Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
Ebook76 pages32 minutes

تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

موجز للتطور الذي يدل عليه عنوان هذا الكراس. أعد المؤلف هذا الموجز للقراء الذين يفتقرون إلى الصبر على قراءة المؤلفات الطويلة، وذلك بطلب من تحالف السلام الفلسطيني، التحالف الذي أصدره في العام ٢٠٠٧، في رام الله، في طبعة ورقيّة.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2020
ISBN9786754754147
تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
Author

فيصل حوراني

محمود عباس

Read more from فيصل حوراني

Related to تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ

Related ebooks

Reviews for تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ - فيصل حوراني

    تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّة

    فيصل حوراني

    دراسة

    نبذة عن هذا الكراس

    في العام 2007، كلّفني تحالف السلام الفلسطيني، عبر مجموعة التفكير التابعة له، بأن أُعدّ دراسة موجزة عن الموضوع الذي يُفصح عنه عنوان هذا الكرّاس لتكون في متناول القرّاء الذين لا يقرأون الكتب المطوّلة، ومن أجل إتاحة النصّ للقرّاء الذين بدأوا القراءة بعد 2007، يعاد نشره هنا في موقع ياقوت.

    مدخل

    إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 توّج مسارين، إن بديا متمايزين فقد كانا متداخلين أيضاً: الأول هو مسار الحركة العربية القومية الداعية إلى توحيد بلاد العرب في دولة واحدة، ومعالجة مشاكل كلٍّ من هذه البلدان بما هي مشاكل مشتركة. والثاني هو مسار الحركة الوطنية الفلسطينية التي نبتت جذورها داخل حركة الوحدة لكنها راحت تتمايز عنها منذ رضوخ فلسطين للإحتلال البريطاني، أواخر العام 1917، وتعّرضها في الوقت ذاته للغزو الصهيوني الإستيطاني المستقوي بهذا الإحتلال. وقد تأثر كل واحد من هذين المسارين بما جرى في العام 1948. فنشوء إسرائيل، بما هو أهمّ منجزات الغزو الصهيوني لفلسطين، نجم منه تدمير كيان الشعب الفلسطيني وزعزعة وجوده الوطني في وطنه ذاته، كما نجم منه إقامة دولة معادية تعزل بلدان المشرق العربي عن بلدان مغربه وتعادي دعوة الوحدة العربية، وتملك القدرة على عرقلة تطور بلدان العرب في أي إتجاه يجعلها قادرة على مواجهة إسرائيل. لكن، لئن شهد هذا العام انعطافةً في كلٍّ من المسارين، فإنه لم يشهد قطيعة كاملة بين ما سبقه وبين ما تبعه؛ فالدعوة إلى الوحدة العربية استمرت وكسبت زخماً جديداً مع بروز قوى وحدوية جديدة؛ والكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل إستمر هو الآخر، ولم يلبث أن أفرز قوى جديدة.

    وقد أعادت هذه القوى بناء الكيان الوطني الفلسطيني وفق ظروف ما بعد نكبة العام 1948.

    في السنوات التي تلت النكبة، حتّى مع وهن الحركة الوطنية الفلسطينية بتأثيرها، طغى تأثير المسار العربي الوحدوي على مسار التمايز الوطني الفلسطيني. وقد صار عرب البلدان القريبة من فلسطين، أنظمةً حاكمةً وقوى سياسية، هم أصحاب الشأن في القرار الخاص بالفلسطينيين. ووجد الذين حولتهم النكبة إلى مجموعات مشتّتة في بلدان عدّة دون أن تصير لهم دولة مشدودين إلى الأمل بأن تحقق البلدان العربية هدفهم، فتحرّر وطنَهم الذي إغتصبه الصهيونيون وتعيدهم إليه. وقد ظل هذا الأمل ثابتاً في سنوات الخمسينيات التي شهدت انتعاشَ الدعوة إلى الوحدة العربية واكتساءَها سمات العداء للإستعمار والصهيونية وإسرائيل وتأكيدَ دعاتها أن الوحدة العربية هي طريق تحرير فلسطين. وحين أفلحت قوى الوحدة العربية في إنجاز وحدة مصر وسورية في العام 1958 وإقامة الجمهورية العربية المتحدة، بلغ الأمل الفلسطيني ذروته. وعوّل الفلسطينيون، وهم الذين كانوا قد قطعوا بعض الخطوات على صعيد تجديد حركتهم الوطنية، على دولة الوحدة هذه في تحقيق أملهم في وقتٍ قريب. لكن دولة الوحدة الأولى انتكست بأسرع مما توقع أيُّ ما أحد، فحلّت محلَّ الأمل بالوحدة خيبةُ أملٍ عميقة، وأعيد الإعتبار إلى دعوة التمايزِ الفلسطيني وإعتمادِ الفلسطينيين على أنفسهم في المقام الأول بدل التعويل على سواهم.

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1