Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

خطواتي إلى قلب أوروبا
خطواتي إلى قلب أوروبا
خطواتي إلى قلب أوروبا
Ebook181 pages56 minutes

خطواتي إلى قلب أوروبا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ليســت هــذه الروايــة ســوى بدايتــي المتواضعــة نحــو تحقيــق النجــاح المنشــود..

خطواتي الأولى في سبيل الوصول للحلم.. وهي جزء لا يتجزأ من ذكرياتي الخالدة..

منيـرا لـكل مـن لديـه هـدف يرغـب بتحقيقـه..

أقـدم هـذه الروايـة؛ لتكـون نبراسـا لـكل مـن يرغـب بالسـفر إلـى المملكـة المتحـدة عبـر صفحـات قصـة رائعـة..

ولكل من يسعى للاستفادة من تجارب الآخرين..

هذه روايتي،

تجربتـي الحقيقيـة فـي بريطانيـا نحـو تحقيـق هدفـي بالتعلـم الصحيـح للــ «الإنجليزية»،

وها أنا أكتب ِتلك السطور في رحلة العودة إلى موطني وعائلتي.. بعدما تمكنت من كسر حواجز اللغة التي كانت تحيط بي..

ونجحــت فــي اختبــارات المعهــد بتفــوق، محققــا نتائــج أبهــرت الدارســين هنــاك..

لكن الأمر لم يقتصر على نجاحي بالدراسة فقط.. بــل إننــي استطعت خلال هــذه الفتــرة أن أكســب ثقــة عشــرات الدارســين. لتتخطـى ِتلـك الثقـة كل توقعاتـي، فتصـل إلـى مـدى ثقـة ُمديـر المعهـد نفسـه بـي واعتمـاده علـي فـي الكثيـر مـن الأمور.

كمــا أننــي مــن خلال رحلتــي فــي بريطانيــا، تمكنــت مــن زيــارة العديـد مـن المعالـم والمـزارات السـياحية الرائعـة، ورأيـت ثقافـة المـدن الإنجليزية وكيــف وصلــت بهــم الحضــارة مــن تطــور غيــر مســبوق..

عزيزي القارئ.. ًلـم يكـن إقبالـي علـى توثيـق رحلتـي فـي بريطانيـا إلا مـن أجلـك أنـت

أولا

لكيلا تتوقف عن الصبر والمثابرة في طريقك للتعلم.. وحتــى أنســج لــك مــن تجربتــي لوحــة فنيــة جميلــة تــرى بهــا الوجــود

جميلا..

فتقبل عليه..

إن ما بين يديك ليست رواية أسطورية من صنع الخيال..

وإنمــا هــي مجموعــة رائعــة مــن الأحداث، والحقائــق الواقعيــة التــي مــررت بهــا يومــا

«إن حدود قدراتنا ومدى نجاحنا، يكون مبنيا على ما نتوقعه من أنفسنا فما يفكر فيه العقل، ينفذه الجسد»

دنيس وايتلى

Languageالعربية
PublisherBentaleb fadl
Release dateMay 24, 2023
ISBN9798223549147
خطواتي إلى قلب أوروبا

Related to خطواتي إلى قلب أوروبا

Related ebooks

Related categories

Reviews for خطواتي إلى قلب أوروبا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    خطواتي إلى قلب أوروبا - Bentaleb fadl

    حقوق الملكية الفكرية

    Une image contenant texte, Police, capture d’écran, ligne Description générée automatiquement

    حقوق التأليف والنشر © 2023 فضل عبد الكريم بن طالب

    جميع الحقوق محفوظة ©

    لا يسمح بنسخ أو استعمال أو إعادة إصدار أي جزء من هذا الكتاب سواء ورقيا

    أو إلكترونيا أو أية وسائط أخرى أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات

    أو نقله بأي شكل من الأشكال بما في ذلك التصوير او التسجيل دون إذن خطي من الناشر. تستثنى منه الاقتباسات القصيرة المستخدمة في عرض الكتاب. لطلبات الإذن يرجى التواصل مع الكاتب أو الناشر من خلال معلومات الدار المدرجة اعلاه.

    للتواصل مع الكاتب/

    FABT9991@HOTMAIL.COMا.

    إهداء

    أهدي هذا الكتاب إلى كل من التقيت بهم في رحلتي..

    إلى كل من دعموني؛ لأنجح بدراستي وعملي..

    إلى من أحسنوا معاملتي منذ أولى الخطوات على طريق النجاح..

    أهدي الكتاب إلى كل من حوّل الفشل إلى نجاح

    إلى عائلتي سر نجاحي إلى كل من دعمني في حياتي

    ستظل أسماؤكم جزءا لا يتجزأ من ذكرياتي..

    لكي تبقى ِتلك الرواية أولى خطوط قلمي؛ لتوثيق أحد أهم مراحل حياتي..

    بقلم/ فضل عبد الكريم بن طالب

    الفصل الأول: اللحظات الأولى

    «كانت البداية من أصعب لحظات تلك الرحلة»

    ––––––––

    هكــذا بــدأ الأمر إذا، رددهــا علــي عقلــي، وأنــا أســتلقي علــى تلــك الأريكة الوثيــرة فــي بيتــي فــي تلــك البلــدة علــى مقربــة مــن لنــدن. وأخـذ عقلـي يمـرر الأحداث واحـدة تلـو الأخرى؛ كأنـه يقـص علـي روايـة شـيقة، لكـن هـذه المـرة كانـت روايتـي.

    دائمــا مــا يكــون لديــك دقائــق فقــط، وربمــا لحظــات تحــدد فيهــا القـرارات المصيريـة، لا يمكـن أن يُتـاح لـك الشـهور أو الأيام ولـو علـى ســبيل التغييــر! دائمــا هــي لحظــات، وفــي أفضــل الأحوال دقائــق.

    كان أخذ القرار سريعا، وكان قرار سفري مفاجئا، حتى لي أنا. بخطــوات ســريعة انطلقــت إلــى مكتــب المســؤول عــن حجــوزات المعهــد، وأتممــت الــورق المطلــوب، وانطلقــت بعدهــا للبيــت.

    كان الامر مفاجئا لزوجتي..

    تماما....

    «سوف أدرس اللغة في بريطانيا، على أن أطور نفسي»

    «سـيكون الأمر سـريعا سـأذهب للدراسـة ثـم أعـود لأصحبك معـي» قلــت لهــا تلــك الكلمــات ضمــن كلمــات ســريعة، لا أعــرف كيــف شـرحت لهـا الأمر، كلمـات سـريعة ربمـا لكـن بهـا مـن دفء مشـاعري مــا ظننتــه يكفــي، ولكــن هيهــات.. فقــد كنــت مازلــت هنــاك وبالفعــل بــدأت أشــتاق إليهــا.

    خلال أسـبوعين كنـت فـي أتـم الاستعداد للسـفر، مـر الوقـت سـريعا، سـريعا جـدا.. ثـم ومـع وصولنـا للمطـار، توقـف فجـأة.. لتمـر لحظـات الـوداع فـي المطـار كدهـر كامـل.

    «سيكون الأمر سريعا»

    كلانا كان يعلــم أن الأمر ليــس كذلــك، دائمــا كان ســفري أيامــا معــدودات،

    لكن تلك المرة مختلفة...

    ستكون رحلة طويلة حقا...

    كانـت طفلتـي ريهـام ورغـد بصحبـة والدتهمـا، كنـت أحتضنهـما بشدة كلما تركـت واحـدة تشـبثت بالأخرى.

    فـي لحظـات الـوداع تأتـي لـك كل المخـاوف، هـل قمـت باتخـاذ القرار الصحيـح.. هـل علـي أن أتراجـع الآن، هـل يمكننـي حتـى التراجع!

    ركبــت طائرتــي ومــع التفاتــة أخيــرة، ألمــح تلــك النظــرات المحملــة بالدمــوع..

    يا للفراق...

    وريقات صغيرة

    فـي الطائـرة اسـتلقيت علـى مقعـدي، أنظـر مـن تلـك النافـذة الصغيـرة،

    أسـترق نظـرات أخيـرة علـى وطنـي، ومقـام أهلـي وزوجتـي.

    سويعات سفري كانت كل المخاوف محيطة بي..

    «هــل هــذا القــرار الصحيــح»، «هــل ســيكون ســفري هــذا مفيــدا

    ومثمــرا»؟

    بــل إننــي بــدأت أحصــي اللحظــات والدقائــق لحيــن انتهــاء شــهور الدراســة، والعــودة لوطنــي وزوجتــي..

    اقتربت الطائرة من الوصول..

    بتلقائية تحسست أوراقي و.

    وجدت تلك الوريقات الصغيرة، وريقات صغيرة متفرقة..

    «استعن بالله..»

    «اهتم بنفسك..»

    «بالتوفيق..»

    وأخريات عديدة..

    وصايا وتمنيات من زوجتي المخلصة..

    مشاعر مختلطة انتابتني..

    جددت تلك الوريقات مشاعر الوداع والفراق مرة أخرى..

    مرت اللحظات المتبقية، وأنا أنظر إلى تلك الوريقات..

    حتى انتبهت على حركة الركاب يستعدون للنزول...

    المطار

    «من الجيد أن أحدهم سيستقبلني»..

    كان هــذا كل مــا أفكــر به. فلــم أكــن أفقــه مــن اللغــة الإنجليزية شـيئا»..  سـوف يسـتقبلك أحدهـم.. «هكـذا أخبرونـي أن وكيـل المعهـد سيســتقبلني فــي المطــار..

    «ربمــا ســيحمل لوحــة، ليتهــا بالعربيــة أو ربمــا لديــه صورتــي لا أعــرف..»

    كانـت تـدور تلـك الهمسـات بيـن ضلـوع صـدري، وقلبـي ينطلـق يـكاد يسـمع صـوت دقاتـه فـي الأروقة المجـاورة..

    أبحث بعيني بين الواقفين، وخرج كامل ركاب الرحلة و......

    «لم يحضر أحد!!!... « ..

    صرخة مكتومة في عقلي.. جلسـت فـي المطـار ال أعـرف مـا حيلتـي، كان مـن المفتـرض أن يكـون موجودا

    كان يجـب أن يكـون أحدهـم هنـا! وهـو مـن سيرشـدني ويقودنـي إلـى المعهـد.

    انتظرت..

    ربما لساعات أو دقائق..

    طال وقت الانتظار..

    وفي لحظات اليأس الأخيرة من حضوره انطلقت إلى الاستعلامات.

    وبلغة أقرب لـ «لغة الإشارة» استطعت أن أبلغهم بالمعلومة،

    «أنا بانتظار وكيل المعهد، وهو لم يحضر بعد..»

    «إنه في الطريق..» مـرت علـي موظفـة الاستعلامات وأخبرتنـي بهـذا، ومـع وصولـه اعتـذر

    عـن التأخيـر، واصطحبنـي معـه إلـى المدينـة.. مدينـة بورمـث.

    استغرقت الرحلة إلى بورمث ما يقرب من الساعتين..

    خلالها كان السائق يتحدث إلي:

    «الطريق سيستغرق ساعتين»

    «بورمث بلدة جميلة، فيها كذا وكذا» ...

    «عليك أن تذهب إلى لندن»..

    «لا تنس زيارة البحيرات»..

    «العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد في المعهد» وغيرهـا الكثيـر، ويشـير إلـى أماكـن لعلـه يصفها، ولا أفهـم أغلـب مـا يقــول.. كل مــا كنــت أفعلــه أنــي أومــئ برأســي أو أردد «نعــم»، «حقــا»

    وصلنا إلى المدينة..

    مدينة صغيرة لا تخلو من معالم بريطانيا الشهيرة.. بيوتهـا ذات الشـكل المميـز للبيـوت الإنجليزية، وذات مناطـق طبيعيـة خلابة

    هنا سأقيم وأدرس.

    قادني حيث سأقيم، في بيت عائلة من أصول هندية..

    كان لدي خوف كيف سأسكن لدى غرباء!

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1