Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook675 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786482610883
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 43

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اسم أبي نوح فقال: اسمه شنيع.

    قال أبو داود: اسم أبي نوح: قراد، والصحيح عبد الرحمن بن غزوان.

    وأخرجه الترمذي في (أبواب تفسير القرآن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج 4 ص 333، 334 برقم 5075 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عمر بن يونس اليمامي، أخبرنا عكرمة بن عمار، أخبرنا أبو زميل، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمر بن الخطاب قال: نظر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - القبلة ... الحديث، وقد رواه مختصرًا.

    (*) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة، وأثبتناه من المراجع.

    (1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عمر) ج 1 ص 31 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو نوح، ثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.

    وقال الشيخ شاكر في تحقيقه برقم 209: إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير عن المسند 7/ 518.

    والحديث في صحيح البخاري (تفسير سورة الفتح) ج 6 ص 168 بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا ... الحديث، مع اختلاف في بعض الألفاظ.

    والحديث في سنن الترمذي (تفسير سورة الفتح) ج 5 ص 61 رقم 3315 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن خالد بن عثمة، أخبرنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ... الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ. = 2/ 78 - (عن عمر بن الخطاب قال:) (*) قَامَ فِينَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَدْءِ الخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ، حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَن نَسِيَهُ".

    خ، قط في الأفراد (1).

    2/ 79 - عن ابن الْحَوتكية قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِطَعَامٍ فَدَعَا إِلَيْه رَجُلًا، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، وَأَيَّ صِيَامٍ تَصُومُ؟ لَوْلَا كَرَاهِيَةُ أَنْ أَزِيدَ أَوْ أَنْقُصَ لَحَدَّثْتُكمْ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ جَاءَهُ الأَعْرَابِيُّ بالأَرْنَبِ، وَلَكِنْ أَرْسِلُوا إِلَى عَمَّارٍ، فَلَمَّا جَاءَ عَمَّارٌ قَالَ: أَشَاهِدٌ أَنْتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ جَاءَهُ الأَعْرَابِيُّ بِالأَرْنَبِ؟ قَالَ: نَعَمْ، جَاءَ بِهَا الأَعْرَابِيُّ وَقَدْ نَظَّفَهَا وَصَنَعَهَا يُهْدِيهَا لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ولكنْ أَرْسَلُوا، فَقَالْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: كُلُوا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُول الله: إِنِّي رَأَيْتُهَا تَدْمَأُ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ وَلَمْ يَأكُلِ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا تَأكُلُ؟ قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: وَأيَّ الصِّيَامِ تَصُومُ؟ قَالَ: أَوَّلَ الشَّهْرِ وآخِرَهُ، قَالَ: إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فصُمِ الأَيَّامَ الْبِيضَ، صُمِ الثَّلَاثَ عَشَرَ، والأَرْبَع عَشَرَ، والْخَمْسَ عَشَرَ. = والحديث في مسند أبي يعلى (مسند عمر بن الخطاب) ج 1 ص 138 رقم 9/ 148 بلفظ: حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري، حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يساير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ... الحديث.

    وقال المحقق: إسناده صحيح.

    (نزرت) أي: ألححت عليه في المسألة إلحاحا، أدبك بسكونه عن جوابك، يقال: فلان لا يعطي حتى ينزر: أي تلحوا عليه فيها اهـ: نهاية، مادة (نزر).

    (*) ما بين القوسين ليس في نسخة قوله: وأثبتناه من البخاري والكنز رقم 15219 ج 6 ص 160.

    (1) الحديث في صحيح البخاري كتاب (بدء الخلق) ج 4 ص 129 بلفظ: وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: سمعت عمر - رضي الله عنه - يقول: قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه.

    ط، حم، ش والحارث، ع، ك، ق، ض (1). (1) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي (مسند عمر) ج 1 ص 10 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي عن حكيم بن جبير، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية قال: أتى عمر بالأرنب فقال: لولا مخافة أن أزيد أو أنقص لحدثتكم بحديث الأعرابي حين أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأرنب، فذكر أنه رأى بها دما فأمرهم أن يأكلوها، وقال للأعرابي: ادن فكل، فقال: إني صائم، فقال: أي الصيام تصوم؟ فقال: من أول الشهر وآخره، فقال: فإن كنت صائما فصم الليالي البيض: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ولكن أرسلوا إلى عمار، فأرسلوا إليه، فجاءه، فقال: أشاهد أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أتاه الأعرابي بالأرنب، فقال: رأيتها تدمى؟ فقال عمار: نعم.

    والحديث في مسند أحمد (مسند عمر) ج 1 ص 31 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا المسعودي، عن حكيم بن جبير، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، قال: أتى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بطعام ... الحديث.

    وقال الشيخ شاكر رقم 210: إسناده ضعيف، حكيم بن جبير الأسدي ضعفه أحمد وابن معين.

    والحديث في مسند أبي يعلى (مسند عمر) ج 1 ص 166 رقم 46/ 185 بلفظ: حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن الحجاج بن أرطأة، عن موسى بن طلحة، عن يزيد بن الحَوْتَكِيَّةِ، أن عمر بن الخطاب قال: من شهد وسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أتاه الأعرابي بأرنب؟ .... الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ.

    وقال المحقق: إسناده حسن.

    والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصيام) باب: من أي الشهر بصوم هذه الأيام الثلاثة؟ ج 4 ص 294 بلفظ: وأخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن الأعمش، عن يحيى بن سام، قال: سمعت موسى بن طلحة يقول: سمعت أبا ذر بالربذة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا ذر: إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة.

    ورواه غيره عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، عن أبي ذر، وقيل: عن أبي موسى، عن أبي هريرة.

    والحديث في كنز العمال (الأيام البيض) ج 8 ص 659 رقم 24611 بلفظ الكبير وعزوه.

    وقال المحقق: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 195).

    والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصيام) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ج 3 ص 195 بلفظ: وعن ابن الحوتكية قال: أتى عمر بن الخطاب ... الحديث.

    وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه (عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي) وقد اختلط. = 2/ 80 - (عن عمر قال: إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْعَزْلِ عَنِ الحُرَّةِ إِلَّا بِإِذْنِهَا".

    حم، هـ (1).

    2/ 81 - (عن عمر قال:) لَوْلَا آخِرُ المُسْلِمِينَ مَا فُتِحَتْ قَرْيَةٌ إِلَّا قَسَمْتُهَا كمَا قَسَمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ.

    حم، خ، د، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطحاوي، ع (2). = وترجمة (ابن الحوتكية) في تهذيب التهذيب لابن حجر، قال: يزيد بن الحوتكية بالتاء المثناة الفوقية - وقيل فيه: الحوبكية - بفتح المهملة والموحدة بينهما واو ثم كاف - التميمي الكوفي، ج 11 ص 321.

    (1) الحديث في مسند أحمد (مسند عمر) ج 1 ص 31 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن الزهري، عن مُحَرِّز بن أبي هريرة، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن العزل عن الحرة إلا بإذنها.

    وقال الشيخ شاكر في تحقيقه رقم 212: إسناده صحيح، ورواه ابن ماجه، وضعفه صاحب الزوائد بابن لهيعة، وابن لهيعة عندنا ثقة، وانظر المنتقى 3639.

    والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (النكاح) باب: العزل، ج 1 ص 620 رقم 1928 بلفظ: حدثنا الحسن بن على الخلال، ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا ابن لهيعة، حدثني جعفر بن ربيعة، عن الزهري، عن مُحَرِّز بن أبي هريرة، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها. وقال في الزوائد: في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.

    والحديث في كنز العمال (العزل) ج 16 ص 567 رقم 45894 (مسند عمر) بلفظ: عن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل عن الحرة إلا بإذنها.

    (حم، هـ، ق).

    (2) الحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 276 رقم 284 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر قال: لولا آخر المسلمين .... الحديث.

    وقال المحقق: إسناده صحيح، وانظر (213) من تحقيقه.

    والحديث في صحيح البخاري، باب (فتح خيبر) ج 5 ص 176 بلفظ: حدثني محمد بن المثنى، حدثنا ابن مهدي، عن مالك، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر - رضي الله عنه - قال: لولا آخر المسلمين .... الحديث. = 2/ 82 - (عن يسار، عن المعرور قال: خطبنا عمر فقال: يأيها الناس) (*): إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَنحْنُ مَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ والأنْصَارُ، فَإِذا اشْتَدَّ الزِّحَامُ فَليَسْجد الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَلَى ظَهْرِ أَخِيهِ، وَرَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ فِى الطَّرِيق فَقَالَ: صَلُّوا فِى الْمَسْجِدِ.

    ط، حم، والشاشى، ض (1). = والحديث في سنن أبى داود كتاب (الخراج والإمارة والفئ) ج 3 ص 415 رقم 3020 بلفظ: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر قال: لولا آخر المسلمين .... الحديث.

    والحديث في مسند أبى يعلى (مسند عمر بن الخطاب) ج 1 ص 195 رقم 85/ 224 بلفظ: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر بن الخطاب يقول: والله لولا أن نترك آخر الأزمانَ بَبَّانًا - ليس لهم شئ - ما فتح الله على أهل الإِسلام قربة إلا قسمتها كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر.

    وقال المحقق: إسناده صحيح، والبَبَّان - بموحدتين، الثانية ثقيلة وبعد الألف نون -.

    وقال ابن مهدى: يعنى شيئًا واحدًا، وقال صاحب العين والطبرى، البَبَّان: المعدم الذى لا شئ له.

    وقال ابن الأثير: ومعنى الحديث: لولا أن أترك آخر الناس - وهم الذين يجيئون بعده - شيئًا واحدًا متساوين في الفقر ليس لهم شئ لكنت كلما فتحت على المسلمين قربة قسمتها كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، فلذلك جعل عمر البلاد في أيدى المسلمين يتولونها لبيت المال، ولم يقسم على الغانمين إلا الغنائم وحدها دون البلاد.

    والحديث في كنز العمال (الأرزاق والعطايا) ج 4 ص 555 رقم 11635 بلفظ: عن عمر قال: لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر سهمانا, ولكنى أردت أن جزية نجرى على المسلمين، وكرهت أن يترك آخر المسلمين لا شئ لهم.

    (ش، وأبو عبيدة وابن زنجويه معنا في الأموال، وابن وهب في مسنده, حم، خ، د وابن خزيمة، وابن الجارود، والطحاوي، ع والخرائطى في مكارم الأخلاق، ق).

    (*) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة، وأثبتناه من الكنز رقم 23070 وفى المراجع (سيار بن المعرور) ولعل ذلك من أخطاء النسخ.

    (1) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند عمر) ج 1 ص 13 رقم 70 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سلام، عن سماك بن حرب، عن سيار بن المعرور قال: سَمِعْتُ عمر بن الخطاب يخطب وهو يقول: يأيها الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى هذا المسجد ونحن معه والمهاجرون والأنصار، فإذا أشتد الزحام فليسجد الرجل على ظهر أخيه. = 2/ 83 - عَن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: مَرَّ عُمرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِفَتًى وَهُوَ يُصَلِّى، فَقَالَ عُمَرُ: يَا فَتَى تَقَدَّمْ إِلَى السَّارِيَة لَا يَتَلَعَّب الشَّيْطَانُ بِصَلَاتِكَ، فَلَسْت بِرَأىٍ أَقولُهُ وَلَكِنَّى سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

    عب: (وهو معضل) (1).

    2/ 84 - عَن أَبِى إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَبْصَرَ رَجُلًا يُصَلِّى بَعِيدًا مِن الْقِبْلَةِ، فَقَالَ: تَقَدَّمْ لَا تُفْسِدْ عَلَيْكَ صَلَاتَكَ، وَمَا قُلْتُ لَكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُهُ.

    الحارث، وفيه انقطاع (2). = والحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 249 رقم 217 بلفظ: حدثنا سليمان بن داود أبو داود، حدثنا سلام - يعنى أبا الأحوص - عن سماك بن حرب، عن سَيَّار بن المعرور قال: سمعت عمر يخطب وهو يقول: إن رسول الله ... الحديث، كما في الكبير.

    وقال المحقق: إسناده صحيح، سيار بن المعرور التميمى المازنى، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المدينى: مجهول.

    والحديث في كنز العمال، الباب الخامس في (الجماعة وفضلها وأحكامها) ج 8 ص 311، 312 رقم 23070 بلفظ: عن سيار، عن المعرور قال: خطبنا عمر فقال: يأيها الناس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.

    (1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: كما يكون بين الرجل وبين سترته - ج 2 ص 16 رقم 2309 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: مر عمر بن الخطاب بفتى وهو يصلى، فقال عمر: فتى! يا فتى (ثلاثا) حتى رأى عمر أنه قد عرف صوته، تقدم إلى السارية لا يتلعب الشيطان بصلاتك، فلست برأى أقوله، ولكن سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وترجمة (ابن جريج) في تهذيب التهذيب لابن حجر، وهو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموى، مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكى، أصله رومى.

    والحديث في كنز العمال (ذيل أدب الصلاة) السترة، ج 8 ص 204 رقم 22560 بلفظ: مسند عمر - رضي الله عنه - عن ابن جريج قال: .... الحديث.

    (عب: وهو معضل) وانظر الحديث الآتى.

    (2) الحديث في كنز العمال (ذيل أدب الصلاة) السترة ج 8 ص 204 رقم 22561 بلفظ الكبير وعزوه

    وانظر الحديث السابق.

    2/ 85 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أنْ أَسأَلَ عُمَرَ عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - اللَّتَيْنِ قَالَ الله تَعَالَى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} حَتَّى حَجَّ عُمَرُ وَحَجَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ عُمَرُ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالأدَاوَةِ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أتَانِى فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَوَضَّأ، فَقُلْتُ يَا أمِيرَ المُؤْمنِينَ: مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاج النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - اللَّتَانِ قَالَ الله تَعَالَى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}؟ فَقَالَ عُمَرُ: وَاعَجَبًا لَكَ يَا بْنَ عَبَّاسٍ؟ هِىَ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ، ثُمَ أخَذَ يَسُوقُ الْحَدِيثَ، قَالَ: كُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ، وَكَانَ مَنْزلِى في بَنِى أُمَيَّةَ بِنْ زَيْدٍ بِالْعَوَالِى فَغَضِبْتُ يَوْمًا عَلَى امْرَأَتِى فَإِذَا هِى تُرَاجِعُنِى، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى، فَقَالَتْ: مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ؟ فَوَالله إِنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُرَاجِعْنَهُ، وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَوْمَ وَاللَّيْلَةَ، فَانْطَلَقْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ: أَتُرَاجعِينَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قلْتُ: وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاكُنَّ الْيَوْمَ وَاللَّيْلَةَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قُلْتُ: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْكُنَّ وَخَسِرَ، أفَتَأمَنُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ يَغْضَبَ الله عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ، فَإِذَا هِىَ قَدْ هَلَكَتْ؟! لَا تُرَاجِعِى رَسُولَ الله وَلَا تَسْأَلِيهِ شَيْئًا وَسَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلَا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْسَم وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْكِ - يُريدُ عَائِشَةَ - وَكَان لِي جَارٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، يَأتِينَا بِخَبَرِ الْوَحْىِ وَغَيْرِهِ وآتِيهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الخَيْلَ لِتَغْزُوَنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِى يَوْمًا ثُمَّ أَتَانِي عَشِيّا فَضَرَبَ بَابِى، ثُمَّ نَادَانِى فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ جَاءَتْ غَسَّانُ؟ قَالَ: لَا، بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، طَلَّقَ الرَّسُولُ نِسَاءَهُ، فَقُلتُ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وخَسِرَتْ، قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا كَائِنًا، حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ شَدَدْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ثُمَّ نَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، وَهِىَ تَبْكِى، فَقُلْتُ: أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ الله؟ قَالَتْ: لَا أَدْرِى، هُوَ ذَا مُعْتَزِلٌ في الْمَشْرُبَةِ، فَأَتَيْتُ غلامًا لَهُ أَسْوَدَ، فَقُلْتُ: اسْتَأَذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الْغُلَامُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَىَّ فَقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُ لَهُ فَصَمَتَ، فانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْمِنْبَرَ فَإِذَا عِنْدَهُ رَهْطٌ جُلُوسٌ يَبْكِى بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ قَلِيلًا ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أجِدُ فَأَتَيْتُ الْغُلَامَ فَقُلْتُ: اسْتَأذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَال: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ، فَخَرَجْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ فَأَتَيْتُ الْغُلَامَ فَقُلْتُ: اسْتَأذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَىَّ فَقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا فَإِذَا الغُلَامُ يَدْعُونِي فَقَالَ: ادْخُلْ فَقَدْ أَذِنَ لَكَ، فَدَخَلْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى رُمَالِ حَصِير قَدْ أَثَّرَ في جَنْبِه فَقُلْتُ: أَطَلَّقْتَ يَا رَسُولَ الله نِسَاءَكَ؟ فَرفَعَ رَأسَهُ إِلَىَّ وَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: الله أكْبَرُ، لَوْ رَأَيْتَنَا يَا رَسُولَ الله وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهمْ فَغَضِبْتُ عَلَى امْرأَتِى يَوْمًا فَإِذَا هِىَ تُرَاجِعُنِى، فَأَنْكرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى فَقَالَتْ: ما تُنكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ؟! فَوَالله إِنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُرَاجِعْنَهُ وَتَهْجُرهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَومَ إِلَى اللَّيْلِ, فَقُلْتُ: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ وَخَسِرَ، أَفَتَأمَنُ إِحْدَاهُنَّ أَنْ يَغْضَبَ الله عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ؟! فَإِذَا هِىَ قَدْ هَلَكَتْ؟! فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسولَ الله، فَدَخَلَتْ عَلَىَّ حَفْصَةُ، فَقُلْتُ: لَا يُغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارتكِ هى أَوْسَمَ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْكِ، فَتَبَسَّمَ أُخْرَى، فَقُلْتُ: أسْتَأنِسُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعَمْ، فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ رَأسِى فِى الْبَيْتِ فَوَالله مَا رَأَيْتُ فِى البَيْتِ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ إلَّا أُهْبَةً ثَلَاثَةً، فَقُلْتُ: ادْعُ يَا رَسُولَ الله أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ وَسَّعَ عَلَى فَارِس وَالرُّومِ وَهُمْ لا يَعْبُدُونَ الله، فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ: أَفِى شَكٍّ أَنْتَ يَا بْنَ الخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِر لِي يَا رَسُولَ الله وَكَانَ أَقْسَمَ أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حَتَّى عَاتَبَهُ الله - عَزَّ وَجَلَّ - فِى ذَلِكَ وَجَعَلَ لَهُ كَفَّارَةَ الْيَمِينِ.

    عب، وابن سعد، حم والعدنى، وعبد بن حميد في تفسيره، خ, م, ت, ن، وابن المنذر، حب، وابن مردويه (1).

    2/ 86 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِى عمَرُ بْن الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا اعْتَزَلَ النَّبِيُّ (1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد (ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتخييره نساءه) ج 8 ص 131 بلفظ: أخبرنا محمَّد بن عمر، حدثنا معمر بن راشد، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور، عن ابن عباس قال: لم أزل حريصا" الحديث.

    والحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر ج 1 ص 221 رقم 222 بلفظ: حدثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور، عن ابن عباس قال: لم أزل حريصا ... الحديث.

    وقال المحقق: إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير عن المسند 8/ 408: 410 وقال: وقد رواه البخارى ومسلم والترمذى والنسائي من طرق، عن الزهرى به، وقوله: رمال حصير هو بضم الراء وتخفيف الميم.

    والحديث في صحيح البخارى كتاب (المظالم) ج 3 ص 174 بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرنى عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: لم أزل حريصا الحديث.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الطلاق) باب: في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى: {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} ج 2 ص 1111 رقم 34 بلفظ: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى ومحمد بن أبى عمر (وتقاربا في لفظ الحديث) قال ابن أبى عمر: حدثنا وقال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهرى، عن عبد الله بن عبد الله بن أبى ثور، عن ابن عباس، قال: لم أزل حريصا ... الحديث.

    والحديث في سنن الترمذى (تفسير سورة التحريم) ج 5 ص 92 رقم 3374 بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن أبى ثور قال: سمعت ابن عباس يقول: لم أزل حريصا ... الحديث.

    والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (ذكر البيان بأن المرء جائز له أن يؤدب امرأته بهجرانها مدة معلومة) ج 6 ص 192 رقم 4175 بلفظ: أخبرنا محمَّد بن الحسن بن قتيبة قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبى ثور، عن ابن عباس قال: لم أزل حريصا ... الحديث.

    الرُّمَال: ما رمل، أى: نسج، يقال: رَمَلَ الحصيرَ وأرمله فهو مرمول ومرمل اهـ: نهاية.

    - صلى الله عليه وسلم - نِسَاءَهُ وَذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ فَقُلْتُ: لأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقلْتُ: يَا بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ أَقَدْ بَلَغَ شَأنُكِ أَنْ تُؤْذِى رَسُولَ الله؟! فَقَالَتْ: مَالِى وَلَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ عَلَيْكَ بِعَيْبَتكَ، فَدَخَلتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: يَا حَفْصَةُ: أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأنِكِ أَنْ تُؤذِى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟! وَالله لَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يُحِبُّكِ وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَك، فَبَكَتْ أَشَدَّ البُكَاءِ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْنَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: في المشْرُبَةِ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنا بِرَبَاحٍ - غُلامِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمُشْرُبَةِ مُدَلِّيًا رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ، وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَيَنْحَدِرُ، فَنَادَيْتُ: يَا رَبَاحُ اسْتَأذِنْ لِى عَلَى رَسُولِ الله، فَنَظَرَ إِلَى الغُرْفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَىَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، فَقُلتُ يَا رَبَاحُ: اسْتَأَذِنْ لى عَلَى رَسُولِ الله فَإنِّى أَظُنُّ أنَّ رَسُولَ الله ظَنَّ أَنِّى جِئْتُ مِنْ أجْلِ حَفْصَةَ، وَالله لَئِنْ أَمَرَنِى بِضَرْبِ عُنُقِهَا، فَأَومَأَ إِلىَّ بِيَدِهِ أَنِ ارْقَهْ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ فَجَلَسْتُ، فَإِذَا عَلَيْهِ إِزَارٌ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِير قَدْ أثَّرَ فِى جَنْبِه، فَنَظَرْتُ فِى خِزَانَة رَسُولِ الله فَإِذَا أنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ الشَّعِيرِ نَحْوَ الصَّاع وَمِثْلُهَا مِنْ قَرَظٍ فِى نَاحِيَةٍ الْغُرْفَةِ، فَإِذَا أفِيقٌ مُعَلَّقٌ فَابْتَدَرَتْ عَيْنَاىَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا بْنَ الْخَطَّابِ؟ قُلْتُ: يَا نَبِى الله وَمَالِى لَا أَبْكِى؟ وَهَذَا الْحَصِيِرُ قَدْ أَثَّرَ في جَنْبِكَ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ، فَقَالَ: يَا بْنَ الْخَطَّابِ: أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنا الآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا، قُلْتُ: بَلَى؛ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دخَلْتُ وَأنَا أَرَى في وَجْهِهِ الْغَضَبَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأنِ النِّسَاءِ فَإنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإنَّ الله مَعَكَ، وَمَلَائِكَتُهُ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَأَنَا وَأبُو بَكْرٍ وَالمُؤمِنُونَ مَعَكَ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ، وَأَحْمَدُ الله بكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ الله يُصَدِّقُ قَوْلِى الَّذِى أَقُولُهُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} وَكَانَتْ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى نِسَاءِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَطَلَّقتَهُنَّ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بالْحَصَى وَيَقُولُونَ: طَلَّقَ رَسُولُ الله نِسَاءَهُ، أفَأَنْزِلُ أُخْبِرُهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ؟، قَالَ: نَعَمْ إنْ شِئْتَ، ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَتَّى كشَّرَ وَضَحِكَ، وَكانَ أَحْسَنَ النَّاسِ ثَغْرًا, فَنَزَلَ نَبِىُّ الله، وَنَزَلْتُ أتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ، وَنَزَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كَأَنَّمَا يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُول الله: إِنَّمَا كُنْتَ فِى هَذَهِ الْغُرْفَةِ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، فَقَالَ: إنَّ الشَّهْرَ قَدْ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشرين، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ المَسْجدِ فَنَادَيْتُ بأَعْلَى صَوْتِى: لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ الله نِسَاءَهُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الأَمْرَ وَأَنْزَلَ الله آيَةَ التخيير".

    عبد بن حميد في تفسيره، م، ع، وابن مردويه، وروى هـ بعضه: ودخلت على رسول الله وهو على حصير، إلى قوله: قلت: بلى (1). (1) الحديث في كنز العمال (سورة الطلاق) ج 2 ص 528 رقم 4664 بلفظ الكبير وعزوه.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (الطلاق) باب: في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن، وقوله تعالى: {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ}، ج 2 ص 1105 رقم 30/ 1479 بلفظ: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفى، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك بن أبى زميل، حدثنى عبد الله بن عباس، حدثنى عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل ... الحديث.

    والحديث في مسند أبي يعلى (مسند عمر) ج 1 ص 149 رقم 25/ 164 بلفظ: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبى زميل الحنفى، قال: حدثنى عبد الله بن عباس قال: حدثنى عمر بن الخطاب قال: ... الحديث.

    وقال المحقق: رجاله رجال الصحيح، وأخرجه مسلم في الطلاق، وأخرجه أحمد، ج 1 ص 33 والبخاري في (العلم) وفى (التفسير) وفى (اللباس).

    والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: ضجاع آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، ج 2 ص 1390 رقم 4153 بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار، ثنا عمرو بن يونس، ثنا عكرمة بن عمار، حدثنى سماك الحنفى أبو زميل، حدثنى عبد الله بن العباس، حدثنى عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير ... الحديث مع اختلاف في اللفظ وتقديم وتأخير.

    وفى مسلم زيادة لأضربن عنقها.

    2/ 87 - كَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الْوَحْىُ يُسْمَعُ عنْدَ وَجْهِهِ كَدَوِىِّ النَّحْلِ، فَمَكَثْنَا سَاعَةً، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ (فَقَالَ): اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وآثِرْنَا وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وارْضَ عَنَّا، وَأَرْضِنَا ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَىَّ عَشْرُ آيَاتٍ، مَنْ أقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} حَتَّى خَتَمَ الْعَشْرَ.

    حم، ت، ن وقال: منكر، عق، ك، ض (1).

    2/ 88 - عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أتيتُ عُمَرَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، وَالله إِنِّي لأَعْرِفُكَ، آمَنْتَ إِذْ كَفَرُوا، وَأَقْبَلْتَ إِذ أَدْبَرُوا، وَوَفَيْتَ إِذْ غَدَرُوا، وَإِنَّ (1) الحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 رقم 223 بلفظ: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنى يونس بن سليم قال: أملى عَلَىَّ يونس بن يزيد الأيلى، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القارى: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان إذا نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" الحديث.

    وقال المحقق: إسناده صحيح، قال: وذكر فيه تحقيقا طيبا فانظره.

    والحديث في سنن الترمذى، تفسير (سورة المؤمنون) ج 5 ص 8 رقم 3222 بلفظ: حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد وغير واحد - المعنى واحد - قالوا: أخبرنا عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن الزهرى، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القارى، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .... الحديث.

    والحديث في كتاب (الضعفاء الكبير للعقيلى) في أحاديث يونس بن سليم الصنعانى، ج 4 ص 460 رقم 2092 قال: (يونس بن سليم الصنعانى) لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنى أبى قال: سألت عبد الرزاق، عن يونس بن سليم فقال: هو أمثل من عمرو، قال أبى: هو عمرو بن عبد الله، روى عنه معمر، ومن حديثه ما حدثناه إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن الزهرى، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القارى قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان إذا نزل على النبى - صلى الله عليه وسلم - الوحى ... الحديث.

    والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (التفسير) ج 2 ص 392 بلفظ: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى (وأخبرنا) أبو زكريا العنبرى، ثنا محمَّد بن عبد السلام، ثنا إسحاق (قالا): أنبأ عبد الرزاق، أنبأ يونس بن سليم ... الحديث، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    وقال الذهبى في التلخيص: سئل عبد الرزاق عن شيخه ذا فقال: أظنه لا شئ.

    أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْه رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَوُجُوهَ أَصْحَابِهِ صَدَقَةُ طَئٍ جِئْتَ بِهَا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -".

    ش، حم، خ، م (1).

    2/ 89 - عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: طُفْتُ مَعَ عُمَرَ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ وَكُنْتُ مِمَّا يَلِى البَيْتَ، فَلَمَّا بَلَغْنَا الرُّكْنَ الْغَرْبِى الَّذِى يَلِى الأسْوَدَ جَرَرْتُ بيَدِهِ ليَسْتَلِمَ، فَقالَ: مَا شَأنُكَ؟ فَقُلتُ: أَلَا تَسْتَلِم؟ قَالَ: أَلَمْ تَطُف مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَفَرَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الغَرْبيَّيْنِ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَاَلَ: أَفَلَيْسَ لَكَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَانْفُذْ عَنْكَ.

    حم، والعدنى، ع، طس، ض (2). (1) الحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 315 رقم 316 بلفظ: حدثنا بكر بن عيسى، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن الشعبى، عن عدى بن حاتم قال: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومى، فجعل يفرض للرجل من طئ في ألفين ويعرض عنى، قال: فاستقبلته فأعرض عنى، ثم أتيته من حيال وجهه فأعرض عنى، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين، أتعرفنى؟ قال: فضحك حتى استلقى لقفاه، ثم قال: نعم والله إنى أعرفك ... الحديث، ثم أخذ يعتذر، ثم قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة وهم سادة عشائرهم لما ينوبهم من الحقوق.

    وقال المحقق: إسناده صحيح - بكر بن عيسى: هو الراسبى أبو بشر، وهو ثقة.

    والحديث في صحيح مسلم كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل غفار وطئ، ج 4 ص 1957 رقم 196/ 2523 بلفظ: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن عامر، عن عدى بن حاتم، قال: أتيت عمر بن الخطاب فقال لى: إن أول صدقة بيضت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووجوه أصحابه صدقة طئ جئت بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    (2) الحديث في مسند أحمد (مسند عمر بن الخطاب) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 291 رقم 313 بلفظ: حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرنى سليمان بن عتيق، عن عبد الله بن بابيه، عن بعض بنى يعلى، عن يعلى بن أمية قال: طفت مع عمر ... الحديث.

    وقال المحقق: إسناده صحيح.

    والحديث في مسند أبى يعلى (مسند عمر) ج 1 ص 163، 164 رقم 43/ 182 بلفظ: حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثنى سليمان بن عتيق، عن عبد الله بن بابيه، عن يعلى بن أمية، قال: طفت مع عمر بن الخطاب .... الحديث مع زيادة في آخره: فإن لك في رسول الله أسوة حسنة. = 2/ 90 - (عَن ابْنِ عمر أن عمر قَالَ): قُلْتُ: يا رَسُولَ الله: إِنِّى نَذَرْتُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ فِى الْمَسْجِدِ لَيْلَةً، وَفِى لَفَظٍ: يَوْمًا، قَالَ: فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ.

    ط، حم، والدارمى، م، د، ت، ن، هـ، وابن الجارود، ع (1). = والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: في الطواف والرمل والاستلام، ج 3 ص 240 بلفظ: وعن يعلى بن أمية، قال: طفت مع عمر بن الخطاب ... الحديث.

    وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه من طريق آخر، وفيه رجل لم يسم، ورواه الطبرانى في الأوسط.

    (1) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى، ج 1 ص 13 رقم 69 بلفظ: أبو داود قال: حدثنا ابن بديل، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر قال: يا رسول الله: إنه كان على نذر أن أعتكف ليلة في الجاهلية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اعتكف.

    والحديث في مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 256 رقم 255 بلفظ: حدثنا يحيى،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1