Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الكامل في ضعفاء الرجال
الكامل في ضعفاء الرجال
الكامل في ضعفاء الرجال
Ebook965 pages5 hours

الكامل في ضعفاء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الكامل في ضعفاء الرجال هو أحد أهم كتب أهل السنة والجماعة في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ألّفه الحافظ أبو أحمد بن عدي الجرجاني المشهور بابن عدي، وهو كتاب ضخم حاول فيه المؤلف أن يتتبع ويستوعب أسماء جميع رواة الحديث الذين تكلّم فيهم أئمة الجرح والتعديل بالتضعيف، وذكر في ترجمة كل راوٍ ما استنكره عليه العلماء من الأحاديث أو ما عدّوه غريباً أو منكراً. يُعد كتاب الكامل لابن عدي من أوسع الكتب المصنّفة في الضعفاء، ومن أكمل ما ألّف في هذا المجال؛ حيث إنه قد فاق غيره من الكتب في هذا الموضوع ككتاب المجروحين لابن حبان، وكتاب الضعفاء الكبير للعقيلي.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateDec 30, 1900
ISBN9786472010280
الكامل في ضعفاء الرجال

Read more from ابن عدي

Related to الكامل في ضعفاء الرجال

Related ebooks

Related categories

Reviews for الكامل في ضعفاء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي

    الغلاف

    الكامل في ضعفاء الرجال

    الجزء 4

    ابن عدي

    365

    الكامل في ضعفاء الرجال هو أحد أهم كتب أهل السنة والجماعة في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ألّفه الحافظ أبو أحمد بن عدي الجرجاني المشهور بابن عدي، وهو كتاب ضخم حاول فيه المؤلف أن يتتبع ويستوعب أسماء جميع رواة الحديث الذين تكلّم فيهم أئمة الجرح والتعديل بالتضعيف، وذكر في ترجمة كل راوٍ ما استنكره عليه العلماء من الأحاديث أو ما عدّوه غريباً أو منكراً. يُعد كتاب الكامل لابن عدي من أوسع الكتب المصنّفة في الضعفاء، ومن أكمل ما ألّف في هذا المجال؛ حيث إنه قد فاق غيره من الكتب في هذا الموضوع ككتاب المجروحين لابن حبان، وكتاب الضعفاء الكبير للعقيلي.

    حشرج بن نباتة الأشجعي كوفي.

    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ مِنْ بَعْدِي وَهَذَا لم يتابع عليه لأن عَمْرو علي قَالا لَمْ يَسْتَخْلِفِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ.

    وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حشرج عن سَعِيد بن جُمْهان ليس بالقوي.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فحشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.

    حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يقول حشرج بن نباتة ليس به بأس ثقة.

    حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.

    حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ كوفي.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم السراج، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ قَال: لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ أَبُو بَكْرٍ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِي ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ عُمَر حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَضَعَ عُثْمَانُ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ عُمَر ثُمَّ قَالَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ من بعدي قال ابنُ عَدِي وهذا الذي انكر البُخارِيّ على حشرج هذا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.

    حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أبي النجم، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مالك، وَهو عم بن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عاصم بن علي وَحَدَّثنا شُعَيب بْنُ مُحَمد الذَّارِعُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ هُوَ أَعْوَرُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ظُفْرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ زَادَ عَاصِمٌ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَالآخَرُ نَارٌ فناره جنة جنته نَارٌ.

    وَذَكَرَ كَلامًا كَثِيرًا أَقْصَرَ فيه بعض حديث الدجال أنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا حَشْرَجٌ، قالَ: سَألتُ سَعِيد بْنَ جُمْهان بن لَقِيتَ سَفِينَةَ قَالَ لَقِيتُهُ بِبَطْنِ نَخْلَةٍ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُخْبِرُكَ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفِينَةَ قُلْتُ وَلِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ مَتَاعُهُمْ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْسِطْ كِسَاءَكَ فَبَسَطْتُ كِسَائِي فَجَعَلُوا فِيهِ مَتَاعَهُمْ ثُمَّ حَمَلُوُه عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْمِلْ فَإِنَّمَا أَنْتَ سَفِينَةٌ فَلَوْ حَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ وَقْرَ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مَا ثَقُلَ عَلَيَّ.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِحَشْرَجٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي أَنْكَرَهُ البُخارِيّ عَلَيْهِ وَأَوْرَدْتُ بَابًا آخَرَ لِذَلِكَ الْحَدِيثِ وَلِذَلِكَ الْمَتْنِ وَغَيْرُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ لا بَأْسَ بِهِ فِيهِ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْخِلافَةُ بَعْدِي ثَلاثُونَ وَقَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ عَنْ عُهْدَةِ هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رَوَاهُ مَعَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد وَالْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ وَيَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي شُهْدَةَ وَغَيْرِهِمْ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ غَيْرِ سَفِينَةَ.

    انا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان قَالَ أَتَيْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَاحِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَهو مَحْجُوبُ الْبَصَرِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ سَعِيد بْنُ جُمْهان فَقَالَ مَا فَعَلَ وَالِدُكَ، قالَ: قُلتُ قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ مَرَّتَيْنِ، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ، قالَ: قُلتُ الأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا قَالَ بَلِ الْخَوَارِجُ كلها حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، حَدَّثَنا أَبُو نُصَيْرَةَ، عَن أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَانِي فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ اله ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الأَنْصَارِ فَقَالَ لصحاب الحائط أطعمنا بسرا فجاء بعزق فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فأخذ عُمَر العزق فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إنا لمسؤولون عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ نَعَمْ إلاَّ مِنْ كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا رَجُلٌ جَوْعَتُهُ وَخِرْقَةٍ يَكُفُّ بِهَا عَوْرَتَهُ أَوْ حَجَرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ.

    قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا قَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ مِنْ عُهْدَتِهِ، وَإِنْ كَانَ قَدْ رَوَاهُ حَشْرَجٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَتَفَرَّدَ بِهِ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رُوِيَ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ عَنْهُمَا أَبُو خَلَفٍ الْخَرَّازُ عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى وَالْقِصَّةُ أَطْوَلُ مِنْهُ وَسَمَّى الرَّجُلَ الأَنْصَارِيَّ فِيهِ أَنَّهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ وَرَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عِكرمَة وَاخْتَلَفُوا عَلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ عَلَى أَلْوَانٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانَ وأرسله بعضهم.

    أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معاوية الزيادي، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ جُمْهان عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَنْزِلَنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ فَيَكْثُرُ عَدَدَهُمْ وَيَكْثُرُ نَخْلَهُمْ.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَشْرَجٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَإِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِيمَا أَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ عَلَى أَنَّ أَحْمَدَ وَيَحْيَى قَدْ وَثَّقَاهُ 554 -

    حريش بن الخريت أخو الزبير بن الخريت.

    عن بن أبي مليكة سمع منه مسلم وحرمي بن عمارة فيه نظر.

    سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.

    أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا السري بن عاصم، حَدَّثَنا حرمي بن عمارة، حَدَّثَنا الحريش بن الخريت، حَدَّثَنا ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ لما نزلة آيَةُ التَّيَمُّمِ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَضَرَبَ يَدَهُ الأُخْرَى ضَرْبَةً أُخْرَى فَمَسَحَ بِهَا كَفَّيْهِ.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَلِلْحَرِيشِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَأَخُوهُ الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَزِيزُ الْحَدِيثِ أَيضًا، ولاَ أَعْرِفُ لَهُ كَثِيرُ حَدِيثٍ فَأَعْتَبِرُ حَدِيثَهُ فَأَعْرِفُ ضَعْفَهُ مِنْ صِدْقِهِ.

    555 -

    حبشي بن جنادة السلولي، يُكَنَّى أبا الجنوب.

    إسناده فيه نظر.

    سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن البخاري.

    أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إِلا انا أو علي حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ أُمْلَى سنة سبع وثلاثين ومِئَتَين، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ.

    حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا حسن بن حسين، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي إسحاق، قَالَ: سَمِعْتُ حبشي بن جنادة يقول شهدت مع النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثلاث مشاهد وشهدت مع علي ثلاث مشاهد ما هي بدونها، قَال: فَقال أبو إسحاق صدق أبو الجنوب إنها لمنها.

    حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ أنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَالْمُقَصِّرِينَ فَقَالَ وَالْمُقَصِّرِينَ يَعْنِي في الثالثة.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن الزبير، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني حُبْشِيُّ بْنُ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ ما يغنيه فإنما يأكل الحجر.

    حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسْبَاطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهو وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِطَرَفِ رِدَائِهِ فَسَأَلَهُ إِيَّاهُ فَأَعْطَاهُ فَذَهَبَ بِهِ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَرُمَتِ الْمَسْأَلَةُ.

    وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ، ولاَ لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ إلاَّ لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ، ومَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالُهُ كَانَ خموشا في وجهه يوم الْقِيَامَةِ وَرَضْفًا يَأْكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، ومَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَحُبْشِيٌّ لَهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِي عَنْهُ غَيْرُ الشعبي، وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

    556 -

    حازم بن إبراهيم البجلي بصري.

    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصباح، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ عباد بالبصرة، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ عَنْ حَازِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَجَوَّزَ فِي خُطْبَتِهِ.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ خداش، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا حَازِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: كَانَ اسْمُ خَالِي قَلِيلٌ فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كثير وقال يا كثير إنما نكنى بعد صلاتنا.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ نصر القاضي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني حَازِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن جابر الحديث.

    حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا يَحْيى بن حكيم المقوم، حَدَّثَنا أبو قتيبة، حَدَّثَنا حَازِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ تَبِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة أبي الدحداح مَاشِيًا ثُمَّ رَجَعَ عَلَى فَرَسٍ.

    حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا الحسين بن علي الصيدائي، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا حازم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي على الحصير ويسجد عليه.

    حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ قال أنا الدارمي، حَدَّثَنا بكر بن بكار بإسنادِه، نَحوه.

    قال ابنُ عَدِي ولحازم بن إبراهيم هذا غير ما ذكرت وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

    557 -

    حرام بن عثمان الأنصاري السلمي مديني وأظنه، يُكَنَّى أبا عَبد الله.

    سمعت إسماعيل بن داود بن وردان، وَالحُسَين بن مُحَمد بْن الضحاك ويحيى بْن زكريا بن حَيويْه، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ كلهم بمصر يقولون سمعنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم يقول: سَمعتُ الشافعي يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام سمعت مُحَمد بن خالد بن يزيد البردعي يقول: سَمعتُ الربيع يقول: سَمعتُ الشافعي يقول كل حديث عن حرام حرام.

    سمعت أبا عمران بن هانئ يقول: سَمعتُ غندر أحمد بن آدم يقول: سَمعتُ حرملة يقول: قال الشافعي حرام بن عثمان حرام.

    حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثَنا عُمَر بن عَبد العزيز بن مقلاص يقول: سَمعتُ أبي يقول قيل للشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام فقال الحديث عنه حرام.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمد بن عَبد الكريم المروزي سمعت إبراهيم بن يزيد الحافظ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن حرام بن عثمان فقال الحديث عن حرام حرام.

    سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سمعت من يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام لأنه لم يقتصد.

    حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حرام بن عثمان ليس بثقة.

    وذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حرام بن عثمان أظن يَحْيى قال مات بالأنبار زمن أبي العباس.

    حَدَّثَنَا ابن عباس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ قَالَ جَاءَنِي قَوْمٌ فَجَعَلُوا إِلَيَّ دِينَارًا عَلَى أن اسأل مالك عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لم ترك الرواية عنهم قال فَأَخَذْتُ مِنْهُمُ الدِّينَارَ، قَال: فَقال لي بن كِنَانَةَ هَلْ لَكَ تَدْخُلُ عَلَى مَالِكٍ نِصْفَ النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ وتأخذ مني ثلث دينار أو عشرة دراهم قال فقلتُ نَعَم قال فاستأذنت على مالك نصف النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ فَأَذِنَ لِي فدخلت فقلت يا أبا عَبد اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا جَعَلُوا لِي دِينَارًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي وَإِلا رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الدِّينَارَ وَلَيْسَ لأَهْلِي طَعَامٌ أَوْ نَحْوَ مَا، قَال: قَال لِي مَالِكٌ سَلْ، قالَ: قُلتُ أَخْبِرْنِي عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لِمَ تَرَكْتَ الرِّوَايَةَ عنهم قال فذكر كلاما وقال لم أكتب إلاَّ عَمَّن يَعْرِفُ حَلالَ الْحَدِيثِ وَحَرَامَهُ وَزِيَادَتَهُ وَنُقْصَانَهُ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ قَعَدَ مَالِكٌ وَقَعَدْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بن كِنَانَةَ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ إِلَى حَبِيبٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَعَلَيْهِ موردتين، قَال: فَقال مالك وما بأس قد كان مُحَمد بن المنكدر يجلس لنا في مرودتين فيحدثنا كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البرني، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وزعم بشر بن عُمَر سألت مالك بن أنس عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقة.

    حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول قلت لحرام بن عثمان عَبد الرحمن بن جابر، وَمُحمد بن جابر، وأَبُو عتيق واحد قَال: إِن شئت جعلتهم عشرة.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى القطان قلت لحرام بن عثمان، وَهو السلمي الأنصاري عَبد الرحمن بن جابر، وَمُحمد بني جابر، وأَبُو عتيق هم واحد، قَال: إن شئت جعلتهم عشرة منكر الْحَدِيث.

    حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قال البُخارِيّ حرام بن عثمان الأنصاري السلمي، عنِ ابن جابر بن عَبد الله منكر الحديث وقال عَمْرو بن علي حرام بن عثمان متروك الحديث.

    وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حرام بن عثمان مديني ليس بثقة، ولاَ مأمون يروي عنِ ابن جابر.

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ صَاحِبُ الطَّعَامِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا الدراوردي، حَدَّثَنا حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ، وَمُحمد بْنِ أَبِي جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ صَلِّ فِي الْقَمِيصِ الْوَاحِدِ إِذَا لَمْ يَكُنْ رَقِيقًا يَشِفُّ عنك وازره.

    حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِيْ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ دَافِقَةٍ دَفَقَتْ عَلَيْنَا مِنَ الْبَلاغِ فَقَدْ حَرَّمْتُهَا أَنْ تُعْضَدَ أَوْ تُخْبَطَ إلاَّ لِعُصْفُورِ قَتَرٍ أَوْ مَسْحِ مَحَالَةٍ أَوْ عَصَا جريدة حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ حَازِمٍ عَنْ حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْ حَجَّ صَغِيرٌ حَجَّةً لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِذَا بَلَغَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ حَجَّ الْمُمْلُوكُ عَشَرًا لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إذا أعتق إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ حَجَّ الأَعْرَابِيُّ عَشَرًا لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِذَا بَلَغَ إِنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلا، وَإذا هاجر.

    حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عن عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جابر عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسَةِ أَوْسُقٍ فَصَاعِدًا، ولاَ صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسَةِ أَوَاقٍ فَصَاعِدًا، ولاَ صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسِ ذُودٍ فَصَاعِدًا.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْتَاطُوا لأَهْلِ الأَمْوَالِ فِي الْعَامِلِ وَالْوَاطِئَةِ وَالنَّوَائِبِ وَمَا يَجِبُ فِي الثَّمَنِ من الحق.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ منيع، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا زبخي بن خالد، حَدَّثَنا حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَلْبِسَ نَعْلَهُ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى وَكَانَ يَخْلَعُ نَعْلَهُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ في يده اليمنى وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَرَّمَ خِرَاجَ الأَمَةِ إلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌ أَوْ كَسْبٌ يُعْرَفُ وَجْهُهُ.

    وَيِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ وَيُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي وَالْقَائِمُ عَلَى الْقَاعِدُ وَيُسَلِّمُ الْوَاحِدُ عَلَى الإثنين.

    حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن القاسم سحيم، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَاكُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَإذا قَامَ مِنَ السَّحَرِ، وَإذا خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ وَكَانَ جَابِرٌ يَفْعَلُ ذَلِكَ.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بن يعلى، حَدَّثَنا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل إِنْسِيَّةٍ تَوَحَّشَتْ فَذَكَاتُهَا ذَكَاةُ الْوَحْشِيَّةِ.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جَرير، عَن حرام بن عُثْمَانَ عَنْ مُحَمد، وَعَبد الرَّحْمَنِ ابني جابر قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِيَدِهِ عَسِيبٌ رَطْبٌ غَضْبَانًا يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى قَامَ وَسْطَنَا فَقَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ وَوَاقَعَ الْبَهِيمَةَ.

    حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَبُو عُمَر الصَّغَانِيُّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عن عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جابر عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ يَمِينِ وَالِدٍ، ولاَ يَمِينَ لِزَوْجَةٍ مَعَ يَمِينِ زَوْجٍ، ولاَ يَمِينَ لِمَمْلُوكٍ مَعَ يَمِينِ مَلِيكٍ، ولاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصَيَةِ اللَّهِ، ولاَ طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ، ولاَ عِتَاقَةَ قَبْلَ الْمِلْكِ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ مُوَاصَلَةَ فِي صِيَامٍ، ولاَ يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ، ولاَ رِضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ، ولاَ تَغَرُّبَ بَعْدَ هِجْرَةٍ، ولاَ هجرة بعد الفتح.

    حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ أَبُو بدر الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن مُطَرِّفٍ الْبَكْرِيِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ، ولاَ رِضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ وِصَالَ فِي الصِّيَامِ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةٍ، ولاَ تَغَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، ولاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، ولاَ يَمِينَ لِزَوْجَةٍ مَعَ زَوْجٍ، ولاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدٍ، ولاَ يَمِينَ لِمَمْلُوكٍ مَعَ سَيِّدِهِ، ولاَ طَلاقَ قَبْلَ النِّكَاحَ، ولاَ عِتْقَ قَبْلَ ملك.

    حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِيْ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَلَى حُجْرَتِهِ لِيَدْخُلَ فَلْيُسَمِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُرْجِعَ قَرِينَهُ مِنَ الشَّيَاطِينَ الَّذِي مَعَهُ، ولاَ يَدْخُلُ، وَإذا دَخَلْتُمْ فَسَلِّمُوا فَإِنَّهُ يَخْرُجُ سَاكِنُهُ مِنْهُمْ، وَإذا وُضِعَ الطَّعَامُ فَسَمُّوا فَإِنَّكُمْ تَدْحَرُونَ الْخَبِيثَ إِبْلِيسَ عَنْ أَرْزَاقِكُمْ، ولاَ يُشْرِكُكُمْ فِيهَا، وَإذا ارْتَحَلْتُمْ دَابَّةً فَسَمُّوا اللَّهَ تَضَعُونَ أَوَّلَ حِلْسٍ فإن كل دَابَّةٍ مُقْتَعَدَةٍ وَإِنَّكُمْ إِذَا سَمَّيْتُمْ حَطَطْتُمُوهُ عَنْ ظُهُورِهَا وَإِنْ نَسِيتُمْ ذَلِكَ شَرَكَكُمْ فِي مَرَاكِبِكُمْ، ولاَ تَبِيتُوا مَنَدِيلَ الْغَمَرِ مَعَكُمْ فِي الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَتْنُ الشَّيْطَانِ وَمَضْجَعُهُ، ولاَ تَتْرُكُوا الْقِمَامَةَ مُمْسِيَّةً إِذَا جُمِعَتْ فِي جَانِبِ الْحُجْرَةِ فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ، ولاَ تَسْكُنُوا بُيُوتًا غَيْرَ مُغْلَقَةٍ، ولاَ تَفْتَرِشُوا الْوَلايَا الَّتِي تُفْضِي إِلَى ظُهُورِ الدَّوَابِ، ولاَ تَبِيتُوا عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ بَمَحْجُورٍ، وَإذا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكَلْبِ أَوْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُمَا لا يَرَيَانِ الشَّيْطَانِ إلاَّ نَبْحُ الْكَلْبِ وَنَهْقُ الْحِمَارِ.

    قال ابنُ عَدِي ولحرام بن عثمان أحاديث صالحة تشاكل ما قد ذكرته وعامة حديثه مناكير.

    558 -

    حاجب، عَن أبي الشعثاء.

    قال ابن عُيَينة كان يرى رأي الأباضية.

    وقال ابن المثنى، حَدَّثني ابن مهدي سمع الأسود بن سنان عن حاجب عَنْ جَابِرٍ يرويه، عنِ ابن عباس أن أشدهما حفظ اللسان ولم يتابع عليه.

    سمعتُ ابن حماد يحكي به عن البُخارِيّ وحاجب هذا الذي ذكره البُخارِيّ ذكر عنه هذا المقطوع ليس له غيره وحاجب لا ينسب، وَإذا لم ينسب كان مجهولا.

    559 - حوط.

    قال عَبد الله بن عَبد الوهاب، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ المسعودي سمع

    حوط

    سمع زيد بن أرقم قال ليلة القدر ليلة تسع وعشرين ليلة الفرقان.

    قال ابنُ عَدِي وهذا حديث منكر، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

    سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ وحوط هذا أَيضًا ليس له غير ما ذكره البُخارِيّ ولم ينسب حوط إلاَّ في هذا الحديث المقطوع 560 - حوشب بن عقيل.

    قال البُخارِيّ، يُكَنَّى أبا دحية بصري قاله حبان وروى عنه وكيع.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي بن الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي يقول، حَدَّثَنا

    حوشب بن عقيل

    بكتاب عن سَعِيد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ جروة قال عَبد الرحمن، ولاَ أعلمه إلاَّ كان يقول، حَدَّثَنا ثم قال بعد هذا كتاب دفعه إلى سَعِيد بن جروة.

    كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البرني، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ زياد بن الربيع يقول رأيت سليمان التيمي تزوج امرأة عندنا فرأيته يكتب عند حوشب.

    قال الشيخ: وحوشب هذا المذكور في هذه الحكاية ظني أنه حوشب بن عقيل.

    حَدَّثَنَا بن أبي سويد، حَدَّثَنا سليمان بن حرب عن حوشب بن عقيل عن مهدي بن الهجري، حَدَّثَنا عِكرمَة قَال: كُنا عند أبي هريرة فحدثنا أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عرفة بعرفة.

    قال ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه غير حوشب بن عقيل عن مهدي، عن عِكرمَة، عَن أبي هريرة قال ابنُ عَدِي حوشب هذا لا أعرف لَهُ من المسند إلاَّ شيئا يسيرا وله أحرف في الرقائق.

    561 -

    الحر بن مالك أبو سهل العنبري بصري.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن بخيت، حَدَّثَنا إبراهيم بن جابر، حَدَّثَنا الحر بن مالك أبو سهل العنبري، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أبي الأصوص عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلْيَقْرَأَ فِي الْمُصْحَفِ.

    قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه عن شُعْبَة غير الحر بهذا الإسناد وللحر عن شُعْبَة وعن غيره أحاديث ليست بالكثيرة وأما هذا الحديث عن شُعْبَة بهذا الإسناد فمنكر.

    562 - حيي بن عَبد الله المصري.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال

    حيي بن عَبد الله المصري،

    عَن أبي عَبد الرحمن الحبلي سمع منه بن وهب فيه نظر.

    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مثله.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى حيي بن عَمْرو قال ليس به بأس يعني المصري.

    أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهب، عَنْ حُيَيِّ الْمَعَافِرِيِّ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْمِنُ يَأكُلُ في مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سبعة أمعاء.

    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس بمصر، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني حُيَيُّ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَعَافِرِيُّ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ فُتَّانِي الْقَبْرِ فَقَالَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ أَيُرَدُّ إِلَيْنَا عُقُولُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: نَعم كَهَيْئَتِكُمُ الْيَوْمَ فَقَالَ عُمَر بِفِيهِ الْحَجَرَ.

    قال ابنُ عَدِي وبهذا الإسناد خمس وعشرين حديثا عامتها، لاَ يُتَابَعُ عَليها.

    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أسد بن موسى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، قَال: حَدَّثني حُيَيُّ، عَن أبي عَبد الرحمن الحبلي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أُبَادِرُ لأَخْتَصِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ.

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد المديني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أبي عَبد الرحمن الحبلي عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: انْكِحُوا أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وبهذا الإسناد حدثناه الحسن، عَن يَحْيى، عنِ ابن لَهِيعَة بضعة عشر حديثًا عامتها مناكير أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا حُيَيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي مَرَضِهِ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ عُمَر فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدَعُوا لَهُ عُثْمَانَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا إِلَيَّ أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَتَرَهُ بِثَوْبٍ وَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قِيلَ لَهُ مَا، قَال: قَال عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.

    قال ابنُ عَدِي وهذا هو حديث منكر ولعل البلاء فيه من بن لَهِيعَة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التوزي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن مفضل، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمَعَافِرِيُّ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأمرتهم أن يستاكوا بالإسحار وهذه الأحاديث التي أمليت، عنِ ابن لَهِيعَة ولحيي بهذا الإسناد غير ما ذكرت عن كامل بن طلحة، عنِ ابن لَهِيعَة ولحيي بهذا الإسناد غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.

    563 -

    حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي، يُكَنَّى أبا عثمان.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي، يُكَنَّى أبا عثمان.

    عن راشد بن سعد روى عنه الحكم بن نافع قال معاذ، حَدَّثَنا حريز بن عثمان أبو عثمان، ولاَ أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه.

    قال أبو اليمان كان حريز يتناول رجلا يعني عليا ثم ترك.

    قال يزيد بن عَبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومِئَة ومولده سنة ثمانين.

    حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ أبا مسلم المستملي يَقُولُ حريز بن عثمان، يُكَنَّى أبا عثمان أخبرني بذاك نصر البجلي الوراق أبو الحارث وقال عَمْرو بن علي وحريز بن عثمان يتنقص عليا وينال منه وكان حافظا لحديثه وسمعت معاذ يحدث عنه ويزيد بن هارون وعمر بن علي وشيوخنا.

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد قال جلسنا نتذاكر الحديث فقال بعض أصحابنا رأيت يزيد بن هارون في النوم فقلت مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ غفر لي ورحمني وعاتبني فقلت غفر لك وشفعك فبم عاتبك قال كتبت عن حريز بن عثمان فقلت ما أعلم إلاَّ خيرا قال أنه كان يتنقص أبا الحسن علي بن أَبِي طالب.

    حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى سمعت أحمد بن حنبل يقول حديث حريز نحو من ثلاثمِئَة، وَهو صحيح الحديث إلاَّ أنه يحمل على علي بن أبي طالب.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِي أُفَضِّلُهُ عَلَيْهِ يَعْنِي حَرِيزَ كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَأَلْتُ يَحْيى عَنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ عَنْ حَرِيزٍ، عَن أَبِي خِدَاشٍ فَقَالَ لِي مُعَاذٌ سَمِعْتُ مِنْ حَرِيزٍ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَلَمْ أَدَعْهُ حَتَّى، حَدَّثني بِهِ فَقَالَ، حَدَّثَنا ثَوْرٌ، حَدَّثني حَرِيزٌ، عَن أَبِي خِدَاشٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَوْ ثَلاثِ غَزَوَاتٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلأِ والنار فسألت عنه معاذا فقال، حَدَّثَنا حريز بن عثمان، قَال: حَدَّثني حيان بن زيد الشرعبي عن رجل من أصحاب النبي عليه السلام ثم قدم علينا يزيد بن هارون فحدثنا به قال حريز، حَدَّثَنا حبان بن زيد الشرعبي.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فحريز بن عثمان قال ثقة.

    سمعت مُحَمد بن نوح ببغداد وبمصر الجنديسابوري يقول: سَمعتُ أبا داود وسليمان بن الأشعث يقول: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول حريز بن عثمان ثقة.

    حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قالَ: قُلتُ لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم من الثبت بحمص قَالَ صفوان وبحير وحريز وثور وأرطاة.

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثني سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عياش يقول: سَمعتُ حريز بن عثمان يقول لرجل ويحك تزعم أني أشتم علي بن أبي طالب والله ما شتمت عليا قط.

    حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام المنبجي، حَدَّثَنا بقية عن حريز بن عثمان قال نزل حمص من أصحاب النبي عليه السلام أربعمِئَة.

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عصام بن خالد، حَدَّثَنا حَرِيزٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيد أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيد أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ وَاجْعَلْهُ فوق كثير من الناس حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عصام بن خالد الحضرمي، حَدَّثَنا حريز بن عثمان عن سليم بن عامر، عَن أبي أمامة قَال: مَا كان يفضل عن أهل النبي عليه السلام خبز الشعير.

    حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن الحارث الأنطاكي، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة.

    حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرْبَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1