Mysterious Facts series 2سلسلة حقائق غامضة/ Logic does not conflict with religion المنطق لا يتعارض مع الشرع

By Brahim Kerrache

من المعلوم أن الكثير من الناس ينكرون علاقة المنطق بالشرع بل هناك من يعتبر المنطق نقيضا للشرع، ولكن الحقيقة تؤكد أنّ كليهما يؤدي نفس المعنى وهما بذلك متساويان لا يتعارضان إطلاقا، ومن أجل معرفة أو إظهار الغموض واللبس على ذلك سنتطرق معا لأهم النقاط والأفكار التي تؤكد ما نقول وتدحض إدعاء الممعارضين لهذا.

• Language: العربية
• Publisher: Brahim Kerrache
• Release date: Mar 20, 2018
• ISBN: 9781370564996

Brahim Kerrache

الكاتب قراش براهيم ماجيستير علم الاجتماع التربوي ومسجل بطور الدكتوراه بتونس، مؤلف كتاب المدينة التجربة بمصر

Book preview

اسم الكتاب: المنطق لا يتعارض مع الشرع

اسم المؤلف: قراش براهيم

بلد المؤلف: الجزائر

ISBN: 9781370564996

سنة النشر: 1439ه/2018م

رقم الطبعة: الطبعة الأولى

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ولا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب أو طبعه إلا بموافقة خطية من المؤلف.

الحقيقة الثانية...

المنطق لا يتعارض مع الشرع

فهرس المواضيع

مقدمة...................................................

1ـ الوقت................................................

2ـ تَّخلي الأفراد عن منطق الفكرة الدينية.............

3ـ المنطق لا يتعارض مع الشرع.....................

4ـ المنطقي و الطبيعي.................................

5ـ تربية الروح والعالم الخارجي......................

6ـ العقل والدين.........................................

7ـ الدين كما يراه بعض المصلحين من رواد النهضة

8ـ تربية الفرد..........................................

مقدمة

يقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر فهل ما نقوم به من أفعال وأقوال يبيّن أننا نسير وفق ما أمرنا به خير خلق الله محمد ﷺ؟ أمرنا أن نتآخى فأصبحنا أعداء، وأن نتواد فتباغضنا وأن نتراحم فتحاقدنا وأن نكون جسدا واحدا فتفرقنا، وأن نتناصر ونتآزر ونتعاون، فأصبحنا صم بكم عمي، فما الحل إذا ؟

ألا نستطيع أو ألا يحق لنا أن نتعلم كيف نتغيّر ونتحوّل ونتطوّر، كما تعلمنا كيف نتعصّب ونتطرّف ونتشدّد ؟ أنقول كما قال المثل الشعبي معزة ولو طارت. ويبقى السؤال ...

فلنعد إلى جادة الطريق، ولينظر كل فرد مِنّا على حدا، مستفت قلبه مستحضرا الذات الإلهية، ذاكرا الله كثيرا بلسانه وقلبه معتقدا وموقنا في سره وجهره أن الله سبحانه هو الحقيقة المطلقة والثابتة التي علينا أن نراعيها في حياتنا اليومية وفي كل أمور ديننا الكامل، ثم نقدم الأولويات على الجزئيات، الأصل على الفرع، الأساس على الثانوي، الجوهر على العام لنستطيع أخيرا أن نجد أنفسنا.

الوقت

يقول صلى الله عليه وسلم: ....واعلم أنه كلما مر يومك ذهب بعضك{1} للإنسان بداية