Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المعرفة والتاريخ
المعرفة والتاريخ
المعرفة والتاريخ
Ebook980 pages5 hours

المعرفة والتاريخ

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الفسوي من المؤرخين القدامى الذين نقل عنهم الخطيب في " تاريخ بغداد " وابن عساكر في " تاريخ دمشق " وابن الجوزي وغيرهم وأكثر ما يرويه ينقله بسنده لينظر الباحث في صحته أو عدمها وقد تكلم على مبدأ التاريخ . ثم السيرة بشيء من التفصيل، ثم الخلافة الراشدة.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateOct 3, 1900
ISBN9786497967545
المعرفة والتاريخ

Related to المعرفة والتاريخ

Related ebooks

Reviews for المعرفة والتاريخ

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المعرفة والتاريخ - يعقوب بن سفيان الفسوي

    الغلاف

    المعرفة والتاريخ

    الجزء 4

    يعقوب بن سفيان الفسوي

    277

    الفسوي من المؤرخين القدامى الذين نقل عنهم الخطيب في تاريخ بغداد وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن الجوزي وغيرهم وأكثر ما يرويه ينقله بسنده لينظر الباحث في صحته أو عدمها وقد تكلم على مبدأ التاريخ . ثم السيرة بشيء من التفصيل، ثم الخلافة الراشدة.

    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ

    حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُرَادِيُّ كَاتِبُ ابْنُ لَهِيعَةَ - وَكَانَ ثِقَةً - «وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ أَبَا جَعْفَرٍ - وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُتْقِنِينَ - يُثْنِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لِي: كَتَبْتُ حَدِيثَ أَبِي الْأَسْوَدِ فِي الرَّقِّ فَاسْتَفْهَمْتُهُ فَقَالَ لِي: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنِ الْمِصْرِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ يُخَالِجُنِي أَمْرُهُ، فَإِذَا ثبت لي حولته في الرق. وكتبت حَدِيثًا لِأَبِي الْأَسْوَدِ فِي الرَّقِّ، وَمَا أَحْسَنَ حَدِيثَهُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَقُولُونَ سَمَاعٌ قَدِيمٌ وَسَمَاعٌ حَدِيثٌ؟ فَقَالَ لِي: لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ، ابْنُ لَهِيعَةَ صَحِيحُ الْكِتَابَةِ، كَانَ أَخْرَجَ كُتُبَهُ فَأَمْلَى عَلَى النَّاسِ حَتَّى كَتَبُوا حَدِيثَهُ إِمْلَاءً، فَمَنْ ضَبَطَ كَانَ حَدِيثُهُ حَسَنًا صَحِيحًا، إِلَّا أَنَّهُ [كَانَ] يَحْضُرُ مَنْ يَضْبِطُ وَيُحْسِنُ، وَيَحْضُرُ قَوْمٌ يَكْتُبُونَ وَلَا يَضْبِطُونَ وَلَا يُصَحِّحُونَ، وَآخَرُونَ نَظَّارَةٌ، وَآخَرُونَ سَمِعُوا مَعَ آخَرِينَ، ثُمَّ لَمْ يُخْرِجَ ابْنُ لَهِيعَةَ بَعْدَ ذَلِكَ كِتَابًا وَلَمْ يُرَ لَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ مَنْ أَرَادَ السَّمَاعَ مِنْهُ ذَهَبَ فَانْتَسَخَ مِمَّنْ كَتَبَ عَنْهُ وَجَاءَ بِهِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ، فَمَنْ وَقَعَ عَلَى نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ فَحَدِيثُهُ صَحِيحٌ، وَمَنْ كَتَبَ مِنْ نُسْخَةٍ مَا لَمْ تُضْبَطْ جَاءَ فِيهِ خَلَلٌ كَثِيرٌ. ثُمَّ ذَهَبَ قَوْمٌ، فَكُلُّ مَنْ رَوَى عَنْهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ، وَرَوَى عَنْ رَجُلٍ وَعَنْ رَجُلَيْنِ وَعَنْ ثَلَاثَةٍ [عَنْ عَطَاءٍ] فَتَرَكُوا مَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَطَاءٍ وَجَعَلُوهُ [2] عَنْ عطاء» [3] . [1] الضمريّ مولاهم الافريقي (تهذيب التهذيب 7/ 12) .

    [2] في الأصل «وحملوا» وما أثبته من تهذيب التهذيب 5/ 377.

    [3] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 376 - 377 ويحذف قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَكُنْتُ كَتَبْتُ عَنِ ابْنِ رُمْحٍ [1] كِتَابًا عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَكَانَ فِيهِ نَحْوَ مَا وَصَفَ أَحْمَدُ [2]، فَقَالَ: هَذَا وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ ضَبَطَ إِمْلَاءَ ابْنَ لَهِيعَةَ. فَقُلْتُ لَهُ فِي حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ. قَالَ: لَمْ يَعْرِفْ «مَذْهَبِي فِي الرِّجَالِ، إِنِّي أَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَا يُتْرَكُ حَدِيثُ مُحَدِّثٍ حَتَّى يُجْمِعَ أهل مصره على ترك (137 أ) حَدِيثِهِ» [3] .

    «سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُولُ: كَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ يَقْرَأُ مِنْ كُتُبِ النَّاسِ، وَلَقَدْ حَجَّ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ فَقَدِمُوا وَصَارُوا إِلَى ابْنِ لَهِيعَةَ وَذَاكَرَهُمْ فَقَالَ:

    هَلْ كَتَبْتُمْ حَدِيثًا طَرِيفًا؟ فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ: حَدِيثُ الْقَاسِمِ العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عَنْ جَدِّهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا) فَقَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: هَذَا حَدِيثٌ طَرِيفٌ. قَالَ فَرَأَيْتُ بَعْدُ يَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُهُ حَدَّثَكَ عَمْرُو بْنُ شعيب؟ فيقول: لا انما حدثنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا - يُسَمِّيهِ-. قَالَ: ثُمَّ وَضَعُوا فِي حَدِيثَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ فَكَانَ يَقُولُ كَمْ شَاءَ اللَّهُ إِذَا مَرُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ: هَذَا حَدِيثُ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَمْرٍو. قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ، فَكَانُوا يَضَعُونَ عَلَيْهِ فِي جُمْلَةِ حديث عمرو بن شعيب فغيروها. [ ()] «فاستفهمته ... لابي الأسود في الرق» و «صحيحا» وبقية النص بتصرف يسير.

    [1] محمد بن رمح التجيبي مولاهم المصري الحافظ (تهذيب التهذيب 9/ 164) .

    [2] أي أحمد بن صالح ابو جعفر المتقدم ذكره.

    [3] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 377 بتصرف يسير.

    قَالَ سَعِيدٌ [1]: وَشَيْءٌ آخَرُ، كَانَ حَيْوَةُ [2] أَوْصَى إِلَى وَصِيٍّ، وَكَانَتْ كُتُبُهُ عِنْدَ الْوَصِيِّ، فَكَانَ مَنْ لَا يَتَّقِي اللَّهَ يَذْهَبُ فَيَكْتُبُ مِنْ كُتُبِ حَيْوَةَ [حَدِيثَ] [3] الشُّيُوخِ الَّذِينَ قَدْ شَارَكَهُ ابْنُ لَهِيعَةَ فِيهِمْ، ثُمَّ يَحْمِلُ إِلَيْهِ فَيَقْرَأُ عَلَيْهِمْ» [4] .

    فَحَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ دَرَاجِ بْنِ السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ [5] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [6] .

    وَسَمِعْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ: كَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ قَاصَّ الْجَمَاعَةِ بِمِصْرَ أَيَّامَ بني أمية، فلما جاء عمال بني العباس عزلوه عَنِ الْقَصَصِ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَقَالَ: مَا لَكُمْ تَعْزِلُونِي إِنَّمَا أَنَا قَاصٌّ، فَإِنْ قُلْتُمْ لِي زِدْ فِي قَصَصِكَ زِدْتُ، وَإِنْ قُلْتُمْ قَصِّرْ قَصَّرْتُ. فَمَا لَكُمْ تَعْزِلُونَنِي!.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَأَبُو الْهَيْثَمِ مَدَنِيٌّ وَاسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو ثِقَةٌ، قَدِمَ مِصْرَ فَأَقَامَ بِهَا يَلْتَمِسُ الرِّزْقَ وَالْمَعَاشَ.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ الْكُوفِيُّ وَقَصَّرْتُ فِي الْكِتَابَةِ عَنْهُ لِلتَّشَيُّعِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَمِيلُ إِلَى التَّشَيُّعِ، ثُمَّ وَجَدْتُ عَامَّةَ كُهُولِنَا قد كتبوا عنه وقالوا: هو ثقة. [1] هو سعيد بن أبي مريم.

    [2] حيوة بن شريح التجيبي المصري.

    [3] الزيادة توضح السياق.

    [4] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 375.

    [5] سليمان بن عمرو بن عبدة ويقال عبيد الليثي العتواري المصري (تهذيب التهذيب 4/ 212) .

    [6] هو الخدريّ الصحابي المعروف.

    حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْعُقَيْلِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ (137 ب) وَلَا يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ، إِنَّمَا يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الْغَفْلَةِ، فَأَمَّا عُقَلَاءُ أَهْلِ الْعِلْمِ فلا يعبأون بِحَدِيثِهِ. «وَقَدْ رَوَى شَيْخٌ كُوفِيٌّ مُغَفَّلٌ أَنْبَارِيٌّ يُقَالُ لَهُ وَضَّاحُ بْنُ حَسَّانٍ [1] قَالَ حَدَّثَنَا وَزِيرُ [2] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رباح عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا وَقَالَ: هَاكَ هذا يا معاوية حتى توافني به الْجَنَّةِ» [3]. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ - «وَكَانَ حَافِظًا» [4] - قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عُتْبَةَ الْخَوَّاصُ الْفِلَسْطِينِيُّ - «وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ والعباد ثقة» [5] عن «السيباني يحي بن أبي عمرو شامي ثقة» [6]، ويروي يحي عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ - شَامِيٌّ ثقة - عن أبي أمامة [7]، ويروي [1] في ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 333 «ذكره الفسوي فقال:

    كان مغفلا» .

    [2] في الأصل «رزين» والتصويب من تاريخ بغداد للخطيب 13/ 466 وميزان الاعتدال للذهبي 4/ 333.

    [3] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 466 لكنه ذكر «تلقاني» بدل «توافني» وقال الخطيب: تفرد بروايته عن عطاء غالب بن عبيد الله وكان ضعيفا.

    [4] الذهبي: ميزان الاعتدال 3/ 628 وابن حجر: تهذيب التهذيب 9/ 314.

    [5] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 97 ويحذف «والعباد» .

    [6] المصدر السابق 11/ 261.

    [7] اياس بن ثعلبة البلوي الأنصاري.

    السيباني عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ [1] قَالَ قِيلَ لِعُمَرَ: لَوْ عهدت؟ قال: لو أدركت خالد ابن الْوَلِيدِ ثُمَّ وَلَّيْتُهُ.

    وَهَذَا هُوَ الْبَاطِلُ، وَأَبُو الْعَجْفَاءِ مَجْهُولٌ لَا يُدْرَى مَنْ هُوَ.

    حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خالد القرشي وهو دمشقي ثقة.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ «صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ دِمَشْقِيٌّ حَسَنُ الْحَدِيثِ» [2] .

    حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ السَّمِينُ وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يُحَسِّنُ أَمْرَهُ وَيَمِيلُ إِلَى عَدَالَتِهِ، وَلِذَلِكَ ذَكَرَ لِي عَنْ مَرْوَانَ الطَّاطَرِيِّ - وَهُوَ عِنْدِي ضَعِيفُ الْحَدِيثِ-: َكَانَ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ [3] يُجَالِسُ هِشَامًا، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَحَدِيثُهُ، فَلَمْ يَخْفَ عَلَيَّ إِذَا نَظَرَ فِيهَا وَلَا أَكْتُبُ عَنْهُ.

    «حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ [4] قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي نَهِيكُ بْنُ يَرِيمَ الْأَوْزَاعِيُّ - لَا بَأْسَ بِهِ - عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ الْأَوْزَاعِيِّ - وَهَؤُلَاءِ رِجَالُ الشَّامِ لَيْسَ فِيهِمْ إِلَّا ثِقَةٌ - قَالَ: صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْغَدَاةَ بِغِلْسٍ» [5]، فَالْتَفَتُّ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ: ما هذه [1] ترجمته في تهذيب التهذيب 12/ 165.

    [2] الذهبي: تاريخ الإسلام 6/ 203.

    [3] ابن راشد المقرئ.

    [4] ابن مسلم الدمشقيّ

    [5] ابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 255 لكنه يذكر «رجال كلهم شامي» بدل «رجال الشام» .

    الصَّلَاةُ؟ قَالَ: هَذِهِ صَلَاتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فلما قتل عمر أسفر (138 أ) بِهَا عُثْمَانُ.

    «حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - وَهُوَ ثِقَةٌ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ - وَهُوَ هَمَذَانِيٌّ ثِقَةٌ - قَالَ سَمِعْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ [1]. وَهَذَا خَطَأٌ، ابْنُ مَوْهِبٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ تَمِيمٍ ولا لحقه» [2] .

    وحدثنا ابن ابنه يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الله بن موهب ثقة.

    وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيَّ وَيَزِيدُ بن خالد بن عبد الله بن موهب قالا: حدثنا يحي بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ: سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ.

    حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى [3] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ [4] قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ [5] عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: سألت [1] قال ابن حجر: «يعني حديث الكافر يسلم علي يدي المسلم لمن ولاؤه» وعقب على قول الفسوي بقوله: «وهكذا رواه غير واحد عن عبد العزيز، ورواه يحي بن حمزة عن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ. (تهذيب التهذيب 6/ 47) .

    [2] ابن حجر: تهذيب التهذيب 6/ 47 وانظر أول السند فقط في 6/ 350.

    [3] ابو موسى محمد بن المثنى الزمن.

    [4] عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري ابو يحي (تهذيب التهذيب 6/ 370) .

    [5] السبيعي.

    رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَدِيثُ حديث يحي بْنِ حَمْزَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ عِيسَى [1] بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رَوْحٍ الدَّارِيُّ - رَجُلٌ مِنْ آلِ تَمِيمٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الْقَاضِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَتَيْنَا تَمِيمَ الدَّارِيَّ وَهُوَ يُعَالِجُ شَعِيرًا لِفَرَسِهِ. فَقُلْنَا لَهُ:

    يَا أَبَا رُقَيَّةَ أَمَا لَكَ مَنْ يَكْفِيكَ؟ قَالَ: بَلَى. وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَالَجَ عَلْفَهُ بِيَدِهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ.

    قَالَ أَبُو عُمَيْرٍ: لَمْ يَكُنْ لِتَمِيمٍ ذِكْرٌ إِنَّمَا كَانَ لَهُ بِنْتٌ يُقَالُ لَهَا رُقَيَّةُ، فَتَكَنَّى بِهَا.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُرَادِيُّ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هِنْدٍ الدَّارِيَّ يَقُولُ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ وَسَمَّعَ». يَقُولُونَ: تَمِيمٌ وَأَبُو هِنْدٍ أَخَوَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

    حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو أَيُّوبَ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَلَاءِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ آلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ جَارِيَةٌ. فَقَالَ: اللَّيْلَةَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةٌ مَرْيَمَ فَسَمِّهَا مَرْيَمَ. فَكَانَ يُكَنَّى بِأَبِي مَرْيَمَ.

    حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ [2] عن [1] في الأصل «عثمان» وهو تصحيف.

    [2] بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي الأموي (تهذيب التهذيب 1/ 491) .

    بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ [1] عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ - وَكَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ مَيْمُونَةَ [2] قَالَ: رَأَيْتُ مَيْمُونَةَ تُصَلِّي فِي دِرْعٍ وَسَابِغٍ وَخِمَارٍ لَيْسَ عَلَيْهَا إِزَارَةٌ. وبُكَيْرٌ وَبُسْرٌ ثِقَتَانِ تَقُومُ رِوَايَتُهُمَا مَقَامَ الْحُجَّةِ.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: هُوَ عُبَيْدُ الله بن الأسد [3]، ولكن مرقوم بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ صَغِيرٌ فَخَلَّفُوهُ عِنْدَ مَيْمُونَةَ فَرَبَّتْهُ.

    اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وُلِدَ شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ. قُلْتُ لِابْنِ بُكَيْرٍ: كَانَ يَسْمَعُ مَعَكُمْ؟ قَالَ: لَا.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ قَالَ قَالَ أَبِي: وَدَّعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: أَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ عَقْلِكَ وَلَقَدْ فَرِحْتُ إِذْ بَقَّى اللَّهُ في الرعية مثلك. قال شعيب: وقال لِي أَبِي: لَا تُحَدِّثْ بِهَذَا عَنِّي مَا دُمْتُ حَيًا. قَالَ وَقَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ: أَلَا تَنْظُرُ لِي رَجُلًا أَسْتَعْمِلُهُ عَلَى

    مِصْرَ؟

    فَقُلْتُ لَهُ: فُلَانٌ وَالِيكَ كَانَ عَلَيْهَا. قَالَ: لَا ذَاكَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ قَوِيٌّ. قَالَ: لَا ذَاكَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: أمير المؤمنين أبصر لرعيته. فَقَالَ لِي: انْظُرْ لِي رَجُلًا أَسْتَعْمِلُهُ عَلَيْهَا. فقلت: أفعل قال: فما [1] المدني العابد (تهذيب التهذيب 1/ 437) .

    [2] ميمونة بنت الحارث العامري الهلالية أم المؤمنين (تهذيب التهذيب 12/ 453) .

    [3] عبيد الله بن الأسود ويقال ابن الأسد الخولانيّ (تهذيب التهذيب 7/ 3) .

    بمنعك أَنْتَ؟ قَالَ قُلْتُ: أَنَا لَا أَقْوَى وَأَنَا ضَعِيفٌ. قَالَ فَقَالَ لِي: أَنْتَ قَوِيٌّ إِلَّا أَنْ تَضْعُفَ نِيَّتُكَ فِينَا.

    وَاللَّيْثُ يُكَنَى أَبَا الْحَارِثِ.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَكَانَ يَقُولُ أَصْلُنَا مِنْ أَصْبَهَانَ. قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَهُمْ مِنَ الطبنة [1] .

    حدثني ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ:

    كَيْفَ سَمِعْتَ مِنَ الْأَعْرَجِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ اللَّيْثُ؟ قَالَ: قَدِمَ الْأَعْرَجُ فَنَزَلَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ. قَالَ: وَكُنْتُ أَكِفُ لَهُ حَتَّى أَشْتَرِيَ لَهُ الشَّعِيرَ لِفَرَسِهِ بِالدَّرَاهِمِ. قَالَ وَكَانَ يُشَنِّفُ [2] اللَّيْثَ وَعَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ [3] فَقَالَ لِي:

    إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْمَعَ شَيْئًا. وَقَالَ: حَتَّى تَسْمَعَهُ وَلَا تُخْبِرَ به أحدا. قال:

    فسمعنا من الأعرج [4] (139 أ) وخرج الى الاسكندرية، وَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِذَلِكَ فَقَالُوا الْأَعْرَجُ بْنُ هُرْمُزَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: فَسَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُولُ: رَأَيْتُهُ بِمِصْرَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ سُئِلَ عَنْ حُرُوفِ الْقُرْآنِ وَلَا أَعْرِفُهُ وَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَسَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ بِمَكَّةَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَأَخَبْرَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ [1] هكذا في الأصل ولم أتبينها.

    [2] يشنف: يبغض.

    [3] الأنصاري المصري.

    [4] عبد الرحمن بن هرمز ابو داود المدني (تهذيب التهذيب 6/ 290) .

    أَبَا الْخَيْرِ [1] مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقْضِي لِأَهْلِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ [2] .

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَحَجَّ اللَّيْثُ بن سعد سنة ثلاث عشرة، فسمع من ابْنِ شِهَابٍ بِمَكَّةَ، وَمِنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ [3] وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَأَبِي الزُّبَيْرِ وَنَافِعٍ [4] وَعِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ وَعِدَّةِ مَشَايِخَ.

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَأَخْبَرَنِي مُبَشِّرُ [5] بْنُ سَعِيدٍ عَنِ اللَّيْثِ قَالَ: جِئْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ فَأَخْرَجَ إِلَيَّ كُتُبًا، فَقُلْتُ: سَمَاعُكَ مِنْ جَابِرٍ؟ قَالَ: وَمِنْ غَيْرِهِ.

    قُلْتُ: سَمَاعُكَ مِنْ جَابِرٍ؟ قَالَ: فَأَخْرَجَ إِلَيَّ هَذِهِ الصَّحِيفَةَ. قُلْتُ لِابْنِ بُكَيْرٍ: وَاللَّيْثُ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً؟ قَالَ: ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، «قَالَ اللَّيْثُ: وَدَخَلْتُ عَلَى نَافِعٍ فَسَأَلَنِي، فَقُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ. قَالَ:

    مِمَّنْ؟ قَالَ قُلْتُ: مِنْ قَيْسٍ. قَالَ: ابْنُ رفاعة؟ فقلت: أنا ابن رجل من فومه. وَقَالَ لِي: ابْنُ كَمْ؟ قُلْتُ: ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً. قَالَ: أَمَّا لِحْيَتُكَ فَلِحْيَةُ ابْنِ أَرْبَعِينَ» [6] قال الليث: وقرأ رجل على نافع (مثل الّذي نشرت [1] في الأصل «الجهر» والتصويب من بقية المواضع التي ورد فيها وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب 10/ 82.

    [2] هذه الرواية لا تصح ولعل الحمل فيها على من دلس ابن بكير اسمه، لان مرثدا توفي سنة 90 هـ والليث ولد سنة 94 هـ فلا يمكن أن يكون رأى مرثدا.

    [3] عبيد الله بن أبي ملكية.

    [4] مولى ابن عمر.

    [5] هكذا في الأصل ولم أجده.

    [6] ابن حجر: الرحمة الغيثية ص 4 ولم يسم مصدره وحذف «قال: ابن رفاعة؟ ... قومه» .

    فِي أَبِيهِ قِصَّةٌ) [1] يُرِيدُ (الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ فِضَّةٍ) .

    «قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ اللَّيْثَ يَقُولُ: كَتَبْتُ مِنْ عِلْمِ ابْنِ شِهَابٍ عِلْمًا كَثِيرًا، وَطَلَبْتُ رُكُوبَ الْبَرِيدِ إِلَيْهِ إِلَى الرُّصَافَةِ، فَخِفْتُ أَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ للَّه فَتَرَكْتُ ذَلِكَ» [2] .

    «قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ عَنْ أَبِيهِ اللَّيْثِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا قَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي وُلِدْتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ، وَلَكِنَّ الَّذِي أُوقِنُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ» [3] .

    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وُلِدَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ خمس وسبعين ومائة، (139 ب) وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمي، ودفن بَعْدَ الْجُمُعَةِ، يُكَنَى أَبَا الْحَارِثِ.

    حَدَّثَنِي ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ ثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَجَجْتُ فَلَمَّا كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ كَانَ قَدْ وَافَى الْحُجَّاجُ مِنَ النَّوَاحِي، وَكَانَتِ الطُّرُقُ كَثِيرَةُ الرَّوْثِ، فَكُنْتُ إِذَا غَدَوْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ لَبِسْتُ زَوْجَيْ خِفَافٍ، فَإِذَا دخلت المسجد نزعت إحداهما وصليت في الأخرى. فقال لي يحي بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ: إِنَّكَ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ. وَأَظُنُّهُ قَدْ قَالَ: إِنَّكَ إِمَامٌ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ فَلَا تفعل هذا، وأمسح خفك وصل فيه. [1] في الأصل «مثل الّذي يشرب في آنية فضة» دون تصحيف ويبدو أن الناسخ صوبها وقد ذكرتها مصحفة لان القصد إظهار التصحيف.

    [2] ابن حجر: الرحمة الغيثية ص 4 وعقب ابن حجر على ذلك بقوله «يعني فصار يروي عنه بالواسطة لذلك» .

    [3] ابن حجر: الرحمة الغيثية ص 3.

    «حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الرَّجُلُ الصَّالِحُ» [1] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ مِنْ سُكَّانِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، «وَكَانَ كَخَيْرِ الرِّجَالِ» [2] .

    مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ صاحب الصوائف.

    حدثني عبد الرحمن بن يحي بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْحِمْصِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ الْخَوْلَانِيُّ عَنْ أبي عنبة الْخَوْلَانِيِّ - وَكَانَ مِمَّنْ أَكَلَ الدَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلْهُمْ فِيهِ لِطَاعَتِهِ - أَوْ يَسْتَعْمِلْهُمْ بِطَاعَتِهِ-). حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أبي مريم ابو محمد القرشي - مولى لبني أمية - أخبرنا يحي بْنُ أَيُّوبَ - وَهُوَ ثِقَةٌ - أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ [3] - وَهُوَ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ ثِقَةٌ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْرُوحٍ عَنْ رَبِيعَةَ بن نُورَا [4] عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أَرَادَ كَنْزَ الْحَدِيثِ فَعَلَيْهِ بِلَا حَوْلَ وَلَا قوة الا باللَّه». وحدثني بعض آل أبي مريم عن يحي [5] قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ فَخَرَجْتُ مَعَ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي جِنَازَةٍ فِي يَوْمٍ حَرُورٍ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ قَدِ اسْتَعْبَدَكَ الْحَدِيثُ. وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ، فَمَرَّ بِهِ الليث بن سعد يوما [1] ابن حجر: تهذيب التهذيب 6/ 194، 5/ 259.

    [2] ابن حجر: تهذيب التهذيب 6/ 194، 5/ 259.

    [3] الجمحيّ المصري أبو عبد الرحيم.

    [4] هكذا في الأصل ولم أجده.

    [5] يحي بن أيوب ابو العباس.

    فوقف عليه، فقام اليه يحي وَمَضَى مَعَهُ إِلَى حَلْقَةِ اللَّيْثِ، فَكَانَ اللَّيْثُ يسأله عن النوازل وكان حافظا للحديث (140 أ) فَيُحَدِّثُهُ بِمَا عِنْدَهُ. قَالَ: وَبَعَثَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ بِدَنَانِيرَ فَكَانَ يَلْزَمُ اللَّيْثَ حَتَّى مَاتَ.

    حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْحِمْيَرِيُّ ثُمَّ الْقَتَبَانِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ [1] عَنْ بَكْرِ بن مضر بن محمد بن حكيم بن سَلْمَانَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ ثِقَةٌ.

    قَالَ ابْنُ رُمْحٍ [2]: رَأَيْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ جَالِسًا عَلَى قبر يدفن ودموعه يسيل عَلَى لِحْيَتِهِ.

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ [3] ثَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ الْقَيْسِيَّ مَوْلَى أُمِّ الْمَضَاءِ حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا عَوْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ مِصْرِيٌّ أَظُنُّ سَمِعَ مِنْهُ بِمَكَّةَ وَلَا بَأْسَ بِهِ.

    «حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ [4] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي رَوَاحَةَ يَزِيدَ ابن أيهم عن الهيثم بن مالك الطائي قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَصَالِيَ [5] وَفُخُوخًا، وَإِنَّ مِنْ مَصَالِيهِ وَفُخُوخِهِ الْبَطَرَ بِنِعَمِ اللَّهِ، وَالْفَخْرَ بِعَطَاءِ اللَّهِ، وَالْبَطَرَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ، واتباع الهوى في غير ذات الله» [6] . [1] النضر بن عبد الجبار المرادي المصري.

    [2] محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي مولاهم المصري.

    [3] سعيد بن أبي مريم.

    [4] الحكم بن نافع.

    [5] المصالي: آنية يصفي فيها.

    [6] ابن كثير: البداية والنهاية 8/ 245.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [1] عَنْ أَبِي سَبَأٍ عُتْبَةَ بْنِ تَمِيمٍ [2] قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ هَذَا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ الْيَزَنِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُغِيثٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ صَاحِبَ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح [3] عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحَبْرَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن شبل: أن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ الضَّبِّ. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ - وَهُوَ ثِقَةٌ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ [4] عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزيِدَ الْأَنْصَارِيَّةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًا، فَإِنَّ قَتْلَ الْغَيْلَ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْنهُ عن ظهر فرسه) [5] . [1] ابن عياش.

    [2] التنوخي (ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل ج 3 قسم 1/ 370) .

    [3] شريح بن عبيد الحضرميّ (تهذيب التهذيب 4/ 328) .

    [4] المهاجر بن أبي مسلم مولى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، روى عنه ابناه عمرو ومحمد.

    [5] أورده ابن ماجة من طريق المهاجر أيضا لكنه ذكر «حتى يصرعه» بدل «فيدعنه (السنن 2/ 648) والغيل: وطء المرأة الحامل، وقيل أن ترضع المرأة وهي حامل، ومعناه أن ذلك مضر بالولد وان لم يظهر في الحال فإنه يظهر بعد أن يصير الرضيع فارسا فيسقط عن فرسه فيموت. لكن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث آخر أن ذلك لم يضر فارس والروم - وهي تفعله - فلم ينه عنه (راجع صحيح مسلم 2/ 1066 وسنن ابن ماجة 1/ 648) .

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بنت يزيد (140 ب) قَالَتْ: دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا وضع السرير تقدم نبي الله صلى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ فَقَالَ: عَلَى صَاحِبِكُمْ دَيْنٌ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ دِينَارَانِ. قَالَ:

    قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ. قَالَ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ: هُمَا إِلَيَّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ.

    قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ. «قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَهَذَا أَخُو عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهُمَا فِي رِجَالِ الشَّامِ ثِقَتَانِ، وَلَهُمَا أَحَادِيثُ كِبَارٌ حِسَانٌ» [1] .

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حدثنا صفوان عن أبي الزاهرية حُدَيْرِ بْنِ كُرَيْبٍ ثِقَةٌ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ.

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ [2] عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ مِنْ نَصِيبِينَ ضَعِيفٌ لَا يُفْرَحُ بِحَدِيثِهِ.

    عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ حَدِيثَ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    وَالْفُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ.

    وَأَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، اسْمُهُ الجراح ابن المنهال. [1] ابن حجر: تهذيب التهذيب 9/ 478 ويحذف «في رجال الشام» وهو اختصار مخل وانظر 8/ 107 منه أيضا.

    [2] عبد ربه بن نافع الكناني الحناط الكوفي ابو شهاب (تهذيب التهذيب 6/ 128) .

    وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ.

    وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ.

    وَالْمُوَقَّرِيُّ [1] .

    وَوَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.

    وَغَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ الله الجزري العقيلي.

    ويحي بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ [2] .

    وَمَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ [3]، حَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ [4] عَنْهُ.

    وَرُكْنٌ الشَّامِيُّ.

    هَؤُلَاءِ لَا يَنْبَغِي لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَشْغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِحَدِيثِ هَؤُلَاءِ.

    «سَمِعْتُ أَبَا بِشْرٍ بَكْرَ بْنَ خَلَفٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ:

    لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَشْغَلَ نَفْسَهُ بِكِتَابَةِ أَحَادِيثِ الضِّعَافِ، فَإِنَّ أَقَلَّ مَا فِيهِ أَنْ يَفُوتَهُ بِقَدْرِ مَا يَكْتُبُ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ الضَّعْفِ أَنْ يَفُوتُهُ مِنْ حَدِيثِ الثِّقَاتِ» [5] .

    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن سنان ابو المهدي ضعيف الحديث. [1] الوليد بن محمد الموقري (تهذيب التهذيب 11/ 148، 149) .

    واقتبس كلام يعقوب فيه وفي الفرات وأبي العطوف فقط.

    [2] ذكر ابن حجر أن الفسوي أورده في هذا الموضع (تهذيب التهذيب 11/ 148) .

    [3] مسلمة بن علي الخشنيّ الدمشقيّ البلاطي (تهذيب التهذيب 10/ 146) ونقل عبارة يعقوب بن سفيان في جرحه «لا ينبغي لأهل لأهل العلم ...» .

    [4] محمد بن رمح المهاجر المصري.

    [5] الخطيب: الكفاية 133 ويحذف «أن يفوته» الثانية.

    وَغُضَيْرُ بْنُ مَعْلَانَ [1] ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ كَانَ أَبُو الْيَمَانِ يَقْرَأُ حَدِيثَهُ فَكُنْتُ لَا أَسْمَعُ وَأَنَا فَارِغٌ جَالِسٌ إِلَّا أَنِّي كَتَبْتُ أَسَانِيدَ حَدِيثِهِ فَقَطْ [2] .

    وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْوَجِيهِيِّ يَرْوِي عَنْهُ بَقِيَّةُ وَلَيْسَ هُوَ بشَيْءٍ.

    وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ حَدَّثَنَا عَنْهُ سُلَيْمَانُ بن عبد الرحمن (141 أ) وهو ضعيف الحديث [3] .

    ابو عصام العسقلاني ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.

    «كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ شَامِيٌّ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ» [4] .

    الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الرُّعَيْنِيُّ شَامِيٌّ ضَعِيفٌ.

    وَالْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ ضَعِيفٌ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

    عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ حَدَّثَنَا آدَمُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْهُمَا وَهُمَا ضَعِيفَانِ.

    عَطَاءُ بْنُ عَجْلَانَ [5] يُحَدِّثُ عَنْهُ مُبَارَكٌ [6] وَغَيْرُهُ، لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

    عِيسَى بْنُ سنان لين الحديث. [1] لم أجده وفي الرواة غضير بن سنان الضبي (ابن أبي حاتم:

    الجرح والتعديل ج 3 قسم 2/ 59) .

    [2] في الأصل «قط» .

    [3] يوجد في الأصل «وروى» بعد «الحديث» وهي زائدة فحذفتها.

    [4] الخطيب: تاريخ بغداد 12/ 482.

    [5] الحنفي البصري العطار ابو محمد (تهذيب التهذيب 7/ 208) .

    ونقل عن يعقوب بن سفيان قوله فيه «لا يسوى حديثه شيئا» .

    [6] مبارك بن فضالة البصري.

    «مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ» [1] .

    وَعِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ، يُحَدِّثُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ [2]، لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ.

    «إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ الْمَلْطِيُّ [3] لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ» [4] .

    يَزِيدُ بْنُ بَزِيعٍ الرَّمْلِيُّ ضَعِيفٌ.

    سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ قَاضِيًا عَلَى دِمَشْقَ «ضَعِيفُ الْحَدِيثِ» [5] .

    أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْجَزَرِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافَى مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ [6] َمَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ بِكَفْرِ جَدَا [7] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْقَيْسِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافَى - وَهُوَ ابْنُ عَمِّ جَدِّي عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ - حدثني زيد بن أبي أنيسة الجزري. [1] ابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 202 وهو السلامي.

    [2] ابن عياش (الذهبي: ميزان الاعتدال 3/ 241) .

    [3] في الأصل «أنماطي» وهو خطأ وانظر الخطيب: تاريخ بغداد 6/ 324 والذهبي: ميزان الاعتدال 1/ 200.

    [4] الخطيب: تاريخ بغداد 6/ 324 والذهبي: ميزان الاعتدال 1/ 200 وابن حجر: تهذيب التهذيب 1/ 253.

    [5] ابن حجر: تهذيب التهذيب 4/ 276.

    [6] الحراني مات بقرية بحران سنة 243 (تهذيب التهذيب 9/ 507) .

    [7] كفر جديا: بفتح الجيم وسكون الدال وياء مثناة من تحت، وبعض يقول: كفر جدا، وهي قرية من قرى الرها، وقيل هي من قرى حران (ياقوت معجم البلدان مادة «كفر جديا») .

    وَخَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ لَا بَأْسَ بِهِ، «وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ثِقَةٌ» [1] حَسَنُ الْحَدِيثِ. «ويحي بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ أَخُو زَيْدٍ ضَعِيفٌ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ إِلَّا لِلْمَعْرِفَةِ» [2] .

    «وَمَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ جَزَرِيٌّ حَدَّثَنِي عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَغْدَادِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ» [3] .

    «وَعَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ الْمَوْصِلِيُّ ثِقَةٌ» [4]، حدثني عنه محمد بن عبد الله ابن عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ.

    «وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ثِقَةٌ» [5]، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَيُّوبُ [6] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْوَزَّانُ الْبَرْقِيِّ وَهُوَ شَيْخٌ لَا بَأْسَ بِهِ.

    «وَالْمُغِيرَةُ بن زياد الموصلي ثقة» [7] حدثني عند ابو عاصم الضحاك ابن مَخْلَدٍ.

    «وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ أَبُو زَبْرٍ ثِقَةٌ دِمَشْقِيٌّ أَثْنَى عَلَيْهِ عَبْدُ الرحمن ابن إبراهيم وذكر أنه ثقة» [8] . [1] ابن حجر: تهذيب التهذيب 3/ 398.

    [2] المصدر السابق 11/ 184.

    [3] الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 148 وابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 94 لكنه اقتصر اقتباس التوثيق.

    [4] الخطيب: تاريخ بغداد 12/ 313.

    [5] المصدر السابق 5/ 418.

    [6] أيوب بن سليمان بن داود الأودي شيخ يعقوب بن سفيان (مشيخة يعقوب 3/ ق 14 أ) .

    [7] ابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 260.

    [8] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 350 وأضاف آخرها «اثنى عليه غير واحد» .

    وَالنَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ ثِقَةٌ حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو صالح [1] الحراني ويحي بن صالح.

    وعمران بن (141 ب) أَبِي قَيْسٍ ثِقَةٌ.

    وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ لَا بَأْسَ بِهِ.

    «سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَسْتُورٌ، وَفِي حَدِيثِهِ لِينٌ» [2]، حَدَّثَنَا عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، وَسُلَيْمَانُ ثِقَةٌ.

    وَعُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَفِي حديثه لين.

    «ويحي بن يحي الْغَسَّانِيُّ ثِقَةٌ» [3] حَدَّثَنَا عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ [4] ثَبْتٌ. أَمَّا عن [5] يحي وَهِشَامٍ [6] سَمِعَ مِنْهُمَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَسَمِعَ سُفْيَانُ أَيْضًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، «وَيَزِيدُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ثقتان أزديون كانوا نزلوا البصرة، ثم تحولوا إلى دمشق» [7]، وقد روى عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر عن يزيد بن يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ مَكْحُولٍ [8] عَنْ أَبِي [1] عبد الغفار بن داود (تهذيب التهذيب 12/ 131) .

    [2] ابن حجر: تهذيب التهذيب 4/ 276.

    [3] ابن حجر: تهذيب التهذيب 11/ 300 وذكر انه قاضي عمر ابن عبد العزيز على الموصل مات سنة 135 هـ.

    [4] إبراهيم بن هشام بن يحي الغساني.

    [5] في الأصل غير واضحة وقد بدت هكذا.

    [6] هو هشام بن يحي الغساني يروي عن أبيه (تهذيب التهذيب 11/ 299) .

    [7] ابن حجر: تهذيب التهذيب 6/ 298.

    [8] في الأصل «عن مكحول عن يزيد بن يزيد بن جابر» وهو مقلوب لان يزيد بن يزيد تلميذ مكحول وهو لا يروي عن أبي هريرة لكن مكحولا روى عن أبي هريرة مرسلا.

    هُرَيْرَةَ فِي سُتْرَةِ الْمُصَلِّي. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ.

    وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ أَكْبَرُ مِنْ يَزِيدَ، وَيَزِيدُ بْنُ جَابِرٍ بَقِيَ بَعْدَهُ وَهُوَ أَكْبَرُهُمَا.

    «وَمُحَمَّدُ بْنُ [1] مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ كَانَ مُؤَدِّبَ مُوسَى قَبْلَ أَنْ يُسْتَخْلَفَ وَهُوَ ثِقَةٌ» [2] .

    وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ [3] قَدْ رَوَى عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ [4] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

    ستر المصلي مثل مؤخرة الرَّحْلِ [5] فِي مِثْلِ جِلْدِ السَّوْطِ. حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَبُو نُعَيْمٍ [6] عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ، وَالْوَلِيدُ شامي ثقة.

    و «يزيد بن أبي مالك شامي كان قاضيا وابنه خالد بن يزيد بن أبي مالك في حديثهما لين» [7] . [1] في الأصل «محمد بن أبي مسلم» والتصويب من تاريخ بغداد 3/ 255 وتهذيب التهذيب 9/ 453.

    [2] الخطيب: تاريخ بغداد 3/ 255 وابن حجر: تهذيب التهذيب 9/ 454.

    [3] الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمدانيّ الدمشقيّ ابو العباس نزل الكوفة (تهذيب التهذيب 11/ 139) .

    [4] مسلم بن مشكم.

    [5] انظر الحديث الى هنا من طريق آخر في سنن ابن ماجة 1/ 303 ومسند أحمد 1/ 162.

    [6] الفضل بن دكين.

    [7] الذهبي: ميزان الاعتدال 4/ 439 ويحذف «وكان قاضيا وابنه خالد بن يزيد بن أبي مالك» وابن حجر: تهذيب التهذيب 11/ 346.

    «وابو عبيد الله [1] بن مشكم صَاحِبُ مُعَاذٍ [2] ثِقَةٌ» [3] .

    وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ مَدَنِيٌّ دِمَشْقِيٌّ يروي عنه الوليد بن مسلم.

    إبراهيم بْنُ أَدْهَمَ عَرَبِيٌّ كَانَ يَنْزِلُ بِخُرَاسَانَ فَتَحَوَّلَ إِلَى اللَّيْثِ.

    وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: ذَكَرَ لِي أَبُو عَدِيٍّ الْعَسْقَلَانِيُّ أَنَّهُ غَزَا مَعَ إِبْرَاهِيمَ «وَهُوَ مِنَ الْخِيَارِ الْأَفَاضِلِ» [4] .

    «حَدَّثَنَا [الْمُقْرِئُ] [5] ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَهُوَ كِنْدِيٌّ شَرِيفٌ ثِقَةٌ عَدْلٌ رَضِيٌّ، يُكَنَى أَبَا زُرْعَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ» [6] .

    قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ خَوْلَانِيٌّ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ وَهَذَا مِصْرِيٌّ لَيْسَ لَهُ سَمَاعٌ وَلَا رِوَايَةٌ وَلَا صُحْبَةٌ، وَهُوَ لَيْسَ بِعَمْرِو بن حريث المخزومي كوفي له رواية. (142 أ) .

    «حَدَّثَنَا أَبُو نُعْيَمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ برقان وهو جزري ثقة، وبلعني أَنَّهُ كَانَ أُمِّيًّا لَا يَقْرَأُ وَلَا يَكْتُبُ، وكان من الخيار» [7] . [1] هو مسلم بن مشكم الخزاعي الدمشقيّ كاتب أبي الدرداء (تهذيب التهذيب 10/ 138) وذكر انه «ابو عبد الله»، ثم ذكره في الكنى «ابو عبيد الله» .

    [2] معاذ بن جبل.

    [3] ابن حجر: تهذيب التهذيب 10/ 139 ويقتصر على اقتباس عبارة التوثيق.

    [4] ابن حجر: تهذيب التهذيب 1/ 102 وهو إبراهيم بن ادهم ابن منصور العجليّ.

    [5] سقط من الأصل والتكملة من تهذيب التهذيب 3/ 70.

    [6] ابن حجر: تهذيب التهذيب 3/ 70.

    [7] ابن حجر: تهذيب التهذيب 2/ 85.

    وَأَبُو مَرْحُومٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ مَصْريٌّ يروي عن سهل بن معاذ ابن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1