غربة في الوطن
By حصة الفرحان
()
About this ebook
هــذا نحـن .. نحزن ونــفرح نــبـكي ونــضــحـك ونــرى أنفسنا غرباء في أحيان كثيرة ونبـكـي على وسـادتــنا بصــمت لـنــشعـر بـعــجزنـا وبـغربـتــنا كــمــا أنـــا الآن .. غــريــــب فـــــي الـــوطــــن
Read more from حصة الفرحان
بروليتاريا ملحمة الحرية والنار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعالم مغاير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to غربة في الوطن
Related ebooks
خيال حلمى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات مرة في الطريق المظلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحمار طروادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsافيزيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5نبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيكوباتى: Psychopath Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدنيا الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض البرتقال الحزين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمك اللجّة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجِلبَاَبٌ أَبيَضٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطفل 76 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخطاب الى رجل ميت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعذبتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل يكره الأحذية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5حريم فى الأمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكرسي المجاور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشباح مرجانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة مملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهناك سر لم أخبرك به Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسر الأمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلقاءات منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاشجار ليست عمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك الحقيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for غربة في الوطن
0 ratings0 reviews
Book preview
غربة في الوطن - حصة الفرحان
بـــــلا رأي
(غــــــربـــــــــة فــــــــي الــــــــوطــــــــــن )
(( رواية ))
من تأليف :
حصة الفرحان
الـــمــقـدمــة
هــذا نحـن .. نحزن ونــفرح
نــبـكي ونــضــحـك
ونــرى أنفسنا غرباء في أحيان كثيرة
ونبـكـي على وسـادتــنا بصــمت
لـنــشعـر بـعــجزنـا وبـغربـتــنا
كــمــا أنـــا الآن .. غــريــــب
فـــــي الـــوطــــن
سالم
بطل الرواية
العـــــــمـــــــــل
تررررررررررررن .. تررررررررن .. أووووف إزعاج شديد كأنه لا يحق لي الراحة ولو قليلا، حتى راحتي بالنوم لم تعد تمدني بالطاقة على الأقل، ترررررررررررن، أووووف هذا المنبه المزعج لن يتركني أنام أكثر من ذلك، ها أنا أغلقتك الآن واستيقظت، هل فرحت الآن؟
يا إلهي، سوف أصاب بالجنون !! بتّ أتحدث مع المنبه، يا إلهي، لا تُسقط السماء عليّ. استيقظت بصعوبة ذاهباً إلى الحمام أفرشي أسناني وأتأكد من ابتسامة هوليود كعادتي هههههه، لقد قمت بتبييض أسناني لفترة ليست بطويلة كما تعلمون ههههه ، هأنذا قد انتهيت من تصفيف شعري وثيابي على سريري ... جميل ... آااه ... القهوة !! لا..لا ،لا وقت لدي سأشربها في المعمل .
وفي دوران عجلات سيارتي سقطت في دوامة الازدحام، يا له من يوم سيء للغاية! حسنا سوف أتحمل ... نصف ساعة ثم أصل ... ديييييييييييييييد .. أبواق السيارات المزعجة .. سأشغل الراديو .. دقائق طويلة تمر في الشارع ثم .... الحمد لله وصلت بسلام ..
أولا : اليوم سأقوم بالسجود سجدة الشكر لخلاصي من هذا الازدحام شكرا لك يا رب .
ثانيا : آخذ معطفي الأبيض، وأعمل على هذا الاختراع الذي استغرق مني سنة كاملة من التعديل والعمل والفشل، أتمنى أن ينجح هذه المرة.
ثالثا : والأهم .. قهوتي ههههههه نسيتها ، ها هي الآن جميل جميل..
كان ذلك صوت عبد الله قادما من بعيد فأجبته :
زفرت بضيق، لقد قلت إنه يوم سيء.
كاد المعمل ينفجر بضحكة عبد الله العالية، فخرجت من المكان قاصداً مكتب المدير فوصلت عند لافتة مكتوب عليها (( المدير العام فيصل عبد العزيز )).
احم احم ، طق طق طق
كان ذلك صوت المدير ينبعث من الداخل.
دخلت ببطء كما تدخل العروس ذاهبة إلى (( الكوشة )) من الخوف ... يا إلهي! يا قدماي، أرجوكما لا وقت لذلك، لا أعلم لمَ شعرت بأنه زوجي المتسلط ههههههههه فلأكتم ضحكتي ... حمداً لله أنه لا يعلم ما يدور في نفسي، والحمدُ كذلك لأنه كان يقرأ الصحيفة فلم يرَ مسير العروس.
كان هذا صوت المدير الذي أنزل صحيفته وأكمل كلامه :
رفعت حاجبي مستغرباً من سؤاله الغريب !! أجبته :
قبضت يدي وبدأت دقات قلبي تزداد من التوتر، أظنه يودّ استفزازي ... اسكت يا سالم، اسكت، تمالك نفسك، أرجوك.
تماسكت وانكمشت .. أشعر أنني سوف أصبح