Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الكامل في ضعفاء الرجال
الكامل في ضعفاء الرجال
الكامل في ضعفاء الرجال
Ebook885 pages4 hours

الكامل في ضعفاء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الكامل في ضعفاء الرجال هو أحد أهم كتب أهل السنة والجماعة في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ألّفه الحافظ أبو أحمد بن عدي الجرجاني المشهور بابن عدي، وهو كتاب ضخم حاول فيه المؤلف أن يتتبع ويستوعب أسماء جميع رواة الحديث الذين تكلّم فيهم أئمة الجرح والتعديل بالتضعيف، وذكر في ترجمة كل راوٍ ما استنكره عليه العلماء من الأحاديث أو ما عدّوه غريباً أو منكراً. يُعد كتاب الكامل لابن عدي من أوسع الكتب المصنّفة في الضعفاء، ومن أكمل ما ألّف في هذا المجال؛ حيث إنه قد فاق غيره من الكتب في هذا الموضوع ككتاب المجروحين لابن حبان، وكتاب الضعفاء الكبير للعقيلي.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateDec 30, 1900
ISBN9786375067602
الكامل في ضعفاء الرجال

Read more from ابن عدي

Related to الكامل في ضعفاء الرجال

Related ebooks

Related categories

Reviews for الكامل في ضعفاء الرجال

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي

    الغلاف

    الكامل في ضعفاء الرجال

    الجزء 10

    ابن عدي

    365

    الكامل في ضعفاء الرجال هو أحد أهم كتب أهل السنة والجماعة في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ألّفه الحافظ أبو أحمد بن عدي الجرجاني المشهور بابن عدي، وهو كتاب ضخم حاول فيه المؤلف أن يتتبع ويستوعب أسماء جميع رواة الحديث الذين تكلّم فيهم أئمة الجرح والتعديل بالتضعيف، وذكر في ترجمة كل راوٍ ما استنكره عليه العلماء من الأحاديث أو ما عدّوه غريباً أو منكراً. يُعد كتاب الكامل لابن عدي من أوسع الكتب المصنّفة في الضعفاء، ومن أكمل ما ألّف في هذا المجال؛ حيث إنه قد فاق غيره من الكتب في هذا الموضوع ككتاب المجروحين لابن حبان، وكتاب الضعفاء الكبير للعقيلي.

    نصر بْن طريف أَبُو جزي الباهلى بصرى.

    حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زريع، قَال: كَانَ هِشَام بْن حسان لا يملي علي فكلمناه أن يملي علينا فتابعنا على ذلك فَقَالَ جبوا أطرافكم قَالَ فجعلنا نجمعها من كل ناحية حَتَّى جمعناها فأتيته أَنَا وإسماعيل بْن علية وهارون الشامي بْن أبي عِيسَى وكان كاتبا، وأَبُو عَوَانة معنا وسلام بْن أبي مطيع، وأَبُو جزى الْقَصَّاب فقلنا لهشام ما كَانَ، عنِ ابْن سِيرِين وعن حفصة وعن مشيختك وما كَانَ عن الحسن فدعها فجعل هِشَام يملي على هَارُون عن يمين هَارُون قاعدا وإسماعيل عن يساره بغير الحرف أو يسقط الشيء، وأَبُو عَوَانة ناحية وسلام بْن أبي مطيع، وأَبُو جزى ينامون نوما جيدا ثُمَّ يقومون فينسخون من كتابنا.

    سمعت عبدان يَقُولُ: سَمعتُ عُمَر بْن الْعَبَّاسِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدى يَقُول مرض أَبُو جزى فدخلنا عَلَيْهِ فَقَالَ اسندوني فسند وَقَالَ فأقبل علينا فَقَالَ كل ما حدثتكم عن فلان وفلان الَّذِي قَالَ ليس عندي عنهما أو كما قَالَ عبدان.

    قال الشيخ: حفظته عن عبدان.

    حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث نصر بْن طريف أَبُو جزي.

    حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول كان يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يُحَدِّثَانِ، عَن أَبِي جزى نصر بْن طريف.

    - سَمعتُ السَّاجِيّ يَقُول: سَمعتُ أَحْمَد بْن سنان القطان يَقُول: سَمعتُ يَزِيد بْن هَارُون يَقُول نصر بْن طريف أبو جزي ضعيف ، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ يَزِيد بْن هارون دخلت البصرة ومحدثها عُثْمَان البربري ونصر بْن طريف وكنا نأتي هشام الدستوائي فِي السر فأسقط الله هذين وعلا هذا.

    سمعت عُمَر بْن سنان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد يَقُول: سَمعتُ يَزِيد بْن هَارُون يَقُول الحمد لله الَّذِي أسقط أَبَا جزي فإنه كان عيابا.

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طالب قَالَ أَحْمَد بْن حنبل، ولاَ يكتب حديث نصر بن طريف أبو جزى.

    حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث أَبُو جزى نصر بْن طريف.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: قَالَ فأبو جزى ليس بشَيْءٍ.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو جزى نصر بْن طريف ضعيف.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بْن طريف أَبُو جزي ليس بشَيْءٍ.

    حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق عن مكرك بْن عمارة ولم يقل بن عمارة وكان يَحْيى يعجب من قوله هذا.

    وقال عَمْرو بْن علي وممن أجمع عَلَيْهِ من أهل الكذب أَنَّهُ لا يروى عن قوم من البصريين منهم أَبُو جزي الْقَصَّاب نصر بْن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط فِي حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثُمَّ مرض فرجع عنها ثُمَّ صح فعاد إليها قَالَ عَمْرو بْن علي سَمِعت بشار بْن الحسن الأنصاري يَقُول كنت كتبت عَنْهُ فمرض فجاءني على حمار فَقَالَ أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب الَّتِي أمرني بها فَقَالَ اقرأ من موضع كذا فقرأت حَتَّى انتهيت إِلَى حديث فإذا فيه، حَدَّثَنا قتادة فقال اكتب، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن قَتادَة قَالَ فقرأت أحاديث فإذا فيه حديث، حَدَّثَنا حَمَّاد عن إِبْرَاهِيم فَقَالَ اكتب، حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي عَبد اللَّه عن حَمَّاد عن إِبْرَاهِيم حَتَّى غير أحد عشر حديثا فغضبت ورميت بالكتاب من يدي فمرض ذلك المرض وصح ثُمَّ رجع إِلَى ما كَانَ عَلَيْهِ مما كَانَ يحدث بِهِ.

    وسمعت أَبَا دَاوُد قَالَ غبت غيبة لي فرجعت فإذا أبى جزى وحده ليس معه أحد فلما رآني بكى فقلت مَالِك يَا أَبَا جزى، فَقَالَ، يَا أَبَا دَاوُد لا جزى اللَّه عَبد الرَّحْمَن بْن مهدى عني خيرا، ولاَ حسين بْن عربي، ولاَ بُكَير بْن عُثْمَان، ولاَ فلان، ولاَ فلان فلما قَالَ ذلك قلت يَا أَبَا جزي أَنَا أردهم كما كانوا قَالَ فرأيت الأمر متغيرا وأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بيضاء.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية نصر بْن طريف أَبُو جزي الباهلي البصري سكتوا عَنْهُ.

    وَقَالَ عَبْدَانُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثَنا نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الأَخْدَعَيِنِ إن لم يكن هذا نصر بْن طريف فلا أدري وَقَالَ بعضهم، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.

    سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ السعدي أَبُو جزي نصر بْن طريف ذاهب.

    وقال النسائي نصر بْن طريف أَبُو جزي متروك الحديث.

    حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني عباس سمعت يَحْيى يقول نصر بْن طريف ضعيف الحديث.

    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَن أَنَس احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الأَخْدَعَيْنِ، ولاَ يصح.

    حَدَّثَنَاهُ بن أبى داود، حَدَّثَنا القاسم بن مُحَمد المروزي، حَدَّثَنا عبدان، حَدَّثَنا أبى، قَال: قَال شُعْبَة، حَدَّثَنا نَصْرٌ الْقَصَّابُ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ.

    قال لنا ابن أبى داود نصر هذا هو أَبُو جزي، وَهو متروك الحديث ولم يحدث عَنْهُ شُعْبَة غير هذا ولم يحدث إلا عبدان وَحَدَّثنا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الأَيْلِي، حَدَّثني سَعِيد بْنُ مَالِكٍ سَعِيد الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بن يزيد، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كَافِرًا وَخَلَقَ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤْمِنًا.

    قَالَ الشَّيْخ: وهذا يرويه نصر بْن طريف، عَن قَتادَة، وَهو به معروف.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يزيد الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحكم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ حَبِيبٍ أَبُو حَبِيبٍ مؤذن مسجد بنى رفاعة، حَدَّثَنا نصر بن طريف، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، عَن مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَتَادَةُ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ تَكْفِي مِنْ دَوَاءِ السَّنَةِ.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ أَيُّوبَ وقتادة جميعا ليس عنهما بمحفوظ.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الوليد العنزي، حَدَّثَنا حاتم بن عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ حَسَّانَ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ وهذا رواه الثقات من أوثق من نصر بْن طريف عن حجاج عن حسان أبي عُثْمَان عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا وَلَمْ يَذْكُرُوا فِي إسناده سلمان ونصر بْن طريف اوصل الحديث.

    حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مِسْكِينَ الْجَزْرِيُّ عَنْ نَصْرٍ الْبَاهِلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن عَبد اللَّه بن عَبد اللَّه بن أُبَيٍّ قَالَ نَدَرَتْ سِنِّي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ سِنًّا مِنْ ذَهَبٍ.

    قال الشيخ: وهذا عن هشام بْن عُرْوَة غير محفوظ إنما يروى نصر بْن طريف وعاصم بْن سُلَيْمَان الكودي وجميعا ضعيفين، وأَبُو مسكين الجزري هو طلحة بن نافع.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى بْنِ زُرَيْقٍ الدعاء بمصر، حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا نَصْرٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى حُرٌّ وَبِقَدْرِ مَا بَقِيَ عَبد.

    قَالَ الشَّيْخ: وهذا، عَن يَحْيى غير محفوظ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ وَعَلَى الْحَصِيرِ وهذا، عَن قَتادَة بهذا الإسناد غير محفوظ.

    حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ.

    قَالَ الشَّيْخ: وهذا الأصل فيه مرسل وليس فِي إسناده أَبُو هُرَيْرَةَ وقد أوصله قوم فأوصله عن مَعْمَر منهم كزيد بْن يَحْيى جار أبي عَاصِم بصرى عن مَعْمَر وروى عن أَحْمَد بْن عبدة عن يَزِيد بْن زريع عن مَعْمَر موصولين وهذا الثالث من رواية أبي جزي عن مَعْمَر موصولا ورواه غيرهم عن معمر مرسلا.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إسماعيل بن عَبد الملك، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِي، عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخْلَقَ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ الثَّلاثَ آيَاتٍ الَّتِي خَتَمَ بِهَا سُورَةُ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُنَّ فِي بَيْتِهِ لَيْلَةً لَمْ يَقْرَبِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلاثَ لَيَالٍ.

    وهذا الحديث عن مَنْصُور غير محفوظ.

    حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ البكري، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ عطاء هو بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعِدُّ الآيَ فِي الصَّلاةِ.

    وهذا عن عَطَاء غير محفوظ ويرويه عَنْهُ نصر بن طريف.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ خَمْسَ تَمَرَاتٍ أَوْ سَبَعَ تَمَرَاتٍ قَبْلَ ان يخرج وهذا رواه عن عُبَيد اللَّه بْن أبي بَكْر غير أَبِي جزي جماعة.

    حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عَمَّارٌ أَبُو يَاسِرٍ، حَدَّثَنا أَبُو جُزَيٍّ، عَن قَتادَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ شِدَّةِ حَيَائِهِ كَأَنَّهُ جَارِيَةٌ فِي خِدْرِهَا وهذا، عَن قَتادَة قد رواه غير أبي جزي جماعة.

    حَدَّثَنَا ابن منيع، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَاهِلِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا عَطَسَ خَفَضَ صَوْتَهُ وَتَلَقَّاهَا بِثَوْبِهِ وَخَمُرَ وَجْهُهُ وهذا، عنِ ابْن جُرَيج غير محفوظ.

    حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أَبِي جزى نصر بْن طريف الْبَاهِلِيِّ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ يَتَعَبَّدُ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَى عِبَادَتِهِ قَالَ ذَلِكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سيجعل لهم الرحمن ودا.

    قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَواه عَن أبي عمران غير أبي جزي.

    حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ خَطُّ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَاهِلِيُّ، عَن أَبِي جُزَيٍّ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ أَوْ نَعْلٍ وَاحِدَةٍ.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي جُزَيٍّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنِ جَابِرٍ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ لنا في لحوم الخيل قَالَ الشَّيْخ: ولأبي جزي غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ مِنْ المناكير وغيره، ورُبما يحدث بأحاديث يشارك فِيهَا الثقات إلا أن الغالب على رواياته أَنَّهُ يروى ما ليس محفوظا وينفرد عن الثقات بمناكير، وَهو بين الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.

    1971 -

    نصر بْن باب الخراساني مروزي، يُكَنَّى أبا سهل.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى بن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ نصر بْن باب كَانَ يسكن مرو ورأيت بها ابنه وأصلهم من بعض قراها ولم يكن بثقة سألت سَعِيد بْن يَعْقُوب عن نصر بْن باب فَقَالَ لي كيف حاله قلت ضعيف فسكت على أنه كذلك.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ نصر بن باب خراساني لَيْسَ بثقة.

    حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: نصر بن باب ضعيف.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بن باب ليس بشَيْءٍ.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله سألت أبي عن نصر بْن باب قَالَ إنما أنكر الناس عَلَيْهِ حين حدث عن إِبْرَاهِيم الصائغ وما كَانَ بِهِ بأس قلت لَهُ إن أَبَا خيثمة قَالَ نصر بْن بابا كذاب فَقَالَ ما أَخْبَرَنِي على هذا أن أقوله استغفر الله.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ كنية نصر بْن باب أَبُو سَهْل عن إِبْرَاهِيم الصائغ سكتوا عنه.

    سمعتُ ابن حماد يَقُول: قَالَ السعدي نصر بْن باب لا يساوى حديثه شَيئًا.

    وقال النسائي نصر بْن باب متروك الحديث.

    حَدَّثَنَا مكي بن عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الداربجردى، حَدَّثَنا نصر بن باب، حَدَّثَنا كثير يعنى بن زَيْدٍ الأَسْلَمِيَّ عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ سَبْقَ إِلا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام المروزي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ الْخُرَاسَانِيُّ بِذَاكَ الْجَانِبِ كَتَبْتُ عَنْهُ وَأَظُنُّهُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ انْطَلَقَتِ الْجَنُوبُ إِلَى الشَّمَالِ قَالَتِ انْطَلِقِي بِنَا نَنْصُرُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَتِ الشَّمَالُ إِنَّ الْحُرَّةَ لا تَسْرِي بِاللَّيْلِ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الصَّبَا فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وجنودا لم تروها قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ عَنِ حفص بْن غياث، وَعَبد الأعلى الشامي جميعا موصولين وهذا الثالث نصر بْن باب رواه عن داود فوصله كما وصلاه.

    حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الداربجردى، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلِيمٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَوْمُ عاشوراء كفارة سنة.

    حَدَّثَنَا عباس بن يوسف الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يوسف بن بحر بأطرابلس، حَدَّثَنا خطاب بن عثمان الطائي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنِ الْحَجَّاجِ وَحَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ رُطَبَاتٍ وَفِي الأُخْرَى قِثَّاءُ يَعَضُّ بِيَمِينِهِ وَيَسْتَعِينُ بِشِمَالِهِ مَعَ يَمِينِهِ هكذا قَالَ قَتَادَة عن عَبد اللَّه بْن جعفر ولنصر بْن باب غير ما ذكرت من الحديث، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.

    1972 -

    نصر بْن مزاحم كوفى.

    حَدَّثَنَا على بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عمارة بن صبيح، حَدَّثَنا نصر بن مزاحم، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى كُتِبْتَ نَبِيًّا قَالَ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ والجسد.

    حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا هارون بن أبى بردة، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال أَبُو هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي صَلاتِهِ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلا أَتَاهُ إياه.

    حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة، حَدَّثَنا نصر، حَدَّثَنا قَيْسٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا لَقِيَ أحدكم اخاه فليصافحه.

    حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا بكار بن أحمد الهمذاني، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمد بن بشر الأَسْلَمِيِّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ نُهِينَا أَنْ نَتَّبِعَ جِنازَة مَعَهَا رَانَةٌ.

    حَدَّثَنَا على، حَدَّثَنا بكار بن أحمد، حَدَّثَنا نصر بْن مزاحم عن سُفيان، عَن لَيْث، عنِ ابْن سابط، عَن أبي أُمَامَةَ رفع الحديث قَالَ من لم يمنعه من الحج مرض، ولاَ علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا.

    قال وهذه الأحاديث لنصر بْن مزاحم مع غيرها مما لم أذكرها عَمَّن رواها عامتها غير محفوظة.

    1973 -

    نصر بْن حاجب القرشي خراساني.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا العباس قال روى ابن المُبَارك عن عنبسة بْن سَعِيد قاضى الري عن نصر الخراساني وروى عَنْهُ عَبد الْعَزِيز بْن مُسْلِم القسملي وكان يسكن مرو ونصر مروزي والد يَحْيى وروى، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَن ونحوه من المشيخة.

    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ نصر بْن حاجب قرشي خراساني وكان شاميا ليس بشَيْءٍ.

    ونصر بْن حاجب هذا لَهُ أحاديث عمن يرويها، وَهو أَبُو يَحْيى بْن نصر بْن حاجب وابنه يَحْيى أحسن حالا منه على أن نصر لم يرو أَيضًا حديثا منكرا فاذكره 1974 -

    نصر بْن حَمَّاد أَبُو الحارث الوراق بصري.

    حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ نصر بْن حَمَّاد البجلي كَانَ ببغداد أَبُو الحارث الوراق عن شُعْبَة يتكلمون فيه.

    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ نصر بْن حَمَّاد أَبُو الحارث الوراق كَانَ ببغداد يتكلمون فيه.

    حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْن عُيَينة يَقُول: قَالَ أَبُو الحارث الوراق والله إني لأخاف أن يحملني على الكذب (ح) وحدثنا يَحْيى بن مُحَمد ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جعفر الفارسي، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إذا صليتم فاتزروا وارتدوا، ولاَ تشبهوا باليهود وَقَالَ هَذَا مَوْصُولا عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ، وإِنَّما يُعْرَفُ بِمُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة وَهذا الثاني نصر بْن حَمَّاد ورواه موصولا أَيضًا والحديث عن شُعْبَة موقوف.

    حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقيه قَالَ حَمْزَةُ بْنُ عَبد الْمُطَّلِبِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ.

    - وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ عَنِّي مِنْ عِصَابَةٍ شَرًّا فَقَدْ خَوَّنْتُمُونِي أَمِينًا وَكَذَّبْتُمُونِي صَادِقًا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَقَالَ هَذَا أَعْتَى عَلَى اللَّهِ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ وَحَّدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمَّا أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ دَعَا بِاللاتِ وَالْعُزَّى.

    قَالَ وهذان الحديثان عن شُعْبَة بهذا الإسناد يرويه عن شُعْبَة نصر بْن حماد.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عُتْبَةَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الكوفيان، قالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى يَعْنِي لِعَلِيٍّ.

    وهذا عن شُعْبَة، عَن يَحْيى بْن سَعِيد غريب لم أعلم رواه عَنْهُ غير نصر، ولاَ أعلم حدث بِهِ عن نصر غير الحلواني.

    حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا إدريس بن عَبد السلام، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنا عَنْ شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ.

    قَالَ وهذا من حديث شُعْبَة موصولا لم أكتبه إلا عن عبدان.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا هارون بن موسى المستملى، حَدَّثَنا نصر بن حماد الوراق، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد وَقَتَادَةُ عَنْ حَسَنٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ.

    قَالَ وهذا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة عَنْ يُونُس بْن عُبَيد أغرب منه من حديث قتادة عن الحسن فإن حديث قَتَادَة قد رواه غير شُعْبَة وغير نصر عن شُعْبَة عن يُونُس، ولاَ أعرفه إلا من حديث نصر عن شُعْبَة، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا هارون بن موسى مكحلة، حَدَّثَنا نصر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ حَطَّانَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ مَاتَ حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ.

    قَالَ وهذا أَيضًا من حديث شُعْبَة عن يُونُس لا يرويه غير نصر.

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى العطار، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عن فُرَاتِ الْقَزَّازِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: إِنَّ يُسْتَنْجَى بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ.

    قَالَ وهذا أَيضًا من حديث شُعْبَة غير محفوظ عن فرات ويروى عن الحسن بْن الفرات القزاز، عن أَبِيهِ وهذه الأحاديث الَّتِي ذكرتها عن نصر عن شُعْبَة وله غيرها عن شُعْبَة كلها غير محفوظة ومع ضعفه يكتب حديثه مَن اسْمُه نوح.

    1975 -

    نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة مروزي.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بكر النيسابوري بمكة، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن الحسن الطحان بمصر سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ سئل ابن المُبَارك عن نوح بْن أبي مريم فَقَالَ هو يَقُول لا اله إلا الله.

    حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ أَبُو عصمة نوح بْن أبي مريم الجامع كَانَ أبوه أَبُو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أَبُو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثُمَّ استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أَبُو يُوسُف، وإِنَّما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عَن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بْن أرطاة، ومَنْ كَانَ فِي زمانه وأخذ المغازي عن مُحَمد بْن إِسْحَاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عَنْهُ ابْن المُبَارك وروى عَنْهُ شُعْبَة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إِلَى سكة الحية وقصره باق إلى الآن وقال، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عبدة عن علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ سَلَمَة بْن سُلَيْمَان عن سُفْيَان بْن عُيَينة، قَالَ: رأيتُ أَبَا عصمة فِي مجلس الزهري.

    قال عَبَّاس روى عَنْهُ شُعْبَة، وقِيلَ: لوكيع أَبُو عصمة فَقَالَ ما تصنع بِهِ لم يرو عَنْهُ بن المبارك.

    حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى بْن مَعِين عن نوح بْن يَزِيد بْن جعونة يقال إنه نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة المروزي قاضى مرو عن مقاتل بْن حيان منكر الحديث.

    سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي أبو عصمة نوح بْن أبي مريم قاضى مرو سقط حديثه.

    سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة قاضى مرو متروك الْحَدِيث.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن بن سعد الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي الشقيقي سَمِعت عَمَّار بْن عَبد الجبار يَقُول: سَمعتُ أَبَا عصمة يَقُول ما أقبح اللحن في تقعر.

    حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعُونَ حَسَنَةً، ومَنْ أَعْرَبَ بَعْضًا وَلَحَنَ فِي بَعْضٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، ومَنْ لَمْ يُعْرِبْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَ حَسَنَاتٍ.

    حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا نَعِيمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آلِ مُحَمد فَقَالَ آلُ مُحَمد كُلُّ تَقِيٍّ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اولياؤه إلا المتقون 42.

    قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح بن نعيم بن حماد ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنِ صَالِحٍ وَنُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرٍ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثُمَّ يدفن.

    حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن علي بن نعيم البلدي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الاحتياطى، حَدَّثَنا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ نُوحِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُتْرَكُ الْغَرِيقُ يَوْمًا وَلَيْلَةً ثم يدفن.

    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سنان القطان، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا سلم بْن سالم البلخي عن نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَزِيدَ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ فِي الْجَمَاعَةِ فَأَصَابَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ، ومَنْ أَخْطَأَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ عَمِلَ فِي الْفُرْقَةِ فَأَصَابَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

    قَالَ وهذان الحديثان يرويهما عن نوح مسلم بن سالم.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ به فرجه ، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.

    قَالَ ولم يقل بن ذريح لنا عن نوح بْن أبي مريم، عن أَبِيهِ وَقَالَ، عَن أبي الزبير.

    حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ بمصر، حَدَّثَنا نصار بن حرب، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأَوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَقَامَ فِي الصَّفِّ الثَّانِي أَوِ الثالث ضاعف الله أجر الصف الأول.

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ البُخارِيّ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بِخَطِّهِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ خطه، حَدَّثَنا عيسى الغنجار وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ الْغُنْجَارِ، عَن أَبِي عِصْمَةَ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَؤُمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله قَالَ وَهَذا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد غير محفوظ والحديث عن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير غير محفوظ أَيضًا.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا هدبة بْن عَبد الوهاب المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا أَبُو عِصْمَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي يَا بُرَيْدَةَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي الْفُتُوحُ وَتُبْعَثُ بَعْدِي الْبُعُوثُ فَإِذَا بُعِثْتَ بَعْثًا فَكُنْ فِي بَعْثِ أَهْلِ خُرَاسَانَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1