الثاني من أجزاء ابن الصواف
By ابن الصواف
()
About this ebook
Related to الثاني من أجزاء ابن الصواف
Related ebooks
كتاب القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة ابن حذلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الثامن من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثامن من فوائد أبي عثمان البحيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأموال للقاسم بن سلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير النسائي: كتاب التفسير من السنن الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخامس من الوخشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمالي أبي بكر النجاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الأربعين في فضل الرحمة والراحمين لابن طولون الصالحي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة البياني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من الفوائد المنتقاة لابن السماك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكرامات الأولياء للالكائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخريج أحاديث الأسماء الحسنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجلس من إملاء الفارسي ومجلسان من إملاء البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - جـ6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث المائة الشريحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء السادس من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث يزيد بن أبي حبيب المصري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمصباح في عيون الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبر والصلة لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء القاسم بن موسى الأشيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشريعة للآجري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثالث والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الثاني من أجزاء ابن الصواف
0 ratings0 reviews
Book preview
الثاني من أجزاء ابن الصواف - ابن الصواف
الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ أَجْزَاءِ ابْنِ الصَّوَّافِ. . . . . فَجَاءَ إِلَى رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَقَالَ: «مَا قَالُوا لَكَ» .
وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا لَهُ , فَقَالَ: يَا رَبِّ لَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
قَالَ اللَّهُ: «يَا آدَمُ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ» .
قَالَ: يَا رَبِّ وَمَنْ ذُرِّيَّتِي؟ قَالَ: «اخْتَرْ , يَعْنِي إِحْدَى يَدَيَّ يَا آدَمُ» .
قَالَ: أَخْتَارُ يَمِينَ رَبِّي.
وَكِلْتَا يَدَا رَبِّي يَمِينٌ , فَيَبْسُطُ اللَّهُ تَعَالَى كَفَّهُ , فَإِذَا كُلُّ مَنْ هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ , وَإِذَا رِجَالٌ مِنْهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمُ الْقُدُمُ , وَإِذَا رَجُلٌ مِنْهُمْ يَعْجَبُ آدَمُ مِنْ نُورِهِ , فَقَالَ: يَا رَبِّ مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: «هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ» .
قَالَ: يَا رَبِّ كَمْ جَعَلْتَ لَهُ مِنَ الْعُمْرِ؟ قَالَ: «جَعَلْتُ لَهُ سِتِّينَ» .
قَالَ: يَا رَبِّ أَتِمَّ لَهُ مِنَ الْعُمْرِ حَتَّى يَكُونَ لَهُ مِائَةً , فَفَعَلَ ذَلِكَ وَأَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ , قَالَ: فَلَمَّا نَفِدَ عُمْرُ آدَمَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا , فَقَالَ آدَمُ: أَوَلَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَوْلم تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ.
فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرَّيَّتَهُ , وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتَهُ
كان عمر آدم ألف سنة فجعل لداود أربعين سنة والأقلام رطبة تجري
1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدٍ , قَالَ: «كَانَ عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سَنَةٍ فَجُعِلَ لِدَاوُدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَالأَقْلَامُ رَطْبَةٌ تَجْرِي»
خلق الله الإنسان من ثلاثة: من طين لازب , وصلصال , وحمأ مسنون , فالطين اللازب ...
2 - حَدَّثَنَا أَبِي , قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ الْإِنْسَانَ مِنْ ثَلاثَةٍ: مِنْ طِينٍ لازِبٍ , وَصَلْصَالٍ , وَحَمَأٍ مَسْنُونٍ , فَالطِّينُ اللازِبُ اللازِقُ الْجَيِّدُ , وَالصَّلْصَالُ الْمُرَقَّقُ الَّذِي يُصْنَعُ مِنْهُ الْفَخَّارُ , وَالْحَمَأُ الْمَسْنُونُ الطِّينُ فِيهِ الْحَمَأَةُ , قَالَ: وَإِنَّمَا سُمِيَ الْإِنْسَانَ لأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْه فَنَسِيَ
الله تعالى خمر طينة آدم عليه السلام أربعين ليلة أو أربعين يوما , ثم ضرب بيديه ...
3 - حَدَّثَنَا أَبِي عُثْمَانُ , وَسَعِيدُ بْنُ عُمَرَ , قَالا: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ , قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلام أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَوْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَفَرَّقَهُمَا» .
قَالَ: «فَخَرَجَ كُلُّ طِيِّبٍ بِيَمِينِهِ , وَكُلُّ خَبِيثٍ فِي الأُخْرَى» .
قَالَ: " ثُمَّ خَلَطَهُمَا , فَذَلِكَ