Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أضواء من المولد السعيد: الجزء الأول
أضواء من المولد السعيد: الجزء الأول
أضواء من المولد السعيد: الجزء الأول
Ebook45 pages12 minutes

أضواء من المولد السعيد: الجزء الأول

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عبرَ سَبْعٍ وثلاثينَ حَلْقةً مختلِفة؛ يأخذُنا رائدُ أدبِ الطفلِ «كامل كيلاني» في رحلةٍ شائِقةٍ للتعرُّفِ على السِّيرةِ النبويَّةِ العَطِرة، بتسلسُلٍ زمنيٍّ وبأسلوبٍ قَصصيٍّ فريد، تَأْتِي على لسانِ الأصدقاءِ الثلاثة: «سعيدٍ» و«صلاحٍ» و«رشاد»، في حوارٍ مُمتِع يَجتمعُ سعيدٌ وصلاحٌ ورشادٌ للاحتفالِ بالمَوْلدِ النبويِّ الشَّرِيف، ويَتبادَلونَ أطرافَ الحديثِ حولَ تلك الذِّكْرى العَطِرة، وكما اعتادَ سعيدٌ وصلاحٌ على أنْ يَجُودَ عليهما صديقُهُما رشادٌ بلَطائفَ مِن ذِكْرياتِه، وبدائعَ من توجيهاتِه، وطرائفَ مِمَّا يَحفَظ؛ كانا يَنتظرانِ منه حديثًا خاصًّا بمناسبةِ مَوْلدِ نبيِّ الإسلامِ مُحمَّد، فبدأَ رشادٌ يَقُصُّ عليهما مِمَّا يَحفظُ مِنَ السِّيرةِ النبويَّة وفي استعراضٍ سريع، تَجوَّلَ رشادٌ في رِحابِ السِّيرةِ بدايةً من مَوْلدِ النبيِّ الكريمِ حتى وَفاتِه، مبيِّنًا جوانبَ العَظَمةِ في رسالتِهِ إجمالًا، على وعْدٍ بإكمالِ حَلْقاتِ السِّيرةِ بشيءٍ مِنَ التفصيلِ في الحَلْقاتِ القادمة
Languageالعربية
Release dateNov 1, 2019
ISBN9780463827567
أضواء من المولد السعيد: الجزء الأول

Read more from كامل كيلاني

Related to أضواء من المولد السعيد

Related ebooks

Related categories

Reviews for أضواء من المولد السعيد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أضواء من المولد السعيد - كامل كيلاني

    أَضْوَاءٌ مِنَ الْمَوْلِدِ السَّعِيدِ

    ذِكْرَى الْمَوْلِدِ

    – أَسْعَدَ اللهُ يَوْمَكَ يَا «سَعِيدُ».

    – أَسْعَدَكَ اللهُ يَا «صَلَاحُ».

    – كَانَ مِنْ عَادَةِ «رَشَادٍ» أَنْ يَزُورَنَا فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ السَّعِيدِ، مِنْ كُلِّ عَامٍ، لِيَحْتَفِلَ مَعَنَا بِذِكْرَى أَمْجَدِ مَوْلِدٍ فِي تَارِيخِ الْإِنْسَانِيَّةِ.

    فَهَلْ أَرْسَلْتَ إِلَيْهِ أَمْسِ، تَدْعُوهُ إِلَى مُشَارَكَتِنَا، فِي هَذِهِ الذِّكْرَى الْعَطِرَةِ؟

    – مِثْلُ «رَشَادٍ» فِي غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُذَكِّرُهُ بِذَلِكَ؛ فَهُوَ يَحْرِصُ عَلَى الِاحْتِفَاءِ بِهَا كَمَا تَحْرِصُ.

    وَهُوَ، إِلَى ذَلِكَ، يَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ دَارُهُ، وَنَحْنُ إِخْوَتُهُ وَخُلَصَاؤُهُ.

    – كَانَ مِنْ تَمَامِ الْمَسَرَّةِ أَنْ نَتَثَبَّتَ مِنْ حُضُورِهِ.

    – كُنْتُ مُعْتَزِمًا أَنْ أُذَكِّرَهُ أَمْسِ، ثُمَّ شَغَلَتْنِي الشَّوَاغِلُ عَنْ دَعْوَتِهِ.

    – فِلِمَاذَا لَمْ تَدْعُهُ فِي الصَّبَاحِ؟

    – هَمَمْتُ بِذَلِكَ، وَإِذَا بِكِتَابٍ يَصِلُ إِلَيَّ مِنْهُ، يُذَكِّرُنِي بِمَا هَمَمْتُ أَنْ أُذَكِّرَهُ بِهِ.

    – فَهُوَ إِذَنْ آَتٍ فِي مَوْعِدِهِ، لَا مَحَالَةَ.

    – إِنْ شَاءَ اللهُ.

    – هَا هِيَ ذِي دَقَّاتُ السَّاعَةِ تُعْلِنُ مَوْعِدَ حُضُورِهِ.

    – وَهَا هُوَ ذَا رَنِينُ الْجَرَسِ يُؤْذِنُ بِقُدُومِهِ.

    – مَرْحَبًا بِكَ، يَا «رَشَادُ». حَلَلْتَ أَهْلًا، وَنَزَلْتَ مَكَانًا سَهْلًا.

    – تَأْبَى إِلَّا أَنْ تَكُونَ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1