إحساسٌ بالذنب - الفصل الأول
()
About this ebook
Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
المنظف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 3: السترة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 1: القائمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 4: أدلة جديدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 2: القفزة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 6: التنظيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to إحساسٌ بالذنب - الفصل الأول
Related ebooks
إحساسٌ بالذنب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك في خطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتقام الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضيحة في بوهيميا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلاوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة ورجلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجِلبَاَبٌ أَبيَضٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 2: القفزة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsِأنا وأنت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبئر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدموع ودماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيبها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنتظار المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Bell and the Minaret Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما نام القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهاء عصر الذل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزهرة الرماد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشرحة: محمود وهبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأميرة الشريدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشياء لا تباع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن اجل ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديكستر الغامض الحالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحب المقدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأريد حياتك فقط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحاصرون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsIsrael Jihad in Tel Aviv - مقدمة: Arabic Version Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو كانت الأماني خيولًا - الطبعة العربية (If Wishes Were Horses) (Arabic Edition) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for إحساسٌ بالذنب - الفصل الأول
0 ratings0 reviews
Book preview
إحساسٌ بالذنب - الفصل الأول - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
purchaser.
إحساسٌ بالذّنب
الفصل الأول
خيَّم الصمتُ في المرأب عندما أطفئ محرِّك السيارة. تنفّسه المتسارع كان الصوت الوحيد الذي يعكّر هدوء المكان.
عندما دخل بالسيارة أنارت الأضواء طاولة العمل. يبدو أن لوكاس كان يعمل من جديد على صناعة بيت الطيور، دون أن ينظف المكان بعد انتهائه من العمل. كانت نشارة الخشب في كل مكان، والمنشار غير موضوع في مكانه بين الأدوات على الجدار. يبدو أن ابنه قد تخلى عن مشروعه – مرةً أخرى. لكنه شعر ببعض الفرح عندما أدرك أن ابنه حاول على الأقل، لم يستسلم بسهولة ليذهب للجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب. طفل في التاسعة من عمره يجب أن يكون نشيطاً، إلا أنه لم يكن يحب الرياضة مثل ميا، التي تتمرن مرتين في الأسبوع على لعب كرة اليد. بالطبع، كانت تكبره ببضع سنوات، لهذا من المحتمل أن يتغير الوضعُ عندما يكبر.
شعر بالانزعاج لأن ابنه لم يرث عنه أنامله الماهرة، وحسّه التنظيمي. لقد رسما معاً أشكال جميع الأدوات على الجدار، لذا يفترض ألا يكون إيجاد موضع المنشار بهذه الصعوبة. بقبقت عصارته الهضمية في بطنه وبدأت تتسارع نبضات قلبه.
اتكأ على مقعده واضعًا يديه على المقود وكأنه ما زال يقودُ السيارة. أغمض عينيه وحاول أن يطرد شعور الاضطراب والغضب الذي تملّكه. لم يكن المنشار هو المشكل. ولا الفوضى، ولا لوكاس.
بل المشكل كان هو نفسه – إحباطاته واختياراته السيئة. ربما، لم يكن شيئًا مما حدث سيحدث لو تحلّى برباطة الجأش وأخبر أليس بكل شيء. شعر بأنها كانت مرتابة لفترةٍ من الزمن. لاحظ ذلك في كل مرة عمل فيها حتى وقتٍ متأخر، أو عندما قال لها أنه مسافر لحضور مؤتمر خارج البلاد. لقد عرفت، غير أنها لم تقل أي شيء. هل تحبّه فعلاً لهذه الدّرجة؟ هل تعتقد أن لا خيار لديها أفضل سواه؟ كانت امرأةً جميلة، وكان يمكنها أن تحصل على ما تريد.
فتح عينيه وحدَّق في الظّلام. غيرةٌ حارقةٌ استشرت في جسده عندما تصوّر أليس مع رجلٍ آخر. هذا وحده أظهر له كم كان حقيراً. لم يكن هناك داعٍ لهذا الشعور، ولا لشعور الارتياح الذي انتابه عندما مرّ بسيارته بالقرب من الفيلا ورأى الأضواء مطفأة، ما