العدل: هبة كمال
By هبة كمال
()
About this ebook
Related to العدل
Related ebooks
حي بن يقظان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنوار اللوز: تغريبة صالح بن عامر الزوفري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخاتمة المطاف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص بناني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسد الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو العلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان من دواوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنحلة العاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة النار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغزالة الوادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبطولة سوسنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغراب خارج السرب: Crow out of the Flock arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعروس نفق الزهور: مقام فاضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات من الباحة: " المجموعه الاولى " صوراجتماعية حية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنَّحْلة العَامِلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمولانا كشمير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيسوع ابن الإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة الموتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة العذارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإمبراطورية النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقيامة: عالم أفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى بساط الريح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحارسة النهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة مصاصي الدماء: (بين المستحيل والممكن) Rating: 4 out of 5 stars4/5رواية شاتيلا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنشودة العودة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقد يُنبِت الصخر زهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsناقة الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for العدل
0 ratings0 reviews
Book preview
العدل - هبة كمال
هبة كمال
العدل
تاريخ الإصدار الإليكتروني : القاهرة 2023 م
جميع حقوق النشر محفوظة، ولا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو جهة إعادة إصدار هذا الكتاب، أو جزء منه، أو نقله بأي شكل من الأشكال، أو وسيلة من وسائل نقل المعلومات، ولا يجوز تداوله إلكترونيًا نسخًا أو تسجيلًا أو تخزينًا، دون إذن
خطي من الدار
دار ايجي بوك للنشر والتوزيع
العنوان : ايجيبوك، 30 عمارات العبور- صلاح سالم- القاهرة
http://www.richardelhaj.media /
جميع الآراء الواردة في هذا الكتاب تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار النشر
UUID: 1dc80eff-7779-46a6-acf4-41843843af9a
This ebook was created with StreetLib Write
https://writeapp.io
Table of contents
إهداء
مقدمة
قصة الطير
اغتيال
المتمرد
وجهها الحزين
حادث
قصتهم
كما تُدين تُدان
بائع الفول
المبروك (ذو العمامة)
رحلة روح
العدل
العدل
تاليف
هبة كمال
جمهورية مصر العربية، القاهرة
+20 1009152642
sahaeladab@gmail.com
للطبع والنشر والترجمة
حقوق الطبع والنشر كافة محفوظة للناشر ©
إهداء
لكِ و لكَ
مقدمة
تقرأ بسلاسة . من رحم الألم يأتي الإبداع .. ومن رحم الألم تأتي العظمة .
ولكن ما بين كلمة ألمٍ والكلمة الأخرى تنبعث مشقةٌ لا يدري بها قارئ العبارة، لا يدري بها أحدٌ إلا من خاض التجربة، إلا من تذوق الألم بنفسه، والنتيجة هي عرضٌ مسرحي رائع؛ قصة مشوقة يصفق لها الجماهير، وربما يكون لها .
لا يعلمون تفاصيلها، لا يعلمون معنى الألم الذي أدى إلى ظهورها، لا يعلمون كيف يخرج اللؤلؤ من رحم المعاناة، من رحم معاناة الصدفة .
كم تمنيت أن تخلو تجاربكم من هذه المعاناة والألم، ولكن للأسف في هذه الحياة لا يوجد بساطة، لا توجد عظمة دون ألم !
ياسمين رحمي
قصة الطير
- أمي، لماذا تخافنا العصافير؟ ! لماذا كلما اقتربتُ من عصفورةٍ؛ لألعب معها ولأمسك بها تطير بعيدًا؟ !
تبسّمت الأم بحنانٍ، ومَلّست بأناملها الرقيقة على شعر طفلها، وقالت له برقة :
- كان يا ما كان، في قديم الزمان، وقبل أن تنشأ الكثير من الأكوان، كانت العصافير وكل الطيور، كل معشر الإنس والحيوان، عايشين في تناغم وحب، الطير والإنسان يسبحان بحمد الله وبركاته . كان الإنسان يغدق على الطير من خيراته وبركاته، يقدم له العطايا دون مقابل، وكان الطير يتقبلها، ومقابلها كان يملأ حياة الإنسان شدوًا بأعذب الألحان؛ منذ شروق الشمس وحتى الغروب تزقزق الطيور بفرحٍ، ومرحٍ، وأملٍ . وأحب الإنسان شدو الطيور لأجله، وأحب تحليقها وزقزقتها بين ثنايا الرياح، وبين وريقات الأشجار وغصونها .
وكانت ملكة الطيور كل فجرٍ تجلس بخُيلاء فوق غصون شجرة مملكة الطيور، تنصح طيورها، وعصافيرها، وحمائمها برعاية بني الإنسان :
- زقزقوا لهم بأبدع الأنغام .. دللوهم بأرق الألحان .. واسهروا على رعايتهم .. يا حمائم الحمى، مهمتكم واضحة؛ طيروا حول مهود الأطفال واحرسوها من معشر الحشرات، واغرسوا في الرضع حب الطيور والعصافير . وأنتم يا عصافير شعب السنونو، لقحوا الأزهار والورود لتزهر بساتين البشر بجمال ما بعده جمال . وأنتم أيها الكوندور، حلقوا في أركان مملكة البشر، وهاجموا شياطين الإنس والجان، لا تسمحوا لأيٍ كان أذية البشر . طيور القطرس رفرفوا بعيدًا بعيدًا، إلى أراضٍ جديدة، اعبروا البحار والأنهار؛ لاكتشاف آخر ممالك البشر المأهولة والتي لا توجد بها طيور، ثم ابعثوا بمراسيلكم مع حمائم الزاغل؛ لكي نجهز جيوشنا للهجرة إليها، لنمدها بعوننا وألفتنا، صقور بورنيو ستحلق طوال الليل والنهار لتبحث في الحقول عن الفئران، عن السناجب والجرذان !
ارتفع صوتٌ معترضًا من بين الكوندور :
- ولكن - إذا أذنت لي مولاتي بالكلام