اريد قلبك
By ريبيكا ونترز
()
About this ebook
Read more from ريبيكا ونترز
الوردة الحمراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلهيب الظل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما يخطئ القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to اريد قلبك
Related ebooks
ملاك في خطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعينان قاتلتان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمرايا الزمن العائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحر العتاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsايام معها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة ورجلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشياء لا تباع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب يموت مرتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنتظار المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعبة الحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقطار في الضباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسيرته مدى الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوانطفأت الشموع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتقام الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمرت الغيوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيبتي كاذبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Bell and the Minaret Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموعدنا الابد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزواج من غريب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضحية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوادي السري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالواحة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيّد الكرز: وحكايات أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهمسات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعذراء و المجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعبة بين يدية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحطمت قلـــــبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجينة الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة السيدة العمياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for اريد قلبك
0 ratings0 reviews
Book preview
اريد قلبك - ريبيكا ونترز
الملخص
هل ما زلت تفتشين عن زوج على شاطئ الرايفييرا يااوليفيا!
- كان هذا ممكنا لو لم تخربوا رحلتنا، ويجب أن تصلحوا الأمر الآن. من يعلم! ربما اتعرف إلى شاب جذاب صالح للزواج، ولكن عندما يكتشف اخوك انني ذهبت لقضاء إجازة معك سوف يتخلى عن أي فكرة بالزواج مني.
فقال لوك بغموض: لماذا تظنين ذلك
.
مرة أخرى، تحمل اوليفيا طبيعتها المتهورة على الآندفاع قبل التفكير.
لكن الأمر جاد الآن، أكثر جدا من وجودها نفسه، كان لوك هو الذي تحبه، من كل قلبها، وكلما طال صمته، ادركت إنها إذا لم تعطه الجواب الصحيح، فقد تخسره إلى الابد.
لا احل إلى أحد نقل جهدي وتعبي الا بذكر اسم ال في أول مشاركة أو بذكر اسمي
1 - خطة جديدة.
الثاني من اب مونزا
إيطاليا.
- ليلة سعيدة سيزار لقد امضيت وقتا رائعا.
بعد انتهت حفلة سيزار في الطابق السفلي مع فريق السباق رافق اوليفيا إلى غرفتها في الفندق لكنها انزعجت حين طوق عنقها امام الباب.
كان سيزار دي فالكون، المعروف باسم سيزار ويلون يفيض تالقا واثارة وجاذبية.
لكن مهنته كانت هي ما تستحوذ على مشاعره وهكذا يحول دون حمله على محمل الجد، كما أن اوليفيا لم توح له بان ما بينهما يتعدى الصداقة، هذا غير ممكن فهي غارقة في حب اخيه الاكبر، لوسيان دي فالكون.
اما حقيقة أن هذا الحب ليس متبادلا فهي غير مهتمة، وبما أن عواطفها ماسورة في مكان اخر، لم تستطع أن تلهو مع سيزارلمجرد اللهو.
عندما جاءت إلى أوروبا مع شقيقتيها في شهر حزيران كان حلم اوليفيا الاكبر هو حضور سباق (موناكو)الكبير الذي احتل فيه سيزار ويلون الاسطورة المركز الثاني.
من حسن الحظ أن ماكس ابن خالة سيزار تزوج إحدى شقيقتي اوليفيا، ماجمع اسرتيهما معا في ظروف لم تكن متوقعة.
وبما أن سباق السيارات يفتنها حتى ل تعرفها إلى سيزار، امتلات بهجة وسرورا حين اظهر سائق سيارة السباق الشهير لهفة لياخذها بجولة في سيارته.
كم مرة يمكن للمرء أن يرى مباشرة ما يحدث خلف المقود؟ خصوصا مع سائق مشهور؟
- لدي المزيد من الوقت الرائع يا جميلتي بما اننا وحدنا.
اشاحت بوجهها عنه وردت:
- لديك سباق كبير غدا ما يجعلك بحاجة إلى النوم طويلا".
- النوم؟ انوي النوم لكن ليس وحدي.
كان سيزار رجلا جذابا، لكنها ابتعدت عنه قبل أن يحاول تقبيلها وادركت من الدهشة التي بدت على وجهه أن النساء الاتي قاومته قليلات للغاية.
- الن تدعيني للدخول؟
والقى عليها نظرة جريحة تماثل تماما نظرة ماكس صهرها الايطالي فابتسمت، عليها أن تواجه هذا الموقف بكياسة ولباقة لأنه ابن خالة زوج شقيقتها غرير، لهذا لا تستطيع أن تجرح مشاعره برفضها له، فلا تراه مرة أخرى في حياتها.
قالت متمهلة:
- لا لن ادعوك فأنا أنام وحدي دوما.
- دوما؟
- دوما.
- ولكن هذا لا يصدق.
انفجرت ضاحكة وقالت:
- تعلمنا أنا وشقيقاتي أن ننتظر حتى نتزوج.
- اتريدين أن تخبريني أن غرير وماكس.
فانهت جملته:
- لم يفعلا شيئا قبل ليلة زفافهما.
وجاء دوره ليضحك:
- لقد كذبت عليك.
فهزت راسها:
- لا واراهن بحياتي على ذلك.
وعندما رات انه لم يقتنع اردفت:
- عندما يعودان من شهر العسل اسال ماكس فيخبرك الحقيقة.
امسك بذراعها قائلا:
- بعد كل، امضي اسبوعا في فيلا الأسرة على الشاطئ حيث اكون لوحدي لكني هذه المرة ساخذك معي للاحتفال بالنصر، وهذا انذار.
- لا يا سيزار لن اذهب معك إلى أي مكان هذا ما فكرت فيه من دون أن تنطق به فللرجل عنفوانه الذي يجعله يظن أن اية امراة أخرى ستقفز فرحا لهذه الفرصة انما اوليفيا ليست واحدة من اولئك النساء.
- عليك اولا أن تكون زوجي لاذهب معك.
فقال باسما:
- علينا اذن أن نحصل على خاتم فيي أثناء وجودنا في الفيلا في بوزيتانو.
وتملصت من بين ذراعيه ثم اندفعت إلى غرفتها.
رغم انه الرجل المثالي الذي ترغب فيه معظم النساء الا انه لم يكن الرجل الذي يشغل فكر اوليفيا منذ أن عادت إلى وطنها مع اختيها للاستعداد لعرس غرير
لم تكن تريد سوى عناق رجل معين وانحبست انفاسها لطول انتظارها كي ترى لوك مرة أخرى في حفل الزفاف لكنه خذلها منذ اللحظات الاولى لاجتماعهما قائلا:
- قد تنجحين في الإيقاع برجل بريء يااليفيا لكنني افهمك تماما انت لست سوى امراة تتبع هواها.
- احقا؟ حسنا هذا يجعلك الاخ الاكبر الغيور الاعرج ولا بد أن ما يغيظك هو علمك انك عاجز عن أن تصعد إلى سيارة سيزارفكيف بان تقودها!
ما زال جسدها يقشعر كلما تذكرت الكلمات القبيحة التي تبادلاها. حتى أن الوقاحة بلغت به حد يشبهها باحدى اولائك النسوة الآنتهازيات اللاتي يسعين خلف ملذاتهن ويلقين بانفسهن على الاغنياء المشهورين مثل سيزار.
اغضبها لوك للغاية لقد سرها أن تقبل دعوة سيزار لتتابع سباق السيارات لكن سيزار اساء فهم مواقفتها وافترض إنها اصبحت ملكا له ياخذها متى يشاء.
هذا كله ذنب لوك مجرد التفكير في المواجهة الغاضبة بينهما امام الكنيسة سبب لقلبها الالم لو لم يوجه اليها تلك الاهانة لما تهورت بهذا الشكل.
كان لوك على عكس اخيه لا يرغب في الشهرة ولا يسعى اليها ما زاد من رغبتها فيه ورغم إنها وجدت عزلته عن الناس مزعجة الا أن ما فتنها فيه هو انه بدا وكانه لا يحتاج أي شخص اخر.
كانت طاقة لوك متاتية بحسب سيزار من عمله كمهندس، أرادت أن تعرف كل شيء عنه لكن سيزار كان يلوذ دائما بالصمت عند الحديث عن تفاصيل حياة لوك الشخصية منها والعملية.
كل ما تعرفه هو أن اوشك أن يفقد ساقه منذ سبعة أشهر على اثر حادث ماساوي ادى إلى مقتل خطيبة ابن خالته نيك، وكانت اوليفا قد علمت من اختها غرير أن لوك لم يتزوج قط.
من المؤكد أن السبب لا يعود إلى انعدام الفرص فعيناه الرماديتان تحت حاجبيه وشعره الأسود شديدتا الروعة والغرابة أيضا لأنهما تتناقضان مع لون بشرته الاسمر. اماريج
مرة واحدة راته يبتسم لم ترقط من قبل ابتسامة بهذه الروعة.
لكن بعد شجارهما المر تخلت عن الامل في أن ترى تلك الابتسامة مرة أخرى.
خيل اليها أن للالم الناجم عن إصابة ساقه دورا في اكتئاب مزاجه هذا.
كابته تلك ناتجة عن مشاكل اعمق من مشاكل الجسد لا بدّ أن الأمر يتعلق بالامراة وايا كانت تلك المراة فقد افلحت في تدميره.
كان رجال ال فالكون شديدي الوسامة بقاماتهم الفارعة وبشراتهم السمراء وحيويتهم التي لا يمكن مقاومتها وإذا شاء لوك فيمكنه أن يحظى باجمل النساء.
لكن يبدو أن ذهنه مشغول بامور أخرى.
وهو أكثر ذكاء وثقة بالنفس من أن يحتاج إلى اهتمام الجنس الاخر الدائم.
لم يرغب في لفت انتباهها ما جرحها بشكل لم تعرفه من قبل ومازال الجرح يؤلمها وكلما فكرت في الأمر كلما ازداد رفضها لملاحظاته اللاذعة شقيق سيزار المنعزل المنهك والبالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما اساء الحكم عليها وستثبت له ذلك!
سوت وسادتها وعادت للاستلقاء على السرير راجية أن تنام خائفة من عدم تمكنها من ذلك
- الن تذهب لرؤية سباق اخيك في الصباح؟
- لا يا امي يريد الطبيب أن يسحب الماء من ركبتي بعد غد، وعلى أن اريحها قليلا حتى ذلك الحين.
سرها أن يملك هذا العذر المنطقي الذي ستنقله لابيه واخيه سيزار.
- انتبه لنفسك يا ولدي، ساتي بعد أيام لاطمئن عليك.
- هذا ليس ضروريا فساتي أنا لا اراك
إذا صح تشخيص الطبيب فان ساقه الآن في اخر مرحلة للشفاء هذه هي بداية النهاية لسبعة أشهر مروعة من الالم الجسدي لكنه تمنى لو يستطيع أن يقول الكلام نفسه عن عذابه النفسي انما ما من دواء لهذا.
- ساتحدث اليك قريبا يا امي.
وجلس على كرسيه الدوار خلف مكتبه وهو يحدق بعينين لا تريان في الشاشة امامه.
يتطلب عمله عادة أن يتخلص من افكاره المظلمة لكنه عجز عن ذلك الليلة فصورة اوليفيا داتشس في سرير اخيه جعلته يشعر بالمرارة.
تناول هاتفه الخلوي وطلب رقما، وبعد برهة رفع ابن خالته السماعة:
- لوك؟ خطر لي أن يكون المتصل انت.
- من غيري يزعجك في هذا الوقت من الليل؟ هل كنت في السرير؟
- لا أنا في مكتبي اعمل على هذا المخطوط اللعين.
- كنت على وشك أن اسالك كيف يجري العمل عليه.
كان نيك يواجه جهنمه الخاصة منذ موت نينا.
فبالاضافة إلى حزنه بسبب الحادث كان يعاني من الشعور بالذنب إذ فسخ خطبتهما قبل ساعة من ركوبها اخر ترام من دونه.
لن يعرف لوك قط ما اذا كان نيك قد اكتشف إنها تخونه ولهذا السبب الغى الزفاف، وعلى الرغم من علاقة الرجلين الوثيقة الا أن نيك لم يشر ولو لمرة واحدة إلى أن نينا كانت تواعد رجلا اخر لكن لوك يعلم ذلك.
كان قد تاخر في ممارسة رياضة التزلج ذلك النهار وعندما خرج من الكوخ طالعه مشهد مزق كيانه، راى بين الاشجار رجلا غريبا ذا شعر اشقر كثيف يقبل نينا وتجاوبت هي معه تماما قبل أن تبتعد وتسرع إلى الترام