تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
By فيصل حوراني
()
About this ebook
فيصل حوراني
محمود عباس
Read more from فيصل حوراني
العمل العربي المشترك وإسرائيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق فلسطينية يانعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقراءة نقديّة لتاريخ المقاومة الفلسطينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى1، الوطن في الذاكرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمك اللجّة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصخرة... وما تبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلاقات الفلسطينيّة الأردنيّة : في عهد الشقيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحاصرون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفكر السياسي الفلسطيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحنين، حكاية عودة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياة حصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتفاضة المطوَّقين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجذور الرفض الفلسطيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى3، زمن الأسئلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوجوه في الأزمات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى4، الجري إلى الهزيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى5، أين بقية الحكاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلا رتوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذكريات مع الشهيد هايل عبد الحميد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى2، الصعود إلى الصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتقاسيم زمّار الحيّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبير الشوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
Related ebooks
انتفاضة المطوَّقين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعمل العربي المشترك وإسرائيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأصولية اليهودية والأصولية الصهيونية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقراءة نقديّة لتاريخ المقاومة الفلسطينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإدارة المخاطر في الفكر السياسي الإسرائيلي المعاصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجذور الرفض الفلسطيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلاقات الفلسطينيّة الأردنيّة : في عهد الشقيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفكر السياسي الفلسطيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب عشر خرافات عن إسرائيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإسلاميون من دفئ الدعوة إلى لهيب السلطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحلم الفلسطيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب المنفى4، الجري إلى الهزيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإيران الخفية: خبير بارز يوضح السبب وراء فشلنا في فهم إيران ويقدم إستراتيجية جديدة لإعادة تعريف هذه العلاقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ اليهود في مصر والعالم العربي: سنوات الظل والغموض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامعة الإسلامية وأوربا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsImages of Europe in Arabic Novels, 1935-1967 صورة أوروبا في الرواية العربية: من طه حسين إلى الطيب صالح Rating: 3 out of 5 stars3/5دروب المنفى5، أين بقية الحكاية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق فلسطينية يانعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيض الخاطر (الجزء التاسع) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتعريف بشكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال العقل العربي (ج4)ء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا شيوعية ولا استعمار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصهيونية العالمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثورة الثقافية الصينية: مشاهدات أدبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرب العالمية الثالثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة الحضارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلاقة السياسية بين إيران والعرب - جذورها ومراحلها وأطوارها: العلاقة السياسية بين إيران والعرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقيقة القومية العربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ
0 ratings0 reviews
Book preview
تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّ - فيصل حوراني
تطوّر فكر منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومواقِفها السياسيّة
فيصل حوراني
دراسة
نبذة عن هذا الكراس
في العام 2007، كلّفني تحالف السلام الفلسطيني، عبر مجموعة التفكير
التابعة له، بأن أُعدّ دراسة موجزة عن الموضوع الذي يُفصح عنه عنوان هذا الكرّاس لتكون في متناول القرّاء الذين لا يقرأون الكتب المطوّلة، ومن أجل إتاحة النصّ للقرّاء الذين بدأوا القراءة بعد 2007، يعاد نشره هنا في موقع ياقوت.
مدخل
إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 توّج مسارين، إن بديا متمايزين فقد كانا متداخلين أيضاً: الأول هو مسار الحركة العربية القومية الداعية إلى توحيد بلاد العرب في دولة واحدة، ومعالجة مشاكل كلٍّ من هذه البلدان بما هي مشاكل مشتركة. والثاني هو مسار الحركة الوطنية الفلسطينية التي نبتت جذورها داخل حركة الوحدة لكنها راحت تتمايز عنها منذ رضوخ فلسطين للإحتلال البريطاني، أواخر العام 1917، وتعّرضها في الوقت ذاته للغزو الصهيوني الإستيطاني المستقوي بهذا الإحتلال. وقد تأثر كل واحد من هذين المسارين بما جرى في العام 1948. فنشوء إسرائيل، بما هو أهمّ منجزات الغزو الصهيوني لفلسطين، نجم منه تدمير كيان الشعب الفلسطيني وزعزعة وجوده الوطني في وطنه ذاته، كما نجم منه إقامة دولة معادية تعزل بلدان المشرق العربي عن بلدان مغربه وتعادي دعوة الوحدة العربية، وتملك القدرة على عرقلة تطور بلدان العرب في أي إتجاه يجعلها قادرة على مواجهة إسرائيل. لكن، لئن شهد هذا العام انعطافةً في كلٍّ من المسارين، فإنه لم يشهد قطيعة كاملة بين ما سبقه وبين ما تبعه؛ فالدعوة إلى الوحدة العربية استمرت وكسبت زخماً جديداً مع بروز قوى وحدوية جديدة؛ والكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل إستمر هو الآخر، ولم يلبث أن أفرز قوى جديدة.
وقد أعادت هذه القوى بناء الكيان الوطني الفلسطيني وفق ظروف ما بعد نكبة العام 1948.
في السنوات التي تلت النكبة، حتّى مع وهن الحركة الوطنية الفلسطينية بتأثيرها، طغى تأثير المسار العربي الوحدوي على مسار التمايز الوطني الفلسطيني. وقد صار عرب البلدان القريبة من فلسطين، أنظمةً حاكمةً وقوى سياسية، هم أصحاب الشأن في القرار الخاص بالفلسطينيين. ووجد الذين حولتهم النكبة إلى مجموعات مشتّتة في بلدان عدّة دون أن تصير لهم دولة مشدودين إلى الأمل بأن تحقق البلدان العربية هدفهم، فتحرّر وطنَهم الذي إغتصبه الصهيونيون وتعيدهم إليه. وقد ظل هذا الأمل ثابتاً في سنوات الخمسينيات التي شهدت انتعاشَ الدعوة إلى الوحدة العربية واكتساءَها سمات العداء للإستعمار والصهيونية وإسرائيل وتأكيدَ دعاتها أن الوحدة العربية هي طريق تحرير فلسطين. وحين أفلحت قوى الوحدة العربية في إنجاز وحدة مصر وسورية في العام 1958 وإقامة الجمهورية العربية المتحدة، بلغ الأمل الفلسطيني ذروته. وعوّل الفلسطينيون، وهم الذين كانوا قد قطعوا بعض الخطوات على صعيد تجديد حركتهم الوطنية، على دولة الوحدة هذه في تحقيق أملهم في وقتٍ قريب. لكن دولة الوحدة الأولى انتكست بأسرع مما توقع أيُّ ما أحد، فحلّت محلَّ الأمل بالوحدة خيبةُ أملٍ عميقة، وأعيد الإعتبار إلى دعوة التمايزِ الفلسطيني وإعتمادِ الفلسطينيين على أنفسهم في المقام الأول بدل التعويل على سواهم.