Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

غربة في الوطن
غربة في الوطن
غربة في الوطن
Ebook66 pages43 minutes

غربة في الوطن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هــذا نحـن .. نحزن ونــفرح نــبـكي ونــضــحـك ونــرى أنفسنا غرباء في أحيان كثيرة ونبـكـي على وسـادتــنا بصــمت لـنــشعـر بـعــجزنـا وبـغربـتــنا كــمــا أنـــا الآن .. غــريــــب فـــــي الـــوطــــن

Languageالعربية
Publishertevoi
Release dateAug 14, 2023
غربة في الوطن

Read more from حصة الفرحان

Related to غربة في الوطن

Related ebooks

Related categories

Reviews for غربة في الوطن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    غربة في الوطن - حصة الفرحان

    بـــــلا رأي

    (غــــــربـــــــــة فــــــــي الــــــــوطــــــــــن )

    (( رواية ))

    من تأليف :

    حصة الفرحان

    الـــمــقـدمــة

    هــذا نحـن .. نحزن ونــفرح

    نــبـكي ونــضــحـك

    ونــرى أنفسنا غرباء في أحيان كثيرة

    ونبـكـي على وسـادتــنا بصــمت

    لـنــشعـر بـعــجزنـا وبـغربـتــنا

    كــمــا أنـــا الآن .. غــريــــب

    فـــــي الـــوطــــن

    سالم

    بطل الرواية

    العـــــــمـــــــــل

    تررررررررررررن .. تررررررررن .. أووووف إزعاج شديد كأنه لا يحق لي الراحة ولو قليلا، حتى راحتي بالنوم لم تعد تمدني بالطاقة على الأقل، ترررررررررررن، أووووف هذا المنبه المزعج لن يتركني أنام أكثر من ذلك، ها أنا أغلقتك الآن واستيقظت، هل فرحت الآن؟

    يا إلهي، سوف أصاب بالجنون !! بتّ أتحدث مع المنبه، يا إلهي، لا تُسقط السماء عليّ. استيقظت بصعوبة ذاهباً إلى الحمام أفرشي أسناني وأتأكد من ابتسامة هوليود كعادتي هههههه، لقد قمت بتبييض أسناني لفترة ليست بطويلة كما تعلمون ههههه ، هأنذا قد انتهيت من تصفيف شعري وثيابي على سريري ... جميل ... آااه  ... القهوة !! لا..لا ،لا وقت لدي سأشربها في المعمل .

    وفي دوران عجلات سيارتي سقطت في دوامة الازدحام، يا له من يوم سيء للغاية! حسنا سوف أتحمل ... نصف ساعة ثم أصل ... ديييييييييييييييد .. أبواق السيارات المزعجة .. سأشغل الراديو .. دقائق طويلة تمر في الشارع ثم .... الحمد لله وصلت بسلام ..

    أولا : اليوم سأقوم بالسجود سجدة الشكر لخلاصي من هذا الازدحام شكرا لك يا رب .

    ثانيا : آخذ معطفي الأبيض، وأعمل على هذا الاختراع الذي استغرق مني سنة كاملة من التعديل والعمل والفشل، أتمنى أن ينجح هذه المرة.

    ثالثا : والأهم .. قهوتي ههههههه نسيتها ، ها هي الآن جميل جميل..

    كان ذلك صوت عبد الله قادما من بعيد فأجبته :

    زفرت بضيق، لقد قلت إنه يوم سيء.

    كاد المعمل ينفجر بضحكة عبد الله العالية، فخرجت من المكان قاصداً مكتب المدير فوصلت عند لافتة مكتوب عليها (( المدير العام فيصل عبد العزيز )).

    احم احم ، طق طق طق

    كان ذلك صوت المدير ينبعث من الداخل.

    دخلت ببطء كما تدخل العروس ذاهبة إلى (( الكوشة )) من الخوف ... يا إلهي! يا قدماي، أرجوكما لا وقت لذلك، لا أعلم لمَ شعرت بأنه زوجي المتسلط ههههههههه فلأكتم ضحكتي ... حمداً لله أنه لا يعلم ما يدور في نفسي، والحمدُ كذلك لأنه كان يقرأ الصحيفة فلم يرَ مسير العروس.

    كان هذا صوت المدير الذي أنزل صحيفته وأكمل كلامه :

    رفعت حاجبي مستغرباً من سؤاله الغريب !! أجبته :

    قبضت يدي وبدأت دقات قلبي تزداد من التوتر، أظنه يودّ استفزازي ... اسكت يا سالم، اسكت، تمالك نفسك، أرجوك.

    تماسكت وانكمشت .. أشعر أنني سوف أصبح

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1