أحكام تمني الموت
()
About this ebook
Read more from محمد بن عبد الوهاب
الرسائل الشخصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآداب المشي إلى الصلاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطب المنبرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة الأصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنسك الحج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوحيد لابن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة الحديث على أبواب الفقه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الشبهات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام بن تيمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطهارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضل الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمبحث الاجتهاد والخلاف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتاوى ومسائل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبعض فوائد صلح الحديبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر زاد المعاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواهر المضية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموعة رسائل في التوحيد والإيمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختصر الإنصاف والشرح الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسحر الحلال في الحكم والأمثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثة الأصول وأدلتها - وشروط الصلاة - والقواعد الأربع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير آيات من القرآن الكريم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث في الفتن والحوادث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكبائر لمحمد بن عبد الوهاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسائل الجاهلية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أحكام تمني الموت
Related ebooks
أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهوال القبور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقلق لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الروح: الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإثبات الشفاعة للذهبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرج الدرر في تفسير الآي والسور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير القرطبي: الجامع لأحكام القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإستعداد للموت وسؤال القبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدر المنثور في التفسير بالمأثور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلطائف المعارف لابن رجب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزاد المسير في علم التفسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإحسان في تقريب صحيح ابن حبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع الموت والقبر والحساب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوابين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوابين لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الموطأ - جـ179 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحلة العياشية إلى الديار النورانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتاوى ومسائل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح وضعيف تاريخ الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمجتنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستطرف في كل فن مستطرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير القرطبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for أحكام تمني الموت
0 ratings0 reviews
Book preview
أحكام تمني الموت - محمد بن عبد الوهاب
أحكام تمني الموت
محمد بن عبد الوهاب
1206
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي
.
أحكام تمني الموت
تأليف: شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم.
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي
1 2.
ولمسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم، انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا
3.
وللبخاري عنه مرفوعا: لا يتمنين أحدكم الموت، إما محسنا فلعله أن يزداد، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب
4.
ولأحمد والحاكم عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنوا الموت، فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة
5.
وقال أنس: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن تمني الموت لتمنيناه
أخرجاه.
ولأحمد حديث أبي هريرة: إلا أن يكون قد وثق بعمله
6.
وعن أبي بكرة أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: من طال عمره، وحسن عمله. قال: فأي الناس شر؟ قال: من طال عمره، وساء عمله
7 صححه الترمذي. 1 البخاري: المرضى (5671) والدعوات (6351), ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680), والترمذي: الجنائز (971), والنسائي: الجنائز (1820 ,1821), وابن ماجه: الزهد (4265), وأحمد (3/101 ,3/104 ,3/171 ,3/195 ,3/208 ,3/247 ,3/281) .
2 أخرجه الجماعة بألفاظ متقاربة.
3 مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2682), وأحمد (2/316 ,2/350) .
4 البخاري: المرضى (5673) .
5 أحمد (3/332) .
6 أحمد (2/350) .
7 الترمذي: الزهد (2330), وأحمد (5/40 ,5/43 ,5/47 ,5/48 ,5/49 ,5/50), والدارمي: الرقاق (2742) .
ولأحمد عن أبي هريرة قال: كان رجلان من بلي، وهم حي من قضاعة، أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما، وأخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فرأيت الجنة، فرأيت المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة، أو كذا وكذا ركعة، صلاة السنة
.
وله عن طلحة مرفوعا. ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام، لتسبيحه وتكبيره وتهليله
1 وفي حديث الرؤيا: وإذا أردت بقوم فتنة، فاقبضني إليك غير مفتون
2.
وأخرج مالك عن عمر أنه قال: اللهم قد ضعفت قوتي، وكبرت سني، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مقصر. فما جاوز ذلك الشهر حتى قبض
.
وأخرج أحمد عن عليم الكندي قال: كنت مع أبي عبس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون 3 من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني إليك. ثلاثا يقولها، فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند ذلك انقطاع عمله، ولا يرد فيستعتب؟ فقال أبو عبس: أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بادروا بالموت ستا، إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا اتخذوا القرآن مزامير، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن، وإن كان أقلهم فقها
4.
وللحاكم عن الحسن عن ابن عمر مثله، وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة مثله، لكن ذكر 1 أحمد (1/163) .
2 أخرجه أحمد والترمذي عن ابن عباس.
3 أي يرتحلون هربا منه.
4 أحمد (3/494) .
التهاون بالذنب بدل الدم، وللطبراني عن عمرو بن عبسة: لا يتمنى أحدكم الموت، إلا أن يثق بعمله، فإن رأيتم في الإسلام ستا فتمنوا الموت، وإن كانت نفسك بيدك فأرسلها
، فذكر كما تقدم.
وأخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عمرو مرفوعا: تحفة المؤمن الموت
.
ولأحمد وسعيد عن محمود بن لبيد مرفوعا: اثنتان يكرههما ابن آدم، يكره الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب
1.
وأخرج أبو نعيم عن عمر بن عبد العزيز قال: إنما خلقتم للأبد، ولكنكم تنقلون من دار إلى دار
.
وأخرج سعيد في سننه عن علي في قوله: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} 2 قال: هي الملائكة تنزع أرواح الكفار. {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} 3 هي الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الأظفار والجلد حتى تخرجها. {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً} 4 هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين بين السماء والأرض. {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} 5 هي الملائكة يسبق بعضها بعضا بأرواح المؤمنين إلى الله
.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} 6 قال: هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار
.
وأخرج عن الربيع بن أنس في قوله: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} 7 قال: هاتان الآيتان للكفار عند نزع النفس، تنشط نشطا عنيفا مثل سفود جعلته في صوف فكان خروجه شديدا، {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} 8 قال: هاتان للمؤمنين
. 1 أحمد (5/427) .
2 سورة النازعات آية: 1.
3 سورة النازعات آية: 2.
4 سورة النازعات آية: 3.
5 سورة النازعات آية: 4.
6 سورة النازعات آية: 1.
7 سورة النازعات آية: 1-2.
8 سورة النازعات آية: 3-4.
وأخرج عن السندي في قوله: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} 1 قال: النفس حين تغرق في الصدر
.
وأخرج مسلم عن ابن مسعود قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سدرة