Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الطفل الذي جلب السلام
الطفل الذي جلب السلام
الطفل الذي جلب السلام
Ebook45 pages14 minutes

الطفل الذي جلب السلام

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

بهاء الدين طفل كان يعيش قبل بضعة عقود، في بلاد فيها سهول واسعة، حيث أراد النبي موسى عليه السلام أن يقود شعبه، وعلى سطح بحارها سار المسيح عليه السلام، ومن قمم جبالها العالية صعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء . كان الصغير يدعو باستمرار أصدقاءه لتناول الطعام واللعب في بيته، كان يعرف أنهم لم يكونوا أغنياء مثله، وكان والديه وأصدقاءه يحبونه حباً جماً. في كل مرة يثبت بهاء الدين أنه قادر على مساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم ومراعاة مشاعرهم والتوفيق بين أبناء بلدته المتخاصمين، حتى استطاع أخيرا أن ينشر السلام في بلدته، ليعيش الجميع بسلام وهناء.

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateNov 2, 2022
الطفل الذي جلب السلام

Related to الطفل الذي جلب السلام

Related ebooks

Reviews for الطفل الذي جلب السلام

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الطفل الذي جلب السلام - صلاح محاميد

    Salah Mahamid ©2022

    الطفل الذي جلب السلام

    للكاتب: صلاح محاميد

    تقديم ميلينا ميلاني

    لوحات باولا بالمانو

    قبل بضعة عقود في مكان غير بعيد من هنا في بلاد فيها سهول واسعة، حيث النبي موسى عليه السلام ، اراد أن يقود شعبه  وبحار كثيرة حيث على سطحها. كان المسيح عليه السلام يسير وجبال عالية حيث الرسول  صلى الله عليه وسلم من قممها  صعد الى السماء. عاش هناك  طفل اسمه بهاء الدين وهذا الاسم يشير الى نور الايمان

    كان لون بشرته قمحياً. شعره أشقر وعيناه خضراوين . اعتاد أن يقضي بعض وقته  كل يوم  في المزرعه التي كان يمتلكها والده. كان يدعو باستمرار اصدقاءه لتناول الطعام واللعب في بيته لأنه كان يعرف أنهم لم يكونوا أغنياء مثله. ولهذا فإن والديه واصدقاءه كانوا يحبونه حباً جماً. أعتاد بهاء الدين اللعب مع أصدقائه في ساحة البلده. وكل يوم قبل المغيب، كان يرجع للبيت، يحيي والديه وأخوته، يغتسل، يتناول الطعام ويذهب الى النوم

    مساء ما. عند رجوعه للبيت وجد والده على غير عادته في السرير قلق بهاء الدين وبحراره حيى والده وسأل

    مرحبا يا أبي هل تشعر بالألم؟

    "لا. لا أنا فقط تعبت اليوم كنت قد عملت عملاً شاقاً اجاب الوالد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1