معرفة الفرق بين الضاد والظاء
By الصابوني
()
About this ebook
Related to معرفة الفرق بين الضاد والظاء
Related ebooks
الاعتماد في نظائر الظاء والضاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتضب من كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأضداد في كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاييس اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموضح في شرح شعر أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإتباع والمزاوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتمام في تفسير أشعار هذيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطيب السمر في أوقات السحر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح التبيان على ديوان أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح المعلقات التسع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام في شرح شعر المتنبي وأبى تمام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في اللغة والأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسماء بقايا الأشياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة الإسلام ذات النثر والنظام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساس البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح أبيات سيبويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح مقامات الحريري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الجمل في النحو والصرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for معرفة الفرق بين الضاد والظاء
0 ratings0 reviews
Book preview
معرفة الفرق بين الضاد والظاء - الصابوني
العظةُ والعضةُ
فأما العظةُ، بالظاء: فالتنبيه لأفعال الخير، ومعالم البرِّ، والنصيحة في ذات الله، عزّ وجل، والزّهد في الدّنيا وذكر المعاد .وفي القرآن: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ }وقال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }ومنه قول الشاعر :
وَعَظتْكَ واعظةُ القتيرِ ........ وعََلتك أُبَّهَةُ الكبيرِ
والمصدر منه: وعْظٌ. والفاعلُ: واعظٌ. والمفعول: موعوظٌ، ووعيظ .وأمّا العضةُ، بالضّاد: فشجرةٌ ذات شوكٍ، مثل السِّدر، والطّلحِ، وأشباه ذلك. وجمع العضة: عضاه، وعِضين .ومن ذلك قول الشاعر:
وادي العقيقِ سيلُهُ غَزيرُ
عضاهُهُ وطَلْحُهُ كثيرُ
وقال آخر:
أَبَى اللهُ إلاّ أنَّ سَرْحة مالِكٍ ........ على كلِّ أفنانِ العضاهِ تروقُ
الحافظ والحافض
فالحافظ، بالظاء: ضد الناسي. يقال لمن حفظ شيئاً، ولم ينسه: حافظٌ .ومنه يقال: حفظك الله، أي رعاك ولم ينسك .وفي القرآن الكريم: {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }ومنه قول أمير المؤمنين عليّ، عليه السلام