Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

انا مش عانس
انا مش عانس
انا مش عانس
Ebook142 pages1 hour

انا مش عانس

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يتطرق الكتاب لمشكلة العنوسة بشكل إيجابي وكيف يمكن استبدالها بمصطلح آخر، كما يتطرق إلى كيفية إيجاد العريس المناسب كشريك حياة للفتاة كي تعيش في ظل راجل بحق..
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2015
ISBN9789771452171
انا مش عانس

Related to انا مش عانس

Related ebooks

Related categories

Reviews for انا مش عانس

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    انا مش عانس - ليلى حلاوة

    الغلاف

    أنا مش عانس

    anablack.psd

    سلسلة عشرينات

    محرر عام

    محمد فاروق عجم

    تأليف

    ليلى حلاوة

    إعداد موقع

    شباب ونص

    www.shababwenos.com

    logo.tif

    العنوان: أنا مش عانس

    إعداد موقع: شباب ونص

    www.shababwenos.com

    تأليف: ليلى حلاوة

    محرر عام: محمد فاروق عجم

    جميع الحقوق محفوظة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظر طبع أو نشر أو تصوير أو تخزين

    أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة إلكترونية أو ميكانيكية

    أو بالتصوير أو خلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 9789771452171

    رقم الإيداع: 2014 / 23776

    الطبعة الأولى: يناير 2015

    Arabic%20DNM%20Logo_Black.eps

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفون: 33466434 - 33472864 02

    فاكس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    4074.jpg

    أنا مش عانس

    [سلسلة كتاب عشرينات]

    ..تحاول تلبية تطلعات الشباب، وتغذية ثقافتهم بصورة بسيطة تحاكي لغتهم ورؤيتهم الخاصة للحياة من حولهم، من خلال مادة مختارة ومنتقاة من إنتاج موقع «شباب ونص».

    شارك في تحرير كتاب عشرينات

    يمكنك التفاعل مع ما جاء في صفحات الكتاب، سواء بالتعليق أو الرد أو بالمشاركة بتجربة مماثلة لكي تنشر في كتاب تفاعلي يؤلفه القراء من أوله لآخره، وذلك على:

    www.shababwenos.com/books

    مقدمة

    بالرغم من أنهم لم يروها سوى مرة واحدة فقط في يوم زفافي، فإنهم دائمًا ما يسألون عنها: هل تزوجت؟ فأرد عليهم وأقول: «لا».

    ترد من تسألني: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. هو محدش بيتقدم لها خالص؟»، فأرد بدوري: «بالعكس.. هناك من يتقدم طالبًا الزواج منها».

    وتتوالى الأسئلة: «لماذا ترفض، دي كبرت في السن، هي مستنية إيه؟».. فأرد مثلما هي الحقيقة التي أعرفها جيدًا عن صديقتي الأهم والأغلى: «إنها لم تقابل بعد من ترى فيه زوجًا وحبيبًا لها».. فيتعجبون: «أهو كله زواج.. مش أحسن من قعدة الندامة!!».

    ولأنهم جميعًا من قلب الريف، فهم لا يتقبلون أن تظل الفتاة دون زواج، وإذا ظلت دون زواج إذن فالعيب فيها أو أن شكلها غير مقبول وبالتالي فلن يرغب فيها العرسان.

    لا يعرفون أن الزواج لمجرد الحصول على فرح وفستان ولقب «متزوجة» لم يعد يهم كثيرًا من الفتيات.. فالأهم هو أن يجدوا الشخص الذي يرون فيه شريكًا مناسبًا يحتملون العيش مع تفاصيله، بل يحبونها ويعشقونها في آنٍ واحد.

    ***

    هذا هو جوهر الفكرة القائم عليها هذا الكتاب، فالأهم من الزواج هو اختيار الزوج والتدقيق في تفاصيل شريك الحياة، لأنه ببساطة سيكون شريك «حياة»، والحياة التي نعيشها مرة واحدة لا تستحق أن نتقاسمها مع شخص لا نرغب فيه أو نتشكك في قدر السعادة التي سيمنحنا إياها، والتي نستطيع ردها له أضعافًا مضاعفة إن أمكن.

    هناك بالفعل عدد من الفتيات ممن اخترن عدم الزواج عن طيب خاطر؛ لأنهن لم يجدن من تميل إليه نفوسهن الحائرة الباحثة عن شاطئ أمان. وبالعكس منهن كانت هناك كثيرات من بنات حواء ممن خضعن لضغوط المجتمع وإلحاح الأهل، وأيضًا خوفهن الشخصي من المستقبل وغيرتهن أحيانًا من زميلات الطفولة اللاتي سبقنهن إلى عش الزوجية.

    فما كان منهن إلا أن تزوجن بأول من دق الباب، مخالفات بذلك رغباتهن وغير مطاوعات أحلامهن.. دخلن عش الزوجية مع شريك حياة يتشككن في قدرتهن على تقبله أو في قدر الهناء والاستقرار الذي سيحصلن عليه معه.. وكانت النتيجة هي كما توقع بعض الناصحين أنهن حصلن على لقب «مطلقة» بدلًا من لقب «عانس» الهاربات منه بأقصى سرعة لديهن!.

    وبالرغم من تحفظنا على لقب «عانس» فإننا نضطر إلى استخدامه أحيانًا محاطًا بعلامتي تنصيص، وكان لرأي د.أحمد عبدالله، الطبيب النفسي والخبير الاجتماعي، صدى في نفوسنا حينما كتب قائلًا: «لماذا لا نسمي مثل هؤلاء الفتيات ب «البتول»؟ أو نَصِفُهُنَّ ب«المقصورات في الخيام» مثل «الحور اللاتي لم يمسسهن إنس ولا جان»؟ وذلك بدلًا من لفظة «عانس» التي تكرهها الفتيات لما تحمله من حروف قاسية ومشاعر مؤذية.

    وبين من أقبلت على الزواج غير مستعدة وغير حاسبة لحساباتها، وبين هؤلاء من رفضن تمامًا الزواج إلا بمن تهواه أعينهن وقلوبهن ويتملك عقولهن. كان هناك أيضًا الفتيات المميزات الملقبات بالبدور أو الشموس.. فالجميع يدور حولهن دون محاولة وحيدة للاقتراب، خوفًا من الاحتراق أو خوفًا من الرفض أو خوفًا من التعالي.. فلم يتقدم إليهن أحد بالرغم من جمالهن وتفوقهن وتميزهن في كل شيء (الجمال- العائلة- التعليم- الوظيفة- الأخلاق.. وسؤالهن المتكرر: لماذا؟ لماذا يهابنا «العرسان»؟ لماذا لم نتزوج برغم مزايانا الكثيرة؟

    وتكون الإجابة أننا مجتمع شرقي، والعريس الشرقي يفضلها أقل منه في كل شيء ربما، أو أنه قد يتزوجها وهدفه الأول كسر أنفها، قبل أن يتحقق هاجسه وتشعره في مرة من المرات أنها الأفضل وأنها ذات اليد العليا.

    إنهن بنات حواء جميعًا، على قدر ألوانهن على قدر معاناتهن وخياراتهن التي لا تنفك تتجدد وتتنوع.. على قدر تحملهن وصبرهن على قدر تخوفهن وخوفهن من المستقبل والعيش وحدهن دون شريك حياة مناسب ومحب.

    أما في السينما؛ فقد كان نموذج من تأخر بها الزواج غالبًا هذا النموذج الساخر الذي يهدف إلى رسم بسمة أو إخراج ضحكة عالية من قلوب المشاهدين، «العانس» في السينما هي في الأغلب الأعم إما شخصية كوميدية وإما شخصية قاسية القلب؛ لم يخرج عن هذين النمطين إلا قليل من الأفلام التي التفتت إلى هذه الشخصية وقدمتها على نحو أكسبها تعاطفًا ومنحها روحًا جديدة.

    ومع الأعداد المتزايدة للفتيات ممن تأخرن في الزواج، فهن كثيرات للحد الذي أوصل أعدادهن للملايين، وإلى الحد الذي يوصف به التأخر في الزواج بكونه ظاهرة كاملة الأوصاف في العالم العربي باختلاف دوله المتعددة وإمكانياتها المختلفة.

    مع كل هذا كان يجب أن نفكر في استراتيجية مختلفة للحل والتعامل تتناسب مع قدر المشكلة بعناصرها وتفاصيلها المختلفة.

    وقد اعتمد الكتاب على سرد بعض القصص والمشكلات الواقعية حول تأخر الزواج، والتي لا يجد أصحابها إلا طرحها على شبكة الإنترنت، حيث يرد عليهم بعض المتخصصين والخبراء النفسيين والاجتماعيين. وقد استعنا في مادة الكتاب بمجموعة من الحكايات الواقعية وردود الخبراء من خلال الموقع الإلكتروني «أون إسلام».

    ليلى حلاوة

    أكتوبر 2014

    الفصل الأول: التميز.. أقصر طريق للعنوسة!

    الحلم العادي والمشروع لأي فتاة أن تتزوج وأن يرزقها الله بالزوج الصالح الذي يحقق آمالها ويرضي غرورها وأن يكون أبًا لأبنائها. وتتعدد الطموحات وتختلف

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1