Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook611 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786762023143
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 26

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    عب، وابن قانع عن علي بن شَيبَان عن أَبيه (1).

    3115/ 21611 - مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ في الدُّنْيَا قَمَعَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ للهِ (2) في الدُّنْيَا بَعَثَ اللهُ إِلَيهِ مَلَكًا يَوْمَ الْقيَامَةِ فَانْتَشَطَهُ مِنْ بَين الْجَمع، فَقَال: أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ، يَقُولُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-. إِلَيَّ إِلَيَّ (3)؛ فَإنَّكَ ممَّنْ لا خَوْفٌ عَلَيهِم وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.

    ابن عساكر عن أُبى بن كعب (4). = قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات اهـ.

    والحديث في الصغير بلفظ المصنف برقم 8708 للطبراني عن معاذ ورهز له السيوطي بالضعف لكن المناوي في تعليقه عليه ذكر ما نقلناه عن مجمع الزوائد وتعليق الهيثمي السابق.

    قوله: (من رفع حجرا عن الطريق) أي: أماط عن طريق الناس أذى من حجر أو غيره. وخص الحجر بالذكر لغلبته أو لكونه أعظم ضررًا أو بطريق التمثيل.

    (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 375، 376 ط المجلس العلمي 1390 هـ - 1970 م -كتاب الصلاة -باب الذي يخالف الإمام - برقم 3759 بلفظ: عبد الرزاق عن رجل عن محمد بن جابر قال: سمعت عبد الله بن بدر يحدث عن علي بن شيبان عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من رفع رأسه من الركوع قبل الإمام فلا صلاة له.

    وفي هامشه قال محققه حبيب الرحمن الأعظمى: في ص عبد الله بن يزيد يحدث عن علي بن سفيان عن أبيه وقد أخرج بقى بن مخلد هذا الحديث في مسنده وفيه كما حققنا، ففي الإصابة في ترجمة شيبان وقع له في مسند بقى بن مخلد حديث وهو من رواية محمد بن جابر عن عبد الله بن بدر عن علي بن شيبان عن أبيه، فذكر الحديث إلى قوله: من رفع رأسه قبل الإمام أو وضعه فلا صلاة له.

    وترجمة شيبان في الإصابة في ج 5 ص 95 ط الفجالة الجديدة 1396 هـ - 1976 م برقم 3937 وفيها: شيبان بن محرز بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدئل بن حنيفة اليمامى الحنفي والد علي بن شيبان، قال أبو عمر: حديثه يدور على محمد بن جابر قلت: وقع له في مسند بقى بن مخلد ... إلى آخر ما ذكره المحقق السابق.

    والحديث في الصغير بلفظ المصنف برقم 8707 لابن قانع عن شيبان ورمز له بالضعف، وقال المناوي في تعليقه على عزو الحديث عن شيبان بفتح أوله المعجم ابن مالك الأنصاري السلمى له وفادة اهـ.

    (2) في نسخة قوله: تواضع في الدنيا بدون لفظ الجلالة الله.

    (3) في نسخة قوله: إلى مرة واحدة ولم يكررها.

    (4) الحديث ذكره العجلوني في كشف الخفا في ج 2 ص 346 برقم 2486 وقال: رواه ابن عساكر عن أبي بن كعب بلفظ: من رفع نفسه في الدنيا ... وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه فأنشطه بدلا من فانتشطه وفيه ائت إلى بدلا من إلى إلى.

    جاء في مختار الصحاح قوله: (قمعه) بمعنى ضربه بها (وقمعه وأقمعه) أي قهره.

    3116/ 21612 - مَن رَفَقَ (1) بأُمَّتِي رَفَقَ اللهُ بهِ، وَمَن شَقَّ عَلَى أُمَّتِي، شَقَّ اللهُ عَلَيهِ.

    ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة (2).

    3117/ 21613 - مَنْ رَكِبَ فَرَسًا ثُمَّ اسْتعْرَضَ أُمَّتِي يَقْتُلُهُم بِسَيفِهِ خَرجَ مِنَ الإِسْلامِ.

    ابن عساكر عن أَنس (3).

    3118/ 21614 - مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ حِينَ يَرْتَجُّ فَلا ذِمَّةَ لَهُ، وَمَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيتٍ لَيسَ عَلَيهِ سِتْرٌ (4) فَمَاتَ فَلا ذِمَّةَ لَهُ.

    الباوردي عن زُهَير بن أَبي جَبَل (5). (1) رفق من باب نصر والرفق ضد العنف مختار الصحاح.

    (2) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 8 ص 47 ط دار الفكر في -كتاب ذم الغضب والحقد والحمد - فضيلة الرفق - ذكره الزبيدي في شرح حديث أيما وال ولى فلان ورفق رفق الله به يوم القيامة فقال: قلت: وروى ابن أبي الدنيا أيضًا في ذم الغضب من حديثها -أي عائشة - من رفق بأمتى رفق الله به، ومن شق على أمتي شق الله عليه.

    وهو في كنز العمال في ج 3 ص 48 - الاقتصاد والرفق في الأعمال بلا إفراط ولا تفريط - برقم 5410 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.

    قوله: (فلان) لهم أي لاطفهم بالقول والفعل (ورفق) بهم وساسهم بلطف.

    (3) الحديث في كنز العمال في ج 16 ص 15 - الباب الثاني في الترهيبات - الترهيب الأحادى من الإكمال - برقم 43735 بلفظ المصنف وتخريجه.

    (4) في نسخة قوله: ستره مكان ستر.

    (5) في الترعيب والترهيب في ج 4 ص 56 ط بيروت - الترهيب أن ينام المرء على سطح لا تحجير له أو يركب البحر عند ارتجاجه - برقم 5 قال المنذري: وفي رواية للبيهقي عن أبي عمران أيضًا قال: كنت مع زهير الشَّنويّ فأتينا على رجل نائم على ظهر جدار، وليس له ما يدفع رجليه فضربه برجله ثم قال: قم، ثم قال زهير: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من بات على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فوقع فمات فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر في ارتجاجه فغرق فقد برئت منه الذمة.

    قال البيهقي: ورواه شعبة عن أبي عمران عن محمد بن أبي زهير، وقيل: عن محمد بن زهير بن أبي على، وقيل: عن زهير بن أبي جبل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل غير ذلك اهـ. = 3119/ 21615 - مَنْ رَكِبَ دَابَّةً فَقَال: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنِينَ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مَاتَ شَهِيدًا.

    أَبو الشيخ، وأَبو نعيم عن أَبي هريرة (1).

    3120/ 21616 - مَنْ رَمَى رَمْيَةً في سَبِيل اللهِ [قَصَّر (2) أَوْ بَلغَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْر أَرْبَع أُنَاس مِن بَنِي إِسْمَاعِيل أَعْتَقَهُم] .

    طس، ض عن أَنس (3).

    3121/ 21617 - مَنْ رَكَعَ رَكعَةً أَوْ سَجَدَ سَجدَةً رَفَعهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً.

    حم، والطحاوي، والروياني (ض عن أَبي ذر) (4). = والحديث في كنز العمال في ج 15 ص 260 - كتاب المعيشة والعادات - الباب الرابع - الفصل الأول في النوم وآدابه - محظورات النوم - برقم 41371 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.

    (يرتج) ارتج. أي اضطرب. وهو افتعل. من الرجّ وهو الحركة الشديدة.

    قوله: (ففرق) يقال فرق يفرق فرقا. والفرق بالتحريك الخوف والفزع.

    وزهير بن أبي جبل ترجمته في أسد الغابة برقم 1766 وقيل: عبد الله وقيل: محمد بن زهير بن أبي جبل الشنوى من أزد شنوءة. وذكر الحديث في ترجمته.

    (1) الحديث في كنز العمال في ج 9 ص 69 - كتاب آداب الصحبة حقوق المركوب - والركوب - برقم 24993 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.

    (2) في نسخة تونس. بياض يسع ثلاث كلمات. وفي نسخة قوله لا يوجد بياض بل الكلام متصل، وما بين القوسين من مجمع الزوائد.

    (3) في مجمع الزوائد في ج 5 ص 270 - كتاب الجهاد -باب فيمن رمى بسهم - وعن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من رمى رمية في سبيل الله قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربع أناس من بنى إسماعيل أعتقهم.

    قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه شبيب بن بشر وهو ثقة، وفيه ضعف اهـ.

    وهو بلفظ مجمع الزوائد السابق عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في الترغيب والترهيب للمنذرى في ج 2 ص 172 ط المنيرية -كتاب الجهاد - الترغيب في الرمي في سبيل الله - برقم 16.

    قال المنذري: رواه البزار عن شبيب بن بشر عن أنس اهـ.

    وترجمة شبيب بن بشر في الميزان برقم 3657 وفيها: شبيب بن بشر البجلى. بصرى. وثقه ابن معين - له عن أنس وعنه أبو عاصم وجماعة قال أبو حاتم وغيره: لين الحديث اهـ.

    (4) ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله. = 3122/ 21618 - مَنْ رَكَعَ ثِنْتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ (1) لَهُ بَيتًا في الْجَنَّةِ.

    طمس، وابن عساكر عن أَبي ذر (2).

    3123/ 21619 - مَنْ رَكَعَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ فيمَا بَينَ الْمَغْرب وَالْعشَاء، بَنَى (3) اللهُ لَهُ قَصْرًا في الْجَنَّةِ. = والحديث في مسند أحمد بن حنبل في ج 5 ص 147 - حديث أبي ذر الغفارى - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهرِ عن أبي إسحاق عن المخارق قال: خرجنا حجاجا فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابى: تقدموا، وتخلفت فأتيت أبا ذر وهو يصلى فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال: ما ألوت أن أحسن إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة وحطت عنه بها خطيئة.

    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 2 ص 248 - باب فضل الصلاة عن أبي ذر بلفظ أحمد السابق من حديث طويل تضمن أكثر من رواية وقال. رواه كله أحمد والبزار بنحوه بأسانيد وبعضها رجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط اهـ.

    (1) في نسخة قوله: بنى له بيت.

    (2) الحديث في الصغير برقم 8709 للطبراني في الأوسط عن أبي ذر بلفظ: من ركع ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.

    ورمزله السيوطي بالضعف، وقال المناوي: الظاهر أنه أراد صلاة الضحى، وذلك هو أكثرها عند الشافعية، وأفضلها عند كثير منهم اهـ.

    وفي سنن النسائي في ج 3 ص 261 ط المصرية بالأزهر -كتاب قيام الليل وتطوع النهار -باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة إلخ - بلفظ: أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى قال: حدثنا أبو سفيان قال: سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: من ركع ثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته سوى المكتوبة بنى الله له بها بيتا في الجنة ثم ذكر النسائي عدة روايات أخرى عن أم حبيبة وكلها تدور حول هذا المعنى وإن اختلف اللفظ.

    وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في ج 3 ص 246 ط المجلس العلمي -باب الصلاة في الجمعة وبعدها - عن أم حبيبة كذلك برقم 5521 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: بلغني أنك تركع قبل الجمعة اثنتى عشرة ركعة، فما بلغك في ذلك؟ قال: - أخبرت أم حبيبة ابنة أبي سفيان، عنبسة بن أبي سفيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من ركع اثنتى عشرة ركعة - هكذا في أصل الكتاب - وفي الهامش قال محققه الأعظمى: لعله سقط من ص تمام الحديث وهو (بنى له بيت في الجنة) ثم قال: والحديث أخرجه الترمذي 1/ 319، والنسائي اهـ.

    (3) في نسخة قوله: بنى له قصر.

    ابن نصر عن عبد الكريم بن الحارث مرسلًا (1).

    3124/ 21620 - مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ اللهِ، فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّر.

    ص. ت حسن صحيح، ن، ك عن أَبي نَجِيح السلمى (2).

    3125/ 21621 - مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ في سَبِيلِ اللهِ فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ فَعَدْلُ رَقَبَةٍ. (1) الحديث في الصغير برقم 8710 بلفظ المصنف لابن نصر عن عبد الكريم بن الحارث مرسلًا، ورمز له بالضعف، وقال المناوي: ورواه عنه أيضًا ابن المبارك في الزهد وغيره اهـ.

    والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 179 - باب فضيلة إحياء ما بين العشاءين - بلفظ: وقال - صلى الله عليه وسلم - من ركع عشر ركعات ما بين المغرب والعشاء بنى الله له قصرا في الجنة، فقال عمر - رضي الله عنه -: إذا تكثر قصورنا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر وأفضل، أو قال: أطيب" وقال الزبيدي في تعليقه عليه: قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد من رواية عبد الكريم بن الحارث مرسلًا اهـ قلت: ورواه محمد بن نصر في الصلاة له من روايته مرسلًا مختصرًا، ولم يذكر قول عمر، والحديث بتمامه أورده صاحب القوت من طريق محمد بن أبي الحجاج سمع عبد الكريم بن الحارث يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فساقه، وعبد الكريم بن الحارث الحضرمي المصري العابد من رجال مسلم والنسائي، روى عن المستورد بن شداد وجماعة، وعنه الليث وبكر بن مضر، توفي سنة 136 هـ قاله الذهبي في الكاشف اهـ.

    (2) الحديث رواه الترمذي في سننه في ج 3 ص 96 ط دار الفكر بيروت -كتاب فضائل الجهاد -باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله - برقم 1689 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سيل الله فهو له عدل محرر قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمى.

    ورواه النسائي في سننه في ج 6 ص 23 ط المصرية بالأزهر -كتاب الجهاد - ثواب من رمى بسهم في سبيل الله -عزَّ وجلَّ - من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة، فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، قال. وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر".

    ورواه الحاكم في المستدرك في ج 2 ص 95 - كتاب الجهاد - من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما. قال الحاكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

    والحديث في الصغير برقم 8711 للترمذى والنسائي والحاكم عن أبي نجيح، ورمز له بالصحة.

    قوله: (عدل) بكسر العين وفتحها أي مثل.

    طب، ك، ق، هـ عن عمرو [ابن عبسة (1)].

    3126/ 21622 - مَنْ رَهَنَ أَرضًا بدَينٍ عَلَيهِ (2) فإِنَّهُ يُقضَى مِنْ ثَمَرَتِهَا مَا فَضَلَ بَعْدَ نَفَقَتِهَا، لَيُقْضَى ذَلِكَ مِنْ دَينِهِ ذَلِكَ الَّذِي عَلَيهِ بَعْدَ أَنْ يُحْسَبَ لِصَاحِبهَا الَّذِي هِيَ عِنْدَهُ عَمَلُهُ وَنَفَقَتُهُ بِالْعَدْلِ.

    طب عن سمرة (3).

    3127/ 21623 - مَنْ رَمَى بِاللَّيلِ فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ رَقَدَ عَلَى سَطحٍ لا جِدَارَ لَهُ فَسَقَطَ فَمَاتَ، فَدَمُهُ هَدَرٌ.

    طب عن عبد الله بن جعفر (4). (1) ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله: إذ فيها عن ابن عمرو والحديث ذكره الحاكم في ج 2 ص 96 - كتاب الحج - عن عمرو بن عبسة، شاهدا للحديث الصحيح السابق رقم 3123 فقال: وله شاهد عن عمرو بن عبسة (حدثناه) أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني رجال من أهل العلم منهم عمرو بن الحارث عن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه أخطأ أو أصاب فعدل رقبة وأقره الذهبي.

    ورواه البيهقي في السنن الكبرى في ج 9 ص 162 ط الهند -كتاب السير -باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله -عزَّ وجلَّ - بلفظ وسند الحاكم السابقين.

    ورواه ابن ماجه في سننه في ج 2 ص 940 ط دار الفكر -كتاب الجهاد -باب الرمي في سبيل الله برقم 2812 - من طريق عبد الله بن وهب عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه العدو، أصاب أو أخطأ فيعدل رقبة.

    قوله: (فيعدل) أي: فله من الثواب عدل رقبة اهـ مثل.

    (2) في نسخة قوله: لا يوجد كلمة (عليه).

    (3) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 7 ص 321 ط الوطن العربي - في حديث سليمان بن سمرة عن أبيه - برقم 7090 عن سمرة بن جندب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: من رهن أرضا بدين عليه ... وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (ويقضى ذلك له من حينه) بدلا من (يقضى ذلك له من دينه).

    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 4 ص 142 - كتاب البيوع باب الرهن وما يحصل منه - عن سمرة بلفظ المصنف.

    وقال: رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مساتير اهـ.

    (4) الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 7 ص 292 - كتاب الفتن -باب فيمن رمانا بالليل - عن عبد الله بن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من رمانا بالليل فليس منا ... وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: رواه الطبراني وفيه يزيد بن عياض وهو متروك. = 3128/ 21624 - مَنْ رَمَى مُؤمِنًا بكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ.

    طب عن هشام بن عامر (1). = وانظر نفس المرجع ج 8 ص 99 - كتاب الأدب -باب فيمن نام على سطح بغير تحجير إلخ - ففيه نفس الرواية عن عبد الله بن جعفر ونفس تعليق الهيثمي.

    وترجمة يزيد بن عياض في الميزان برقم 9740 وفيها: يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي، حجازى، حدث بالبصرة عن نافع، وابن شهاب والمقبرى، وعنه علي بن الجعد، وشيبان وعدة.

    وقال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة وقال على: ضعيف - ورماه مالك بالكذب وقال النسائي وغيره: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، إلى آخر الترجمة.

    (1) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 22 ص 177 ط بغداد، في حديث أبي قتادة عن هشام بن عامر رقم 460 بلفظ: حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد حدثنا نصر بن علي حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا يحيى بن عبد العزيز عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلاية عن أبي قتادة العدوي عن هشام بن عامر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله.

    والحديث في الصغير برقم 8712 للترمذى عن هشام بن عامر، ورمز له المصنف بالحسن وعزاه المناوي للطبراني عن هشام بن عامر بن أمية الأنصارى البخاري. وبالرجوع إلى سنن الترمذي ج 4 ص 132 ط بيروت سنة 1403 هـ-1983 م -كتاب الإيمان -باب فيمن رمى أخاه بكفر - وجدناه جزءًا من حديث بلفظ:

    حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام الدستوائى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس على العبد نذر فيما لا يملك، وَلاعِنُ المُؤْمِنِ كقاتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله بما قتل به نفسه يوم القيامة قال الترمذي: وفي الباب عن أبي ذر وابن عمر، هذا حديث حسن صحيح.

    ومن هنا يتضح أن عزوه للترمذى في الصغير مجانب للصواب لاختلاف اللفظ والراوى.

    والحديث بلفظ المصنف جزء من حديث عند البخاري وأحمد غير أنه مبدوء بواو العطف ولراو آخر.

    ففي صحيح البخاري في ج 8 ص 166 ط الشعب -كتاب الأيمان والنذور -باب من حلف بملة سوى الإسلام حدثنا مُعَلَّى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال، قال: ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقلته، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله".

    وفي مسند الإمام أحمد في ج 4 ص 33 - في حديث ثابت بن الضحاك الأنصاري - من طريق أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن المؤمن كقتله، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به في الآخرة، وليس على رجل مسلم نذر فيما لا يملك، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله، ومن حلف بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال.

    3129/ 21625 - مَنْ رَمَى بسَهْم في سَبِيلِ اللهِ فَقَصَّرَ أَوْ أَبْلَغَ (1)، كَانَ ذَلكَ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ.

    طب عن أَبي (2) عمرو الأَنصارى (3).

    3130/ 21626 - مَن رَمَى بِسَهْم في سَبيلِ الله فَلَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ، وَمَنْ بَلَغَ بسَهْم في سَبِيلِ اللهِ فَلَهُ دَرَجَةٌ في الْجَنَّةِ.

    ك، ق عن أَبي نَجِيح السلمي (4). (1) في نسخة قوله: أو بلغ مكان أو أبلغ.

    (2) في نسخة قوله: ابن مكان أبي.

    (3) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 22 ص 382، 381 ط بغداد في حديث أبي عمرو الأنصاري برقم 951 بلفظ: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبادة بن زياد الأسدي حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن محمد بن الحنفية قال: رأيت أبا عمرو الأنصاري وكان بدريا عقبيا أحديا وهو صائم يتلوى من العطش وهو يقول لغلام له: - ويحك ترسنى، فترسه الغلام حتى نزع بسهم نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم ثم قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سبيل الله. .. وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه أو بلغ بدلا من أو أبلغ وفيه بعد ذكر الحديث فقيل: قبل غروب الشمس.

    وهو بلفظ الطبراني هذا وقصته عن محمد بن الحنفية في مجمع الزوائد في ج 5 ص 270 - كتاب الجهاد - باب فيمن رمى بسهم.

    وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمى وهو ضعيف اهـ.

    وترجمة عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمى في الميزان برقم 4951 وفيها - ضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.

    (ترسه) الترس من السلاح المتوقى بها وجمعه أتراس وتراس وترسة وتروس. والتترس التستر بالترس. متترنس بالترس توقى.

    والترس خشبة توضع خلف الباب يصبب بها السرير - لسان العرب وغيره من كتب اللغة.

    (4) الحديث روى الحاكم طرفه الأول في المستدرك في ج 2 ص 95 - كتاب الجهاد - بلفظ: أخبرنا أبو عثمان بن أحمد السماك ببغداد حدثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى عن أبي نجيح السلمى وهو عمرو بن عبسة قال: حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

    وروى البيهقي طرفه الثاني في سننه في ج 9 ص 161 ط بيروت كتاب السير -باب فضل من رمى = 3131/ 21627 - مَنْ رَمَانَا بِاللَّيلِ فَلَيسَ مِنَّا.

    حم عن أَبي هريرة (1).

    3132/ 21628 - مَنْ رَمَى بِسَهْم في سَبِيلِ الله كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً.

    حب عن كعب بن مرة (2).

    3133/ 21629 - مَنْ رَمَى الْجَمْرَةَ بسَبعِ حَصَيَاتٍ: الْجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ الْعَقَبَةِ ثُمَّ انْصَرفَ فَنَحَرَ هَدْيَهُ ثُمَّ حَلَقَ فَقَدْ حَلَّ لَهُ مَا حُرِّمَ عَلَيهِ مِنْ شَأنِ الْحَجِّ. = بسهم في سبيل الله -عزَّ وجلَّ - بلفظ: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائرى ببغداد قالا: أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي - رضي الله عنه - قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصر الطائف فسمعت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم فبلغ فله درجة في الجنة فقال رجل: يا نبي الله، إن رميت بسهم فلي درجة في الجنة؟ قال: نعم، فرمى فبلغ، قال: وبلغت يومئذ ستة عشر سهما.

    وفي سنن النسائي في ج 6 ص 23 ط مصطفى البابى الحلبى -كتاب الجهاد - ثواب من رمى بسهم في سبيل الله -عزَّ وجلَّ - من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، قال وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر.

    وانظر تعليقنا على الحديث الأسبق برقم 3123.

    (1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 321 ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا سعيد أخبرني يحيى بن أبي سليمان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من رمانا بالليل فليس منا.

    وانظر مجمع الزوائد ج 7 ص 292 - باب فيمن رمانا بالنبل - وباب فيمن رمانا بالليل من -كتاب الفتن - ففيهما روايات حول هذا المعنى بألفاظ متغايرة ورواة مختلفين.

    (2) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 396 ط بيروت -كتاب الجهاد -باب ما جاء في الرمي - برقم 1644 بلفظ - وبسنده إلى كعب بن مرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة.

    وهو في الترغيب والترهيب للمنذرى في ج 2 ص 171 ط المنيرية كتاب الجهاد -باب الترغيب في الرمي في سبيل الله - برقم 12 عن كعب بن مرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من رمى بسهم ... وذكر الحديث بلفظ المصنف.

    وقال المنذري: رواه ابن حبان في صحيحه.

    البزار عن ابن عمر (1).

    3134/ 21630 - مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ تُؤَمَّنْ رَوْعَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    الديلمي عن أَنس (2).

    3135/ 21631 - مَنْ زَادَ ببنَاءٍ في الْمَسْجِدِ فلَهُ الْجَنَّةُ.

    أَبو نُعيم في فضائل الصحابة عن ابن عمر (3).

    3136/ 21632 - مَنْ زَارَنِي بِالْمَدِينَةِ مُحْتَسِبًا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    هب عن أَنس (4).

    3137/ 21633 - مَنْ زَارَ قَبْرِي كنْتُ لَهُ شَفيعًا أَوْ شَهِيدًا، وَمَنْ مَاتَ في أَحَد الْحَرَمَين بَعَثَهُ الله في الآمنين يَوْمَ القيَامَة. (1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: متى يحل المحرم ج 3 ص 261 بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رمى الجمرة بسبع حصيات: الجمرة التي عند العقبة ثم انصرف، فنحر هديا ثم حلق فقد حل له ما حرم عليه من شأن الحج.

    وقال الهيثمي: له أثر موقوف عليه وفيه: إلا النساء - رواه البزار ورجاله ثقات رجال الصحيح.

    (2) في الصغير برقم 8714 حديث بلفظ: من روع مؤمنا لم يؤمن الله روعته يوم القيامة، ومن سعى بمؤمن أقامه الله مقام ذل وخزى يوم القيامة من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أنس.

    وقال المناوي: قال البيهقي: تفرد به مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس، ومبارك هذا أورده الذهبي في المتروكين، وقال: قال أبو زرعة: ما أعرف له حديثًا صحيحا، وعبد العزيز ضعفه ابن معين وغيره.

    روع مؤمنا: يعني أفزعه وأخافه.

    وقوله: لم يؤمن الله روعته يعني لم يسكن الله قلبه يوم القيامة".

    (3) الحديث في كنز العمال - الفصل الثالث في فضائل المسجد وآدابه ومحظوراته - الإكمال - ج 7 ص 653 رقم 20751، بلفظ: من زاد بيتا في المسجد فله الجنة من رواية أبي نعيم في فضائل الصحابة، عن ابن عمر.

    (4) الحديث في الصغير برقم 8716 ورمز المصنف لحسنه.

    قال المناوي: رمز المصنف لحسنه، وليس بحسن، ففيه ضعفاء، منهم: أبو المثنى سليمان بن يزيد الكعبى، قال الذهبي: ترك، وقال أبو حاتم: منكر الحديث.

    محتسبا، أي: ناويا بزيارته وجه الله وثوابه، والاحتساب: طلب الثواب.

    ط، ق عن عمر (1).

    3138/ 21634 - مَنْ زَارَنى بَعْدَ مَوْتى، فَكَأنَّمَا زَارَنِي في حَيَاتى، وَمَنْ مَاتَ بِأَحَد الْحَرَمَين، بُعثَ منَ الآمِنِينَ يَومَ الْقِيَامَةِ.

    ابن قانع، هب عن حاطب بن الحارث (2).

    3139/ 21635 - مَنْ زارَ قبْرى، وَجَبَتْ لهُ شفاعَتِي.

    الحكيم، عبد، هب عن ابن عمر (3). (1) الحديث في مسند الطيالسي (مسند عمر بن الخطاب) الجزء الأول ص 12، 13 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال: حدثني رجل من آل عمر عن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من زار قبرى -أو قال: من زارنى - كنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة.

    والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحج -باب زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 5 ص 245 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي، قال: حدثني رجل من آل عمر، عن عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من زار قبرى -أو قال: من زارنى - كنت له شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة.

    وقال البيهقي: هذا إسناد مجهول.

    وانظر شعب الإيمان (كتاب الحج) باب إتيان المدينة وزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ص 183.

    (2) في نسخة قولة: (في أحد) مكان: (بأحد).

    والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (كتاب الحج) باب: زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - برواية الكبير، ولفظه ص 183.

    وفي كشف الخفاء ج 2 ص 347 ذكر الحديث عند شرحه لحديث من زار قبرى وجبت له شفاعتى قال: ومن أجودها إسنادا حديث حاطب الذي أخرجه ابن عساكر وغيره بلفظ: من زارنى بعد موتى فكأنما زارنى في حياتى.

    ترجمة (حاطب بن الحارث) في أسد الغابة رقم 1012 وقال: ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، مات بأرض الحبشة مهاجرا.

    (3) الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي - الأصل الثاني عشر بعد المائة في أن زيارة قبر النبي - عليه السلام - هجرة المضطرين ص 148 بلفظ الكبير وروايته.

    والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عبدي (في ترجمة موسى بن هلال) ج 6 ص 2350 بلفظ: حدثنا محمد بن موسى الحلواني، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا موسى بن هلال عن عبد الله العمرى عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من زار قبرى وجبت له شفاعتى.

    قال: وقد روى غير ابن سمرة هذا الحديث عن موسى بن هلال، فقال: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وقال: وعبد الله أصح، ولموسى غير هذا، وأرجو أنه لا بأس به. = 3140/ 21636 - مَن زارَنِي مُتَعَمِّدًا كان في جِوَارِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَن سَكنَ الْمَدِينة وَصَبَرَ عَلَى بَلائِها، كُنْتُ لهُ شهِيدًا وَشفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ في أَحدِ الْحَرَمَينِ بَعَثهُ الله مِن الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    هب، عن رجل من آل الخطاب (1).

    3141/ 21637 - مَنْ زارَ قبْرَ وَالِدَيهِ أَوْ أَحَدِهِمَا في كُلِّ جُمُعَة فقرَأَ عِنْدَهُ يس غفرَ الله لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْها.

    (عد والخليلى وأَبو الفتوح عبد الوهاب بن إِسماعيل الصيرفي في الأَربعين) (2)

    وأَبو الشيخ، والديلمي، وابن النجار، والرافعى عن عائشة عن أَبي بكر (3). = والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الحج) باب زيارة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 2 بلفظ: عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من زار قبرى وجبت له شفاعتى.

    وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه (عبد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1