الجواهر المعدة في فضائل جدة
By الحضراوي
()
About this ebook
Related to الجواهر المعدة في فضائل جدة
Related ebooks
تاريخ ثغر عدن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالروض المعطار في خبر الأقطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغداد مدينة السلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم البلدان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدينة النحاس: الجزء العشرون - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الكرجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإيناس بعلم الأنساب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ المستبصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح شافية ابن الحاجب - الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدرة الثمينة في تاريخ المدينة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعراء اليهود العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموقع عكاظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمواكب الإسلامية في الممالك والمحاسن الشامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحضارة الإسلام في دار السلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعارف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبلدان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبدالرحمن الناصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبد الرحمن الناصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبرق المتألق في محاسن جلق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانسان العيون في سيرة الأمين والمأمون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخزل والدأل بين الدور والدارات والديرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الجواهر المعدة في فضائل جدة
0 ratings0 reviews
Book preview
الجواهر المعدة في فضائل جدة - الحضراوي
سبب إِنشائها
وضبط أَسمائها ومن أَنشأَها :
قال المِيْرغَني رحمه الله في (عدة الإنابة ): جُدَّو بضم الجيم المعجمة وتشديد الدال وسكون الهاء، وقيل بالكير، وهي (اسكلة) مكة بينهما مرحلتان، ويقال لها جدِيدة أَيضا بكسر الدال المهملة وفتح ما قبلها بعدها ياء ساكنة تحتية ودال مهملة مفتوحة وهاء ساكنة قال ابن الوردي رحمه الله في (الخريدة ): يقال: إِن كل بلدة لها اسمان فناهيك بها شرفاً وعظمة، وقال في (القاموس ): جُدُدٌ كَسُرُرٍ، وصرام النخل كالجِدَاد والْجَدَاد وأَجَدَّ: حان أَن يُجَدَّ، وبالضَّم ساحل البحر بمكة، مالْجُدَّة، وجدَّة لموضع بعينه منه بالضم وشاطيء النَّهر، كالجِدِّ والجدَّة بكسرهما والجُدَّة بالضم .والْجَدُّ وَجْهُ الأَرض كالجدَّة بالكسر، والجديد والجدد، إنتهى .ونقل العلامة المحدث جار الله بن فهد أَن السيد الفارسي ذكر في مسودة له أَن سبب تسمية جدَّة بهذا الاسم كونها منزل أُم البشر حَوَّا وكونها دُفنت بجدة فهي جدَّة جميع العالم .ونقل أَيضا عن الحافظ عز الدين ابن الأَثير في (النهاية ): الجد بالضم ساحل البحر. والجدة أَيضاً إنتهى وفي (لسان العرب) قال: والجدَّة ساحل البحر بمكة، وجدةَّ إِسم موضع قريب من مكة مشتق منه، وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الْجُدَّ إِنْ قَدِرَ عليه، والجُدُّ - بالضم - شاطيء النهر، والجُدَّةُ أَيضاً، وبه سميت المدينة التي عند مكة شرفها الله جُدَّة، وجُدَّة كل شيء طريقته، وجدَّة علامته، والجدَّة الطريقة والجمع جُدَدٌ وقوله عز وجل (جُدَدٌ بِيْضٌ وحُمْرٌ) أَي طريق تخالف لون الجبل ومنهم قولهم ركب فلان جدَّة من الأَمر إذا رأَى فيه رأَياً قال: والجدَّة قال الفرَّاءِ الجدد الخطط والطريق تكون في الجبال خطط بيض وسود وحُمْر، كالطُّرُق واحدها جُدَّة، وأَنشد قول امرئ القيس:
كَأَنَّ سَادته وجُدَّةُ مَتنِه ........ كنائن يجري فوقهن دليص
قال الأَزهريُّ: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة، وفي (السيرة الحلبية) أَن حَوَّا أُهْبِطتْ بجدةً، وحرم الله عليها دخول الحرم، والنظر إلى خيمة آدم وإلى شيء من مكة لأَجل جطيئتها، وأَنها أَرادت أَن تدخل مع آدم وإلى مكة فقال لها: إِليك عني قد خرجت منالجنة بِسَبَبِكَ فتريدين أَن أُحرم هذا ؟! فكان آدم عليه الصلاة والسلام إذا أَراد يلقاها لِيُلَّم بها خرج من الحرم كُلِّهِ حتى يلقاها بالْحِلِّ، وهذا يخالف ما جاءَ أَن جبريل عليه السلام بعثه الله تعالى إلى آدم وحَوَّا عليهما السلام فقال لهما: إِن الله تعالى يقول لكما: ابنيا لي بيتاً. فخظَّ لهما جبريل عليه السلام، فجعل آدم يحفر وحَوَّا تنقل التراب. حتى أَجابه الماءَ، ونودي من تحته: حَسْبُكُ يا آدم، وفي رواية: حتى إذا بلغ الأَرض السابعة فعذقه فيها الملائكة الصخر ما يطيق الصخر ثلاثون رجلاً إِنتهى وذكر محمد بن جرير أَنَّ الله أَهبط آدم على جبل سَرَنْدِيب بالهند، وحَوَّا بجدة بالحاءِ المهملة وقيل المعجمة - فجاءَ آدم في طلبها فتعارفا بالمحلِّ الذي قيل له بسبب ذلك عرفة، فاجتمعا بالمحلِّ الذي قيل له بسبب ذلك جمع، وزَلَفَتْ إِليه بالمحلِّ الذي قيل له بسبب ذلك مُزْدلفة، وهذا يدل على أَن جمع غير مزدلفة، وهو خلاف المشهور من أَن جميع هو مزدلفة، إلا أَنْ يقال: كل من الحلين من جملة البقعة، أُطْلق كلٌّ من الإِسمين على جميع تلك البقعة، وفي (الخصائص الصغرى ): عن رزين أَنَّ حواءِ عاشت بعد آدم سنة كاملة إِنتهى .قال في (الدرر المنظمة في أَخبار مكة المعظمة) وأَول من جعل جُدَّة ساحلاً سيدنا عُثمان بن عفان رضي الله عنه في سنة ست وعشرون من الهجرة وكانت الشُّعَيْبَةُ