Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟
أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟
أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟
Ebook250 pages1 hour

أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قبل غزو العراق عام 2003 كانت وكالة الاستخبارات المركزية و أجهزة المخابرات البريطانية متأكدة تماما بأن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل ، و تتمثل في أسلحة بيولوجية و أسلحة كيميائية ، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق بنحو تسعين يوما ، كان هناك بحث مكثف شارك فيه أكثر من 1200 خبير وكلفت مهمتهم 300 مليون دولار . و مع ذلك لم بعثر المفتشون على أي من تلك أسلحة الدمار الشامل اخذها الرئيس بوش ذريعة لشن الحرب .

قدم ديفيد كاي ، رئيس فريق مفتشي الأسلحة الأمريكي ما وصفه بتقرير مرحلي عما أسفرت عنه جهود التفتيش في العراق خلال الشهور الثلاثة بعد عملية الغزو في جلسة مغلقة شاركت فيها لجان المخابرات والدفاع في الكونغرس الأمريكي .

فيما احتفظ الكونغرس بسرية تفاصيل التقرير ، تم کشف المفتشين لم النقاب عن الجزء غير السري من التقرير الذي جاء فيه أن المفتشين لم يعثروا على أي مخزون من أسلحة الدمار الشامل العراقية ، ولكن لم يتوصل الفريق الي قناعة حاسمة بعدم وجود تلك الأسلحة أو بوجودها قبل شن الحرب على العراق.

هذا الكتاب جهد لتحقيق استخباري أستمر لمدة خمسة عشرة عاما وتم فيه العثور على مكان أسلحة الدمار الشامل العراقية .

و كيف تم تهريبها من العراق ؟

و ما هي الدولة التي شاركت العراق في إخفاء تلك الأسلحة ؟

من هم المسؤولون المتورطون في اخفاء تلك الأسلحة

ما هي الأدلة التي تثبت صحة التحقيق ؟

Languageالعربية
Release dateSep 11, 2023
ISBN9798223638186
أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟

Related to أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟

Related ebooks

Reviews for أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أين أسلحة الدمار الشامل العراقية؟ - هملر جوزيف

    مقــــدمة

    يعتبر لغز أسلحة الدمار الشامل العراقية من أصعب الألغاز التي مرت على العالم أجمع و لم تستطيع أعتى أجهزة المخابرات في كل  العالم من حل هذا اللغز حتى الآن، كانت أجهزة المخابرات الأمريكية و البريطانية  متأكدة تماماً من امتلاك العراق تلك الأسلحة، حتى لحظات ما قبل الهجوم على العراق  و احتلاله، و أعطيت تلك الأجهزة  كل الدلائل للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش و لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن امتلاك العراق لتلك الأسلحة و وجودها داخل أراضيه، و لتلك الأسباب كان جورج بوش و توني بلير مصرَين لخوض تلك  الحرب و احتلال العراق.

    بعد دخول القوات الأمريكية و البريطانية العراق، أختفت كل الأسلحة،  و لم تجدها القوات الأمريكية و اجهزة مخابراتها،  و كانت فضيحة كبيرة للحكومة الأمريكية و البريطانية، لأننتفاء السبب الرئيسي لدخول قواتها تلك الحرب و احتلال العراق و هو امتلاك العراق اسلحة دمار شامل يستطيع استخدامها في خلال خمسة و اربعين دقيقة حسب قول أجهزة المخابرات البريطانية. 

    تم تكوين لجنة ديفيد كاي التي استمر عملها ثلاثة أشهر بعد دخول القوات الأمريكية العراق للبحث عن أسلحة الدمار الشامل و فشلت تلك اللجنة في العثور على أي دلائل على وجود تلك الأسلحة.

    الحكومة البريطانية كونت لجنة بعد سبعة سنوات  من احتلال العراق  للتحقيق حول مشاركة بريطانيا في حرب الخليج الثالثة مع الولايات المتحدة،  كانت نتائج لجنة التحقيق ان بريطانيا دخلت الحرب وفق معلومات استخباراتية مغلوطة وتقديرات غير دقيقة، وأضاف تقرير لجنة التحقيقات أن توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا وقتها استهان بتأثير الحرب على العراق والمنطقة برمتها.

    لخص الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، فى مذكراته «قرارات مصيرية»، حقيقة الهزيمة التى لحقت برجاله، وعدم صحة التقارير الاستخباراتية بشأن وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، والتى كانت بمثابة ستار حاول من خلاله بوش إيجاد مبرر لاحتلال العراق، والإطاحة بنظام صدام حسين.

    فى ذلك الكتاب حاول بوش أن يجد أعذارًا لقراره الخاص بشن حرب على العراق، وهى حماية الأمن القومي الأمريكى من المخاطر المحدقة به، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، وذلك لكسب تأييد الرأى العام العالمى وتعاطفه، وينفى ما تم ترويجه بأن احتلاله للعراق جاء طمعًا فى آبار البترول، وليس لمحاربة الإرهاب كما ادعى، وعندما تجلت نتيجة الحرب وتم تكذيب ادعاءات بوش اعترف الأخير فى مذكراته بأن هناك أخطاءاً كثيرة وقفت وراء الخسارة التى لحقت بهم، على رأسها عدم دقة التقارير الاستخباراتية.

    توصلت الأجهزة الاستخباراتية بالولايات المتحدة الأمريكية بأن صدام حسين بعد تعليق التعاون مع لجنة التفتيش الدولية و انسحاب اللجنة الأممية من العراق عام 1998 ، ما زال العراق يمتلك أجهزة دمار شامل كما قام بمجهودات لإنتاج الأسلحة الكيميائية، و حفز ايضاً برنامج الصواريخ، و ضخ مزيدًا من الأموال في صناعة الأسلحة البيولوجية، و أضاف بوش: اتفق معى تونى بلير فى رؤيتى لصدام حسين على أنه يعتبر تهديدًا عالميًا لا يمكن احتماله بعد أحداث 11 سبتمبر، اقترح علىّ تونى أن يتم الحصول على قرار من مجلس الأمن مرة أخرى، يمثل إنذارًا واضحًا، إما أن يسمح صدام بعودة المفتشين عن الأسلحة مرة أخرى إلى العراق، أو أن يواجه عواقب وخيمة.

    وقف عدد من الدول بجوار أمريكا، على رأسهم أستراليا وإسبانيا واليابان وهولندا والدنمارك وإستونيا وبولندا، فى حين عارضت كل من فرنسا وروسيا وتركيا القرار، معتبرين أن صدام لم يمثل خطرًا على دول الجوار، وربما ذلك يرجع لوجود مصالح تربط ما بين تلك الدول والعراق، كما كانت هناك أيضًا انقسامات داخل أمريكا نفسها، حيث انتقد البعض قرار الحرب، وفضلوا أن يشن مجلس الأمن عمليات تفتيش مفاجئة وفعالة بدلًا من إشعال الشرق الأوسط، كما أن مجلس الشيوخ ومجلس النواب وافقا على شن الحرب أمام قرار الولايات المتحدة الذى يصرح للرئيس باستخدام القوات المسلحة الأمريكية وفقًا لما يراه ضروريًا وملائمًا للدفاع عن الأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية ضد التهديدات المتواصلة التى يمثلها العراق.. يقول بوش: كما أوضح الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى أواخر يناير قائلًا إن الكرة الآن فى ملعب العراق، ويجب أن يثبت العراق براءته الآن، وعليهم حاليًا وباستخدام شتى الوسائل الممكنة، إثبات أن ليس بحوزتهم أسلحة دمار شامل.

    مرت عدة أشهر ولم يعثر بوش على أى أسلحة، وبدأ يساوره القلق بشأن ذلك، وبشكل مستمر بدأت المؤسسات الصحفية تطرح سؤالها: أين هى أسلحة الدمار الشامل؟، فرق الجيش والمخابرات أخذت تبحث وتفتش بشكل دائم، ولكن دون جدوى، بدأت الأحزاب اليسارية فى مهاجمة الإدارة الأمريكية، ورفعوا شعار كذب بوش ومات الشعب.

    قال بوش في مذكراته أيضاً لأننا كنا نخشى أن نظهر بمظهر المحتلين، واعتقدنا أننا لو أعطينا التدريب لقوات الأمن العراقية، ومكناهم من الحياة الديمقراطية سيكون هذا هو أفضل طريق لأمن دائم، لكننا لم نستطع أن نحجم الغزو الذى حدث من قبل تنظيم القاعدة فى العراق باعتبارها ملاذًا آمنًا، أما الخطأ الثانى فكان ممثلًا فى فشل الاستخبارات فى العثور على أسلحة الدمار الشامل فى العراق.هذا الكتاب سيجيب على اللغز الذي تبحث كل أجهزة المخابرات في العالم أين ذهبت أسلحة الدمار الشامل العراقية؟

    أسلحة الدمار الشامل

    تعريف أسلحة الدمار الشامل

    كان أول تعريف لأسلحة الدمار الشامل في 8 أيلول/ سبتمبر عام 1947، حيث تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع قرار تحدث عن أسلحة التدمير الجماعي (الأسلحة النووية، والأسلحة البيولوجية والكيماوية) وأية أسلحة تتطور مستقبلاً ولها خصائص مماثلة في التأثير التدميري لخصائص القنبلة الذرية، وقد وصف الإتحاد السوفياتي في حينه هذا التعريف بأنه تقييدي جداً مشيراً إلى القنابل والصواريخ التقليدية التي استخدمت في الحرب الثانية، على أنها أسلحة ذات تأثيرات تدميرية جماعية.

    وقد جاء في تعريف أسلحة الدمار الشامل أيضاً: "أنه يتكون من الأسلحة النووية بأنواعها الذرية والهيدروجينية والنيوترونية والأسلحة الكيميائية والغازات الحربية بأنواعها، إضافة إلى الأسلحة البيولوجية والبكترولوجية بأنواعها، ويتضمن المفهوم مختلف وسائل حمل وإطلاق جميع أسلحة الدمار الشامل.

    تلتقي جميع التعريفات عند نقطة أساسية مشتركة وهي أن أسلحة الدمار الشامل تتكون من ثلاثة أنواع رئيسية (ذرية، كيميائية، بيولوجية) وإن كان البعض قد أضاف إليها الأسلحة الإشعاعية، القادرة على إحداث خسائر كبيرة في الكائنات الحية والأهداف المختلفة في مساحات شاسعة. وفي عام 1968 اتجهت لجنة الأسلحة التقليدية التابعة للأمم المتحدة، إلى تزكية التعريف التالي لأسلحة الدمار الشامل: "يجب أن تعرف أسلحة الدمار الشامل، على أساس أنها تتضمن أسلحة الإنفجارات الذرية والأسلحة المصنوعة من مادة ذات نشاط اشعاعي وأسلحة الفتك الكيماوية والبيولوجية وأي أنواع من الأسلحة الأخرى التي يتم صنعها في المستقبل والتي تتشابه خصائصها في الأثر التدميري مع القنبلة الذرية أو الأسلحة الأخرى.

    كما يشمل مفهوم أسلحة الدمار الشامل:

    امتلاك الأسلحة النووية بأنواعها (الذرية، الهيدروجينية، النيوترونية...) والأسلحة الكيميائية، والغازات الحربية بأنواعها (غازات سامة قاتلة، غازات تشل القدرة، الغازات المزعجة) والأسلحة البيولوجية أو البكترولوجية بانواعها (البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، سموم الميكروبات).

    امتلاك وسائل الإنتاج ومقوماته: أو ما يمكن تسميته المنظومة الإجرائية أو البنية التحتية" وهي:

    - القدرة على توفير الأموال الضخمة اللازمة لاستثمارها في الأبحاث والإنتاج وتوفير مقومات الاستخدام.

    - توفر الأبحاث العلمية والطاقة البشرية اللازمة لها من علماء وفنيين.

    -انتاج الخامات النووية او الحصول عليها.

    - انتاج السلاح النووي من: رؤوس نووية، قنابل ذرية وهيدروجينية وقنابل نيوترون.

    -انتاج قواعد الإطلاق ووسائل التوصيل (الصواريخ والطائرات الحربية).

    - توفير منظومة القيادة والسيطرة والاتصال واجهزة التشويش الإلكتروني.

    أنواع أسلحة الدمار الشامل :

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1