Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مرايا الغياب
مرايا الغياب
مرايا الغياب
Ebook110 pages12 minutes

مرايا الغياب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 أطلقت السُلطات السورية سراح الشاعر فرج بيرقدار، أو السجين رقم 13، بعد أن قضى، في اعتقاله الثاني والأخير، أربعة عشر عاماً تنقّل خلالها بين زنازين المخابرات وسجني تدمر وصيدنايا المرعبين.

خرج الشاعر إلى الحرية والضوء، لكن قص

Languageالعربية
Release dateOct 29, 2022
ISBN9789198589597
مرايا الغياب
Author

فرج بيرقدار

فرج بيرقدار شاعر وصحفي سوري من مواليد حمص 1951.حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة دمشق.شارك في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، مع عدد من الأدباء الشباب في جامعة دمشق، في إصدار كرَّاس أدبي شبه دوري، وقد اعتقلته المخابرات الجوية في عام 1978 بسبب ذلك، فتوقَّف الكراس عن الصدور .اعتُقل آخر مرة في 31/3/1987 بعد مدة من التخفِّي والملاحقة دامت حوالي أربع سنوات، وقد كان اعتقاله هذه المرة بسبب انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي.أحيل بعد ست سنوات من اعتقاله إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق، فأصدرت حكماً ضده بالسجن خمسة عشر عاماً مع الأعمال الشاقة والحرمان من الحقوق المدنية والسياسية.نُظّمت حملة دولية واسعة للمطالبة بالإفراج عنه، شارك فيها مئات الكتاب والفنانين العالميين، والعديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية، بالإضافة إلى العديد من المنظمات المعنية مثل: اللجنة العالمية لمناهضة القمع، منظمة صحفيين بلا حدود، نادي القلم العالمي، منظمة العفو الدولية..إلخ، إلا أن السلطات السورية لم ترضخ لضغوط الحملة إلا بعد مرور قرابة أربعة عشر عاماً من الاعتقال، قضاها ما بين فروع الأمن وسجن تدمر الصحراوي وسجن صيدنايا العسكري.

Read more from فرج بيرقدار

Related to مرايا الغياب

Related ebooks

Related categories

Reviews for مرايا الغياب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مرايا الغياب - فرج بيرقدار

    سيرة هذا الكتاب

    في اعتقالي الأخير من قبل شعبة المخابرات العسكرية- فرع فلسطين 1987، كان لدي مجموعتان شعريتان، طُبعت الأولى عام 1979، والثانية 1981، وبعد ذلك أصبحتُ مطلوباً، فتواريت عن الأنظار لبضع سنوات، ثم اعتُقِلت، وبالتالي لم أنشر خلال ستة عشر عاماً أي شيء، إلى أن فوجئت عام 1997، وأنا في سجن صيدنايا، بأن هناك مجموعة شعرية لي، صدرت في بيروت، وتتضمن أول دفعة من قصائدي التي هرَّبتها مكتوبة على ورق السجائر.

    بعد خروجي من السجن قررت أن أختبر زيف ادعاءات نظام الأسد عن الديموقراطية وحرية التعبير، فأرسلت في 15 كانون الثاني/يناير 2003 مخطوطاً شعرياً إلى اتحاد الكتّاب بعنوان «أنقاض»، ومخطوطاً آخر إلى وزارة الثقافة بعنوان «مرايا الغياب» الذي هو بين أيديكم، بطبعته الثانية نظرياً، ولكنها الأولى عملياً.

    خلال شهور بلغني رفض اتحاد الكتّاب طباعة مخطوطي، وقد سرَّب لي أحدهم نسخة من تقارير لجنة القراءة والتقييم الذي مفادة أن المجموعة تتضمن «قصائد نثر مكتوبة بلغة شعرية راقية وبنية فنية محكمة وقدرة على التأثير والنفاذ». ولأن مجموعتي مكتوبة بلغة شعرية راقية فهي مرفوضة، ولأنها ذات بنية

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1