نفح الأزهار في منتخبات الأشعار
()
About this ebook
Related to نفح الأزهار في منتخبات الأشعار
Related ebooks
نفح الأزهار في منتخبات الأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان أبي إسحاق الإلبيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخريدة القصر وجريدة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيش التوشيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعيان العصر وأعوان النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsFlies' Talk: Apart from Poetry, Love and Terrorism Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة التوابع والزوابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختارات شعراء العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتذييل سلافة العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمسالك الأبصار في ممالك الأمصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاعرات العرب في الجاهلية والإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمختار من شعر شعراء الأندلس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتحل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الواعظ ونزهة الملاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيتيمة الدهر في شعراء أهل العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتذكرة السعدية في الأشعار العربية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشعار الشعراء الستة الجاهليين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعشرات اللزومية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيتيمة الدهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان المتنبي للواحدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتركة ليست للقسمة! Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for نفح الأزهار في منتخبات الأشعار
0 ratings0 reviews
Book preview
نفح الأزهار في منتخبات الأشعار - شاكر شقير البتلوني
فهاج مني اذكار البعد حين حدا ... عند افتراقي بقومي سائق الإبل
يحدو بهم والهوى بالقلب ظل أسى ... يحدو ملياً وراء الأينق الذلل
قلت اتئد لوداع قبل طول نوى ... قال الهوى خلق الإنسان من عجل
ومنها
هي الصبابة نيطت بالعيون لمن ... يهوى جمالاً ومن يهواه بالغزل
إذا عيون الدمى لاقين أجفننا ... صارعن أرواحنا في معرك المقل
بهن أسياف أجفان قد امتزجت ... مياهها بمياه الغنج والكحل
أنى يعنف فيها العاذلون لدى ... هواي والسيف منها سابق العذل
ومن مديحها
ريان من مورد الإنصاف دولته ... به كروض نما بالزهور والنزل
يرعى الورى منه ليث لا نزال بها ... نراه يجمع بين الذئب والحمل
دالت له دولة فيها الصفاء نما ... لمثله شبهها في القوم لم يدل
خديو مصر العزيز السيد النبه ال ... فرد الزكي الصفات الطاهر الحلل
له وقد أيدت في حكمه وصفت ... قسط يثقف ما في الحق من ميل
أضاء للعدل أنوار زهون به ... فيها ومد بهج الأمن كالظلل
لم يبد غيم بها كي لا يكون بها ... باك يفيض بدمع منه منهمل
مقامها فوق أطباق السحائب إذ ... تجاوزت فيه مجداً موقع السبل
أمست لدى عزها الأزمان قائلة ... أعلى الممالك ما نبني على الذبل
لبيك يا من به في العز ما فتئت ... تجل مجداً عن الأنداد والمثل
هذا زمانك فه فيه ومره لدى ... حكم أو انه تطع قدست من جبل
للشيخ ناصيف اليازجي مؤرخاً فتح عكاء وقد ضمن هذين البيتين ثمانية وعشرين تاريخاً لسنة 1248 تؤخذ من كل من أشطرهما الأربعة ومن ضم مهمل كل شطر إلى مثله من غيره وكذا من المعجم وبالخلاف على الطريقة المشهورة وهما قوله
في فتح عكا برد نار معاطب ... دار الخليل وللديار به البكا
رأس الثمان وأربعين بطيه ... مئتان مع ألف فبارك ربكا
وله مؤرخاً جلوس السلطان عبد العزيز وفيهما ثمانية وعشرون تاريخاً أيضاً
لسنة 1278 على الطريقة المذكورة
عبد العزيز روى جاهاً مؤرخه ... يهدي حساب جميل البشر للبشر
فرعاً لعثمان ملك الآل عز به ... لا زال بالخير يهدى كامل الوطر
وله في بعض الأمراء وقد اقترح عليه
أغر له. خلق تهلل بالبها ... وخلق سمت. أوضاعه فكر مادح
فكاهة خلق. مذ تبدى جمالها ... أضاءت بآلاء. غواد روائح
وله في مثل ذلك
أمير أهام الفضل. في ما بذاته ... من الفضل حر. اسمه الفضل في الملا
له در نظمي. قد أتاه قريحتي ... أغر حكى. نظم القلائد بالطلا
وله مؤرخاً وفاة يوسف العسيلي وقد توفي سنة 1847
هذا العسيلي الذي نزل الثرى ... كالغصن من حمر المنايا يقصف
ومسطر التاريخ أنشد حوله ... هذا قميصك شاهد يا يوسف
وله مؤرخاً وفاة الخوري بطرس داغر سنة 1848
مضى كاهن الله العلي ابن داغر ... إلى العرش مسروراً بغايته القصوى
يناديه شعب الله يا بطرس الصفا ... ويدعو به التاريخ يا صخرة التقوى
وله مؤرخاً وفاة المعلم بطرس كرامة سنة 1851
مضى من كان أذكى من إياس ... بحكمته وأشعر من زهير
فقل يا ابن الكرامة قر عيناً ... لبطرس أرخوه ختام خير
وله مؤرخاً بناء حمام في دار سليم بسترس سنة 1853
يا حسن حمام سما بنقائه ... وهوائه وبطيبه وطيوبه
فيه سليم القلب يدعو ربه ... ويروم بالتأريخ غسل ذنوبه
وله مؤرخاً جلوس سعيد باشا على سرير القاهرة سنة 1270
لما تولى تخت مصر سعيدها ... قرت به مقل وطابت أنفس
فالخير من أيدي سعيد يجتنى ... والحمد في قلب المؤرخ يغرس
وله مؤرخاً وفاة نخلة بن متى فرح وقد توفي بالريح الأصفر سنة 1865
يا من أغار عليه ريح أصفر ... كم من غصون بالرياح تقصفت
حولت وا أسفا بي فرح إلى ... حزن له كل القلوب تلهفت
يا نخلة ذهبت بلا ثمر ترى ... كل العباد على صباك تأسفت
وتراك في اللحد المؤرخ شمعة ... ورد الهوى يوماً عليها فانطفت
ولولده الشيخ إبراهيم مؤرخاً وفاة يوحنا مسرة سنة 1871
اليوم طابت ليوحنا مسرته ... في جنة أشرقت فيها أسرته
شهم صفت بتقى الباري طويته ... وزينت بكمال الفضل فطرته
قد كان للخير باباً فاز قاصده ... ولم تفت نائياً عنه مبرته
ذخيرة تلفت في الأرض ذاهبة ... فما وفتها من المحزون عبرته
وناحها المجد حزناً فالقضاء كما ... أرخت أبكاه إذ ولت مسرته
وله مؤرخا إنشاء الجمعية العلمية الطرابلسية سنة 1876
سنة 1288 ... 1871
وله مؤرخا إنشاء الجمعية العلمية الطرابلسية سنة 1876
أنشأ الطرابلسيون الكرام لنا ... جمعية للنهى أذكت منارتها
قوم تبارت أياديهم وهمتهم ... حتى ثنوا من جيوس الجهل غارتها
قد جددوا من رفات العلم بهجته ... وألبسوا غانيات المجد شارتها
سحب من الفضل أرخ في رياض هدى ... بالعلم أرختها أحيت نضارتها
وله مؤرخا إنشاء الجمعية العلمية الطرابلسية سنة 1876
1293 ... 1876
وله مؤرخاً بناء مدرسة في دير المخلص سنة 1876
هذا مقام للمعارف قد غدا ... ببهاء أنوار المخلص مشرقا
وافى مؤرخه فخط ببابه ... قد لاح صبح العلم في فلك التقى
وله تاريخاً لضريح يوسف الذكار بالإسكندرية سنة 1879
رمس ليوسف من بني الذكار قد ... أودى كغصن في الشبيبة يقصف
ولى بلا ثمر وغادر بعده ... مهجاً تذوب وأدمعاً تستنزف
أأنت به الأقدار ضمن قرارة ... هي مثل ذاك الجب فيما يعرف
ولذا مؤرخه بكاه قائلاً ... لهفي لو أنك تشترى يا يوسف
انتهى
الباب الأول في الغزل
الباب الأول
الباب الأول في الغزل
في الغزل
للوزير أحمد بن زيدون كتب بها إلى ولادة بنت المستكفي بالله في قرطبة بعد مفارقته لها ويأسه من لقائها يتشوقها ويستديم عهدها
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ... وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا ... شوقاً إليكم ولا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا ... يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لبينكم أيامنا فغدت ... سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا
إذ جانب العيش طلق من تألفنا ... ومورد اللهو صاف من تصافينا
وإذ هصرنا غصون الأنس دانية ... قطوفها فجنينا منه ما شينا
ليسق عهدكم عهد السرور فما ... كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم ... حزناً مع الدهر لا يبلى ويبلينا
إن الزمان الذي ما زال يضحكنا ... أنساً بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا ... بأن نغص فقال الدهر آمينا
فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ... وانبت ما كان موصولاً بأيدينا
وقد نكون وما يخشى تفرقنا ... فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
لم تعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم ... رأياً ولم نتقلد غيره دينا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا ... إن طال ما غير النأي المحبينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً ... منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
ولا استفدنا خليلاً عنك يشغلنا ... ولا اتخذنا بديلاً منك يسلينا
يا ساري البرق غاد القصر فاسق به ... من كان صرف الهوى والود يسقينا
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا ... من لو على البعد حياً كان يحيينا
يا روضة طال ما أجنت لواحظنا ... ورداً جلاه الصبا غضاً ونسرينا
ويا حياة تملينا بزهرتها ... منى ضروباً ولذات أفانينا
ويا نعيماً رفلنا من غضارته ... في وشي نعمى سحبنا ذيله حينا
لسنا نسميك إجلالاً وتكرمة ... وقدرك المعتلي عن ذاك يغنينا
إذا انفردت وما شوركت في صفة ... فحسبنا الوصف إيضاحاً وتبيينا
يا جنة الخلد أبدلنا بسلسلها ... والكوثر العذب زقوماً وغسلينا
كأننا لم نبت والوصل ثالثنا ... والسعد قد غض من أجفان واشينا
سران في خاطر الظلماء يكتمنا ... حتى يكاد لسان الصبح يفشينا
لا غرو أنا ذكرنا الحزن حين نهت ... عنه النهى وتركنا الصبر ناسينا
إنا قرأنا الأسى يوم النوى سوراً ... مكتوبة وأخذنا الصبر تلقينا
أما هواك فلم نعدل بمنهله ... شرباً وإن كان يروينا فيظمينا
لم نجف جمال أنت كوكبه ... سالين عنه ولم نهجره قالينا
ولا اختياراً تجنبناك عن كثب ... لكن عدتنا على كره عوادينا
نأسى عليك إذا حثت مشعشعة