أَجِنَّة خواطري

By علي دبيس

كتاب تكلَّمتُ فيه عن بعض ما طَرقَ أبواب خاطري من خواطر غذاؤها الشعور والحب، أصواتُها ما أعيشه وأواجهه أثناء حياتي، أرضُها ومقرُّها بين أذرع مَنْ أُحِبُّها وأهواها، حتى ترعاها بعيون عطفٍ من حنان أحضانها الدافئة، وتمسح دموع ما اعتراها من بكاء بمناديل جمال ضحكاتها البلسم الشافية. كتاب أهدي ما ضمته صُدوُرُه من معانٍ، وما تناغم وتراقص على سطورِه من جُمَلٍ وكلماتٍ إلى عمالقة الإحساس، وأرباب الألباب النيرة، ومُلَّاك الأذواق الشامخة الرفيعة... وإلى من خَلَقَتِ الحُبَّ فيَّ وبعثرته بِحُبٍّ في أنحاء كل عواطفي وأرجاء جميع أحاسيسي.

• Language: العربية
• Publisher: Austin Macauley Publishers
• Release date: Jul 29, 2022
• ISBN: 9789948041337

علي دبيس

الأستاذ علي دبيس هو مدرس لغة عربية، ذو خبرة تزيد عن 19 سنة في التدريس والتوجيه والإرشاد. حاصل على إجازة – بكالوريوس – في اللغة العربية من جامعة الملك خالد بأبها عام 1421. خضع للكثير من الدورات المتعلقة بالتعليم وإدارة الوقت والخط العربي، وحاصل على شهادات فيها. حاز على المركز الثاني في جائزة أبها للتميز في مجال القصة القصيرة على شرف الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وعلى شرف أمير منطقة عسير آنذاك الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – عام 1419. شارك في أدب العزلة بوزارة الثقافة بمقال عن وباء العصر كورونا بعنوان: (الشبح).

Book preview

أَجِنَّة خواطري

علي دبيس

Austin Macauley Publishers

أَجِنَّة خواطري

علي دبيس

إهداء

حقوق النشر©

الشطُّ المجهول

من هو يا ترى ؟

السراب

أين الأمل؟ أين السعادة؟

تذكر !! الحياة قصيرة...

أملي الوحيد مع من أحبه...

قليل من كثير

السِّر

من شابه أباه فما ظلم

المصير

وداعاً.. أمي

مسكين.. يا حرام

كُلَّك آمالي

شمس ذكرياتي

ظلام الكون.. وأفكاري

دمعة الفرح.. المنتظرة

ماذا قال ذلك الصوت؟

أين أنا وأنت منها؟

الدنيا

يا.. أنا

النصيب.. ومالك القلوب

مبروك

هتّان أفكاري

مدينة الأمل

قاتلة اليأس

قلبي.. والألوان

سألتقي بكِ قريباً

ألوان أمنيتي

طال السكوت

تأملات غامضة

معاني في داخلي

علي دبيس

الأستاذ علي دبيس هو مدرس لغة عربية، ذو خبرة تزيد عن 19 سنة في التدريس والتوجيه والإرشاد.

حاصل على إجازة – بكالوريوس – في اللغة العربية من جامعة الملك خالد بأبها عام 1421.

خضع للكثير من الدورات المتعلقة بالتعليم وإدارة الوقت والخط العربي، وحاصل على شهادات فيها.

حاز على المركز الثاني في جائزة أبها للتميز في مجال القصة القصيرة على شرف الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وعلى شرف أمير منطقة عسير آنذاك الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – عام 1419.

شارك في أدب العزلة بوزارة الثقافة بمقال عن وباء العصر كورونا بعنوان: (الشبح).

إهداء

بسم الله الرحمن الرحيم

من خلقتِ الحُب فيَّ، وبعثرته بحُب في أنحاء كل عواطفي، وأرجاء جميع أحاسيسي.. ليحمل قلبي منها أجنَّة في أحشاء أعماق خواطري...

ينجبها سُهدي تارة أجنَّة ساهرة حزينة، وتارة باهرة سعيدة.. وأخرى متعطشة دوماً للقاء الحبيبة...

وهأنا الآن ألِدُها بقلمي على هذه السطور.. أجنَّة كما هي غذاؤها الشعور والحب، أصواتها ما أعيشه وأواجهه أثناء حياتي.. أرضها ومقرها بين ذراعيك حبيبتي.

إليك أنتِ.. لترعاها عيون عطفٍ من حنان أحضانك الدافئة.. وتمسح دموع ما اعتراها من بكاء بمناديل جمال ضحكاتكِ البلسم الشافية فأنت أملها بعد آلامها..

يا زوجتي الغالية..

زوجك والمحب لك...

علي دبيس

2/10/1425هـ

حقوق النشر©

علي دبيس 2022

يمتلك علي دبيس الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

جميع الحقوق محفوظة

لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948041313 (غلاف ورقي)

الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948041337 (كتاب إلكتروني)

رقم الطلب:MC-10-01-7794896

التصنيف العمري:E

تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

الطبعة الأولى 2022

أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

مدينة الشارقة للنشر

صندوق بريد [519201]

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

www.austinmacauley.ae

202 95 655 971+

يقيناً سأقف بكلي وبجميع من يسكنني من أحاسيس ومشاعر.. وفتيات أفكار بنات أكابر.. معجبين مستعجبين.. مسرورين مأسورين.. مكَبَرين.. مُكَبِّرين.. مهللين.. مستهلين.. سامعين مستمتعين.

ما زلت أشاهدني واقفاً.. ولم أزل أشهد بأني واقفٌ ليس ضعفاً مني أبداً، ولا قلة حول فيَّ محالاً، وإنما وقفت وسأقف وسأظل واقفاً احتراماً وتقديراً وإجلالاً وشكراً وعرفاناً لأصاحب الذوق العالي وأرباب الأدب الطاغي.. وعلى من انعكست حروفي وكلماتي على مرايا عينيه ولامست خواطري بعض أحاسيسه وبعثرت تعابيري أثاث عواطفه:

تقبَّلوا مني كل ما هو جميل في هذه الحياة.. وأسأل من كَمَّل أوصافكم حسناً وجمالاً أن يسعدكم ويهنئكم ويرضيكم ويبعدكم عن كل شر يؤذيكم.

دمتم بحسن من تشاهدوه في مراياكم...

الشطُّ المجهول

وقفت وحدي طويلاً.. في غُبَّة الليالي.. أتلمَّس خيوط الفجر الأولى.. أفكر! وأقود سفينة همومي.. أجدف بمجاديف آهاتي، وأبحر في محيطات أفكاري لأصل إلى شطِّك الحنون.. ولكن! دون جدوى...

فعاصفة الانتظار، والحيرة قد عصفت بي، وحطَّمت سفينتي الحزينة.. فانهمرت دموعي تعزي دموعي الباكية.

ولكني استطعت الوقوف، والصمود، والمغامرة.. رغم المخاطر.. والخوف، والأهوال التي واجهتني أثناء عومي في مياه أفكاري.. وأمواج اليأس، والحرمان التي كانت تتلاعب بي ضاحكة هنا وهناك، إلى أن نجوت من الغرق في تلك الدموع الباكية..

عندها! أحسست بتلك السعادة الغامرة التي حدودها سنون طويلة.. ولكن سرعان ما تبدَّدت تلك السعادة، وتحولت! إلى عبرات، ويأس، وحزن حدودها طول العمر! عندما اكتشفت أن الشط الذي قذفت بي الأمواج العبوسُ إليه هو شط الحرمان، والخوف...!

وبدأت أبحر مرة أخرى على مراكب السَّهر، أجدِّف بمجاديف القدر بحثاً عن ذلك الشط الحنون...

كلما أقف في ميناء أكتشف أنه في ميناء آخر.. تعبت من السفر، والإبحار في أفكاري وهمومي.

ومر العمر بساعاته القليلة التي اغتالت ذلك العمر.. وسرت أنظر إلى الليالي وكأننا أصحاب من مدة، وثالثنا السهر، وأصبحنا أحباباً في البحث عن شطِّ الحنان المجهول.

ومع آخر قطرة من قطرات الظلام، وآخر نفس من أنفاس الانتظار.. اكتشفت أنني أبحر في بحر عقيم.. لا جزر فيه ولا مد...

من هو يا ترى ؟

نظرت إليه.. فوجدت الحزن يضحك حزيناً من وجهه.. والحرمان قد اتخذ من ملامحه سكناً له.. واليأس قد اتخذ منه مصدراً له.. والظلام قد طرق أبواب حياته...

فوقفت طويلاً.. أتساءل.. ماذا حل بهذا الرجل المسكين؟!

لماذا هو حزين بائس؟ هل أذهب