Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ
الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ
الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ
Ebook639 pages5 hours

الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب « الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ »، الإمام العالم المحدّث الفقيه « أبي العباس أحمد بن طاهر بن عيسى الدّاني، الأنصاري الأندلسي المالكي »، هو أحد مؤلفات الأندلسيين على "موطأ الإمام مالك"، التي لا تكاد تُحصر، وهوشرح مختصر - سهل ممتنع -، رتّبه على ترتيب كتب الأطراف، فذكر الصحابة رضوان الله عليهم مبتدئا بحرف الألف، وختم بالمراسيل، ذكرا أحاديثهم وبيّن مواضعها من الموطأ بذكر الكتاب أو الباب،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 15, 1901
ISBN9786448683869
الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

Related to الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

Related ebooks

Related categories

Reviews for الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ - أبو العباس أحمد بن طاهر الداني الأندلسي

    الغلاف

    الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

    الجزء 2

    أبو العباس أحمد بن طاهر الداني الأندلسي

    532

    كتاب « الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ »، الإمام العالم المحدّث الفقيه « أبي العباس أحمد بن طاهر بن عيسى الدّاني، الأنصاري الأندلسي المالكي »، هو أحد مؤلفات الأندلسيين على موطأ الإمام مالك، التي لا تكاد تُحصر، وهوشرح مختصر - سهل ممتنع -، رتّبه على ترتيب كتب الأطراف، فذكر الصحابة رضوان الله عليهم مبتدئا بحرف الألف، وختم بالمراسيل، ذكرا أحاديثهم وبيّن مواضعها من الموطأ بذكر الكتاب أو الباب،

    باب: الخاء

    فيه رجل واحد

    11/ مسند خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي

    كان يُقال له: سيف الله (1).

    حديث واحد.

    55/ حديث: الضَّب. فيه: أَحَرامٌ هو؟ قال: لا، ولكنَّه لم يكن بأرضِ قومي فأجِدُني أعافُه.

    في الجامع.

    عن ابن شهاب، عن أبي أمامةَ بن سَهْل بن حُنيف، عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت ميمونةَ، فأُتِي بضبّ مَحْنُوذ (2) ... (3). (1) روى البخاري في صحيحه كتاب: فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب: فضائل خالد بن الوليد رضي الله عنه (4/ 589) (رقم: 3757) عن أنس رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال: أخذ الراية زيد فأُصيب ثم أخذ جعفر فأُصيب ثم أخذ ابن رواحة فأُصيب -وعيناه تذرفان - حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.

    (2) أي مشوي. مشارق الأنوار (1/ 203).

    (3) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما جاء في أكل الضبّ (2/ 737) (رقم: 10).

    وأخرحه البخاري في صحيحه كتاب: الذبائح والصيد، باب: الضبّ (6/ 586) (رقم: 5537) من طريق القعنبي. = هكذا عند يحيى بن يحيى وجماعةٍ من رواة الموطأ قالوا فيه: ابن عباس، عن خالد: أنه دخل، وكذا قال فيه البخاري عن القعنبي، عن مالك (1).

    وقال مطرِّف ومعن، عن مالك: ابن عباس: أنَّ خالد بن الوليد دخل (2). = وأبو داود في السنن كتاب: الأطعمة، باب: في أكل الضبّ (3/ 1543) (رقم: 1945) من طريق القعنبي. وأحمد في المسند (4/ 88) من طريق روح، ثلاثتهم عن مالك به.

    (1) سبق تخريجه من طريق القعنبي.

    وتابع يحيى الليثي كل من:

    - ابن القاسم كما فِي روايته للموطأ (ص: 126) (رقم: 70 - مع تلخيص القابسي -)، ومحمد بن الحسن الشيباني كما في روايته (ص: 219) (رقم: 654)، وابن وهب (من طريق يونس بن عبد الأعلى عنه)، كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: 22 / ب)، وكذا ذكره الخطيب البغدادي في الرواة عن مالك (ل: 13 / ب - مختصر العطار-).

    ووقع فِي تهذيب الآثار للطبري (رقم: 2014) حدّثني يونس، أنبأ ابن وهب، أخبرني يونس (أي ابن يزيد) ومالك عن ابن شهاب أخبرهما عن أبي أمامة عن ابن عباس: أنَّ خالد بن الوليد .. .

    فلعله حمل رواية مالك على رواية يونس بن يزيد، والله أعلم.

    وإسماعيل بن أبي أويس، ذكره البيهقي في السنن الكبرى (9/ 323)، ومعرفة السنن (7/ 258)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 217).

    (2) رواية مطرّف لم أجدها، وأشار الخطيب البغدادي في الرواة عن مالك (ل: 13 / ب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 218): أن مطرّفًا وافق في روايته أبا مصعب الزهري التي يأتي ذكرها، والله أعلم.

    ورواية معن أخرجها النسائي في الكبرى كتاب: الأطعمة، باب: لحم الضباب (4/ 153) (رقم: 6653). وتابعهما:

    - معاوية بن عبد الله بن أبي يحيى، أخرجه من طريقه الخطيب البغدادي في الرواة عن مالك (ل: 13/ أ - مختصر العطار).

    - وابن وهب من طريق أبي الطاهر بن السرح، ذكره الخطيب في الرواة عن مالك (ل: 13 / ب).

    وقال ابن بُكير في آخرين: عن ابن عباس وخالد: أنَّهما دخلَا (1).

    وقال أبو مصعب: ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد (2).

    وكذا قال فيه مسلم عن يحيى النيسابوري، عن مالك (3).

    وفي رواية يونس عن الزهري، عن أبي أمامة: أنَّ عبد الله بن عباس أخبره أنَّ خالد بن الوليد الذي يُقال له سيفُ الله أخبره: أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ميمونة وهي خالته وخالة ابن عباس، خُرّج هذا في الصحيحين (4)، وفيه: قال: فاجتررته فأكلته. (1) الموطأ برواية ابن بكير (ل: 262 / أ - نسخة الظاهرية -).

    وتابعه: عبد الله بن يوسف وعبد الرحمن بن القاسم وروح بن عبادة وسعيد بن عفير وداود بن عبد الله الجعفري. ذكرهم الخطيب في الرواة عن مالك (ل: 13 / ب).

    وسبق أنَّ رواية ابن القاسم موافقةٌ لرواية يحيى الليثي!

    (2) رواية أبي مصعب (2/ 146) (رقم: 2037).

    (3) صحيح مسلم كتاب: الصيد والذبائح، باب: إباحة الضبّ (3/ 1543) (رقم: 1945).

    وتابعه: - سويد بن سعيد كما في روايته للموطأ (ص: 583) (رقم: 1407).

    - وعبد الله بن نافع ومطرف بن عبد الله، ذكرهما الخطيب في الرواة عن مالك (ل: 3 /ب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 218).

    وشك الشافعي فيه فقال: أشك قال مالك: عن ابن عباس عن خالد أو عن ابن عباس وخالد بن الوليد. الأم (2/ 251)، السنن الكبرى (9/ 323)، معرفة السنن (7/ 257).

    (4) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأطعمة، باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يأكل حتى يسمَّى له فيعلم ما هو (6/ 543) (رقم: 5391).

    ومسلم في صحيحه كتاب: الصيد والذبائح، باب: إباحة الضب (3/ 1543) (رقم: 1946).

    ورواه بهذا السياق عن الزهري صالح بن كيسان عند مسلم في صحيحه (3/ 1544) (رقم: 1946).

    ورواه معمر عند البخاري في صحيحه كتاب: الأطعمة، باب: الشواء (6/ 545) (رقم: 5400)،

    والزبيدي عند الطبراني في المعجم الكبير (4/ 108) (رقم: 3818) عت الزهري عن أبي أمامة عن ابن عباس عن خالد.

    وكذلك في حديث الموطأ عند ابن القاسم (1)، والقعنبي (2)، وأكثر الرواة، قالوا فيه: قال خالد: فاجْتَرَرْتُه (3)، وذلك يُبيّن أنَّ الحديث له، والله أعلم (4).

    فصل: في الكنى: أبو أيوب، واسمه: خالد بن زيد (5).

    وأبو شُريح، واسمه عند الأكثر خُوَيلد بن عمرو (6).

    وليس في الموطأ من الصحابة من له حديثٌ مرفوعٌ أوّلُ اسمه ذالٌ أو دالٌ، والدَّال المهملةُ في الكنى خاصة.

    * * * (1) الموطأ (ص: 126) (رقم: 70).

    (2) أخرجه من طريقه البخاري وأبو داود، وسبق تخريجه.

    (3) وهو كذلك عند يحيى النيسابوري وابن بكير والشافعي وأبى مصعب.

    (4) قال الحافظ ابن حجر: وهذا الحديث مما اخثلف فيه على الزهري هل هو من مسند ابن عباس أو من مسند خالد، وكذا اختلف فيه على مالك ... والجمع بين الروايات أن ابن عباس كان حاضرًا للقصة في بيت ميمونة كما صرح به في إحدى الروايات، وكأنه استثبت خالد بن الوليد في شيء منه لكونه الذي كان باشر السؤال عن حكم الضبّ وباشر أكله أيضًا، فكان ابن عباس ربما رواه عنه، ويؤيِّد ذلك أن محمد بن المنكدر حدّث به عن أبي أمامة بن سهل عن ابن عباس قال: أُتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت ميمونة وعنده خالد بن الوليد بلحم ضبّ ... الحديث أخرجه مسلم (في صحيحه (3/ 1544) (رقم: 1945) .... . الفتح (9/ 580، 581).

    وانظر الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني (ص: 74).

    (5) سيأتي مسنده (3/ 140).

    (6) سيأتي مسنده (3/ 277).

    باب: الراء

    رجلان

    12/ مسند رافع بن خُدَيج بن رافع بن عَدِيٍّ الأنصاري الخزرجي الحارثي

    حديثان.

    56/ حديث: نهى عن كِراء المزارِع.

    وفيه: فتوى رافع في كِراء الأرض.

    عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حَنظلةَ بن قَيس الزُّرَقِي، عن رافع (1).

    هذا حديث اضُطرب في إسنادِه، خرّجه مسلمٌ هكذا عن يحيى النيسابوري، عن مالك (2). (1) الموطأ كتاب: كراء الأرض، باب: ما حاء في كراء الأرض (2/ 546) (رقم: 1).

    وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البيوع، باب: كراء الأرض بالذهب والورق (3/ 1183) (رقم: 1547) من طريق يحيى النيسابوري.

    وأبو داود في السنن كتاب: البيوع والإجارات، باب: في المزارعة (3/ 686) (رقم: 3393) من طريق قتيبة.

    والنسائي في السنن كتاب: المزارعة، باب: ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء الأرض بالثلث والربع واختلاف ألفاظ الناقلين للخبر (7/ 43) من طريق يحيى القطان.

    وأحمد في المسند (4/ 140) من طريق يحيى القطان، ثلاثتهم عن مالك به.

    (2) سبق تخريجه من مسلم.

    وخرّجه البخاري من طريهت الليث، عن ربيعةَ، عن حنظلةَ، عن رافع، عن عمَّيْه، ولم يسمِّهما (1).

    وفي رواية سعيد بن عُفير، عن مالك، عن نافع: أنَّه سمع رافعًا يخبرُ ابنَ عمر: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهى ... [قد ذكر] (2).

    وخرّج مسلمٌ من طريق أيّوب، عن نافع: أنَّ ابن عمر كان يكْرِي مزارِعَه حتى بلغه في آخرِ خلافةِ معاويةَ أنَّ رافع بن خُديج يُحدِّث فيها بنَهيٍ، قال نافع: فدخل عليه وأنا معه فسأله (3). وللبخاري نحوه (4).

    وروى جويرية خارج الموطأ، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم: أنَّ رافعا أخبر عبدَ الله بنَ عمر عن عمَّيْه به. خرّجه البخاري في غزوةِ بَدْر عن عبد الله بن محمّد بن أسماء، عن جويرية، عنه (5).

    وقال النسائي: "هذا غريبٌ مِن حديث مالك، لا أعلم أحدًا رواه عنه غيرُ (1) صحيح البخاري كتاب: الحرث والمزارعة، باب: كراء الأرض بالذهب والفضة (10313) (رقم: 2346 - 2347).

    (2) كذا في الأصل، ولعلَّها: فذكره.

    وقال ابن حجر: رواه سعيد بن عُفير في الموطأ عن مالك عن نافع: أنه سمع رافع بن خديج يحدّث ابن عمر به. ولم يروه من رواة الموطأ غيره. إتحاف المهرة (4/ 483).

    وسعيد بن كثير بن عُفير المصري صدوق عالم بالأنساب وغيرها كما في التقريب (رقم: 2382)، فلعل لمالك فيه شيخان، وسيأتي أنَّه رواه كذلك عن الزهري عن سالم، فيتحصّل من هذا كله أن مالكًا سمعه بثلاثة أسانيد، والله أعلم.

    (3) صحيح مسلم كتاب: البيوع، باب: كراء الأرض (3/ 1180) (رقم: 1547).

    (4) صحيح البخاري كتاب: الحرث والمزارعة، باب: ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضًا في الزراعة والثمرة (3/ 102) (رقم: 2343 - 2344).

    (5) صحيح البخاري كتاب المغازي، بابٌ، (5/ 23) (رقم: 4012 - 4013).

    جويرية، وهو ثقة" (1).

    وقال فيه الأوزاعي: عن أبي النَجَاشِي، عن رافع، عن عمِّه ظُهَير، قال رافع: أتاني ظُهير فقال: لقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمرٍ كان بنا رافِقًا ... ، وذكره، خُرِّج في الصحيح (2).

    ولعَلَّ النهيَ تكرَّرَ فسمِعَه رافعٌ بَعدَ الإِخبارِ، والله أعلم (3).

    57 / حديث: لا قَطْع في ثَمَر ولا كَثَر (4) .

    في الحدود.

    عن يحيى بن سعيد، عن محمّد بن يحيى بن حَبَّان (5).

    ذكره عن رافعٍ ولم يُسنِده إليه، وهو مقطوع (6). (1) لم أقف على كلام النسائي، وحديث جويرية عن مالك مخرّج في سننه (7/ 44)، وفي الكبرى (3/ 100) رقم: 4632)، وليس فيه كلامه على جويرية، فلعله رواية أخرى للسنن، أو في كتابه مسند حديث مالك، والله أعلم.

    وفي هذا دليل أنَّ الإمام مالكًا كان يروي هذا الحديث من عدة أوجه.

    (2) صحيح البخاري كتاب: الحرث والمزارعة، باب: ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضًا في الزراعة والثمرة (3/ 101) (رقم: 2339).

    وأبو النَجاشي بفتح النون وتخفيف الجيم واسمه عطاء بن صهيب كما في الفتح (5/ 29).

    وهذه الرواية تقوي رواية الليث المتقدِّمة، وفيها: أنَّ رافعا كان يروي الحديث عن عمّيه.

    (3) أي أنَّ رافعًا حدَّثه به عمَّاه، ثم سَمعه مباشرة من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأدّاه عنه كما سَمعه، والكلُّ في الصحيح. وانظر الفتح (5/ 30، 31).

    (4) بفتح الكاف، والثاء المثلَّثة، وهو جمّار النخل. مشارق الأنوار (1/ 337).

    (5) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ما لا قطع فيه (2/ 639) (رقم: 32).

    وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الحدود، باب: ما لا قطع فيه (4/ 549) (رقم: 4388) من طربق القعنبي، عن مالك به.

    (6) الإسناد منقطع بين محمَّد ورافع، بينهما واسع بن حبّان كما سيأتي بيانه. = وفيه: قصةُ عَبدٍ سَرَقَ وَديًّا (1).

    ورواه ابن عيينة (2) وغيَره عن يحيى بن سعيد، عن محمّد بن يحيى، عن عمّه واسع بن حَبَّان - وهو سيِّدُ العبد - عن رافع. خرّجه النسائي من طريق الليث وسفيان (3). وتابع مالكًا على هذا الإسناد كلُّ من:

    - يحيى القطان عند النسائي في السنن (8/ 87).

    - وحماد بن زيد عند أبي داود في السنن (4/ 550) (رقم: 4389)، والنسائي في السنن (8/ 87).

    - وابن جريج عند عبد الرزاق في المصنف (10/ 223) (رقم: 18916).

    - وأبو معاوية الضرير عند النسائي في السنن (8/ 87).

    - ويزيد بن هارون عند أحمد في المسند (3/ 413)، (4/ 140، 142)، والدارمي في السنن (2/ 228) (رقم: 2304).

    - وشعبة عند أحمد في المسند (3/ 464).

    - وجرير عند الدارمي في السنن (2/ 221) (رقم: 2308).

    - وأبو شهاب الحنّاط عبد ربّه بن نافع عند البيهقي في السنن الكبرى (263/ 8).

    - ويونس بن راشد، وزائدة بن قدامة، وأنس بن عياض، والدراوردي، وأبو خالد الأحمر عند الطبراني في المعجم الكبير (4/ 262) (رقم: 4346 - 4350)

    (1) الوديّ: بتشديد الياء، وهو فسيل النخل (أي صغاره) الذي يخرج من أصوله، ينقل ويغرس، واحدها وديّة. انظر مشارق الأنوار (2/ 283)، النهاية (1/ 170).

    (2) أخرجه من طريقه: الحميدي في المسند (1/ 199) (رقم: 407)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (10/ 316) (رقم: 4466)، والطحاوي في شرح المعاني (3/ 172)، والبيهقي في الكبرى (8/ 263).

    (3) طريق الليث بن سعد عند النسائي في السنن (8/ 87)، والترمذي في السنن (4/ 42) (رقم: 1449). وأما سفيان الثوري فاختلف عليه:

    فرواه عنه أبو نعيم عند النسائي في السنن (8/ 78)، والدارمي في السنن (2/ 226) (رقم: 2307) والطبراني في المعجم الكبير (4/ 260) (رقم: 433).

    ومخلد بن يزيد القرشي عند النسائي في السنن (8/ 78) كرواية مالك. = ومحمّد بن يحيى هذا من شيوخِ مالك، روى عنه، عن الأعرج، عن أبي هريرة (1).

    وجدُّه حَبَّان بفتح الحاء وبالباء المعجمة بواحدة (2)، له صحبة (3)، وهو ابن منقذ الذي كان يُخدع في البيوع، مذكور في حديث ابن دينار، عن ابن عمر (4).

    * * * = وخالفهما وكيع، فرواه عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمّد بن يحيى عن واسع عن رافع.

    أخرجه النسائي في السنن (8/ 88)، والدارمي في السنن (2/ 228) (رقم: 2306).

    ووكيع ثبت في سفيان لكن خالفه اثنان من الرواة فلعل سفيان كان يحدّث به على الوجهين، والله أعلم. وتابعهم على ذكر الواسطة:

    - زهير بن محمّد عند الطيالسي في المسند (ص: 129 رقم: 958).

    وزيادة واسع في الإسناد من باب زيادة الثقة وهي مقبولة؛ لأن الذين زادوه أئمّة حفَّاظ.

    قال الشيخ الألبانى: ابنُ عيينة والليث ثقتان حجَّتان وقد وصلاه، والوصلُ زيادة فيجب قَبولها. الإرواء (8/ 73).

    (1) أسماء شيوخ مالك (ل: 46 / ب)، وسيأتي ذكر هذا الإسناد (ص: 970، 973).

    (2) الإكمال (2/ 303)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (1/ 425)، المؤتلف والمختلف للأزدي (ص: 32)، توضيح المشتبه (2/ 163).

    (3) الاستيعاب (1/ 318)، الإصابة (2/ 11).

    (4) سيأتي حديثه (2/ 480).

    13/ مسند رِفاعةَ بن رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري الزُّرَقي

    حديث واحد.

    58/ [حديث] (1): كنَّا يومًا نُصلِّي وراءَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فلمَّا رفَعَ رأسَه من الرَّكعةِ ... .

    فيه: قال رجل وراءه: ربُّنا ولكَ الحمد، حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيه، وقولُ النَّبِيِّ [ - صلى الله عليه وسلم -] (2): لقد رأيتُ بِضعةً وثلاثين مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا.

    في باب: الذِّكر.

    عن نُعَيم بن عبد الله المُجْمِر، عن علي بن يحيى الزُّرَقي، عن أبيه، عن رِفاعة (3).

    قال الشيخ رضي الله عنه: يحيى الزُّرَقيِّ، هو ابن خَلّاد بن رافع (4). (1) ليست في الأصل، وعادة المصنِّف إثباتها.

    (2) ليست في الأصل.

    (3) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى (1/ 186) (رقم: 25).

    وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: فضل اللهم ربّنا لك الحمد (1/ 240) (رقم: 799) من طريق القعنبي.

    وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (1/ 488) (رقم: 770) من طريق القعنبي.

    والنسائي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما يقول المأموم (2/ 196) من طريق ابن القاسم.

    وأحمد في المسند (4/ 340) من طريق ابن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.

    (4) قيل: وُلد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر الاستيعاب (4/ 1569)، تهذيب الكمال (31/ 294)، الإصابة (6/ 693)، تهذيب التهذيب (11/ 179).

    ورِفاعةُ هذا هو عمُّه، ورافعٌ وابناه رِفاعةُ وخلَّادٌ كلّهم من الصحابة (1)

    فصل: وفي الكنى: أبو لُبابة، قيل: اسمه رِفاعةُ بن عبد المنذر (2).

    * * * (1) انظر ترجمة رافع في: الاستيعاب (2/ 484)، الإصابة (2/ 444).

    وهو رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري الخزرجي أبو مالك، نقيب نجدري شهد العقبة الأولى والثانية، قتل يوم أحد شهيدًا.

    وابنه رفاعة أبو معاذ، شهد بدرًا وأُحدًا وسائر الشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي في أول إمارة معاوية. انظر الاستيعاب (2/ 497)، الإصابة (2/ 489).

    وأخو رفاعة خلّاد شهد بدرًا مع أخيه. انظر الاستيعاب (2/ 451)، الإصابة (2/ 338).

    (2) سيأتي مسنده (3/ 175).

    باب: الزاي

    رجلان

    14/ مسند زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري النَجَّاري

    حديثان، أحدُهما موقوفٌ.

    59 / حديث: أَرْخَصَ لصاحِبِ العَرِيَّة أن يبيعها بخرْصِها.

    في البيوع.

    عن نافع، عن ابن عمر، عن زيد بن ثابت، مختصرًا (1).

    مِن الناس من يجعلُ هذا الحديث لابنِ عُمر، خرّجه مسلم من رواية سالمٍ، عن أبيه، ذكره، ولم يذكر زيدًا (2). (1) الموطأ كتاب: البيوع، باب: ما جاء في بيع العرية (2/ 482) (رقم: 14).

    وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: البيوع، باب: المزابنة (3/ 45) (رقم: 2188) من طريق القعنبي.

    ومسلم في صحيحه كتاب: البيوع، باب: تحريم بيع الرطب بالتمر إلَّا في العرايا (3/ 1169) (رقم: 1539) من طريق يحيى النيسابوري.

    وأحمد في المسند (5/ 186) من طريق ابن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.

    (2) لم أجد حديث العرايا بهذا الإسناد في صحيح مسلم، بل الذي رواه مسلم بهذا الإسناد حديث: نهى عن بيع الثمر حتى ييدو صلاحه وعن بيع الثمر بالتمر، في كتاب البيوع باب: النهي عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها .... (3/ 1167) (رقم: 1534) من طريق الزهري عن سالم عن ابن عمر فذكره. ثم قال: قال ابن عمر: وحدَّثنا زيد بن ثابت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخَّص في بيع العرايا.

    ورواه أيضا (برقم: 1539) فقال: قال سالم: أخبرني عبد الله عن زيد بن ثابت عن رسول الله = والصحيح أنَّ عبد الله سمعَه من زيد، خرّجه البخاري ومسلم كذلك (1)

    * حديث: أفضلُ الصلاةِ صلاتكم في بيوتِكُم إلَّا المكتوبة.

    في فضل صلاةِ الجماعة.

    عن أبي النضر (2)، عن بُسر بن سعيد، عن زَيد بن ثابت قوله (3).

    أوقفه مالكٌ في الموطأ (4)، ورفَعَه أبو مُسهر عبد الأعلى بنُ مُسهر، عنه (5). = - صلى الله عليه وسلم - أنه رخص في العرية بالرطب أو بالتمر ولم يرخِّص في غير ذلك، فهما حديثان، حديث النهي عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها رواه ابن عمر مرفوعًا من غير واسطة، وحديث العرايا رواه بواسطة زيد بن ثابت فصلهم الإمام مسلم رحمه الله، ولم يشر المزي في التحفة إلى رواية سالم عن أبيه بحديث العرايا مرفوعًا كما قال المصنف، فلعله في نسخة أخرى من الصحيح، أو ذكره من حفظه فأخطأ، والله أعلم.

    (1) صحيح البخاري كتاب البيوع، باب: بيع الزبيب بالزبيب والطعام بالطعام (3/ 42) (رقم: 2173)، وباب: بيع المزابنة (3/ 44، 45) (رقم: 2148، 2188)، وباب: تفسير العرايا (3/ 46) (رقم: 2192).

    وفي المساقاة، باب: الرجل يكون له ممرّ أو شرب في حائط أو نخل (3/ 114) (رقم: 2380).

    وصحيح مسلم كتاب البيوع (3/ 11689 - 1170) (رقم: 1539).

    (2) هو سالم بن أبي أميّة القرشي التيمي أبو النضر المدني.

    (3) الموطأ كتاب: صلاة الجماعة، باب: فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذّ (1/ 126) (رقم: 4).

    (4) انظر الموطأ برواية: أبي مصعب (1/ 127) (رقم: 325)، وسويد بن سعيد (ص: 126) (رقم: 198)، والقعنبي (ل: 23 / ب - نسخة الأزهرية -)، ويحيى بن بكير (ل: 21 / ب - السليمانية -).

    (5) أخرجه ابن المظفر البزاز في غرائب حديث مالك (ص: 199) (رقم: 134) قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عمير بن يوسف، نا إسماعيل بن أبان بن حُوَيّ، نا أبو مسهر، نا مالك بن أنس، عن أبي النضر، عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خير صلاتكم في بيوتكم إلا صلاة الفريضة.

    ثم قال: وكذلك رواه موسى بن عقبة وإبراهيم بن أبي النضر جميعًا عن أبي النضر مرفوعًا. والمحفوظ عن مالك موقوف في الموطأ.

    قلت: وشيخ البزاز هو الحافظ ابن جَوصا الدمشقي.

    وإسماعيل بن أبان بن محمد بن حُوَي - بحاء مهملة مضمومة بعدها واو مفتوحة وآخره ياء مشدَّدة - = ورواه موسى بن عقبة، وجماعةٌ عن أبي النضر مرموعًا (1).

    قال الدارقطني: وهو أصح (2)، = أبو محمد السكسكي البتلهي، توفي سنة (263 هـ).

    قال عنه الدارقطني: شيخ من أهل الشام. انظر المؤتلف والمختلف للدّارقطني (2/ 779)، الإكمال (2/ 574)، تاريخ دمشق (8/ 363).

    فالإسناد إلى أبي مسهر ضعيف، والله أعلم.

    وقال ابن حجر: "وقد رواه الدارقطني من حديث زيد بن الحباب وأبي مسهر كلاهما عن مالك مرفوعًا). إتحاف المهرة (4/ 607).

    قلت: لم أقف على رواية ابن الحباب، فإن صحت فالراجح عن مالك الوقف، وهى رواية عامة أصحابه.

    (1) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: صلاة الليل (1/ 221) (رقم: 731)، والاعتصام، باب: ما يكره من كثرة السؤال وتكلَّف ما لا يعنيه (8/ 492) (رقم: 7290، ومسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين، باب: استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد (1/ 540/ 781) من طريق موسى بن عقبة عن أبي النضر عن بسر عن زيد مرفوعًا.

    وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: ما يجوز من الغضب والشدّة لأمر الله عزَّ وجلَّ (7/ 129) (رقم: 6113)، ومسلم في صحيحه (برقم: 781) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن سالم أبي النضر، عن بسر به.

    وأخرجه أبو داود في السنن كتاب الصلاة، باب: صلاة الرجل التطوع في بيته (1/ 632) (رقم: 1044)، والطحاوي في شرح المعاني (1/ 350)، والطبراني في المعجم الكبير (5/ 144) (رقم: 4893، 4894)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 8)، وابن عدي في الكامل (1/ 324)، وتمام في الفوائد (2/ 32) (رقم: 415)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (54/ 263) من طريق إبراهيم بردان بن أبي النضر عن أبيه به.

    وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (1/ 351) من طريق ابن لهيعة عن أبي النضر به.

    (2) الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: 109). ونصه: .. خالفه موسى بن عقبة وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وغيرهما رووه عن أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو أصح.

    خُرِّج في الصحيحين مرفوعًا مطوّلًا (1).

    فصل: زَيد بن ثابت هو ابنُ الضحاك بن زَيد بن لَوذَان (2)، جَمَع القرآنَ في عَهد النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان يَكتُبُ له، وأمَرَه أبو بكر فجَمَعَه في الصُّحُف، ثم أمَرَه عثمانُ بِجمعِه في المُصْحَف المُجْمَع عليه (3).

    وابنُه خارجةُ بن زَيد أحدُ الفقهاءِ السبعةِ بالمدينة (4)، وليس له في الموطأ حديثٌ مرفوعٌ. (1) انظر المواضع السابقة من الصحيحين.

    وقال ابن المظفر البزاز: وقد روي هذا اللفظ عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو غريب عنه، حدّثناه أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكير نا أبو جعفر أحمد بن موسى بن عطاء بن بحر نا يحيى بن السكن البصري أبو محمّد نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضل صلاتكم في بيوتكم إلَّا صلاة الجماعة". غرائب مالك (ص: 200، 201). قلت: وأخرجه الخطب في تاريخ بغداد (5/ 140، 141) من طريق البزاز وغيره به.

    وسنده ضعيف، شيخ محمد بن المظفر البزاز ضعيف.

    قال الدارقطني: لم يكن أحمد هذا برضًا في الحديث، وقال في الغرائب: ليس بشيء في الحديث. انظر المؤتلف والمختلف (2/ 1105)، الإكمال (4/ 92)، ذيل الميزان (ص: 115)، اللسان (1/ 323).

    وشيخه أحمد بن موسى بن عطاء ذكره الخطيب في تاريخه (5/ 140)، ولم يذكر فيه شيئًا.

    ويحيى بن السكن البصري قال عنه صالح جزرة: لا يسوى فلسًا.

    وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 253)، وكناه أبا زكريا.

    وقال الذهي: (ليس بالقوي). انظر تاريخ بغداد (14/ 146)، الميزان (6/ 54).

    (2) الأنصاري الخزرجي أبو سعيد المدني. ولَوْذان بفتح اللَّام وإسكان الواو وبذال معجمة.

    انظر: الاستيعاب (2/ 537)، تهذيب الأسماء واللغات (1/ 200)، تهذيب الكمال (10/ 24)، السير (2/ 426)، الإصابة (2/ 592)، تهذيب التهذيب (3/ 345).

    (3) انظر أخبار زيد في كتابة الوحي وجمع القرآن: صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب: جمع القرآن (6/ 415 - 417) (رقم: 4968 - 4990).

    (4) انظر: تهذيب الكمال (8/ 9)، تهذيب التهذيب (3/ 65).

    15/ مسند زَيد بن خالد الجُهَني

    سبعة أحاديث.

    60/ حديث: لأَرْمُقَنَّ الليلةَ صلاةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ... .

    فيه: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصَلَّى ركعتين طويلَتين طويلتين طويلتين.

    وذَكَر ثنتي عشرةَ ركعة، قال: ثم أَوْتَرَ، فَتِلك ثلاث عشرة ركعة.

    في صلاة الوتر.

    عن عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن حَزم، عن أبيه، عن عبد الله بن قَيس بن مَخْرَمَة، عن زَيد بن خالد (1).

    خالفَ يحيى الجماعةَ في مساقه، والابتداءُ عند سائر رواة الموطأ بركعتين (1) الموطأ كتاب: صلاة الليل، باب: صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - الوتر (1/ 119) (رقم: 12).

    وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: صلاة المسافرين، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه (1/ 531) (رقم: 765) من طريق قتيبة.

    وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: في صلاة الليل (2/ 99) (رقم: 1366) من طريق القعنبي.

    والترمذي في الشمائل، باب: ما جاء في عبادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ص: 132) (رقم: 267) من طريق معن.

    والنسائي في السنن الكبرى كتاب: قيام الليل، باب: صفة صلاة الليل (1/ 421) (رقم: 1336) من طريق قتيبة.

    وابن ماجه في السنن كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في كم يصلي بالليل (1/ 433) (رقم: 1362) من طريق عبد الله بن نافع الزبيري، أربعتهم عن مالك به.

    وأحمد في المسند (193) من طريق ابن مهدي عن مالك به إلَّا أنه خالف الجماعةَ في إسناده فذكره عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الله بن قيس ولم يذكر أبا بكر.

    قال عبد الله بن أحمد في المسند (5/ 193): لم يذكر عبد الرحمن في حديث مالك: عن أبيه، والصواب ما روى مصعب عن أبيه وكذا حدثنا أبو موسى الأنصاري ثنا معن ثنا مالك نحوه.

    خفيفتين، وهو المحفوظُ في هذا الحديث (1).

    وروى ابنُ سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا: إذا قام أحدُكم من اللَّيل فَلْيفتَتِح صلاتَه بركعتين خفيفتين، هكذا بلَفْظِ الأمْرِ، خرّجه مسلم (2).

    وانظر حديث ابن عبّاس (3)، وأحاديثَ عائشة من طريق عروة (4)، وأبي سلمة (5).

    61 / حديث: أَلَا أُخْبِرُكم بخيرِ الشهداءِ، الَّذي يأتي بشهادَتِه ... .

    في الأقضية، عند أوله.

    عن عبد الله بن أبي بكر بن حَزم، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن أبي عَمْرَةَ الأنصاري، عن زَيد بن خالد (6). (1) وهى رواية من تقدّم ذكرهم في التخريج، وانظر الموطأ برواية:

    أبي مصعب (1/ 117/ 1297)، وابن القاسم (ص: 339 رقم: 312 - مع تلخيص القابسي)، والقعنبي (ل: 22 / أ - نسخة الأزهرية -)، وابن بكير (ل: 17 / ب - نسخة السليمانية -)، ومحمّد بن الحسن الشيباني (ص: 83 رقم: 166).

    وروايتهم على خلاف رواية يحيى دليل على خطئه.

    (2) صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه (1/ 532) (رقم: 768)، وهذا يؤيّد خطأ يحيى الليثي رحمه الله.

    (3) سيأتي حديثه (2/ 556).

    (4) سيأتي حديثه (4/ 26).

    (5) سيأتي حديثه (4/ 84).

    (6) الموطأ كتاب: الأقضية، باب: ما جاء في الشهادات (2/ 554) (رقم: 3).

    وأخرحه مسلم في صحيحه كتاب: الأقضية، باب: بيان خير الشهود (3/ 1344) (رقم: 1719) من طريق يحيى النيسابوري.

    وأبو داود في السنن كتاب: الأقضية، باب: في الشهادات (4/ 21) (رقم: 3596) من طريق ابن وهب. = هكذا عند يحيى بن يحيى وطائفة من رواة الموطأ: (عن أبي عَمْرَة) (1).

    وقال القعنبي، وابن بُكير، ومَعنٌ في آخرين: عن ابنِ أبِي عَمْرَة، وهذا أصَح (2). = والترمذي في السنن كتاب: الشهادات، باب: ما جاء في الشهداء أيُّهم خير؟ (4/ 472) (رقم: 2295، 2296) من طريق معن، والقعنبي.

    والنسائي في السنن الكبرى كتاب: القضاء، باب: من خير الشهداء (3/ 494) (رقم: 6029) من طريق ابن القاسم.

    وأحمد في المسند (4/ 115)، (5/ 193) من طريق إسحاق الطّباع، وأبي نوح قراد، سبعتهم عن مالك به.

    (1) تابع يحيى على قوله: أبي عمرة:

    أبو مصعب الزهري كما في روايته للموطأ (2/ 480) (رقم: 2931)، وابن وهب كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: 33 /أ)، ومعن بن عيسى عند الترمذي، وابن القاسم عند النسائي في الكبرى، وفي الجمع بين روايته ورواية ابن وهب (ل: 33 /أ).

    ووقع في تلخيص القابسي (ص: 344) (رقم: 317) (ابن أبي عمرة) والذي نص عليه ابن عبد البر في التمهيد (17/ 293)، وأشار إليه المزي في التحفة (3/ 233) أن رواية ابن القاسم (أبي عمرة)، وإسحاق الطّباع عند أحمد.

    - عبد الله بن الحكم عند أبي نعيم في الحلية (6/ 347)، ومصعب الزبيري كما في التمهيد (17/ 293).

    (2) رواية القعنبي عند الترمذي.

    ورواية ابن بكير في الموطأ (ل: 126 / أ - نسخة الظاهرية -).

    وأما رواية معن فهي عند الترمذي بلفظ (أبي عمرة) متابعًا ليحيى الليثي، وما أشار له المصنف قاله ابن عبد البر أيضا في التمهيد (17/ 193)، فلعلها رواية أخرى عنه، أو أن ما وقع في الترمذي خطأ. وتابعهم على لفظ ابن أبي عمرة:

    - محمّد بن الحسن كما في موطئه (ص: 302 رقم: 849)، ويحيى النيسابوري عند مسلم، وابن وهب عند أبي داود، وعبد الرزاق كما في المصنف (8/ 364) (رقم: 15557).

    وتقدّم أنه في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم: أبي عمرة، وكذا أخرجه من طريقه الطحاوي في شرح المعاني (4/ 152)، والله أعلم بالصواب، وأبو نوح قراد عند أحمد، وعبد الله بن يوسف وعبد الله بن الحكم عند الطبراني في المعجم الكبير (5/ 132) (رقم: 5182). = وسمّاه ابنُ وهب: عبدَ الرحمن (1)، وهو عبد الرحمن بن أبي عَمرة الأنصاريُّ القاصّ (2).

    ووالده أبو عَمرة، هو الخطيب له صحبة (3)، قال الواقدي: اسمه عَمرو بن مِحْصَن (4)، وقال أبو عبيد: اسمه بَشِير بن عَمرو (5). = وشكّ فيه سويد بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1