Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الملك النجار
الملك النجار
الملك النجار
Ebook47 pages13 minutes

الملك النجار

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

القصة تسلط الضوء على القيمة العظيمة لحب الوطن والرغبة في أن تصبح مثل القادة العظماء. تستعرض حياة الملك "بطرس الأكبر" ورحلته الملهمة حيث خرج من وطنه ليتعلم ويكتسب خبرات جديدة. سنرى كيف يتحداه تحديات لم يواجهها من قبل وهل سينجح في تحقيق حلمه في أن يصبح نجاراً. سنكتشف أيضاً كيف سيستخدم مهاراته الجديدة عندما يعود لوطنه
Languageالعربية
Release dateNov 1, 2019
ISBN9780463450321
الملك النجار

Read more from كامل كيلاني

Related to الملك النجار

Related ebooks

Reviews for الملك النجار

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الملك النجار - كامل كيلاني

    مقدمة

    بقلم  كامل كيلاني

    أَيُّها الصَّبِيُّ الْعَزِيزُ:

    تَرْجَمْتُ لك هذِهِ القِصَّةَ التَّمْثِيليَّةَ البارعةَ مُنْذُ خَمْسَةَ عَشَرَ عامًا — أَوْ تَزِيدُ — أَيْ قَبْلَ وِلادَتِكَ بِعامَيْنِ، أَوْ ثَلاثَةٍ، ثُمَّ شَغَلَتْنِي عَوادِي الزَّمَنِ وَمَشاغِلُهُ الْكَثِيرَةُ، عَنْ تقْدِيمِها إِلَيْكَ فِي حُلَّةٍ قَشِيبَةٍ، تَهَشُّ بها نَفْسُكَ، وَيَطْرَبُ لَها فُؤَادُكَ.

    ولَقَدْ سَأَلْتَنِي — مُنْذُ أَسابِيعَ — أَنْ أُزَوِّدَكَ بِقِصَّةٍ تَمْثِيلِيَّةٍ، تَشْتَرِكُ فِي تَمْثِيلِها مَعَ أَخْدانِكَ وَلِدَاتِكَ — مِنَ الطُّلَّابِ والطَّالِباتِ — فَذَكَّرْتَنِي بِهذِهِ الْقِصَّةِ، وَما كُنْتُ لَها ناسِيًا.

    وَهَأَنَذاَ أُقَدِّمُهَا إِلَيْكَ، مُفْتَتِحًا بها الْمَجْمُوعَةَ الْجَدِيدَةَ، تَحْقِيقًا لِرَغْبَتِكَ، وتَوَخِّيًا لفائِدَتِكَ.

    •••

    وسَترَى — فِي هذِهِ القِصَّةِ التَّمْثِيلِيَّةِ الجَمِيلَةِ — مِنَ الْعِبَرِ والْعِظاتِ السَّامِيَةِ مَا يَحْفِزُ هِمَّتَكَ إلَى دَرْكِ الْعَظَائِمِ، ويُلْهِبُ فِي نفْسِكَ حُبَّ الْوَطَنِ الَّذِي يَنُوطُ بِك أَكْبَرَ الآمالِ، وَيَرْتَقِبُ مِنْكَ أَجَلَّ الْأَعْمالِ.

    ١٥ مارس سنة ١٩٣٥

    الفصل الأول

    (منظر «بطرس» الأكبر: منشئ «روسيا» الحديثة، وهو في مصنع «هولندا»، بملابس النجارين.)

    بطرس:

    لَقَدْ مَرَّ العَامُ، وَوَجَبَ عَلَيَّ الآنَ مُغادَرَةُ هَذَا الْمكانِ! شَدَّ ما أَصْبَحْتُ مُؤْتَنِسًا بهذِهِ الرُّفْقَةِ الْمُخْلِصَةِ، كلِفًا بهؤُلاءِ القَوْمِ السُّذَّج، لا سِيَّما صَدِيقِي «ميكائيل»، ذلِكَ الرَّفيقُ الأَمينُ، الَّذِي لا أُطيقُ فِراقَه!

    ميكائيل

    (داخلًا)

    :

    مَرْحَبًا بكَ يا بُطرُس! آه! أَلا تَزالُ هُنا؟ ماذا تَقُولُ يا بطرس؟ خَبِّرْنِي: أَيُّ حِدِيثٍ كُنْتَ تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ الآنَ؟ فَقَدْ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1