Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جرائمٌ في العالم الخارجي
جرائمٌ في العالم الخارجي
جرائمٌ في العالم الخارجي
Ebook197 pages1 hour

جرائمٌ في العالم الخارجي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ديبورا رابينويتز، وسيطةٌ تجاريةٌ لبيع الأعمال الأدبية؛ تسافر عبر تقنية الحقيقة الافتراضية إلى العوالمَ الخارجية لتبيع حقوق نشر الكتب الأرضية في كواكب أخرى. ولكن عندما قُتلَ أحد الفضائين أمام عينيها، لم تستطع الامتناعَ عن حلِّ لغز الجريمة بنفسها. وبعد حين، وقعت جريمةٌ أخرى على كوكبٍ آخر، واتُهمت بارتكابها صديقتها القديمة، فوجدت ديبورا نفسها مضطرةً إلى فكِّ طلاسم تلك الجريمة أيضاً.

مع أن السَّفر عبر النجوم مستحيلٌ لما يتضمنه من اجتياز مسافات شاسعة. تبقى الاتصالات لحظية...وبوجود عدة طرقٍ لزيارة العوالم الخارجية: العبور (استخدام تقنية الحقيقة الافتراضية في إسقاط الصور)، والولوج (توظيف تقنية الحضور الافتراضي للتحكم بالأجساد الروبوتية على الكواكب الأخرى)، بات من الممكن الدخولُ في صفقات ترخيص حقوق النشر للكتب، وكذلك للفنون والاختراعات وغيرها من الملكيات الفكرية. ديبورا رابينويتز، وسيطة تجارية لبيع الأعمال الأدبية، تبيع حقوق نشر الكتب الأرضية لكواكب أخرى. ولكن عندما قُتل أحد الفضائيين أمام عينيها، لم تستطع الامتناع عن حلِّ لغز الجريمة بنفسها. وبعد حين، عندما اتهمت صديقة قديمة لها بجريمة قتلٍ على كوكبٍ آخر، وجدت ديبورا نفسها مضطرة للتحوَّل إلى محامٍ لتدافع عن صديقتها في عالمٍ يحكمه قانون الغاب.
Languageالعربية
PublisherTektime
Release dateMar 31, 2017
ISBN9788873040095
جرائمٌ في العالم الخارجي
Author

Stephen Goldin

STEPHEN GOLDIN is a Nebula Award finalist science fiction and fantasy writer who was born in 1947 in the city of Philadelphia. When he was 13, his parents moved to California and, upon reflection, he decided to accompany them. It was a lucky thing he did, too; otherwise, when he went to college, the commute to UCLA would have been quite difficult. He eventually graduated from UCLA with a Bachelor's degree in Astronomy.His first job out of college was as a civilian space scientist for the U.S. Navy. The urge to write was strong, though, and after several years he left to try writing full time. He only regretted the move every other Thursday, when he would have gotten paid.After several years of genteel poverty, he took a job as writer/editor for a pornographic humor paper, the San Francisco Ball. In retrospect, this was a great crucible; because of deadline pressure, he had to learn to make his writing dirty, funny, and one draft.At about this time, too, he began selling novels on a regular basis. While he has, from time to time, held down other full-time employment (he helped design the Star Trek: The Next Generation computer game "A Final Unity" for Spectrum HoloByte and has also written manuals and game design documents for Maxis), his real love is fiction writing and he continues to pursue it.His first wife was fellow author Kathleen Sky. Their medieval-style wedding was a Saturday morning program item at the 1972 World Science Fiction Convention in Los Angeles. In the 10+ years of their marriage, in addition to their individual works, they collaborated on a pair of stories ("Painting the Roses Red" and "The Devil Behind the Leaves") about the diMedicis, a family of interstellar swindlers.Mr. Goldin's current wife is fellow author Mary Mason. Their wedding took place the night before EclectiCon 1 in Sacramento, at which Mr. Goldin was the Guest of Honor. They currently live in the San Francisco East Bay area. So far they have co-authored two books in the Rehumanization of Jade Darcy series: Jade Darcy and the Affair of Honor and Jade Darcy and the Zen Pirates. More books in this series are planned.Mr. Goldin is an atheist whose interests include Broadway show albums and surrealist art. He has lived with cats virtually all his adult life.Mr. Goldin served the Science Fiction and Fantasy Writers of America as editor of the SFWA Bulletin and as SFWA's Western Regional Director.

Related to جرائمٌ في العالم الخارجي

Related ebooks

Related categories

Reviews for جرائمٌ في العالم الخارجي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جرائمٌ في العالم الخارجي - Stephen Goldin

    في قلب المؤامرة

    لم تكلّف رابينويتز نفسها عَناء فتح عيْنَيها عندما رنَّ الهاتف. قليل حياءٍ يتصل في مثل هذا الوقت.. تمتمت ذلك ثم أمرت بصوتٍ واضح: هاتف: صوتٌ دون صورة. آلو؟ أجاب صوتٌ ذكوريٌّ غيرُ مألوف متسائلاً: السيدة ديبرا رابينويتز؟ وبتلقائية اعترضت: دي-بو-را،المرحومة ديبورا رابينويتز. ما الأمرُ أيها المحقق؟" سادَ الصَّمت قليلاً، ثم أتى الجواب:

    - كيف عَرفتِني؟ آه! ألأنِّي استخدمت جزءاً من رمزك السري؟! يا لدهائك سيدتي!

    - الإطراء لا يليق إلا بالخدم. أتمنى أن يكونَ اتصالك مهماً كي يستدعي استخدام رمزٍ سريٍّ عالي التكلفة.

    - حسنٌ.. إنه كذلك سيدتي. أتمانعين لو قصدتكِ في زيارةٍ عاجلة؟

    - جسمياً؟

    - نعم سيدتي، هذا ما أنوي القيام به.

    - اتصل بي بعد اثنتي عشرة ساعة، فربما تكون جثتي قد استفاقت حينها.

    - من الأفضل لو جعلناها خمسُ دقائق، فأنا أعبر الخليج الآن.

    - خمسُ دقائق؟! وهل في حوزتك مذكرة استنطاق؟!

    - في الحقيقة، كنت أتمنى تَجنُّبَ الخصومة في هذه المرحلة من العملية....

    توقَّف برهةً ثم أضاف: حسنٌ، وهل أحتاج لمذكرة؟

    - خمسُ دقائق، تنهدت رابينويتز وطلبت من جهاز الهاتف إنهاء المكالمة: هاتف: انتهت المكالمة.

    فَركت عينيها لتجبر نفسها على فتحهما، ثم أدارت رأسها باتجاه الساعة؛ الثانيةُ وأربع عشرة دقيقة ظهراً. لم تكن الزيارات في مثل هذا الوقت مستهجنةً لأولئك الذين يعتمدون توقيت كوكب الأرض. تحرّك الزومبي، قالت ذلك مع تنهيدة مرافقة وهي تجرُّ جسدها المتعب خارج السرير المائي.

    تَهادَتْ عاريةً باتجاه الحمام، بَالَت، ثم مررت فرشاةً عبر شعرها البني القصير. حدّقت بعلبة التَبرج قليلاً وقالت في استكانة: لا تَبرج، الزومبيات لا تَضعُ مواد تجميل؛ هذا مخالفٌ للعُرف.

    تَرنَّحت ثانيةً باتجاه غرفة النوم؛ فتحت باب خزانتها؛ حدَّقت فيها ببلاهةٍ لثلاث دقائق دون أن تُبدي أيّةَ حركة... رنَّ جرس الباب.

    يا لدقته في المواعيد! ذاك الغول المحدود التفكير.. بل يا له من عنيد! نظام الاتصال الداخلي: صوتٌ فقط... الباب الأمامي... سأكون مَعك بعد دقيقة واحدة. نظام الاتصال الداخلي: انتهى.

    التقطت عباءةً محتشمةً ملونةً بالأبيض والأصفر وغطّت بها جسدها العاري؛ وشبهُ عارية، هبطت السلالم متكئةً على سورها بتثاقل وهي تُتَمتم: هناكَ بالفعل قرعٌ على الباب! لو كان حارس بوابة الجحيم هنا لواجهَ صعوبةً في إدارة المفتاح. عندما وصَلت إلى أسفل، حَاولت التصرف بطبيعيةٍ ما أمكنها.

    فَتحتِ الباب لتجد رجلاً مفرطاً في الأناقة يرتدي بزّةً غالية الثمن. كان على الأغلب في بداية الثلاثينات من عمره، لكن ذلك لم يكن أكيداً، حيث يصعبُ تحديدُ عمر الشرقيين. كانت تسريحة شعره منتظمةً بشكل تام، دون أن تؤثر بها نسمات ما بعد الظهيرة.

    السيدة. رابينويتز؟ بادرها بالسؤال وهو يتفحصها بنظرة إعجاب.

    - نعم، وهكذا عُرِف أحدنا.

    - آسف، سيدتي. أنا المحقق ويليام هُوي. هل بإمكاني الدخول؟

    - هل يخلو الأمر من لباقةٍ لو طلبتُ منكَ تأكيد هُويتك لي أولاً؟

    - إطلاقاً. بل كان عليَّ أن أبرزها من تلقاء نفسي. بحركةٍ طبيعيةٍ اندست يده في جيب معطفه الداخلي وخرجت مع بطاقة هُويَّة وشارة.... كان على رابينويتز أن تجهد عينيها لتتمكن من قرائتهما في شمس الظهيرة الساطعة.

    إنتربول؟ رفعت حاجبها في استغراب.

    - هذا صحيح سيدتي، هل بإمكاني الدخول؟

    - فقط إن وعدتني بألا تناديني بسيدتي مرةً أخرى. يكفيني ما أشعر به من شيخوخة هذا الصبـ.. هذه الظهيرة.

    - شرطٌ عادل. دخل المحقق هُوي إلى المنزل. أودُّ أن أقدم امتناني لاستضافتكِ لي دون موعدٍ مسبق.

    - لقد فهمتُ منكَ أن لا خيارَ لدي. اتبعني من فضلك. أرجو أن تعذرني على الفوضى التي تعمُّ المنزل؛ فنادراً ما يزورني الناس هنا جسمياً.

    - لستُ موفداً من برنامج (البيت الأنيق). على كل حال، لا بدُّ من الاعتراف بفخامة المنزل من الخارج.

    - شكراً لَك. لقد تجاوز عمر المنزل المئتي عام. اعتاد نخبة المجتمع الفيكتوري في سان فرانسيسكو على بناء منازلهم الصيفية هنا في ألاميدا.

    قادته إلى الردهة ودَعتهُ إلى الجلوس. جَلَسَ في الكرسي خفيف الوزن، وجَلست هي في مكانها خلف المكتب القديم الواسع. لم يكن المكتب فوضوياً لحسن الحظ.

    حدّق في الرفوف المتوزِّعة حوله بإعجاب وقال: لا أذكر أنِّي رأيت هذا العدد من الكتب المطبوعة والمجموعة في مكانٍ واحدٍ من قبل.

    - سمِّه شغفاً. اسمع، في العادة أنا من محبي الأحاديث الجانبية، ولكنَّ الإرهاقَ الذي أُحسُّ به يُفقِدُني صبري على غير العادة. لم أَنم إلا ساعتين بعد جولتي التي استغرقت ستة وثلاثين ساعةً طُفت فيها المجرة؛ وأنتَ لم تأتِ إلى هنا لتحدثني عن منزلي أو مكتبتي. فكِلا الأمرين خارجٌ عن اختصاص الإنتربول، أرجوكَ أن تُطلعني على سببِ قدومكَ إلى هنا.

    ابتسم هُوْي وقال: أخطؤوا حين أخبروني بأنَّ التعامل معكِ لن يكون سهلاً ‘إنها ابنة دبلوماسي، أجوبتها مخاتلةٌ ومليئةٌ بأنصاف الحقائق.’ أُحبُّ الشخص الذي يُعبِّر بوضوح عمّا يجول بفكره.

    - وسأعبِّرُ لك عن أشياء أخرى إن لم تدخل في صلب الموضوع.

    - وفقاً لإحصائيات شركة الاتصالات، لقد قمتِ بالكثير من عمليات العبور إلى الكوكب جينيثار في الأشهر الأربعةِ الماضية. وخصوصاً إلى مكتب باث رينيك ليفيكستور. هزَّ رأسه في استغراب: ياللهول، اسمه طويلٌ جداً.

    ثم نظر إلى رابينويتز وأردف: حسنٌ، هل تؤكدين كلامي؟

    - موظفٌ حكوميٌّ، ومع ذلك تنطق بالحقيقة.. ليس في نيتي التشكيك في صدق إحصائيات شركة الاتصالات. كان بيني وبين ليفيكستور مفاوضاتٌ بشأن اتفاقيةٍ متعددة الأطراف حول حقوق نشر كتبٍ في جينيثار. كلُّ الأمورِ قانونية، وبإمكاني أن أضيف أن ليفيكستور من الطبقة المخملية في عالَمه.

    - أفراد الطبقة المخملية ليسوا منزهين عن الخطأ، علَّق هُوْي.

    - ربما، قالت رابينويتز، لكن تعاملاتي معه كانت على درجةٍ من الشفافية.

    - وهل تكتفين ببيع الأعمال الخاضعة لحماية الملكية؟

    - بشكلٍ رئيسي، نعم. أحبُّ الأعمال الحرة، ولا أرغبُ في أن أكون موظفةً لدى الأمم المتحدة. نفذّتُ بعض الصفقات لصالح دبليو إل أو....

    - واجبك الوطني، بالطبع.

    - ...على أساس العمولة. وكان لكوكب الأرض نسبةٌ من كلِّ صفقةٍ أنجزتها.

    - إذاً، فأنتِ لا تحبين قراصنة الكتب؟

    - هل هذا سؤالٌ أم استنتاج؟

    - أرجوكِ أن تجاريني سيدة روبينويتز.

    - جوابي هو لا. الفن والأفكار هي سلعتنا الوحيدة في الأسواق المجريّة. وإهمالها يعني أن أقطع رزقي بيدي.

    - أرى في ذلك أرقى أشكال الوطنية.

    - أعتذرُ إن خيبت أملك، فأنتَ تبحث عن ديبورا رابينويتز المثالية. إنها تعيش على بعد اثنتي عشرةَ ساعةَ نومٍ من هنا. سأخبرها بأنك سألت عنها.

    ضحك هُوْي، وكانت ضحكةً صادقةً لا خبثَ فيها. أتعلمين أن الحديثّ معكِ ممتع جداً؟ أنا سعيد لأني قطعت كل تلك المسافة إلى هنا.

    - أنتَ لوحدك في هذا. فـ‘وطنيتي العملية’ بدأت تَمل، وأنا لا أجدُ أيَّ متعةٍ في الحديث معك.

    - سأدخل في الموضوع مباشرةً إذاً. لديَّ أسبابي التي تدفعني إلى الشكِّ في أن صديقك ليفيكستور كان ينوي شراء بعض المواد الأدبية العالمية عبر السوق السوداء.

    أَمالت رابينويتز نفسها إلى الأمام ألا يعني هذا أن الأمر يجب أن يكون في يد الآي بي سي لا في يد الإنتربول؟

    - حسنٌ، بما أنكِ ذكرتِ ذلك، نعم. نحن نحاول أن نمنع القضية من أن تصل إلى ذلك الحد.

    - تريدون إبقاء الموضوع داخل أسوار الأمم المتحدة، علّقت رابينويتز.

    - شيء من هذا القبيل، أقرَّ هُوْي بمرح، هلْ سبقَ لك وتعاملتِ مع الآي بي سي؟

    تجهّمت رابينويتز وقالت: بضع مرات.

    إذاً فأنت تعلمين. نهض عن كرسيّه وأخذ بتفحصِّ رفوف الكتب. أقول، أعتقد أني قرأت بعض هذه الكتب أيام المدرسة.

    - هل أنا تحت الشبهة أيها المحقق؟

    التفت هُوْي إليها ورمقها بنظره. أوه، أكره استخدام كلمةِ شبهةٍ في هذه المرحلة من التحقيق. ذلك يعطي الناس فكرةً خاطئة. قال ذلك وعاد ليتفحص الكتب ثانية؛ ودون مقدمات أخرج أحد الكتب من مكانه وأعاد ترتيبه على بعد كتابين إلى اليمين. آسف، مكان ذلك الكتاب ليس هنا. هذا يضايقني جداً. أنت ترتبين الكتب وفقاً للتسلسل الأبجدي، أليس كذلك؟

    - شكراً لك. وإن أحببت أن تزيل الغبار عنها أحياناً فلك ذلك. إن لم أكن مشتبهةً بها...

    - لنقل أنك شخصٌ وددت لقائه والتحدث إليه. لم يَخب ظني، بالمناسبة، أنتِ جميلةٌ وفاتنة. أكثرُ جمالاً مما تبدين في صورة ملفك حتى.

    - لم يكنْ ينقصني إلا هذا. والآن لو أنَّكَ...

    - كما تعلمين، قد يَخيبُ ظَنكِ ببعض الناس؛ تظُنين بأنهم سيكونون رائعين، ويتضحُ أنهم مملون للغاية. لكنكِ مختلفة، أنت...

    وقفت رابينويتز خلف مكتبها وقاطعته قائلة: "إن لم يكنْ لديكَ أسئلةٌ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1