ألف ليلة وليلة - الجزء الرابع: الجزء الرابع
By غير معروف
()
About this ebook
Read more from غير معروف
ألف ليلة وليلة - الجزء الخامس: الجزء الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 4 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 5 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 2 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة - الجزء الثالث: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 1 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 3 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة - الجزء الثاني: الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to ألف ليلة وليلة - الجزء الرابع
Related ebooks
ألف ليلة وليلة 4 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاشق والمعشوق: الجزء الثاني عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية بدر باسم والملك السمندل: الجزء الثالث والعشرون - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان: ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوافي بالوفيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذيل مرآة الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية سيف الملوك وبديعة الجمال: ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 5 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة - الجزء الخامس: الجزء الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتجارب الأمم وتعاقب الهمم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 1 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستطرف في كل فن مستظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية آل النعمان: الجزء الثامن عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفة جزيرة الأندلس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية الفرس الطائر.. وقصص أخرى: ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيدهن عظيم: ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة ذي قار: معارك إسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالف ليلة وليلة: الجزء الثانى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقامات النظرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملك عجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعيان العصر وأعوان النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدينة النحاس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتاج في أخلاق الملوك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدينة النحاس: الجزء العشرون - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for ألف ليلة وليلة - الجزء الرابع
0 ratings0 reviews
Book preview
ألف ليلة وليلة - الجزء الرابع - غير معروف
فلما كانت الليلة ١٠٨
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن وزير الملك سليمان شاه لما دخل على الملك زهر شاه، ثبت جنانه، وأطلق لسانه، وأبدى فصاحةَ الوزراء، وتكلَّمَ بكلام البلغاء، وأشار إلى الملك بلطف التفات، وأنشد هذه الأبيات:
وَافَى وَأَقْبَلَ فِي الْغَلَائِلِ يَنْثَنِي يُولِي النَّدَى لِلْمُجْتَنَى وَالْمُجْتَنِي
وَرَقَى فَمَا تُغْنِي التَّمَائِمُ وَالرُّقَى وَالسِّحْرُ مِنْ لَحَظَاتِ تِلْكَ الْأَعْيُنِ
قُلْ لِلْعَوَاذِلِ لَا تَلُومُوا إِنَّنِي طُوْلَ الْمَدَى عَنْ حُبِّهِ لَا أَنْثَنِي
حَتَّى فُؤَادِي خَانَنِي وَوَفَى لَهُ وَكَذَا الرُّقَادُ صَبَا إِلَيْهِ وَمَلَّنِي
يَا قَلْبُ أَمْسَيْتَ وَحْدَكَ رَأْفَةً فَامْكُثْ لَدَيْهِ وَإِنْ تَكُنْ أَوْحَشْتَنِي
لَا شَيْءَ يَطْرِبُ مَسْمَعِي بِسَمَاعِهِ إِلَّا الثَّنَاءُ لِزَهْرِ شَاهٍ أَجْتَنِي
مَلِكٌ إِذَا أَنْفَقْتَ عُمْرَكَ كُلَّهُ فِي نَظْرَةٍ مِنْ وَجْهِهِ أَنْتَ الْغَنِي
وَإِذَا انْتَخَبْتَ لَهُ دُعَاءً صَالِحًا لَمْ تَلْقَ غَيْرَ مُشَارِكٍ أَوْ مُؤْمِنِ
يَا أَهْلَ ذَا الْمَلِكِ الَّذِي مَنْ فَاتَهُ وَرَجَا سِوَاهُ فَلَمْ يَكُنْ بِالْمُؤْمِنِ
فلما فرغ الوزير من هذا النظام، قرَّبَه الملك زهر شاه وأكرمه غاية الإكرام، وأجلسه بجانبه وتبسَّمَ في وجهه وشرَّفه بلطيف الكلام، ولم يزالوا على ذلك إلى وقت الصباح، ثم قدَّموا السماط في ذلك الإيوان، فأكلوا جميعًا حتى اكتفوا، ثم رفعوا السماط، وخرج كلُّ مَن في المجلس ولم يبقَ إلا الخواص.
فلما رأى الوزير خلو المكان نهض قائمًا على قدمَيْه، وأثنى على الملك، وقبَّلَ الأرض بين يدَيْه، ثم قال: أيها الملك الكبير والسيد الخطير، إني سعيت إليك، وقَدِمْتُ عليك في أمر لك فيه الصلاح، والخير والفلاح، وهو أني قد أتيتك رسولًا خاطبًا، وفي بنتك الحسيبة النسيبة راغبًا، من عند الملك سليمان شاه صاحب العدل والأمان، والفضل والإحسان، ملك الأرض الخضراء وجبال أصفهان، وقد أرسل إليك الهدايا الكثيرة، والتحف الغزيرة، وهو في مصاهرتك راغب، فهل أنت له كذلك طالب؟
ثم إنه سكت ينتظر الجواب، فلما سمع الملك زهر شاه ذلك الكلام، نهض قائمًا على الأقدام، ولثم الأرض باحتشام؛ فتعجَّبَ الحاضرون من خضوع الملك للرسول، واندهشت منهم العقول، ثم إن الملك أثنى على ذي الجلال والإكرام، وقال وهو في حالة القيام: أيها الوزير المعظَّم، والسيد المكرَّم، اسمع ما أقول: إننا للملك سليمان شاه من جملة رعاياه، ونتشرَّف بنَسَبه وننافس فيه، وابنتي جارية من جملة جواريه، وهذا أجلُّ مرادي، ليكون ذخري واعتمادي. ثم إنه أحضر القضاة والشهود، وشهدوا أن الملك سليمان شاه وكَّلَ وزيره في الزواج، وتولَّى الملك زهر شاه عقد بنته بابتهاج.
ثم إن القضاة أحكموا عقد النكاح، ودعوا لهما بالفوز والنجاح، فعند ذلك قام الوزير وأحضر ما جاء به من الهدايا، ونفائس التحف والعطايا، وقدَّم الجميعَ للملك زهر شاه، ثم إن الملك أخذ في تجهيز ابنته وإكرام الوزير، وعمَّ بولائمه العظيمَ والحقيرَ، واستمرَّ في إقامة الفرح مدة شهرين، ولم يترك فيه شيئًا مما يسرُّ القلب والعين، ولما تمَّ ما تحتاج إليه العروسة، أمر الملك بإخراج الخيام فضُرِبت بظاهر المدينة، وعبئوا القماش في الصناديق، وهيَّئوا الجواري الروميات، والوصائف التركيات، وأصحب العروسة بنفيس الذخائر، وثمين الجواهر، ثم صنع لها محفة من الذهب الأحمر، مرصَّعة بالدر والجوهر، وأفرد لها عشر بغال للمسير، وصارت تلك المحفة كأنها مقصورة من المقاصير، وصاحبتها كأنها حورية من الحور الحسان، وخدرها كقصر من قصور الجنان، ثم رزموا الذخائر والأموال، وحملوها على البغال والجمال، وتوجَّهَ الملك زهر شاه معهم قدر ثلاثة فراسخ، ثم ودَّعَ ابنته، وودَّع الوزير ومَن معه، ورجع إلى الأوطان في فرح وأمان، وتوجَّهَ الوزير بابنة الملك وسار، ولم يَزَلْ يطوي المراحل والقفار. وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتَتْ عن الكلام المباح.
فلما كانت الليلة ١٠٩
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الوزير توجَّهَ بابنة الملك وسار، ولم يَزَلْ يطوي المراحل والقفار، ويجدُّ السير في الليل والنهار، حتى بقي بينه وبين بلاده ثلاثة أيام، ثم أرسل إلى الملك سليمان شاه مَن يخبره بقدوم العروسة، فأسرع الرسول بالسير حتى وصل إلى الملك وأخبره بقدوم العروسة؛ ففرح الملك سليمان شاه وخلع على الرسول، وأمر عساكره أن يخرجوا في موكب عظيم إلى ملاقاة العروسة ومَن معها بالتكريم، وأن يكونوا في أحسن البهجات، وأن ينشروا على رءوسهم الرايات؛ فامتثلوا أمره، ونادى منادٍ في المدينة أنه لا تبقى بنت مخدرة، ولا حرَّة موقَّرة، ولا عجوز مكسَّرة، إلا وتخرج إلى لقاء العروسة؛ فخرجوا جميعًا إلى لقائها، وسعى كبراؤهم في خدمتها، واتفقوا على