الأمثال المولدة
()
About this ebook
Related to الأمثال المولدة
Related ebooks
أدب الندماء ولطائف الظرفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة الإسلام ذات النثر والنظام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرائد الخرائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقامات الورغي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمخصص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجمع البحرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاييس اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصيد الخاطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة الأمثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفائق في غريب الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمُعَلِّم النُّبَاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياة الحيوان الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفريج الكرب في معرفة لامية العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعر العامي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتبصرة لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساس البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأدب والمروءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا والغراب الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمثال العامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموضح في شرح شعر أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخلق الإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغراب الطائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الأمثال المولدة
0 ratings0 reviews
Book preview
الأمثال المولدة - أبو بكر الخوارزمي
الأمثال المولدة
أبو بكر الخوارزمي
423
يتحدث هذا الكتاب في بدايته عن السيرة الذاتية للخوارزمي، ومن ثم أمثال المولدين في العصر العباسي، فهو وثيقة اجتماعية تؤرخ لوجدان المجتمعين العراقي والشامي وللوجدان العربي الإسلامي بصورة عامة من ورائهما، فضلاً عن كونه وثيقة أدبية أبدعها المجتمع العباسي بكل طبقاته.
بابُ ما يَجري مَجرَى العِظَةِ والحِكْمِة
من كلام المولِّدين والإسلامِّيينيقولون في الشَّقيِّ تعرَّضَ لما فيه هَلاكُهُ، وأحسَّ من نفسِهِ قوّةً : - إذا أرادَ الله هلاكَ النملةِ أنبتَ لها جَناحيْن .فإذا ذكروا الوَضيعَ الذي يجرُّ الخطبَ الكثيرَ قالوا : - شرُّ السَّمكِ الذي يُكدِّرُ الماء .ويقولون : - جَهْلٌ يَعُولُني خيْرٌ من عَقلٍ أعوله. وإلى قريبٍ من هذا أشار ابنُ أبي البغل الكاتب حيث يقول :
لو كنتُ أجهلُ ما علمتُ لَسَرَّني ........ جَهلي كما قد ساءني ما أعلمُ
الصَّعْوُ يَرتعُ آمناً ، ولرُبَّما ........ حُبس الهزارُ ، لأنّه يَترَنَمُّ
وأقربُ من هذا قول الأول:
فإنّي رأيتُ المرءَ يحظى بجهلِهِ ........ كما كان قبل اليوم يُسعدُ بالعقل
ويقولون لمن أرادُوا على أن يُتِمَّ إحسانه: - حَقُّ من كتبَ بمسْكٍ أنْ يَخْتِمَ بِعَنْبَر .ويقولون: - الصَّبرُ مِفتاحُ الفَرج. - الطَّمَعُ الكاذبُ فقرٌ حاضِر. - أخرِج الطَّمَعَ منْ قلبِك تَحُلَّ القيْدَ من رجلك. - مَنْ غضِبَ بلا شيءٍ رضيَ بلا شيء. - العَزيمة حَزْم. - الاختلاطُ ضُعْف. - المرءُ عدوُّ ما جَهِلَه. - كلُّ شيءٍ وَثَمَنَهُ. يُحكى أنّه أوّلُ من قال هذا زيادٌ الأعجم الشاعر، وذلك أنّه ورد العراق فحمَل إليه يحيى بنُ مَعْبَدٍ مائةَ دينارٍ، فقال فيه:
إذا قيلَ مَنْ للبأسِ والجُودِ والنَّدى ؟ ........ فنادِ بأعلى الصوتِ : يحيى بنُ مَعبدِ
فبعث إليه يحيى: إنْ رأيت أن تَزيدَنا، فقال: كلُّ شيءٍ وَثَمنَه. - الْوَسَطُ أخو الرَّديء. وفي مثله قال الوليدُ بن عبيد البحتريّ:
وسط الإخوانِ لا يدخلُ لي ........ في حسابٍ ، وأخو الدُّونِ الوَسَطْ
فإذا ذكروا سببَ الإنسانِ إلى النجاح، وقربَ وسيلتِه قالوا: - مَن كانَ أبوهُ حَذّاءً جادتْ نعلاه. يَعْنُوُنَ: مَنْ تعلَّقَ بقويٍّ أمْكَنَهُ ما يُريدُ، وَمَنْ أتى الأمورَ من أبوابِها أُنجحَ فيها .ويقولون: - إذا قال المجنونُ: سَوف أرميكَ فاستعدَّ له رِفادَة .ومثله: - إذا ذكرتَ الذئبَ فَأَعِدَّ له العَصَا. يذكرون هذا في الأمر بالحزمِ، وتركِ التكذيبِ فيما هو مُمكِنٌ. - مَنْ لم يذُقْ لَحْمَاً أَعْجَبَتْهُ الرِّئة .ويقولون في الاقتصاد وحُسنِ التدبير: - مُدَّ رِجليْك على قَدْرِ الكِسَاء .ويقولون: - إذا نَفَثَ المصدُورُ بَرَأ. - الكافرُ مَرزوق. - الحِيلةُ أنفعُ مِن الْوَسِيلة. - ليْسَ في الحُبِّ مَشُورَة. وقد قارب هذا أبو بكر الصنوبريُّ حيث يقول:
ما باختيارك لي عشق _ تُ وأيُّ عِشْقٍ باختيار
دعني وما آثرتُ مِنْ ........ حُبِّ الصِّغار على الكبار
- ليْسَ بِصِيَاحِ الغُرابِ يَجيءُ المطرُ. - الْموْتُ في الجَماعَةِ طيِّب. - الشَّاة لا تألمُ بالسََََّلخ. ِوقد ضَرَبَ المعتصمُ هذا المثل لمّا هوّنوا عليه ما هو فيه، وطيّبوا نفسَه، فقال: - هانَ على النَّظَّارةِ ما يمُرُّ بِظَهْرِ المجلُود. يذكرون ذلك للشجيِّ والخَليِّ .فإذا ذكروا العدوّ الكثير العَدد، القليلَ النِّكايةِ قالوا: - كُلَّما كثر الجرادُ طابَ لَقْطُه. ويقولونه في العامّةِ يجتمعون ويقولون في التكلّفِ للمروءة. - وتناولْ مَنْ ضَرَبكَ بحقٍّ بالمبَرََّة. - مَنْ مَعَكَ في الخانِ فَغَمُّه عليك. أيْ: مَن قَرُبَ منكَ ولو بالجِوارِ وحدَه، فيجبُ أن تُشارِكَهَُ فيما هو عليه .ويقولون: - سَماعُ الغناءِ بِرْسَامٌ حادٌ. لأن المرء يَسمعُ فَيَطربُ فَيَسْمَحُ، وَيَسْمحُ فَيَفْتَقِرُ، ويفتقرُ فَيَغْتَمُّ، ويغتمُّّ فيموتُ. - المُسْتقرِضُ يأكلُ من كَسْبِهِ .ويقولون للواحد يَحمي مُباحاً، أو يغار على مُبتذلٍ: - مِنى مُناخُ مَنْ سَبَق. أي: الناسُ فيه شَرَعٌ سواء. - مَنِ اعْتادَ البطالة لا يُفلح أبدا .ويقولون: - التحسُّنُ خيرٌ مِن الحُسْن .ويقولون: - أَنْضِجِ الكلامَ ثُمَّ أَخرِجْهُ. - كُلْ واشْبَعْ، ثُمَّ أَزِلْ وارْفَعْ. أي افرغْ من الحاضر، ثم اهتمَّ للربحِ الغائب. - وَضِيعَةٌ عاجلةٌ خيرٌ مِنْ رِبْحٍ بَطِيء. - يَفنى ما في القُدُور، ويبقى ما في الصّدور. - مَن أكلَ السَّمينَ اتَّخم، أيْ مَن حرصَ أوقَعَه الحِرصُ. - كلُّ زائدٍ ناقص. مثلُ قولهم: - الإفراطُ تفريط. - مَنِ اشترى الحمْدَ لايُغبن. - منَ اشترى الدُّونَ بالدُّون رجعَ إلى بيته وهو مغبون. - السَّلفُ تَلَفٌ. - النَّسِيئةُ نِسْيانٌ، والتَّقاضِي هَذَيان. - لا يصبرُ على الخَلِّ إلاّ دودُه. أيْ: لا يُقيم على الخسيسِ إلاّ من كان مِن جنسه. - ما ينفعُ الكَبِدَ يُضرُّ بالطِّحال. أَيْ: لا راحةَ إلاّ وفوقَها عَناءٌ. - بين البلايا والبلايا عَوافٍ. - تَمَنَّ الحياةَ حتى ترى في عدوِّكَ ما تُحبُّ. - الدُنيا قُروضٌ ومُكافاة. - مَنْ أَعطى بَصَلةً أخذ ثُومةً. - الرَّديءُ لا يُساوي حُمولتَه. - مَنْ عشقَ ذلَّ. - إذا كذِبَ القاضي فلا يُصدَّق. - إذا ذُكِر القضاءُ فأَمْسِكْ. - بريء حَيٌّ مِنْ مَيْتٍ. يعني أن الميت إذا مات لم تُرْعَ حُرمتُه، ولم يُذكرْ، كأنّه بريء منه الحيُّ. - لا تُصدِّقْ بكلِّ ما يقولُ أبو العَجَب. - إذا نَظَرَ اليهوديُّ في حسابِ أبيه العتيقِ فقد أَفْلَسَ. يقالُ هذا فيمن ضَاقَ أَمرُه، فتعلّقَ بكلِّ شيءٍ. - أَرْدَى الدَّوابّ يبقَى على الآرِيِّ. أيْ: شرُّ الناسِ يَسْلمُ ويبقى. - الدّابَّةُ تُساوي مِقرَعَة. أيْ: عَناءٌ يسيرٌ يجْلبُ غِِنًى كثيراً حقيقٌ ألا يُكسل عنه. - مَن لم يرضَ بحُكمِ مُوسى رضيَ بَحُكمِ فرْعَوْن. أي: مَن لم يقبلِ الجميلَ قَبِل ضدَّه. - كُلُّ كلبٍ في دارِهِ نَبَّاحُ. - المَعَاشُ إنْ لم يَنْحَشْ لا يَنْحَاش. يعني: يُطلب المعاشُ ويُتحرَّك فيه. - أَنْجَسُ ما يكونُ الكلبُ إذا اغْتَسَلَ. أيْ: تَخَلُّفُ المتخلِّفِ يزيدُ... - أَوَّلُ الحِجاَمةِ تَخْدِيرُ القَفا. أَيْ: رُبَّ صغيرٍ يَجُرُّ كبيراً. - قد يَخرجُ مِن الصَّدَفَة غيرُ الدُّرَّة. أيْ: الكريمُ يلدُ اللئيمَ. - مَن تسمَّعَ سَمِعَ ما يَكْرَهُ .^
بابٌ في المَواعِظِ والأمثال
- مَنْ عَيَّرَ عُيِّرَ .- إنَّ في الصَّمتِ لَحُكْماً .- ليس للحاسدِ إلاّ ما حََسَد .- ولا خيْرَ فيمن لا يُعرفُ حاسدُه .- كفى المرءَ فضلاً أنْ تُعَدَّ معايبُه .- لا تلِدُ الفارةُ إلاّ الفارة .- وهل ينبت الخَطِّيَّ إلاّ وشيجُهُ .- الغمراتُ ثُمَّ ينجلينَ .- ما المرءُ إلاّ بدرهَمَيْه .- الخيرُ يبقى وإنْ طال الزّمان بهوالشرُّ أخبثُ ما أوعيْتَ من زاد- إنّ الُمنى رأسُ أموالِ المفاليِس .- مَن تأنّى أدركَ ما تمنّى .- مَن عاش مات ، وَمَن ماتَ فات .- البغي مصرعُهُ وَخيمُ .- كلُّ شيء لا يُشبه صاحبَه فهو مَسروق .- الأسرارُ عند الأحرار .- الحُرُّ تكفيه الإشارة .- وكأنَّ ما هو كائنٌ قد كان .- { ما عَلى الرَّسُولِ إلاّ البلاغ } .- لا مَوْتَ إلاّ بأجَلٍ .- للملوكِ بَدَواتٌ .- الحقُّ أبلجُ والباطلُ لَجْلَجُ .- إذا هبّتْ رياحُكَ فاغتنمْها .- إختمْ بالطينِ ما دام رَطْباً .- عليكَ لأخيك مِثلُ ما لَك عليه .- ارضَ لغيْركَ ما رضيتَ لنفسِك .- رأسُ المال أحَدُ الرِّبحيْنِ .- قِلَّة العيالِ أحَدُ الماليْنِ- مَنْ تَركَ قول : لا أدري ، أصيبتْ مَقاتِلُه .- مَن أدّبَ وَلَدَهُ أرغَمَ أنفَ عدوِّه .- العيالُ سُوسُ المالِ .- مَن صَبَر قَدَر .-