الطفلةُ التي زارتْ مَجَرَةَ الأَقْزَامِ
()
About this ebook
في لحظة فارقة من عمر الكون.
يصل صوتّ مشوش وغريب.
يسمعه أغلب البشر ، صوت يعلن عن أمرٍ عجيب وغير مفهوم !!!
يقول في وشوشة:
إن طفلة سافرت ووصلت لأقرب مجرة من درب التبانة التي نعيش في فصائله.
لكن … كيف حدث هذا؟ !!!
كان صوت الطفلة يؤكد هذا الحدث العظيم …
تعالى معنا لنكتشف سوياً سرّ هذه الرواية الغريبة والمشوقة …
سر زيارة أول كائن بشري لأقرب مجرة بهذا الكون الفسيح .
Related to الطفلةُ التي زارتْ مَجَرَةَ الأَقْزَامِ
Related ebooks
مقبرة العنقاء.. وقصص أخرى: مجموعة قصص خيالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsShaheen and the Blue Stone Galaxy Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفحات مطوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض الظلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض العظايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض .. قمر .. أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكشوفات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمسة منهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة ###Φ99 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنيورا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل طروادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبق الياسمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل من كريبتون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأفعى برشلونة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين نهرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوم ومن معه ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرفة 520: يوميات محجور Rating: 5 out of 5 stars5/5حادثة يوم الخطوبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة القمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الطفلةُ التي زارتْ مَجَرَةَ الأَقْزَامِ
0 ratings0 reviews
Book preview
الطفلةُ التي زارتْ مَجَرَةَ الأَقْزَامِ - Jaffar Mhamed
الطفلةُ التي زارتْ مَجَرَةَ الأَقْزَامِ
رواية لليافعين
جعفر الهدي
2022مـ
إلى طفلتي
♡ سارة ♡
التي أبهجتني
في أول أيام عامي هذا ..
2022مــ
أَسْئِلَة تَشْغَلُنَا كثيرًا
هلْ هناكَ عوالمُ خفيةٌ لا نراها بأعينِنا؟
هل العوالمُ الخفيةٌ حقيقةٌ أمْ وهمٌ؟
ألا تمثلُ عوالم الكائناتِ الميكروسكوبيةِ مؤشرٌ على وجودِ عوالم أخرى تُحيطُ بنا؟
أليسَ غريبًا مشاهدتنا بواسطة الميكروسكوب لصورةٍ مكبرةٍ ليرقةِ فراشةِ بأربعةِ أرجلٍ، وآلافِ قُرون الاستشعار، وستِّ عيونٍ، حيث سنواجه كائنًا يشبهُ الوحشُ؟
ألا يدعونا ذلك للتأملِ؟
ألا يجعلنا كلُ ذلكَ نفكرُ في محدوديةِ قدراتِنا على اكتشاف الكثيرِ مما حولنا؟
❖ ربما مكننا العلمُ منْ رؤيةِ عوالمَ صغيرة، لكنه حتى الآنَ لم يتمكن من الوصولِ لعوالمَ كثيرةٍ لأنها أكبرُ من حواسنا التي نرى ونلمس بها العوالم من حولنا.
وشوشةٌ ... ششششششششــــــــ
صوتٌ يأتي منَ الأفقِ البعيدِ إلى كوكبِ الأرضِ منسابًا فوقَ خيوطِ الشمسِ ... ششششششششــ .... ششششششششششـ ... ششششششـ ...
وشوشةٌ تملأ مساحاتٍ كبيرةٍ منَ الأرضِ...
الشوارع، والبساتين، والمنازل ...
كلُّ البشرِ يلتفتون لذلك الصوتِ المشوّشِ ...
ثمَّ تبدأ تصلُ بعضُ الحروفٌ المقطعةٌ:
أ ... نــــــ .... م ... جــ .............. ة ...
أنا، ثمَّ تتتتسسسسسسششششششششششــــــــــــــــــــ؟
بدأَ الصوتُ يعودُ ويتضحُ، استطاعَ كثيرٌ من البشرِ سماعَهُ بشكلِّ جيد، إنَّه صوتٌ لمْ يطرقْ أُذنًا بشريةً يومًا:
شششششششششششـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا سـ ......يمـــــ....ــــــــا
... ششششششــ ...
أحدثُكمْ من المَجـــــــــــــــــــرَّةِ ... شششششــ ....
القزمــــــــــــــــــــــــــــَةِ الرابعةِ ...
شششــ ... في الكونِ البعيدِ...
إنَّها مليئةٌ بالكائناتِ الأقزامِ الطيبين ...
ششششـ ..........
انقطع الصوتُ ...
فوقَ السَّحابِ ...
على ارتفاعِ 40 ألفَ مترٍ. كانتْ طائرةُ البوينج 787 تحلقُ بانسيابٍ فوقَ الغيومِ. كانَ الركابُ قد تناولوا وجبتَهم الأولى بعد ساعةٍ من اقلاعِ الطائرةِ؛ في الرحلةِ رقم 444، والتي ستستمرُ عشرَ ساعاتٍ. وتهبطُ
في مطارِ هيثرو بلندن.
ارتسمتْ على وجوهِ بعضِ الركابِ ابتسامةٌ بلهاءٌ. بعضُهم كان ينظرُ من النافذةِ للغيومِ التي تشبهُ قممَ الجبالِ البيضاء؛ وبعضُهم حملَهُ أزيزُ الطائرةِ على النعاسِ رغم أَنَّ الساعةَ لم تتجاوزْ السادسةَ مساءً.
ولأَنَّ مقاعدَ الطائرةِ ممتلئةً فقد تفرقتْ بعضُ العوائلِ في الطائرةِ. هذهِ العائلةُ توزعتْ في الطائرةِ على قسمين. الزوجُ جابرٌ وزوجتُه فريدةٌ، وقدْ جلسا في المقاعدِ الخلفيةِ، بنهايةِ الطائرةِ تقريباً؛ والابنُ يونسٌ والبنتان سارةُ وسيما وقد جلسوا بجانبِ مخرجِ الطوارئ.
كانَ جابرٌ يوشوشُ في أُذنِ فريدةٍ: "أُحبُّ الجلوسَ في المقاعدِ الخلفيةِ للطائرةِ، ذلك يجعلُنا قريبين من طاقمِ الخدمةِ؛ قد نحتاجُ لأقراصِ البَندولِ ...