المختار من شعر شعراء الأندلس
()
About this ebook
Related to المختار من شعر شعراء الأندلس
Related ebooks
نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعيان العصر وأعوان النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالواضح في مشكلات شعر المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمع الجواهر في الملح والنوادر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخريدة القصر وجريدة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة القادم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطيب السمر في أوقات السحر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة الجلساء في أشعار النساء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطرب من أشعار أهل المغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتذييل سلافة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوسيط في تراجم أدباء شنقيط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترجمة ابن السيد البطليوسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة التوابع والزوابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض النضر في ترجمة أدباء العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو الطيب المتنبي وما له وما عليه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيتيمة الدهر في شعراء أهل العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for المختار من شعر شعراء الأندلس
0 ratings0 reviews
Book preview
المختار من شعر شعراء الأندلس - ابن منجب الصيرفي
المختار من شعر شعراء الأندلس
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ أبو القاسم علي بن منجب الصيرفي ابن سليمان: الحمد لله على سابغ نعمته، وصلى الله على محمد نبيه وعلى آله.
ودراسة البلاغة تنقسم إلى نظم ونثر، وقد اختلف الناس في التفضيل بينهما، والذي نرغب أن يكون مذكراً وبمحاسنه محاضراً له منه على ما يسمعه. والعناية بما يعلقه ويجمعه، ومن جعل الحق مقصوده، والإنصاف مطلوبه، علم أن الفضائل ليست مخصوصة ببعض الأمكنة، ولا مقصورة على قديم الأزمنة، على أن الإقليم الرابع وإن كان أفضل من غيره، فذلك لا يوجب سلب الفضيلة مما سواه، ولا عدم الحسنة فيما عداه، فكل زمان لا يخلو من أفكار تستنبط، وقرائح تؤلف، وهذا لمن تأمله واضح، ولمن تدبره جلي.
ولقد وقفت للعصرين من شعراء الأندلس على ما لا عذر في جحد إحسانه، ولا حجة في ترك استحسانه، فرأيت أن أعلق في هذا الجزء ما تيسر لي: (وقال ابن عباذ وقد أمره أبوه أن يصف مجناً فيه كواكب فضة:)
مجنٌ حكى صانعوه السماء ... لتقصر عنه طوال الرماح
وقد صوروا فيه شبه الثريا ... كواكب تقضي له بالنجاح
وقال في شمعة:
وشمعةٍ تنفي ظلام الدجى ... نفي أذى العدم عن الناس
ساهرتها والكأس يسعى بها ... من ريقه أشهى من الكاس
ضياؤها لاشك من وجهه ... وحرها من حر أنفاسي
وقال في وصف قصيدة:
إليك روضة فكر جاد منبتها ... ندى يمينك لا طل ولا مطر
جعلت ذكرك في أرجائها زهرا ... فكل أوقاتها للمجتني ثمر
وقال يستدعي عوداً للغناء:
غلب الكرى ودنت مطايا الراح ... واشتقن شدو حداتها النصاح
فابعث نشاط سؤومها وحسيرها ... بغناء حاديها أخي الإفصاح
ليقيم ذاك العود من رسم السرى ... ويعود في الأجسام بالأرواح
فنسير في طوق السرور ونهتدي ... لخفيهن بأنجم الأقداح
وقال في توديع بعض جواريه:
ساريتهم والليل غفلٌ ثوبه ... حتى تبدى للنواظر معلما
فوقفت ثم مودعاً وتسلت ... مني يد الإصباح تلك الأنجما
ولم تزل أيام المعتمد صافية من الكدر، محميةً من الغير إلى أن دهي من يوسف بن تاشفين بداهية خلعته عن سلطانه، وأزعجته عن أوطانه، فعاد من كان يمدحه راثياً له ناعياً، ومن كان يرجوه منتجعاً عليه باكياً.
ومن سر أهل الأرض ثم بكى أسى ... بكى بعيونٍ سرها وقلوب
قال أبو بكر محمد بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانة: كنت بين يدي الرشيد بن المعتمد في مجلس أنسه، فورد الخبر بأخذ غرناطة في رجب
سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، فتفجع وتلهف، واسترجع وتأسف، وذكر قصر غرناطة، فدعونا لقصره بالدوام، ولملكه بتراخي الأيام، وأمر ذلك أبا بكر الإشبيلي بالغناء فغنى:
يا دار مية بالعلياء فالسند ...