Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

العاشقة
العاشقة
العاشقة
Ebook79 pages35 minutes

العاشقة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الآن فقط وقفت "ليزا" وأخيها "فرايد" على رصيف المحطة في لندن بعدما اتفقت مع صديق جدها العجوز على حراسة منزلها مقابل أن تقدم له الفطائر الشهية التي يشتهيها ، ولكنّها لم تنس ظروفهما هي وأخيها في لندن. وقفت تفكر كيف استطاع ذلك المحامي الداهية نيكول بتوصية من جده الطبيب السيد جيسون رينولدز أن يقتحم عليها هي وأخيها حياتهما ولكن ليس هو السبب بل الانحراف الشديد الذي أصاب سلوك فرايد عندما صادق تلك المجموعة من الصبية ذات السلوك الشائن ومارسوا تلك الهواية اللعينة وهي خطف السيارات والاستمتاع بها ثم تركها في أيِّ مكان. حقيقة إنَّ خطف السيارات لم يكن بغرض السرقة ولكن كان نوعاً من الطيش الذي سبب رعباً لأهالي قريتهم الريفية البسيطة مما اضطر الشرطة في النهاية للبحث عن هؤلاء الصبية ثم القبض عليهم|فوقعت ليزا في هذه الورطة التي لم تكن تعرف لها حلاً، إلى أن ظهر ذلك المحامي "نيكولاس رينولدز" الداهية الجذّاب الذي تتمناه كلُّ نساء العالم وخلّصها من القضية مقابل أن تأتي إلى لندن للعمل لديه .. ترى هل تستطيع ليزا أن تنعم بحياة المدينة الكبيرة أم أنّها ستقع في شباك رينولدز المخادِع.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2017
ISBN9786379643420
العاشقة

Related to العاشقة

Related ebooks

Reviews for العاشقة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    العاشقة - كاثي وليامز

    الملخص

    هؤلاء الرجال لا يستطيع أحد ان يقاوم جاذبيتهم طلب نيكولاس رينولدز. الرجل الجذاب الذي تتمناه كل نساء العالم من ليزا الفتاة الريفية الساذجة ان تأتي إلى لندن المدينة الكبيرة للعمل لديه مقابل انقاذه لشقيقها من ازمته.

    ترى هل تستطيع ليزا ان تنعم بحياة المدينة الكبيرة أم انها ستقع في شباك رينولدز الجذاب.

    الفصل الأول

    الآن فقط وقفت ليزا وفرايد على رصيف المحطة في لندن، بعدما اتفقت ليز مع صديق جدها العجوز على حراسة منزلها مقابل ان تقدم له الفطائر الشهية التي يشتهيها، ولكنها لم تنس ظروفهما هي واخيها في لندن.

    وقفت تفكر كيف استطاع ذلك المحامي الداهية نيكول بتوصية من جده الطبيب السيد جيسون رينولدز ان يقتحم عليها هي واخيها حياتهما، ولكن ليس هو السبب، بل الانحراف الشديد الذي اصاب سلوك فرايد عندما صادق تلك المجموعة من الصبية ذات السلوك الشائن.

    ومارسوا تلك الهواية اللعينة، وهي خطف السيارات، والاستمتاع بها ثم تركها في أي مكان حقيقة إن خطف السيارات لم يكن بغرض السرقة، ولكن كان نوعا من الطيش الذي سبب رعبا لأهالي قريتهم الريفية البسيطة، مما اضطر الشرطة في النهاية للبحث عن هؤلاء الصبية ثم القبض عليهم، فوقعت ليز في هذه الورطة التي لم تكن تعرف لها حلا، حتى ظهر ذلك المحامي الداهية نيكول حفيد الجد جيسون، ذلك الرجل الثري صديق جدهم، والذي رحل عن قريتهم الفقيرة منذ زمن بعيد إلى العاصمة المزدحمة لندن.

    لقد استطاع نيكول ذلك الشاب الوسيم القوي البنية ذو البدلة الرسمية الفخمة والشعر الأسود الكثيف والقوام الممشوق ان يقنعها، أو يجبرها باسلوبه الفاتن ان تقبل الذهاب إلى لندن بعد ان اخرج فرايد من القضية لتسكن مع جده في منزلهم بلندن على وعد منه بأن تعمل في مكتبه، لكنها لا تعرف كيف قبلت هذا الفرض رغم احساسها بأن العرض يجرح كرامتها، لكنها القت التبعة في ذلك على حبها لفرايد اخيها الذي أصبح من المؤكد التحاقه بالجامعة على نفقة الجد، وقد كان شديد الحماس لفكرة ذهابهما إلى لندن.

    لكنهما الآن واقفان على رصيف المحطة الكبير والمزدحم وهي لم تأتي لمثل تلك الاماكن من قبل، وقد تعجبت من هؤلاء الناس التي لا تكترث بهم ولا يتحمس أحد لمساعدتهما بما في ذلك حمالي المحطة، فقد كان زيهما الريفي وحقائبهما التي حزمت بحبال من التيل دليل على طبيعتهما، اخيرا حزمت ليز امرها وهي تطلب من فرايد:

    - إذا كنت تنتظر مساعدة من أي من هؤلاء البشر فأنت حالم. اسرع بإحضار سيارة.

    جرى فرايد وهو لا يعلم إلى اين يذهب، ولا كيف يحضر سيارة، بينما عاودت ليز، رغما عنها، التفكير في نيكول، فقد وعدها بالانتظار خارج المحطة، فهل يا ترى تخلى عن وعده؟

    احضر فرايد العربة إلى خارج المحطة الضخمة ليصيح فرايد فجأة:

    - يا إلهي. لم اكن اتخيل ان ترى عيناي زحاما على هذه الصورة!

    ليز:

    - إنني لم اكن اريد رؤيتها. إنني افتقد المساحات الجميلة الواسعة الخضراء.

    فرايد:

    - ليس هذا مهما.

    - اعرف انك طفل صغير تلهو في عيد الميلاد.

    فضحك فرايد من تعليق ليز، فلم تجد هي مفرا من مبادلته الضحك الريفي الودود، ثم جاء صوت نيكول من خلفهما برنته العميقة لينبههما من حالة المرح بقوله:

    - حسنا، لقد استطعتما تدبير أموركما كما ينبغي.

    كان يقولها وهو يتفحص ثوب

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1