Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook678 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786845249811
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 14

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    حرف الغين

    1/ 15822 - غَارَتْ أُمُّكُمْ.

    حم، خ، هـ عن أنس (2). (1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب (الجهاد) باب: (ما جاء في فضل الحرس في سبيل الله) جـ 5 ص 268، 269 برقم 1690 بلفظ: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا شعيب بن رزيق، أبو شيبة، حدثنا عطاء الخراساني عن عطاء بن أَبي رباح عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.

    ثم قال الترمذي: حديث ابن عباس، حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شعيب بن رزيق وعلق عليه الشارح بقوله: (قوله حديث ابن عباس حديث حسن غريب).

    وأخرجه الضياء والطبراني في الأوسط: عن أنس.

    والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: (الحرس في سبيل الله) جـ 5 ص 288 برواية العباس بن عبد المطلب بلفظ: وعن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عينان لا تمسهما النار: عين بكت في جوف الليل من خشية الله تبارك -وتعالى - وعين باتت تحرس في سبيل الله - عزَّ وجلَّ قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عثمان بن عطاء الخراساني، وهو متروك ووثقه دحيم.

    وعطاء الخراساني ترجمته في الميزان برقم 5642 وقال: فأما رواياته عن ابن عباس وابن عمر، وعبد الله بن السعدى، وهذا الضرب، فمرسلة فإن الرجل كثير الإرسال.

    (2) الحديث في صحيح البخاري في كتاب (النكاح) باب (الغيرة) جـ 7 ص 46 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا على، حدثنا ابن عُليَّةَ، عن حميد، عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلتت فجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول: غارت أمكم ثم حبس الخادم حنى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت.

    والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأحكام) باب (الحكم فيمن كسر شيئًا) برقم 2334 جـ 2 ص 782 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا خالد بن الحارث، ثنا حميد عن أنس بن مالك قال: = 2/ 15823 - غُبَارُ المَدِينَةِ شِفَاءٌ مِنَ الجُذَام.

    أَبو سعد السمان في مشيخته، والرافعى عن إِسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أَبيه، والديلمى عن إِسماعيل عن جده ثابت (1). = كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عند إحدى أمهات المؤمنين فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام فضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول: غارت أمكم كلوا فأكلوا حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها، فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول، وترك المكسورة في بيت التي كسرتها.

    والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) جـ 3 ص 105 وص 263 وحديث ص 105 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا ابن أَبي عدى، عن حميد ويزيد بن هارون، أنا حميد عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عند بعض نسائه قال: أظنها عائشة، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام، قال: فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين، قال: فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: غارت أمكم قال: وأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال: كلوا فأكلوا وحبس الرسول - صلى الله عليه وسلم - والقصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول قصعة أخرى وترك المكسورة مكانها، وحديث ص 263 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن بكر، ثنا حميد عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بقصعة فيها طعام فضربت يد الخادم ... إلخ.

    (1) الحديث في زهر الفرودس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم جـ 20489 ص 341 بلفظ: قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جرير كتابه، حدثنا المهند بن المظفر، حدثنا أحمد بن خميس، حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد القطان، حدثنا سليمان بن داود الجرجانى، حدثنا أبو غزية، محمد بن موسى الأنصاري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس عن جده ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غبار المدينة ... الحديث.

    والحديث في الصغير برقم 5753 من رواية أَبى نعيم في الطب عن ثابت بن قيس بن شماس ورمز المصنف لضعفه.

    قال المناوى: رواه أبو نعيم في الطب النبوى، وكذا الديلمى.

    وإسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ترجمته في تهذيب التهذيب برقم 590 جـ 1 وقال: يأتي بيانه في عبد الخبير بن قيس.

    (وعبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري) ترجمته في تهذيب التهذيب رقم 257 جـ 6 وقال: قال البخاري: حديثه ليس بقائم، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: ووقع عند أَبى داود (عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس)، والصواب، ما ذكره المؤلف فإن قيس بن شماس لا صحبة له، وجزم الدمياطى بأنه (عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس) وقال أبو حاتم، وابن عدي منكر الحديث، حديثه ليس بالقائم، وكذا قال الحاكم أبو أحمد، اهـ. = 3/ 15824 - غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ حَرَامٌ.

    طب عن أَبي أُمامة وسنده ضعيف (1).

    4/ 15825 - غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ رِبًا.

    ق عن جابر، ق عن أنس، ق عن علي (2) = و (ثابت بن قيس بن شماس) ترجمته في أسد الغابة رقم 569 وقال: يكنى: هو ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك، وهو الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، وأمه امرأة من طئ يكنى (أبا محمد بابنه محمد) وقيل: أبو عبد الرحمن، وكان ثابت خطيب الأنصار وخطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما كان حسان شاعره، وشهد أحدا وما بعدها، وقتل يوم اليمامة في خلافة أَبى بكر شهيدًا.

    (1) المسترسل: هو الذي يثق في حديثك ويطمئن إليك والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 149 رقم 7576 في ترجمة مكحول الشامى عن أبي أمامة قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبى، ثنا أبو توبة، ثنا موسى بن عمير عن مكحول، عن أَبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: غَبنُ المسترسل حرام.

    وقال المحقق: مكحول لم يسمع من أَبى أمامة.

    والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: (في الغبن في البيع) جـ 4 ص 76 قال: وعن أَبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالا: غبن المسترسل حرام.

    قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (موسى بن عمير الأعمى)، وهو ضعيف جدًّا اهـ.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 5756 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي أمامة ورمز المصنف لضعفه.

    (وموسى بن عمير) ترجمته في الميزان رقم 8904 وقال: قال أبو حاتم ذاهب الحديث كذاب، وقال ابن عدى عامة ما يرويه لا يتابعه عليه ثقات، وذكر الذهبي الحديث في ترجمته.

    قال المناوى: ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضعف الحديث، وقال السخاوى، ضعيف لكن له شاهد، حيث عقبه به فقال: غبن المسترسل ربا وانظر الحديث بعده.

    (2) الحديث برواياته الثلاث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب البيوع، باب: (ما ورد في غبن المسترسل) جـ 5 ص 349 عن جابر، وأنس بن مالك، وعلى - رضي الله عنهم -.

    رواية جابر:

    أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو جعفر محمد بن جعفر النسوى الفقيه بالدامغان من أصل كتابه، ثنا الخليل بن أحمد النسوى، أملاه علينا إملاء، ثنا خداش بن مخلد، ثنا يعيش بن هشام بن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غبن المسترسل ربا.

    رواية أنس بن مالك:

    وحدثنا أبو الحسن محمد بن ظفر بن محمد العلوى، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، ثنا أحمد بن محمد القرشى، ثنا أحمد بن عبد الله المنيحى، ثنا يعيش بن هام القرقيسيانى، ثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: غبن المسترسل ربا. = 5/ 15826 - غُرٌّ مُحَجَّلُون، بُلقٌ مِن آثَارِ الطَّهُورِ.

    هـ عن ابن مسعود قال: قيل يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كيف تعرف من لم تر من أُمتك؟ قال: فذكره، طب، والحاكم في الكنى عن أَبي أُمامة لدون قوله (بُلقٌ) (1).

    6/ 15827 - غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنَ الوُضوء.

    طس عن أَبي سَعيد (2). = رواية على:

    وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: غبن المسترسل ربا.

    (1) الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطهارة وسننها) باب: (ثواب الطهور) جـ 1 ص 104 رقم 284 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى النيسابورى، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا حماد عن عاصم، عن زِرِّ بن حُبيش أن عبد الله بن مسعود قال: قيل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: غر محجلون ... الحديث.

    قال أبو الحسن القطان: حدثنا أبو حاتم، ثنا أبو الوليد، فذكر مثله.

    قال في الزوائد: أصل هذا الحديث في الصحيحين من حديث أَبى هريرة، وحذيفة، وهذا حديث حسن، وحماد: هو ابن سلمة (وعاصم) هو ابن أَبي النجود، كوفي صدوق في حفظه شيء.

    وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة أبي عنبة الكندى عن أَبي أمامة جـ 8 ص 125 رقم 7509 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهانى، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا معاوية بن صالح عن أَبي عتبة الكندى، عن أبي أمامة الباهلى قال: قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: نعم، قلت: من رأيت ومن لم تر؟ قال: من رأيت ومن لم أر قلت: بماذا؟ قال: غر محجلون من آثار الوضوء".

    وقال محققه: ورواه أحمد جـ 5 ص 261، 262.

    وقال في المجمع: جـ 1 ص 225: ورجاله موثقون.

    والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: (فضل الوضوء) جـ 1 ص 225 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من أمتى أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة قالوا: يا رسول الله، من رأيت ومن لم تر؟ قال: من رأيت ومن لم أر، غرًا محجلين من آثار الطهور.

    قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.

    ومعنى (غر): جمع الأغر، من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، اهـ

    نهاية و (محجلون) المحجل، اسم مفعول من التحجيل، وهي الدواب التي قوائمها بيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء (وبلق): جمع أبلق: وهو الفرس ذو سواد وبياض.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب (فضل الوضوء) جـ 1 ص 225 بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: غر محجلون من الوضوء. = 7/ 15828 - غُسْلُ يَوم الجُمُعَة وَاجِبٌ كَوُجُوب غُسلِ الجَنَابَةِ.

    الديلمى عن أَبي هريرة، الرافعي عن أَبي سعيد (1).

    8/ 15829 - غَدوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَرَوحَةٌ في سَبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

    ابن قانع عن سفيان بن وهب الخولانى (2). = قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (حسن بن حسين العونى) وهو ضعيف جدًّا و (حسن بن حسين العرنى) ترجمته في الميزان رقم 1829 وقال: هو الحسن بن الحسين العونى الكوفي عن شريك وجرير، ثم قال: قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة، وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.

    وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات ويروى المقلوبات.

    والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الطهارة) باب: (فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء جـ 1 ص 26 رقم ص 85 قال: أبو سعيد قال: قيل: يا رسول الله بم تعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: غرا محجلين من أثر الوضوء وعزاه للحارث.

    قال المحقق: أخرجه الطبراني أيضًا قال الهيثمي: فيه حسن بن حسين العونى وهو ضعيف جدًّا قلت: رواه الحارث عن يحيى بن هشام، عن ابن أَبي ليلى، عن عطية، عن أَبي سعيد وضعفه البوصيرى لضعف ابن أَبي ليلى.

    (1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بهيئة الكتاب رقم ب / 20489 ص 339 بلفظ: قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا محمد بن الحسين القاضي، حدثنا أبو نصر الحسين بن علي بن محمد الحفصوى المروزى، أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهرى، حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن بسطام الزعفرانى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبوالوسيم، عن عقبة بن صهبان، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة اهـ.

    والحديث في الصغير برقم 5764 من رواية الرافعي عن أَبي سعيد ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: رواه (الرافعي) إمام الدين القزوينى في التاريخ عن (أبي سعيد الخدري)، ورواه الديلمى عن أَبي هريرة.

    (2) و (سفيان بن وهب الخولانى، أبو أيمن) ترجمته في الإصابة رقم 3325 وقال: قال أبو حاتم: له صحبة، وروى البخاري في تاريخه من طريق غياث الحراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب وكانت له صحبة فسلم علينا، وقال ابن يونس: وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد فتح مصر، وولى أمر إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنين وثمانين.

    وترجمته أيضًا في أسد الغابة رقم 2128 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أحمد، أخبرنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو عُشَانَةَ أن سفيان بن وهب الخولانى حدثه أنه كان تحث ظل راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حجة الوداع، أو أن = 9/ 15830 - غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوحَةٌ خيرٌ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فيهَا.

    حم، خ، م، هـ، حب عن أَنس، ط، ن عن ابن عباس، ت، ن، هـ، م عن سهل بن سعد، م، هـ عن أَبى هريرة، ع، ض عن الزبير، طب عن معاوية بن خُديج (1). = رجلًا حدثه ذلك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن: عرضه، وماله، ونفسه، حرام كما حرم هذا اليوم.

    وانظر الحديثين الآتيين بعده.

    (1) حديث أنس رواه البخاري في كتاب (الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) جـ 6 صـ 354 قال: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، حدثنا حميد عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لغدوة في سبيل الله ... الحديث.

    ورواه مسلم جـ 13 ص 29 في (كتاب الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) بلفظ البخاري.

    وأخرجه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 921 رقم 2757 في (كتاب الجهاد) بلفظ الشيخين.

    وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 ص 232 بلفظ الشيخين.

    وأخرجه الترمذي في الجهاد جـ 4 ص 181 رقم 1651 بلفظ: لغدوة وأطول من السابق.

    وحديث ابن عباس أخرجه الطيالسى جـ 11 ص 352 مسند مقسم عن ابن عباس رقم 3699 بلفظ لغدوة ... الحديث.

    وحديث سهل بن سعد أخرجه مسلم في المصدر السابق ومكانه بلفظ: المصنف.

    وأخرجه ابن ماجة في المكان السابق برقم 5756،

    وأخرجه الطبراني في الكبير جـ 6 ص 210 رقم 5892.

    وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 ص 433 مسند سهل بن سعد وفي جـ 5 ص 335.

    وأخرجه النسائي في كتاب (الجهاد) باب: (فضل غدوة في سبيل الله-عزَّ وجلَّ-) جـ 6 ص 14 بلفظ: الغدوة في سبيل الله ... الحديث.

    وحديث أَبى هريرة أخرجه مسلم في المصدر السابق ومكانه بلفظ أطول.

    وأخرجه ابن ماجةجـ 2 ص 921 رقم 5755.

    وحديث معاوية بن خديج - رضي الله عنه - أخرجه أحمد في المسند جـ 6 صـ 409 مسند معاوية.

    و(معاوية بن خديج) بمهملة ثم جم مصغرًا، ترجمته في الإصابة رقم 8057 وقال: وخرج له أبو داود، والنسائي حديثًا في السهو في الصلاة، والنسائي حديثًا في التداوى بالحجامة، والغسل، والبغوى حديثًا قال فيه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها.

    وأخرج أحمد الأحاديث الثلاثة وكلها من طريق يزيد بن أَبي حبيب عن سويد بن قيس عنه.

    10/ 15831 - غَدُوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَير مِمَّا طلَعَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ.

    حم عن أَبي أَيوب وعبد بن حميد (1) ... (*).

    11/ 15832 - غُرَّةُ العَرَبِ كنَانَةُ، وَأَركَانهَا تَمِيمُ، وَخَطَبَاؤُهَا أَسَدٌ، وَفُرْسَانُهَا قَيسٌ، وَللهِ تَعَالى مِنْ أَهلِ السَّمَاوَاتِ فَرْسَانِ، وفُرْسَانُهُ فِي الأرْضِ قَيسٌ.

    ابن عساكر، عن أَبي ذر (2).

    12/ 15833 - غَريبَتَان: كَلِمَةُ حكمَة مِنْ سَفيهٍ فاقبلُوها، وَكَلِمَةُ سَفَه مِنْ حَكِيم فَاغْفِرُوهَا، فَإِنَّهُ لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَة، وَلَا حكيم إلا ذُو تَجْرِبَة.

    الديلمى عن علي (3). (1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الجهاد) باب: (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) جـ 13 ص 27 من رواية أَبى أيوب بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبي شية، وإسحاق بن إبراهيم وزهير بن حرب.

    و(اللفظ لأبي بكر وإسحاق) قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا المقرئ عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أَبي أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك المَعَافِريُّ، عن أَبي عبد الرحمن الحبلى قال: سمعت أبا أيوب يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غدوة في سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت.

    وأخرجه أحمد في مسنده جـ 5 ص 422 مسند أَبى أيوب الأنصاري.

    وأخرجه الطبراني في الكبير جـ 4 ص 217 رقم 4079.

    وأخرجه النسائي في كتاب (الجهاد) جـ 6 ص 15 باب: (فضل الروحة في سبيل الله).

    والحديث في الجامع الصغير برقم 5759 من رواية أحمد، ومسلم، والنسائي عن أَبي أيوب، ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: ورواه أيضًا الديلمى.

    (*) بياض بالمخطوطة.

    (2) الحديث في الصغير برقم 5760 من رواية ابن عساكر: عن أَبي ذر ولم يرمز له المصنف بشيء.

    (3) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بهيئة الكتاب برقم ب / 20489 ص 340 بلفظ: قال: وأخبرناه عاليًا، أخبرنا الميدانى، حدثنا محمد بن محمد بن المظفر، حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيبانى، حدثنا محمد بن محمد القرمقسينى، حدثنا أَبى: سمعت علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غريبتان: كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها، فإنه لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة.

    والحديث في مسند الفردوس للديلمى، مخطوط بمكتبة الأزهر في (باب الغين) ص 210 من رواية علي بن أَبى طالب -كرم الله وجهه-.

    13/ 15834 - غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَال لقَوْمِهِ: لَا يتْبَعْنِى مِنكمْ رَجُل ملَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنى بِهَا، وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا، وَلَا أَحَدٌ بَنَى بيُوتًا وَلَمْ يَرْفَع سُقُوفهَا، وَلَا أَحَدٌ اشْتَرى غَنَمًا أَو خَلفَات وَهُوَ يَنْتَظرُ ولادَهَا، فَغَزَا فَدَنا مِنَ الْقْريَة صَلاة الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِن ذَلِكَ، فَقَال للشَّمْس: إِنَّكِ مَأمُورَةٌ وأَنا مأمور، اللَّهمَّ أحبسْها عَلَيْنَا، فحُبسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ، فَجَمَعَ الْغَنَائم فَجَاءَت النَّارُ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطعَمْهَا، فقَال: إِنَّ فيكُمْ غلُولًا، فَليُبايِعْنِى مِنْ كُلِّ قَبِيلة رَجُلٌ، فَلَزَقَت يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ، فَقَال: فِيكُمُ الغُلُولُ، فَلْتُبايعْنِى قَبِيلَتُكَ، فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلَينِ أو ثَلاثَة بِيَدهِ، فَقَال: فيكُمُ الْغُلُولُ فَجَاءوا بِرَأسٍ مِثْل رَأسِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ فَوَضعُوهَا، فَجَاءَت النَّارُ فَأَكَلَتهَا، ثُمَّ أَحَلَّ اللهُ لَنَا الْغَنَائِم، رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَأَحَلَّهَا لَنَا.

    حم، خ، م عن أَبي هريرة (1). (1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الجهاد) باب: (تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة) ج 12 ص 51، 52، 53 بلفظ: وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا ابن مبارك، عن معمر (ح) وحدثنا محمد بن رافع (واللفظ له) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعنى رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبنى بها، ولما يبن بها ولا آخر قد بني بنيانًا ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنمًا أو خلفات وهو منتظر ولادها، قال: فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها على شيئًا فحبست عليه حتى فتح الله عليه، فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول؛ فليبايعنى من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول، فلتبايعنى قبيلتك، فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله -تبارك وتعالى - رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا.

    وأخرجه البخاري في (كتاب النكاح) باب (من أحب البناء قبل الغزو) جـ 7 ص 27 ط الشعب قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام، عن أَبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه، لا يتبعنى رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبنى بها ولم يبن بها.

    وأخرجه البخاري في كتاب (الجهاد) باب: (قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحلت لكم الغنائم) جـ 4 صـ 104.

    وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الجهاد) باب: (الغلول) جـ 5 ص 241 رقم 9492. = 14/ 15835 - غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كلِّ مُحْتَلِمٍ.

    مالك، والشافعي، حم، الدارمي، د، ن، هـ، وابن الجارود، وابن خزيمة، والطحاوي، حب عن أَبي سعيد (1). = وأخرجه البيهقي في سننه في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) جـ 6 ص 290.

    وأخرجه الإمام أحمد في المسند جـ 2 ص 318 مسند أَبى هريرة قال: حدثنا عبد الله؛ حدثني أَبى، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام، عن أَبي هريرة، وذكر عدة أحاديث منها غزا نبي من الأنبياء ... الحديث. كما في مسلم.

    (1) الحديث في (تنوير الحوالك) شرح موطأ مالك في كتاب (الصلاة) باب: (العمل في غسل يوم الجمعة) طبعة صبيح جـ 1 صـ 124، 125 بلفظ: وحدثني (أي: يحيى) عن مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار، عن أَبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.

    قال الإمام السيوطي: قال ابن عبد البر، هكذا هذا الحديث في الموطأ عند رواته لم يختلفوا في إسناده، ورواه بكر بن السرور الصفانى عن مالك؛ عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أَبي سعيد الخدري عن أبيه مرفوعًا، قال: وهذا خطأ في الإسناد بلا شك و (بكر) سيء الحفظ، ضعيف، عنده عن مالك مناكير، وقال الحافظ ابن حجر: لم تختلف رواة الموطأ في إسناده عن مالك ورجاله مدنيون، وفي رواته تابعي عن تابعي، صفوان عن عطاء، وقد تابع مالكًا على روايته الداروردى عن صفوان عند ابن حبان ... إلخ ثم قال: والصحيح من ذلك: صفوان عن ابن يسار، عن أَبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اهـ.

    وقد ورد برواية أبي هريرة في (الموطأ) في كتاب (الصلاة) باب: (العمل في غسل يوم الجمعة) جـ 1 ص 122 بلفظ: وحدثني عن مالك عن سعيد بن أَبي سعيد المقبرى، عن أَبي هريرة أنه كان يقول: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم كغسل الجنابة وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الصلاة) باب: (إيجاب الغسل يوم الجمعة) جـ 3 صـ 76.

    والحديث في تاريخ بغداد عنده الترجمة لمحمد بن يحيى بن الروزبهان رقم 1571 ص 434.

    وأخرج صاحب الحلية الحديث في ترجمة مالك بن أنس جـ 6 ص 349 عن أَبي هريرة؛ وأخرجه عن أبي سعيد جـ 8 ص 138.

    وأخرجه البغوي في باب (غسل يوم الجمعة) جـ 2 ص 160 رقم 331 من رواية أَبى سعيد وقال: هذا حديث متفق على صحته؛ أخرجه محمد عن عبد الله بن يوسف، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى كلاهما عن مالك، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه جـ 3 ص 123 في كتاب الجمعة؛ جماع أبواب الغسل للجمعة) عن أبي سعيد.

    وأخرجه أحمد في المسند جـ 3 صـ 60 مسند أَبى سعيد بلفظ: غسل الجمعة واجب على كل محتلم.

    وأخرجه البخاري في صحيحه جـ 2 ص 3 طبعة الشعب عن أبي سعيد الخدري، وفي باب: (الطيب للجمعة) وباب: (هل على ما يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟) في الشهادات: باب (بلوغ الصبيان). = 15/ 15836 - غَسْلُ الإِنَاءِ، وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَى.

    الخطيب، وابن النجار عن أَنس (1).

    16/ 15837 - غُضُّوا الأبْصَارَ، واهْجُروا الدُّعَّارَ، واجْتَنِبُوا أعْمَال أَهْلِ النَّارِ.

    الحسن بن سفيان، طب عن الحكم بن عمير (2).

    17/ 15838 - غَطُّوا الإِنَاءِ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءِ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيلَةً يَنْزلُ فِيهَا وَبَاءٌ لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَمْ يُغطَّ وَلَا سِقَاءٍ لَم يُوكَ إِلَّا وَقَعَ فيهِ مِن ذَلِكَ الوَبَاءِ. = وأخرجه أبو داود في سننه (كتاب الطهارة) باب: (غسل يوم الجمعة) جـ 1 ص 94 رقم 341.

    وأخرجه مسلم في الجمعة، باب (وجوب الجمعة على كل بالغ من الرجال) رقم 846.

    وأخرجه ابن ماجه في سننه جـ 1 ص 246 في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) رقم 1089.

    وأخرجه الدارمي في سننه جـ 1 ص 299، رقم 1545 كتاب (الصلاة) باب: (غسل يوم الجمعة) وقال محققه: رواه أيضًا مالك، وأحمد، وابن الجارود، والبيهقي، والستة إلا الترمذي.

    (1) الحديث في تاريخ بغداد الخطيب عند الترجمة (لعلي بن محمد الزهري) رقم 6509 جـ 12 ص 92 من رواية أنس بن مالك، وقال الخطيب: الزهري كذاب.

    والحديث في الجامع الصغير رقم 5766 من رواية الخطيب عن أنس قال المناوى: رواه الخطيب في ترجمة (علي بن محمد الزهري) من حديثه عن أَبي يعلى عن شيبان، عن سعيد عن عبد العزيز، عن أنس، ورواه عنه أيضًا أبو يعلى الموصلى، وعنه تلقاه الخطيب عازبًا مصرحًا، فعزوه للفرع دون الأصل غير جيد ثم فيه (شيبان بن فروخ) أورده الذهبي في ذيل الضعفاء المتروكين، وقال أبو حاتم، يري القدر، اضطر إليه الناس بآخره، و (سعيد بن سليم) قال الذهبي: ضعفوه، وفي الميزان: (علي بن محمد الزهري) عن أَبي يعلى، كذبه الخطيب وغيره؛ وضع على أَبى يعلى خيرًا متنه: غسل الإناء، إلى آخر ما هنا، و (علي بن محمد الزهري) ترجمته في الميزان رقم 5932 وقال: كذبه أبو بكر الخطيب وغيره، وضع على أَبى يعلى حديثًا متنه: غسل الإناء، وطهارة الفناء، يورثان الغنى.

    (2) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / 20489 ص 338 بلفظ: قال أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحسن بن المصفى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أَبي حبيب، عن الحكم بن عمير الثمالى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غضوا الأبصار، واهجروا الدعار، واجتنبوا أعمال أهل النار والدعار جمع داعر، وهو المفسد اهـ: زهر.

    والحديث في الصغير رقم 5769 من رواية الطبراني في الكبير، عن الحكم بن عمير، ورمز المصنف لضعفه، قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير عن الحكم بن عمير الثمالى، وفيه عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمى قال في الميزان -عن البخاري والنسائي - منكر الحديث، وعن أَبي حاتم، متروك، ثم ساق له أخبارًا هذا منها.

    و(عيسى بن إبراهيم) ترجمته في الميزان رقم 5646 وقال: قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال أبو حاتم، متروك الحديث وقال النسائي أيضًا متروك.

    حم، م عن جابر (1).

    18/ 15839 - غَطِّ فَخْذِكَ فَإِنَّ فَخْذَ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ.

    حم، طب، ك، خط عن ابن عباس (2). (1) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الصيد والذبائح) باب: (استحباب تغطية الإناء، وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب عنده النوم) جـ 13 ص 186 ط الطبعة المصرية بلفظ: وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث بن سعد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثى، عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء؛ أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء.

    وأخرجه الإمام أحمد في المسند، مسند جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - جـ 3 ص 355 بسند مسلم ولفظه.

    وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ 11 ص 393 رقم 3061 في كتاب (إيكاء الأسقية وتخمير الآنية).

    والحديث في الصغير برقم 5773 من رواية أحمد، ومسلم عن جابر، ورمز له بالصحة قال المناوى: أخرجه أحمد ومسلم في الأشربة عن جابر بن عبد الله.

    وفي رواية لمسلم أيضًا (يومًا) بدل (ليلة) والمعنى (غطوا الإناء ... الخ) أي: استروه، والتغطية: الستر؛ والأمر للندب سيما في الليل، (وأوكوا السقاء) مع ذكر اسم الله في هذه الخصلة وما قبلها من الخصال، فاسم الله هو السور الطويل العريض، والحجاب الغليظ المنيع من كل سوء؛ قال القرطبي: هذا الباب من الإرشاد إلى المصلحة الدنيوية نحو (وأشهدوا إذا تبايعتم) وليس الأمر الذي قصد به الإيجاب، وغايته أن يكون من باب الندب بل جعله جمع أصوليون قسمًا منفردًا عن الوجوب والندب، قال النووي: فيه جملة من أنواع الآداب الجامعة؛ وجماعها تسمية الله في كل فعل وحركة وسكون لتحصل السلامة من الآفات الدنيوية والأخروية، اهـ مناوى.

    (2) الحديث في مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 4 ص 2493 قال: حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل عن أَبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل وفخذه خارجة فقال: غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته.

    قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، ثبم قال: والحديث رواه الترمذي جـ 4 ص 19 مختصرًا، وقال حديث حسن غريب.

    وأشار إليه البخاري في الصحيح جـ 1 ص 403 تعليقًا فقال: ويروى عن ابن عباس وجرهد؛ ومحمد بن جحش؛ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الفخذ عورة.

    وقال أنس: حسر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فخذه، وحديث أنس أسند؛ وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم.

    ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 181 قال: وأما حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فأخبرناه أبو عبد الله الصفار؛ ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، أنبأ أبو يحيى قال: سمعت مجاهدًا = 19/ 15840 - غطُّوا بِهَا رَأسَهُ وَاجْعَلْوا عَلَى رجْلَيه مِنَ الإِذْخرِ.

    حم، د، ت عن خَبَّاب (1). = يحدث عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل فرأى فخذه مكشوفة فقال: غط فخذك فإن الفخذ عورة وستأتي روايات أخرى للحديث.

    ورواية ابن عباس أوردها الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (محمد بن جرير الطبري) صاحب التفسير والتاريخ جـ 2 ص 162 من طريقين: الأولى عن طاوس عن ابن عباس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - والثانية عن مجاهد عن ابن عباس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على رجل مكشوفة فخذاه فقال له: غط فخذك فإن فخذ الرجل من العورة ورواية أحمد والحاكم عن ابن عباس وردت في الصغير برقم 5771 ورمز لها المصنف بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي في التلخيص، لكنه قال في التنقيح: فيه ضعف.

    (1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند خباب) جـ 6 ص 395 طبعة دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله؛ حدثني أَبى؛ ثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت الأعمش يروى عن شفيق عن خباب قال: هاجرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمنا من مات، ولم يأكل من أجره شيئًا منهم (مصعب بن عمير) لم يترك إلا نمرة، إذا غطوا بها رأسه بدت رجلاه، وإذا غطينا رجليه بدا رأسه؛ فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غطوا رأسه وجعلنا على رجليه إذخرًا، ومنا من أينع الثمار فهو يهدبها.

    (يهدبها) بكسر الدال وضمها، أي يقطعها ويجتنيها، من هدب الثمرة إذا اجتناها (الإذخر) -بكسر الهمزة والخاء - وهو حشيش معروف طيب الرائحة اهـ.

    والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الجنائز) باب (كراهية المغالاة في الكفن) جـ 3 ص 199 برقم 3155 بلفظ: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1