العاشقة
By كاثي وليامز
()
About this ebook
Related to العاشقة
Related ebooks
لا تقولي لا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتقام الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعذراء و المجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنجمة الجراح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحزان أبنة الفجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم سقط القناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدومنيوم 2: دومنيوم, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياتي احترقت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحبيب العائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحوة البريئة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما يخطئ القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيف بيننا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك في خطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو تحكي الدموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلميذ روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمعة تحت المطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلميذ روكامبول (الجزء الرابع عشر): روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحزان الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمرت الغيوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكذبة واحدة تكفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرس في الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة ورجلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرفة رقم -3 وسم مامون Rating: 5 out of 5 stars5/5الراقصة و الارستقراطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKingdom of Ibreez Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsباردليان الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبرق يدوي مرتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوجها لوجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتضحيه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجريمة اللورد سافيل: أوسكار وايلد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for العاشقة
0 ratings0 reviews
Book preview
العاشقة - كاثي وليامز
الملخص
هؤلاء الرجال لا يستطيع أحد ان يقاوم جاذبيتهم طلب نيكولاس رينولدز. الرجل الجذاب الذي تتمناه كل نساء العالم من ليزا الفتاة الريفية الساذجة ان تأتي إلى لندن المدينة الكبيرة للعمل لديه مقابل انقاذه لشقيقها من ازمته.
ترى هل تستطيع ليزا ان تنعم بحياة المدينة الكبيرة أم انها ستقع في شباك رينولدز الجذاب.
الفصل الأول
الآن فقط وقفت ليزا وفرايد على رصيف المحطة في لندن، بعدما اتفقت ليز مع صديق جدها العجوز على حراسة منزلها مقابل ان تقدم له الفطائر الشهية التي يشتهيها، ولكنها لم تنس ظروفهما هي واخيها في لندن.
وقفت تفكر كيف استطاع ذلك المحامي الداهية نيكول بتوصية من جده الطبيب السيد جيسون رينولدز ان يقتحم عليها هي واخيها حياتهما، ولكن ليس هو السبب، بل الانحراف الشديد الذي اصاب سلوك فرايد عندما صادق تلك المجموعة من الصبية ذات السلوك الشائن.
ومارسوا تلك الهواية اللعينة، وهي خطف السيارات، والاستمتاع بها ثم تركها في أي مكان حقيقة إن خطف السيارات لم يكن بغرض السرقة، ولكن كان نوعا من الطيش الذي سبب رعبا لأهالي قريتهم الريفية البسيطة، مما اضطر الشرطة في النهاية للبحث عن هؤلاء الصبية ثم القبض عليهم، فوقعت ليز في هذه الورطة التي لم تكن تعرف لها حلا، حتى ظهر ذلك المحامي الداهية نيكول حفيد الجد جيسون، ذلك الرجل الثري صديق جدهم، والذي رحل عن قريتهم الفقيرة منذ زمن بعيد إلى العاصمة المزدحمة لندن.
لقد استطاع نيكول ذلك الشاب الوسيم القوي البنية ذو البدلة الرسمية الفخمة والشعر الأسود الكثيف والقوام الممشوق ان يقنعها، أو يجبرها باسلوبه الفاتن ان تقبل الذهاب إلى لندن بعد ان اخرج فرايد من القضية لتسكن مع جده في منزلهم بلندن على وعد منه بأن تعمل في مكتبه، لكنها لا تعرف كيف قبلت هذا الفرض رغم احساسها بأن العرض يجرح كرامتها، لكنها القت التبعة في ذلك على حبها لفرايد اخيها الذي أصبح من المؤكد التحاقه بالجامعة على نفقة الجد، وقد كان شديد الحماس لفكرة ذهابهما إلى لندن.
لكنهما الآن واقفان على رصيف المحطة الكبير والمزدحم وهي لم تأتي لمثل تلك الاماكن من قبل، وقد تعجبت من هؤلاء الناس التي لا تكترث بهم ولا يتحمس أحد لمساعدتهما بما في ذلك حمالي المحطة، فقد كان زيهما الريفي وحقائبهما التي حزمت بحبال من التيل دليل على طبيعتهما، اخيرا حزمت ليز امرها وهي تطلب من فرايد:
- إذا كنت تنتظر مساعدة من أي من هؤلاء البشر فأنت حالم. اسرع بإحضار سيارة.
جرى فرايد وهو لا يعلم إلى اين يذهب، ولا كيف يحضر سيارة، بينما عاودت ليز، رغما عنها، التفكير في نيكول، فقد وعدها بالانتظار خارج المحطة، فهل يا ترى تخلى عن وعده؟
احضر فرايد العربة إلى خارج المحطة الضخمة ليصيح فرايد فجأة:
- يا إلهي. لم اكن اتخيل ان ترى عيناي زحاما على هذه الصورة!
ليز:
- إنني لم اكن اريد رؤيتها. إنني افتقد المساحات الجميلة الواسعة الخضراء.
فرايد:
- ليس هذا مهما.
- اعرف انك طفل صغير تلهو في عيد الميلاد.
فضحك فرايد من تعليق ليز، فلم تجد هي مفرا من مبادلته الضحك الريفي الودود، ثم جاء صوت نيكول من خلفهما برنته العميقة لينبههما من حالة المرح بقوله:
- حسنا، لقد استطعتما تدبير أموركما كما ينبغي.
كان يقولها وهو يتفحص ثوب