انا مش عانس
By ليلى حلاوة
()
About this ebook
Related to انا مش عانس
Related ebooks
المرأة ليست لعبة الرجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنسائيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرأة مشكلة صنعها الرجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشخصية الناجعة: سلامة موسى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا فتاة في السابعة من عمري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشخصية الناجعة: كتاب للشباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإنسان الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشخصية الناجعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية الاختيار Rating: 3 out of 5 stars3/5على مقهى الحالمون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsThe Next Step: PhD Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة مراهق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصدف البحر Rating: 5 out of 5 stars5/5في أروقة الصداقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو النكد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحب في التاريخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحولات الحياة: إدارة التغيير في أي عمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبعض مني وكلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروزنامه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسر مسممة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمئة سر بسيط من أسرار السعداء: ماذا تعلم العلماء عنها؟ وكيف تستطيع أنت أن تستفيد منها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الزينبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإنسان الثاني: عباس محمود العقاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذه أنا: سيرة ذاتية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصُنِعَ بِحُب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاعل الطريق للشباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدرب الحياة الذكى: عشر خطوات مهمة لتغيير حياتك للأفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for انا مش عانس
0 ratings0 reviews
Book preview
انا مش عانس - ليلى حلاوة
أنا مش عانس
anablack.psdسلسلة عشرينات
محرر عام
محمد فاروق عجم
تأليف
ليلى حلاوة
إعداد موقع
شباب ونص
www.shababwenos.com
logo.tifالعنوان: أنا مش عانس
إعداد موقع: شباب ونص
www.shababwenos.com
تأليف: ليلى حلاوة
محرر عام: محمد فاروق عجم
جميع الحقوق محفوظة © لدار نهضة مصر للنشر
يحظر طبع أو نشر أو تصوير أو تخزين
أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة إلكترونية أو ميكانيكية
أو بالتصوير أو خلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي: 9789771452171
رقم الإيداع: 2014 / 23776
الطبعة الأولى: يناير 2015
Arabic%20DNM%20Logo_Black.eps21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفون: 33466434 - 33472864 02
فاكس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
4074.jpgأنا مش عانس
[سلسلة كتاب عشرينات]
..تحاول تلبية تطلعات الشباب، وتغذية ثقافتهم بصورة بسيطة تحاكي لغتهم ورؤيتهم الخاصة للحياة من حولهم، من خلال مادة مختارة ومنتقاة من إنتاج موقع «شباب ونص».
شارك في تحرير كتاب عشرينات
يمكنك التفاعل مع ما جاء في صفحات الكتاب، سواء بالتعليق أو الرد أو بالمشاركة بتجربة مماثلة لكي تنشر في كتاب تفاعلي يؤلفه القراء من أوله لآخره، وذلك على:
www.shababwenos.com/books
مقدمة
بالرغم من أنهم لم يروها سوى مرة واحدة فقط في يوم زفافي، فإنهم دائمًا ما يسألون عنها: هل تزوجت؟ فأرد عليهم وأقول: «لا».
ترد من تسألني: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. هو محدش بيتقدم لها خالص؟»، فأرد بدوري: «بالعكس.. هناك من يتقدم طالبًا الزواج منها».
وتتوالى الأسئلة: «لماذا ترفض، دي كبرت في السن، هي مستنية إيه؟».. فأرد مثلما هي الحقيقة التي أعرفها جيدًا عن صديقتي الأهم والأغلى: «إنها لم تقابل بعد من ترى فيه زوجًا وحبيبًا لها».. فيتعجبون: «أهو كله زواج.. مش أحسن من قعدة الندامة!!».
ولأنهم جميعًا من قلب الريف، فهم لا يتقبلون أن تظل الفتاة دون زواج، وإذا ظلت دون زواج إذن فالعيب فيها أو أن شكلها غير مقبول وبالتالي فلن يرغب فيها العرسان.
لا يعرفون أن الزواج لمجرد الحصول على فرح وفستان ولقب «متزوجة» لم يعد يهم كثيرًا من الفتيات.. فالأهم هو أن يجدوا الشخص الذي يرون فيه شريكًا مناسبًا يحتملون العيش مع تفاصيله، بل يحبونها ويعشقونها في آنٍ واحد.
***
هذا هو جوهر الفكرة القائم عليها هذا الكتاب، فالأهم من الزواج هو اختيار الزوج والتدقيق في تفاصيل شريك الحياة، لأنه ببساطة سيكون شريك «حياة»، والحياة التي نعيشها مرة واحدة لا تستحق أن نتقاسمها مع شخص لا نرغب فيه أو نتشكك في قدر السعادة التي سيمنحنا إياها، والتي نستطيع ردها له أضعافًا مضاعفة إن أمكن.
هناك بالفعل عدد من الفتيات ممن اخترن عدم الزواج عن طيب خاطر؛ لأنهن لم يجدن من تميل إليه نفوسهن الحائرة الباحثة عن شاطئ أمان. وبالعكس منهن كانت هناك كثيرات من بنات حواء ممن خضعن لضغوط المجتمع وإلحاح الأهل، وأيضًا خوفهن الشخصي من المستقبل وغيرتهن أحيانًا من زميلات الطفولة اللاتي سبقنهن إلى عش الزوجية.
فما كان منهن إلا أن تزوجن بأول من دق الباب، مخالفات بذلك رغباتهن وغير مطاوعات أحلامهن.. دخلن عش الزوجية مع شريك حياة يتشككن في قدرتهن على تقبله أو في قدر الهناء والاستقرار الذي سيحصلن عليه معه.. وكانت النتيجة هي كما توقع بعض الناصحين أنهن حصلن على لقب «مطلقة» بدلًا من لقب «عانس» الهاربات منه بأقصى سرعة لديهن!.
وبالرغم من تحفظنا على لقب «عانس» فإننا نضطر إلى استخدامه أحيانًا محاطًا بعلامتي تنصيص، وكان لرأي د.أحمد عبدالله، الطبيب النفسي والخبير الاجتماعي، صدى في نفوسنا حينما كتب قائلًا: «لماذا لا نسمي مثل هؤلاء الفتيات ب «البتول»؟ أو نَصِفُهُنَّ ب«المقصورات في الخيام» مثل «الحور اللاتي لم يمسسهن إنس ولا جان»؟ وذلك بدلًا من لفظة «عانس» التي تكرهها الفتيات لما تحمله من حروف قاسية ومشاعر مؤذية.
وبين من أقبلت على الزواج غير مستعدة وغير حاسبة لحساباتها، وبين هؤلاء من رفضن تمامًا الزواج إلا بمن تهواه أعينهن وقلوبهن ويتملك عقولهن. كان هناك أيضًا الفتيات المميزات الملقبات بالبدور أو الشموس.. فالجميع يدور حولهن دون محاولة وحيدة للاقتراب، خوفًا من الاحتراق أو خوفًا من الرفض أو خوفًا من التعالي.. فلم يتقدم إليهن أحد بالرغم من جمالهن وتفوقهن وتميزهن في كل شيء (الجمال- العائلة- التعليم- الوظيفة- الأخلاق.. وسؤالهن المتكرر: لماذا؟ لماذا يهابنا «العرسان»؟ لماذا لم نتزوج برغم مزايانا الكثيرة؟
وتكون الإجابة أننا مجتمع شرقي، والعريس الشرقي يفضلها أقل منه في كل شيء ربما، أو أنه قد يتزوجها وهدفه الأول كسر أنفها، قبل أن يتحقق هاجسه وتشعره في مرة من المرات أنها الأفضل وأنها ذات اليد العليا.
إنهن بنات حواء جميعًا، على قدر ألوانهن على قدر معاناتهن وخياراتهن التي لا تنفك تتجدد وتتنوع.. على قدر تحملهن وصبرهن على قدر تخوفهن وخوفهن من المستقبل والعيش وحدهن دون شريك حياة مناسب ومحب.
أما في السينما؛ فقد كان نموذج من تأخر بها الزواج غالبًا هذا النموذج الساخر الذي يهدف إلى رسم بسمة أو إخراج ضحكة عالية من قلوب المشاهدين، «العانس» في السينما هي في الأغلب الأعم إما شخصية كوميدية وإما شخصية قاسية القلب؛ لم يخرج عن هذين النمطين إلا قليل من الأفلام التي التفتت إلى هذه الشخصية وقدمتها على نحو أكسبها تعاطفًا ومنحها روحًا جديدة.
ومع الأعداد المتزايدة للفتيات ممن تأخرن في الزواج، فهن كثيرات للحد الذي أوصل أعدادهن للملايين، وإلى الحد الذي يوصف به التأخر في الزواج بكونه ظاهرة كاملة الأوصاف في العالم العربي باختلاف دوله المتعددة وإمكانياتها المختلفة.
مع كل هذا كان يجب أن نفكر في استراتيجية مختلفة للحل والتعامل تتناسب مع قدر المشكلة بعناصرها وتفاصيلها المختلفة.
وقد اعتمد الكتاب على سرد بعض القصص والمشكلات الواقعية حول تأخر الزواج، والتي لا يجد أصحابها إلا طرحها على شبكة الإنترنت، حيث يرد عليهم بعض المتخصصين والخبراء النفسيين والاجتماعيين. وقد استعنا في مادة الكتاب بمجموعة من الحكايات الواقعية وردود الخبراء من خلال الموقع الإلكتروني «أون إسلام».
ليلى حلاوة
أكتوبر 2014
الفصل الأول: التميز.. أقصر طريق للعنوسة!
الحلم العادي والمشروع لأي فتاة أن تتزوج وأن يرزقها الله بالزوج الصالح الذي يحقق آمالها ويرضي غرورها وأن يكون أبًا لأبنائها. وتتعدد الطموحات وتختلف