Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

سير أعلام النبلاء
سير أعلام النبلاء
سير أعلام النبلاء
Ebook374 pages2 hours

سير أعلام النبلاء

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

سير أعلام النبلاء هو كتاب في علم التراجم ألفه الحافظ أبو عبد الله شمس الدين الذهبي ويعتبر من أمتع كتب التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث، وهو عبارة عن اختصار لكتابه الضخم (تاريخ الإسلام)، ولكن طبقات الكتاب ابتدأت من عصر الصحابة إلى عصر المؤلف
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 17, 1902
ISBN9786351934393
سير أعلام النبلاء

Read more from الذهبي

Related to سير أعلام النبلاء

Related ebooks

Related categories

Reviews for سير أعلام النبلاء

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    سير أعلام النبلاء - الذهبي

    الغلاف

    سير أعلام النبلاء

    الجزء 23

    الذهبي

    748

    سير أعلام النبلاء هو كتاب في علم التراجم ألفه الحافظ أبو عبد الله شمس الدين الذهبي ويعتبر من أمتع كتب التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث، وهو عبارة عن اختصار لكتابه الضخم (تاريخ الإسلام)، ولكن طبقات الكتاب ابتدأت من عصر الصحابة إلى عصر المؤلف

    الغزال

    حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس ، الفقيه العالم أبو القاسم الأنصاري الإسكندراني المالكي الغزال الدلال ، وكان له حانوت بقيسارية الغزل بالثغر .حدث عن السلفي .روى عنه ابن الحلوانية ، وأبو حامد ابن الصابوني ، وأبو محمد الدمياطي ، والضياء السبتين ، وآخرون .توفي في ثالث ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وست مئة .وفيها توفي الصريفيني المحدث ، وأعز بن كرم البزاز ، وعبد الحق ابن خلف الحنبلي ، والمخلص عبد الواحد بن هلال ، وابن القبيطي ، والوفاء عبد الملك بن الحنبلي ، وعلي بن زيد التسارسي ، وعلي بن أبي الفخار ، وقيصر بن فيروز البواب ، وكريمة الزبيرية ، وكريمة بنت عبد الحق القضاعية بمصر ، وكريمة بنت المحدث عبد الرحمن بن نسيم الدمشقية ، وابن محارب القيسي ، ومحاسن الجوبري ، ويونس السقباني .

    السخاوي

    الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء والأدباء علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عطاس الهمداني ، المصري ، السخاوي ، الشافعي ، نزيل دمشق .ولد سنة ثمان وخمسين ، أو سنة تسع .وقد الثغر في سنة اثنتين وسبعين ، وسمع من أبي طاهر السلفي ، ومن أبي الطاهر بن عوف ، وبمصر من أبي الجيوش عساكر بن علي ، وأبي القاسم البوصيري ، وإسماعيل بن ياسين ، وبدمشق من ابن طبرزذ ، والكندي وحنبل ، وتلا بالسبع على الشاطبي ، وأبي الجود ، والكندي ، والشهاب الغزنوي .وأقرأ الناس دهراً ، وما أسند القراءات عن الغزنوي والكندي ، وكانا أعلى إسناداً من الآخرين ، امتنع من ذلك لأنه تلا عليهما بالمنهج ولم يكن بأخرة يرى الإقراء به ولا بما زاد على السبع ، فقيل : إنه اجتنب ذلك لمنام رآه .وكان إماماً في العربية ، بصيراً باللغة ، فقيهاً ، مفتياً ، عالماً بالقراءات وعللها ، مجوداً لها ، بارعاً في التفسير ، صنف وأقرأ وأفاد ، وروى الكثير وبعد صيته ، وتكاثر عليه القراء ، تلا عليه شمس الدين أبو الفتح الأنصاري ، وشهاب الدين أبو شامة ، ورشيد الدين ابن أبي الدر ، وزين الدين الزواوي ، وتقي الدين يعقوب الجرائدي ، والشيخ حسن الصقلي ، وجمال الدين الفاضلي ، ورضي الدين جعفر بن دنوقا ، وشمس الدين محمد ابن الدمياطي ، ونظام الدين محمد بن عبد الكريم التبرزي ، والشهاب ابن مزهر وعدة .وحدث عنه الشيخ زين الدين الفارقي ، والجمال ابن كثير ، والرشيد ابن المعلم ، ومحمد بن قايماز الدقيقي ، والخطيب شرف الدين الفزاري ، وإبراهيم ابن المخرمي ، وأبو علي ابن الخلال ، وإبراهيم بن النصير ، وإسماعيل بن مكتوم ، والزين إبراهيم ابن الشيرازي ، وآخرون .وكان مع سعة علومه وفضائله ديناً ، حسن الأخلاق ، محبباً إلى الناس وافر الحرمة ، مطرحاً للتكلف ، ليس له شغل إلا العلم ونشره .شرح الشاطبية في مجلدين ، والرائية في مجلد ، وله كتاب جمال القراء ، وكتاب منير الدياجي في الآداب ، وبلغ في التفسير إلى الكهف ، وذلك في أربع مجلدات ، وشرح المفصل في أربع مجلدات ، وله النظم والنثر .وكان يترخص في إقراء اثنين فأكثر كل واحدٍ في سورة ، وفي هذا خلاف السنة ، لأننا أمرنا بالإنصات إلى قارئ لنفهم ونعقل ونتدبر .وقد وفد على السلطان صلاح الدين بظاهر عكا في سنة ست وثمانين زمن المحاصرة فامتدحه بقصيدة طويلة ، واتفق أنه امتدح أيضاً الرشيد الفارقي ، وبين الممدوحين في الموت أزيد من مئة عام .قال الإمام أبو شامة : وفي ثاني عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وست مئة توفي شيخنا علم الدين علامة زمانه وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية ، وكان على جنازته هيبة وجلالة وإخبات ، ومنه استفدت علوماً جمة كالقراءات ، والتفسير ، وفنون العربية .قلت : كان يقرئ بالتربة وله حلقة بالجامع .

    ابن الخازن

    الشيخ الجليل الصالح المسند أبو بكر محمد بن سعيد بن أبي البقاء الموفق ابن علي ابن الخازن النيسابوري ثم البغدادي الصوفي .ولد في صفر سنة ست وخمسين وخمس مئة .وسمع أبا زرعة المقدسي ، وأبا بكر أحمد بن المقرب ، وشهدة الكاتبة ، وأبا العلاء بن عقيل ، وجماعة ، وهو من رواة مسند الشافعي .حدث عنه مجد الدين ابن العديم ، وعز الدين الفاروثي ، وعلاء الدين ابن بلبان ، وتقي الدين ابن الواسطي ، وابن الزين ، ومحيي الدين ابن النحاس ، وابن عمه بهاء الدين أيوب ، وجمال الدين الشريشي ، وتاج الدين الغرافي ، ومن القدماء ابن الدبيثي وابن النجار ، وآخر من حدث عنه بيبرس العديمي .وكان شيخاً صيناً ، متديناً ، مسمتاً ، من جلة الصوفية ، وقد روى عنه بالإجازة المطعم ، وابن سعد ، وابن الشيرازي ، والبهاء ابن عساكر ، وست الفقهاء بنت الواسطي ، وهدية بنت مؤمن ، وآخرون .توفي في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وست مئة ببغداد .ابن أبي الدمالعلامة شهاب الدين إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي بن أبي الدم الهمداني الحموي الشافعي .سمع أبا أحمد بن سكينة .وحدث بمصر ودمشق وحماة بجزء الغطريف . حدثنا عنه الشهاب الدشتي ، وولي القضاء بحماة وترسل عن ملكها ، وصنف أدب القضاة ومشكل الوسيط ، وجمع تاريخاً ، وألف في الفرق الإسلامية ، وغير ذلك ، وله نظم جيد وفضائل وشهرة .توفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وست مئة وله ستون سنة سوى أشهر رحمه الله .الضياء المقدسيمحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور ، الشيخ الإمام الحافظ القدوة المحقق المجود الحجة بقية السلف ضياء الدين أبو عبد الله السعدي المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي صاحب التصانيف والرحلة الواسعة .ولد سنة تسع وستين وخمس مئة بالدير المبارك بقاسيون .وأجاز له الحافظ السلفي ، وشهدة الكاتبة ، وعبد الحق اليوسفي ، وخلق كثير .وسمع في سنة ست وسبعين وبعدها من أبي المعالي بن صابر ، والخضر بن طاووس ، والفضل ابن البانياسي ، وعمر بن حمويه ، ويحيى الثقفي ، وأحمد بن علي بن حمزة ابن الموازيني ، ومحمد بن حمزة بن أبي الصقر ، وابن صدقة الحرانين وعبد الرحمن بن علي الخرقي ، وإسماعيل الجنزوي ، وبركات الخشوعي ، وخلق كثير ، بدمشق ، وأبي القاسم البوصيري ، وإسماعيل بن ياسين ، وعدة بمصر ، وأبي جعفر الصيدلاني ، والقاسم بن أبي المطهر الصيدلاني ، وعفيفة الفارفانية ، وخلف بن أحمد الفراء ، وأسعد بن سعيد بن روح ، وزاهر بن أحمد الثقفي والمؤيد بن الإخوة ، وخلق بأصبهان ، والمؤيد الطوسي ، وزينب الشعرية ، وعدة بنيسابور ، وأبي روح عبد المعز بن محمد ، وطائفة ، بهراة ، وأبي المظفر ابن السمعاني ، وجماعة ، بمرو ، والافتخار الهاشمي بحلب ، وعبد القادر الرهاوي وغيره بحران ، وعلي بن هبل بالموصل ، وبهمذان ، وغير ذل .وبقي في الرحلة المشرقية مدة سنين .نعم ؛ وسمع ببغداد من المبارك بن المعطوش ، وأبي الفرج ابن الجوزي ، وابن أبي المجد الحربي ، وأبي أحمد ابن سكينة ، والحسين بن أبي حنيفة ، والحسن بن أشنانة الفرغاني وخلق كثير ببغداد ، وتخر بالحافظ عبد الغني ، وبرع في هذا الشأن ، وكتب عن أقرانه ، ومن هو دونه ، كخطيب مردا ، والزين ابن عبد الدائم ، وحصل الأصول الكثير ، وجرح وعدل ، وصحح وعلل ، وقيد وأهمل ، مع الديانة والأمانة ، والتقوى والصيانة ، والورع والتواضع والصدق والإخلاص وصحة النقل .ومن تصانيفه المشهورة كتاب فضائل الأعمال مجلد ، كتاب الأحكام ولم يتم في ثلاث مجلدات ، الأحاديث المختارة وعمل تنصفها في ست مجلدات ، والموافقات في نحو من ستني جزءاً ، مناقب المحدثين ثلاثة أجزاء ، فضائل الشام جزآن ، صفة الجنة ثلاثة أجزاء ، صفة النار جزآن ، سيرة المقادسة مجلد كبير ، فضائل القرآن جز ، ذكر الحوض جزء النهي عن سب الأصحاب جزء ، وسيرة شيخيه الحافظ عبد الغني والشيخ الموفق أربعة أجزاء . قتال الترك جزء فضل العلم جزء .ولم يزل ملازماً للعلم والرواية والتأليف إلى أن مات ، وتصانيفه نافعة مهذبة ، أنشأ مدرسة إلى جانب الجامع المظفري ، وكان يبني فيها بيده ، ويتقنع باليسير ، ويجتهد في فعل الخير ، ونشر السنة ، وفيه تعبد وانجماع عن الناس ، وكان كثير البر والمواساة ، دائم التهجد ، أماراً بالمعروف ، بهي المنظر ، مليح الشيبة ، محبباً إلى الموافق والمخالف ، مشتغلاً بنفسه رضي الله عنه .قال عمر بن الحاجب فيما قرأ بخطه : سألت زكي الدين البرزالي عن شيخنا الضياء ، فقال : حافظ ثقة جبل ، دين خير .وقرأ بخط إسماعيل المؤدب أنه سمع الشيخ عز الدين عبد الرحمن ابن العز يقول : ما جاء بعد الدارقطني مثل شيخنا الضياء أو كما قال .وقال الحافظ شرف الدين يوسف بن بدر : رحم الله شيخنا ابن عبد الواحد ، كان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال ، هو كان المشار إليه في علم صحيح الحديث وسقيمه ما رأت عيني مثله .وقال عمر بن الحاجب : شيخنا الضياء شيخ وقته ونسيج وحده علماً وحفظاً وثقة وديناً من العلماء الربانيين ، وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي .قتل : روى عنه خلق كثير ، منهم : ابن نقطة ، وابن النجار ، وسيف الدين ابن المجد ، وابن الأزهر الصريفيني ، وزكي الدين البرزالي ، ومجد الدين ابن الحلوانية ، وشرف الدين ابن النابلسي ، وابنا أخويه الشيخ فخر الدين علي ابن البخاري والشيخ شمس الدين محمد ابن الكمال عبد الرحيم ، والحافظ أبو العباس ابن الظاهري ، وأبو عبد الله محمد بن حازم ، والعز ابن الفراء ، وأبو جعفر ابن الموازيني ، ونجم الدين موسى الشقراوي ، والقاضي تقي الدين سليمان بن حمزة ، وأخواه محمد وداود ، وإسماعيل بن إبراهيم بن الخباز ، وعثمان بن إبراهيم الحمصي ، وسالم بن أبي الهيجاء القاضي ، ومحمد ابن خطيب بيت الأبار ، وأبو علي بن الخلال ، وعلي بن بقاء الملقن ، وأبو حفص عمر بن جعوان ، وعيسى بن معالي السمسار ، وعيسى بن أبي محمد العطار ، وعبد الله بن أبي الطاهر المقدسي ، وزينب بنت عبد الله ابن الرضي ، وعدة .قال الحافظ محب الدين ابن النجار في تاريخه : كتب أبو عبد الله بخطه ، وحصل الأصول ، وسمعنا منه وبقراءته كثيراً ، ثم إنه سافر إلى أصبهان فسمع بها من أبي جعفر الصيدلاني ومن جماعة من أصحاب فاطمة الجوزدانية .إلى أن قال : وأقام بهراة ومرو مدة ، وكتب الكتب الكبار بخطه ، وحصل النسخ ببعضها بهمة عالية ، وجد واجتهاد وتحقيق وإتقان ، كتب عنه ببغداد ونيسابور ودمشق ، وهو حافظ متقن ثبت صدوق نبيل حجة عالم بالحديث وأحوال الرجال ، له مجموعات وتخريجات ، وهو ورع تقي زاهد عابد محتاط في أكل الحلال ، مجاهد في سبيل الله ولعمري ما رأت عيناي مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته في طلب العلم .ثم قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد ، أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني ، أخبرنا أبو علي الحداد - يعني حضوراً - أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا ابن خلاد ، حدثنا الحارث بن محمد ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط عن فرسيه فجحش شقه أو فخذه وآلى من نسائه شهراً ، فجلس في مشربة له درجها من جذوع فأتاه أصحابه يعودونه فصلى بهم جالساً وهم قيام ، فلما سلم قال : 'إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً' . ونزل التسع وعشرين ، قالوا : يا رسول الله إنك آليت شهراً قال : 'إن الشهر تسع وعشرون' .أخبرني بهذا القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة قال : أخبرنا شيخنا الحافظ ضياء الدين محمد فذكره .

    ابن النجار

    الإمام العالم الحافظ البارع محدث العراق مؤرخ العصر محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن حسن بن هبة الله بن محاسن البغدادي ، ابن النجار .مولده في سنة ثمان وسبعين وخمس مئة .أول سماعه في سنة ثمان وثمانين وهو قليل ، وأول دخوله في الطلب وهو حدث سنة ثلاث وتسعين ، فسمع من أبي الفرج عبد المنعم بن كليب ، ويحيى بن بوش ، وذاكر بن كامل ، والمبارك ابن المعطوش ، وأبي الفرج ابن الجوزي ، وأصحاب ابن الحصين ، وقاضي المرستان ، ثم أصحاب ابن ناصر ، وأبي الوقت ، ثم ينزل إلى أصحاب ابن البطي ، وشهدة ، وتلا بالعشرة وغيرها على أبي أحمد عبد الوهاب ابن سكينة ، وجماعة . وارتحل إلى أصبهان ، فسمع بها من عين الشمس الثقفية ، والموجودين ، وإلى هراة ، فسمع من أبي روح عبد المعز بن محمد ، وإلى نيسابور ، فسمع من المؤيد الطوسي ، وزينب بنت الشعري ، وبمصر من الحافظ علي بن المفضل ، وخلق ، وبدمشق من أبي اليمن الكندي ، وابن الحرستاني .قال في أول تاريخه : كنت وأنا صبي عزمت على تذييل الذيل لابن السمعاني ، فجمعت في ذلك مسودة ، ورحلت وأنا ابن ثمان وعشرين سنة ، فدخلت الحجاز والشام ومصر والثغر وبلاد الجزيرة والعراق والجبال وخراسان ، وقرأ الكتب المطولات ، ورأيت الحفاظ ، وكنت كثير التتبع لأخبار فضلاء بغداد ومن دخلها .قلت : ساد في هذا العلم .حدث عنه أبو حامد ابن الصابوني ، وأبو العباس الفاروثي ، وأبو بكر الشريشي ، والغرافي ، وابن بلبان الناصري ، والفتح محمد القزاز ، وآخرون .وبالإجازة جماعة .واشتهر وكتب عمن دب ودرج من عالٍ ونازل ، ومرفوع وأثر ، ونظم ونثر ، وبرع وتقدم ، وصار المشار إليه ببلده ، ورحل ثانياً إلى أصبهان في حدود العشرين ، وحج وجاور ، وعمل تاريخاً حافلاً لبغداد ذيل به واستدرك على الخطيب ، وهو في مئتي جزء ينبئ بحفظه

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1