Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

العدل: هبة كمال
العدل: هبة كمال
العدل: هبة كمال
Ebook99 pages43 minutes

العدل: هبة كمال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"يا أيها القاضي، أين أنت؟! أجبني، عندي لك سؤال".

طرق الكهل على الأبواب بوهن.

"يا أيها العدل أين بيتك؟ لك عندى سؤال".

أين المودة؟! أين أهل المكرمة؟! صوته كان واهناً، حر الصحراء أحرق

جوفه، وسرق الظلم فرحة عودته لبلدته من

مقلتيه، ولم يخلف وراءه سوى الكسرة والذل

والهوان.

هل يبلغ الكهل دار العدل؟ هل يرفع عنه

العدل مظلمته؟

هل تراه يبلغ ؟
Languageالعربية
Release dateMar 5, 2023
ISBN9791222085012
العدل: هبة كمال

Related to العدل

Related ebooks

Related categories

Reviews for العدل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    العدل - هبة كمال

    هبة كمال

    العدل

    تاريخ الإصدار الإليكتروني : القاهرة 2023 م

    جميع حقوق النشر محفوظة، ولا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو جهة إعادة إصدار هذا الكتاب، أو جزء منه، أو نقله بأي شكل من الأشكال، أو وسيلة من وسائل نقل المعلومات، ولا يجوز تداوله إلكترونيًا نسخًا أو تسجيلًا أو تخزينًا، دون إذن

    خطي من الدار

    دار ايجي بوك للنشر والتوزيع

    العنوان : ايجيبوك، 30 عمارات العبور- صلاح سالم- القاهرة

    http://www.richardelhaj.media /

    جميع الآراء الواردة في هذا الكتاب تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار النشر

    UUID: 1dc80eff-7779-46a6-acf4-41843843af9a

    This ebook was created with StreetLib Write

    https://writeapp.io

    Table of contents

    إهداء

    مقدمة

    قصة الطير

    اغتيال

    المتمرد

    وجهها الحزين

    حادث

    قصتهم

    كما تُدين تُدان

    بائع الفول

    المبروك (ذو العمامة)

    رحلة روح

    العدل

    العدل

    تاليف

    هبة كمال

    جمهورية مصر العربية، القاهرة

    +20 1009152642

    sahaeladab@gmail.com

    للطبع والنشر والترجمة

    حقوق الطبع والنشر كافة محفوظة للناشر ©

    إهداء

    لكِ و لكَ

    مقدمة

    تقرأ بسلاسة . من رحم الألم يأتي الإبداع .. ومن رحم الألم تأتي العظمة .

    ولكن ما بين كلمة ألمٍ والكلمة الأخرى تنبعث مشقةٌ لا يدري بها قارئ العبارة، لا يدري بها أحدٌ إلا من خاض التجربة، إلا من تذوق الألم بنفسه، والنتيجة هي عرضٌ مسرحي رائع؛ قصة مشوقة يصفق لها الجماهير، وربما يكون لها .

    لا يعلمون تفاصيلها، لا يعلمون معنى الألم الذي أدى إلى ظهورها، لا يعلمون كيف يخرج اللؤلؤ من رحم المعاناة، من رحم معاناة الصدفة .

    كم تمنيت أن تخلو تجاربكم من هذه المعاناة والألم، ولكن للأسف في هذه الحياة لا يوجد بساطة، لا توجد عظمة دون ألم !

    ياسمين رحمي

    قصة الطير

    - أمي، لماذا تخافنا العصافير؟ ! لماذا كلما اقتربتُ من عصفورةٍ؛ لألعب معها ولأمسك بها تطير بعيدًا؟ !

    تبسّمت الأم بحنانٍ، ومَلّست بأناملها الرقيقة على شعر طفلها، وقالت له برقة :

    - كان يا ما كان، في قديم الزمان، وقبل أن تنشأ الكثير من الأكوان، كانت العصافير وكل الطيور، كل معشر الإنس والحيوان، عايشين في تناغم وحب، الطير والإنسان يسبحان بحمد الله وبركاته . كان الإنسان يغدق على الطير من خيراته وبركاته، يقدم له العطايا دون مقابل، وكان الطير يتقبلها، ومقابلها كان يملأ حياة الإنسان شدوًا بأعذب الألحان؛ منذ شروق الشمس وحتى الغروب تزقزق الطيور بفرحٍ، ومرحٍ، وأملٍ . وأحب الإنسان شدو الطيور لأجله، وأحب تحليقها وزقزقتها بين ثنايا الرياح، وبين وريقات الأشجار وغصونها .

    وكانت ملكة الطيور كل فجرٍ تجلس بخُيلاء فوق غصون شجرة مملكة الطيور، تنصح طيورها، وعصافيرها، وحمائمها برعاية بني الإنسان :

    - زقزقوا لهم بأبدع الأنغام .. دللوهم بأرق الألحان .. واسهروا على رعايتهم .. يا حمائم الحمى، مهمتكم واضحة؛ طيروا حول مهود الأطفال واحرسوها من معشر الحشرات، واغرسوا في الرضع حب الطيور والعصافير . وأنتم يا عصافير شعب السنونو، لقحوا الأزهار والورود لتزهر بساتين البشر بجمال ما بعده جمال . وأنتم أيها الكوندور، حلقوا في أركان مملكة البشر، وهاجموا شياطين الإنس والجان، لا تسمحوا لأيٍ كان أذية البشر . طيور القطرس رفرفوا بعيدًا بعيدًا، إلى أراضٍ جديدة، اعبروا البحار والأنهار؛ لاكتشاف آخر ممالك البشر المأهولة والتي لا توجد بها طيور، ثم ابعثوا بمراسيلكم مع حمائم الزاغل؛ لكي نجهز جيوشنا للهجرة إليها، لنمدها بعوننا وألفتنا، صقور بورنيو ستحلق طوال الليل والنهار لتبحث في الحقول عن الفئران، عن السناجب والجرذان !

    ارتفع صوتٌ معترضًا من بين الكوندور :

    - ولكن - إذا أذنت لي مولاتي بالكلام

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1