النصيحة في الأدعية الصحيحة
()
About this ebook
Related to النصيحة في الأدعية الصحيحة
Related ebooks
بشارة المحبوب بتكفير الذنوب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام Rating: 5 out of 5 stars5/5الرحلة العياشية إلى الديار النورانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروائع ابن قيم الجوزية: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرياض الصالحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع المسانيد والسنن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من المصباح في عيون الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحلى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر: أربعون حديثا منتقاة من صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتقى من عمل اليوم والليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأربعون النووية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف المهرة لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرف المصطفى - الجزء الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمخلصيات - الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح الباري لابن رجب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدر المنثور في التفسير بالمأثور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح صحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقاصد الحسنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفوائد أبي أحمد الحاكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الموطأ - جـ5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for النصيحة في الأدعية الصحيحة
0 ratings0 reviews
Book preview
النصيحة في الأدعية الصحيحة - عبد الغني المقدسي
مقدمة:
قال الإمام أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي رحمة الله عليه.
الحمد لله على سبوغ إفضاله ونعمته، وجميل إحسانه ومنته، حمدًا يوجب المزيد من رضوانه ورحمته، وعفوه ومغفرته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقر بوحدانيته توجب لقائلها من ربه دار كرامته.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى على خليقته، المختار من بريته - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله صلاة يبلغه بها غاية أمنيته، ويسكنه بها الدرجة الرفيعة من جنته، وعلى المختار من صحابته، والطاهرين من أهل ملته.
أما بعد، فهذه أحاديث في الأدعية الصحيحة لخصتها من كتب الأئمة الأعلام المقتدى بهم في الإسلام، كالإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - رضي الله عنه -، وأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبي عيسى محمد بن سورة الترمذي، وأبي عبد الله بن يزيد بن ماجه، وشيئًا يسيرًا عن غيرهم.
فالمتفق عليه نعني به: ما اتفق البخاري ومسلم عليه، وما سوى ذلك فقد بيناه.
ونسأل الله أن ينفعنا به ومن كتبه أو سمعه أو حفظه أو نظر فيه، وجميع المسلمين إنه على كل شيء قدير.
باب في فضل الدعاء
1- عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعا أحدكم فليعزم الدعاء ولا يقل: اللهم إن شئت فأعطني فإن الله لا مستكره له» متفق عليه.
2- وعن ابن شهاب، وهو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري، قال: حدثنا أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف، وكان من القراء وأهل الفقه، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي» متفق عليه، وأخرجه الترمذي أيضًا.
3- وعن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم إن شئت اغفر لي، ولكن ليعزم وليعظم الرغبة فإن الله سبحانه لا يتعاظمه شيء أعطاه» أخرجه مسلم.
4- وعن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له» أخرجه مسلم.
5- وعن أبي الزبير عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، وكان تحته أم الدرداء قال: قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء. فقالت: أتريد الحج العام؟