Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-
استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-
استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-
Ebook284 pages2 hours

استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قديما،كانت الحضارات الإنسانية تمجد امتلاك القوة العسكرية ومقوماتها التقليدية، على سبيل المثال لا الحصر. المقولة الرومانية المشهورة:" إذا أردت السلم استعد للحرب"؛ بمعنى أن السلام يُصنع بالحروب، التي تخاض بالقوة وامكانيات الدولة العسكرية، مماجعله محط اهتمام العديد من المفكرين  فقد اهتموا بظاهرة القوة العسكرية،كأفكار القديس أوغستين الذي روّج لفكرة الحرب العادلة، وقدم شروطا للقيام بها ،منها انه لابد من وجود سبب عادل. لازالت حتى وقتنا الحاضر ميزة لعدة حالات تم استخدام القوة في العلاقات الدولية مثل الحالة الليبية رغم تصنيف النظام كدولة مارقة لكن كان الهدف البراغماتي هو الحصول على المقدرات الطاقوية لها . تم تأسيس قواعد عُرفية للحرب، وكان المنتصر يفرض قواعده على المهزوم، حتى القوى المنتصرة تقسّم العالم ومناطق النفوذ بينها في ظل توازن قوى تقليدي وداخل أوروبا نفسها، مثل معاهدة فرساي التي ـ أدت لخسارة ألمانيا لبعض من أراضيها ومستعمراتها لصالح الحلفاء وتحميلها مسؤولية الحرب وتعويضات للأطراف المتضررة. بمعنى يمكن القول أن القوة هي المنظم الأساسي لفوضوية النظام الدولي.

LanguageEnglish
PublisherGreen Wave
Release dateNov 29, 2023
ISBN9798223442233
استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-

Related to استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-

Related ebooks

Social History For You

View More

Related articles

Reviews for استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا- - د. بومدين وسيلة

    Table of Contents

    استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية -ليبيا نموذجا-

    أولا: الوضع السياسي في ليبيا (2011-2014)

    ثانيا : التوجهات الخارجية للنظام السياسي الليبيّ

    1-العلاقات الليبية مع الدول الغربية:

    2-العلاقات الليبية مع الدول العربية:

    3-العلاقات الليبية مع الدول الافريقية

    ثالثا: خلفيات التدخل العسكري للحلف الأطلسي

    1- مبررات استخدام القوة العسكرية في ليبيا

    2- الدولة الليبية ما بعد التدخل: بين الفشل والانهيار

    ب-جهود بناء الدولة الليبية:

    الخاتمة و الاستنتاجات

    الهوامش

    الفهرس

    د. بومدين وسيلة

    استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية

    -ليبيا نموذجا-

    ––––––––

    ––––––––

    اسم الكاتب: د.بومدين وسيلة

    عدد الصفحات :

    الحجم : 14/20سم

    ISBN : 978-9931-246-25-1

    إخراج:  فريق دار الموج الأخضر للنشر

    قديما،كانت الحضارات الإنسانية تمجد امتلاك القوة العسكرية ومقوماتها التقليدية، على سبيل المثال لا الحصر. المقولة الرومانية المشهورة: إذا أردت السلم استعد للحرب؛ بمعنى أن السلام يُصنع بالحروب، التي تخاض بالقوة وامكانيات الدولة العسكرية، مماجعله محط اهتمام العديد من المفكرين  فقد اهتموا بظاهرة القوة العسكرية،كأفكار القديس أوغستين الذي روّج لفكرة الحرب العادلة، وقدم شروطا للقيام بها ،منها انه لابد من وجود سبب عادل. لازالت حتى وقتنا الحاضر ميزة لعدة حالات تم استخدام القوة في العلاقات الدولية مثل الحالة الليبية رغم تصنيف النظام كدولة مارقة لكن كان الهدف البراغماتي هو الحصول على المقدرات الطاقوية لها . تم تأسيس قواعد عُرفية للحرب، وكان المنتصر يفرض قواعده على المهزوم، حتى القوى المنتصرة تقسّم العالم ومناطق النفوذ بينها في ظل توازن قوى تقليدي وداخل أوروبا نفسها، مثل معاهدة فرساي التي ـ أدت لخسارة ألمانيا لبعض من أراضيها ومستعمراتها لصالح الحلفاء وتحميلها مسؤولية الحرب وتعويضات للأطراف المتضررة. بمعنى يمكن القول أن القوة هي المنظم الأساسي لفوضوية النظام الدولي. صحيح أنها في معظم الأوقات غير شرعية، لكن بالتأكيد أن من يملكها يصنع التاريخ.

    عرفت مرحلة الحرب الباردة محورية البعد العسكري في العلاقات الدولية، ببلورة استراتيجيات بين المعسكرين من أجل السباق نحو التسلح والسعي لبناء ترسانة نووية تفوق نظرتها ، لكن إثر تفكك الكتلة السوفيتية ظهرت ملامح لفترة جديدة ،اتبعت الولايات المتحدة إستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب ونشر الديمقراطية وحقوق الانسان. كان الغرو الأمريكي للعراق تأكيدا بأن منطق القوة العسكرية في الشؤون العالمية أساسي، حتى وان تغيرت طبيعة الحروب ومن يخوضها بعدما كانت دولة تهدد دولة ؛ فتحت تحولات ما بعد الحرب الباردة باب لظهور تفاعل وتأثير فواعل أخرى كالمؤسسات الدولية، الشركات متعددة الجنسيات ، حتى الأفراد ، وأصبحت الحروب تأخذ مسمى التدخلات الإنسانية مثل في أفغانستان ، باكستان...الخ ،وصولا الى الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عرفته المنطقة العربي  والدولة الليبية تعد نموذج دراستنا أنها الحالة التي تم استخدام القوة العسكرية لإسقاط النظام السياسي وتبعات على المرحلة الانتقالية بتحول الصراع الى حرب أهلية .

    تركز الدراسة على تحليل استخدام القوة العسكرية في الحالة الليبية، تتناول الدوافع الظاهرة والخفية التي أدت إلى استخدام القوة العسكرية فيها ، إذا ما تمت مقارنة الوضع الليبي مع باقي الدول العربية التي اجتاحها تسونامي التغيير السياسي .

    وأن محرك المصلحة تتمثل في الاحتياطات النفطية الهامة وراء تحريك الدول الغربية على رأسها فرنسا وبريطانيا بتجنيد سياساتها الخارجية من أجل استصدار قانونين 1970وقانون 1973 برخصة أممية وتجاوز نصيين من التدابير اللازمة لحماية المدنيين إلى استخدام الحلف الشمال الأطلسي القوة العسكرية ضد الأهداف المدنية،وتجاهل مبدأ التناسب في القانون الدولي.

    و إضافة إلى الانتهاكات الخطيرة جراء تسليح المعارضة من طرف فرنسا و قطر الذي شكل واقع جديد أفرزته خصوصية الحالة الليبية من جهة، وعدم قدرة السلطة المركزية المتشكلة في المجلس الانتقالي السيطرة على مشاكل وأزمات الفترة الانتقالية.

    أضحت تصنف من طرف الأكاديميين دولة فاشلة كونها تحمل مؤشرات الفشل بوجود صراع قبلي وانتشار فوضى الأسلحة ،وخلقت ارتدادات أمنية على دول الجوار والساحل الإفريقي بسبب موقعها الجيوستراتيجية القريب من أوروبا ، وتتوسط العالم العربي بين مشرقه ومغربه ، وبوابة نحو الصحراء الكبرى.

    أولا: الوضع السياسي في ليبيا (2011-2014)

    نركز على استكشاف متغيرات الداخلية والخارجية للنظام السياسي الليبي من وصول معمر القذافي الى السلطة، وعن أهم سياساته الداخلية في تسيير الدولة خصوصا أنها ذات طابع قبليّ، وأيضا سياساته الخارجية نحو الدول العربية والافريقية والغربية أيضا، وشخصيته في تسيير النظام ككل، ثم الحديث عن ليبيا في وسط الحراك الاجتماعي .

    1. أسباب الحراك الليبّي: النموذج العنيف للانتقال السياسي

    إن أهمية الاستراتيجية ليبيا لموقعها الجيوستراتيجية الحساس القريب من أوروبا بإطلالة على البحر الأبيض المتوسط، وتتوسط العالم العربي بين مشرقه ومغربه، وبوابة نحو الصحراء الكبرى.

    أ-الموقع الجغرافي لدولة الليبية: بالاطلاع على الخريطة رقم (01) يظهر لنا أن الدولة الليبية تقع في شمال أفريقيا، ليبيا تطل على البحر الابيض المتوسط، إنها رابع أكبر دولة في أفريقيا، وسابع عشر أكبر بلد في العالم. أما الدول المتاخمةBordering Countries لها، ليبيا تحد تونس والجزائر إلى الغرب، مصر من الشرق، والنيجر، تشاد والسودان من الجنوب.[1]

    الخريطة (01): تظهر الموقع الجغرافي لدولة الليبية حدودها الوطنية.

    Source :Libya Political Map with capital Tripoli, with national borders and most important cities Illustration with English labeling and scaling ;URL : https://urlshortner.org/HwfzK Date :03/07/2019t time : 11.15

    كما يظهر في الخريطة حسب الخريطة رقم (01) تعد بوابة من المشرق العربي الى المغرب الكبير، أحد أهم المنافذ الاستراتيجية نحو الصحراء الكبرى ، هذا ما جعلها تاريخيا قطب نشط في التجارة البينية المتوسطية منذ العصور القديمة -كما هو مبين باللون الأحمر في الخريطة ذاتها-، وكذلك بين البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على الأقل منذ العصور الوسطى. لذلك أثارت باستمرار تقريبا الجشع وتمكنت في عدة مناسبات من أن تصبح كيانًا (ذاتيا) مكتفًا ذاتيًا أو حتى مستقلًا ومع ذلك يسبق البناء السياسي الأصلي الوحدوي الدائم للدولة الليبية الحالية، التي ولدت في عام 1951. أصبحت معروفة كمركز للنشاط البحري، في العصر الحديث، وتجارة الرقيق (الأفارقة والأوروبيين)، عززت الحرب الباردة موقعها الرئيسي بين شرق البحر المتوسط والبحر الأبيض المتوسط كما بين أوروبا وأفريقيا. ثم أصبحت منفذا إستراتيجيا من خلال منشآت عسكرية مع بريطانيا العظمى والولايات المتحدة.[2]

    الخريطة رقم (02): تظهر الامتدادات الجغرافية تجاه محيطها الاقليمي والدولي.

    Source :L’analyse géopolitique « libye »,P.07  URL: https://www.sciencespo-aix.fr/wp-content/uploads/2015/03/1-0-Analyse-g%C3%A9opolitique-M%C3%A9thode-exemple-Libye.ppt.pdf

    تنقسم ليبيا إلى عدة مناطق متميزة في الشمال الغربي، طرابلس ، التي كانت مرتبطة سابقًا بالمغرب الكبير حيث تقع طرابلس ، العاصمة الحالية السياسية والاقتصادية. مع منفذ له أهمية تجارية واستراتيجية يعود تاريخه إلى في العصور القديمة، استفادت من مزايا النظام المنهار على جانبي المدينة يقع السهل الشاسع مزرعة جيفارا الساحلية التي يسيطر عليها هضبة السهوب الطويلة في جبل نفوسة إلى الجنوب، تتوقف المنطقة على حافة بلدة غدامس الحدودية الهامة مع تونس والجزائر.[3]

    تقع فزان في الجنوب الغربي، وهي منطقة عبور شاسعة إلى الساحل (ولايات تشاد والنيجر الحالية) والجزائر التي تطمع إليها فرنسا عندما كانت تتمتع بإمبراطورية استعمارية. فالمنطقة معروفة بالواحات، مع المدينة الرئيسية سبها (200.000 نسمة). هذا المركز التجاري الرئيسي متعدد ، أيضا المركز الإداري في المنطقة وموطنا للمنشآت العسكرية الهامة جدا تتواجد جزء من قبيلة القذادفة يقيمون هناك، والتي ساعد في جعلها واحدة من معاقل الديكتاتورية، وهي من أصغر القبائل، فقدت غدامس مكانتها مع تراجع تجارة القافلة، ولكن لا يزال مكانا استراتيجيا هاما يربطها مع الجزائر وتونس، مثل الغط، جنوبًا، في قلب بلد الطوارق، تشكل صحراء سرت، الغنية بالمواد الهيدروكربونية (ترسبات الضهرة)، حدودًا طبيعية حوالي 500 كيلومتر بين طرابلس وبرقة على ساحلها نجد محطات النفط في رأس لانوف والسدرة،سرت هي مدينة قديمة ومحطة القوافل والتجارة، إنه قريب من قصر أبو هادي، مهد عائلة القذافي. [4]

    أ-المساحة: تبلغ مساحة ليبيا 1759540 كيلومتراً مربعاً، لكن لديها واحدة من أقل المناطق كثافة في العالم الكثافة السكانية تقدر بـ 3.6 أشخاص لكل كيلومتر مربع، تختلف بين الشمال والجنوب. الساحل الشمالي له كثافة سكانية أعلى من باقي المناطق البلد، مع حوالي 50 شخصا لكل كيلومتر مربع. الساحل الشمالي يضم اثنين من ليبيا المدن الكبرى، طرابلس وبنغازي. على طول هذا الساحل، أكثر من نصف السكان في المناطق الحضرية. في أماكن أخرى، وعلى وجه التحديد في جميع أنحاء المناطق الصحراوية، فهي قليلة السكان بأقل من شخص واحد في المتوسط لكل كيلومتر مربع.[5]

    يتميز مناخ معظم أراضي ليبيا بالجفاف مع اختلاف كبير في درجة الحرارة، وتعتبر منطقة الصحراء الكبرى في الجنوب والبحر المتوسط في الشمال بمثابة العوامل الرئيسية التي تحدد المناخ في البلاد، ففي المنطقة الساحلية يعتبر فصل الشتاء معتدلا رغم تساقط الثلج في بعض المناطق المرتفعة أحيانا، ولا ينخفض معدل درجة الحرارة عن 5 درجات مئوية، أما فصل الصيف فيعتبر حارا نسبيا حيث تبلغ درجة الحرارة أقصاها في شهر اؤت ولا يتجاوز معدل الحرارة الشهري خلال هذه الفترة 30 درجة مئوية، كما أنه لا تسقط أمطارٌ خلال فصل الصيف، في المناطق الجبلية كالجبل الغربي والجبل الأخضر يكون للارتفاع والقرب من البحر تأثير معدل لدرجة الحرارة.أما فيما يتعلق بالمنطقة الصحراوية فإن معدل درجة الحرارة العام يزيد عن 30 درجة مئوية خلال فصل الصيف ولا يتجاوز 5 درجات مئوية خلال فصل الشتاء.وبينما يعتبر سقوط الأمطار غير شائع في المناطق الصحراوية تحدث أحيانا عواصف مطرية بل يسقط الثلج في بعض الأحيان وعموما فإن ليبيا تتميز بمناخ معتدل يتسم بالتنوع من مناخ البحر المتوسط في الساحل إلى المناخ الصحراوي في الجنوب مما يجعله عامل جذب و مقوم هام من مقومات صناعة السياحة بها[6].وأهم العوامل التي أعطت لموقع ليبيا أهميته في ميدان السياسة الدولية[7]:

    1-أنها تمثل حلقة وصل رئيسية بين أقطار المشرق العربي وأقطار المغرب العربي، خصوصاً وأنها ترتبط بها بروابط تاريخية وثقافية بحكم الامتدادات الجغرافية.

    2-إن موقع ليبيا المطل على البحر المتوسط يعطيها أهمية استراتيجية بامتداد ساحلي قدره1.700 كيلو متر مربع(1.100 ميل) أطول بلد افريقي مطل على البحر المتوسط ، وما يمكن أن يدور فيه من نشاط بحر، كما يجعل منها قاعدة هامة لتوزيع الجيوش وقيادة العمليات الحربية وتخزين الأسلحة بمختلف أنواعها، لنقلها بسرعة وسهولة إلى أي ميدان للقتال في شمال أفريقيا وجنوبي أوروبا والشرق الأوسط، وقد برزت أهمية موقع ليبيا واضحة بالفعل خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت توجد قاعدة أمريكية فيها.

    3- تتوغل أراضي ليبيا في داخل القارة الأفريقية لمسافة تتراوح بين 1900 و2000 كم، وتتصل بنطاق السودان وغربي أفريقيا بمجموعة من طرق القوافل التي لعبت تاريخيا أدوارا هامة في النقل والتجارة بين البحر المتوسط وبلاد جنوب الصحراء الكبرى، وعلى الرغم من أن أهميتها نقصت في الوقت الحاضر بسبب تقدم الملاحة الجوية، فان أجزاء كبيرة منها قد تم رصفها وتحولت إلى طرق للنقل بالسيارات بين الساحل ومراكز العمران الصحراوية، ولا شك أن استكمال رصف هذه الطرق (طرق القوافل القديمة بين ليبيا ودول الصحراء) ومد خطوط للسكك الحديدية، سيعمل على إحيائها من جديد، ومن تم تتعاظم أهمية الموقع الجغرافي لليبيا، والمنطقة ككل.

    أما من ناحية الثروات الطبيعية فإن ليبيا تحتل المرتبة الخامسة عربياً في مجال النفط باحتياطي يبلغ نحو 48.36 مليار برميل، بينما يبلغ احتياطيها من الغاز نحو 54.6 تريليون قدم مكعب، ما يضعها في المرتبة 21 عالمياً من حيث احتياطات الغاز.[8] يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على قطاع النفط الذي يمثل حوالي 69 في المائة من عائدات التصدير. علاوة على ذلك، يمثل قطاع النفط والغاز حوالي 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. الإيرادات الكبيرة من قطاع الطاقة، إلى جانب قلة عدد السكان، تجعل ليبيا واحدة من أعلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا.[9]

    تمتلك ليبيا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، هي مورد البترول الرئيسي للدول الأوروبية. يقدر إنتاج النفط في البلاد حاليًا بنحو مليون برميل يوميًا، ولكن لوحظ أن كمية إنتاج النفط تختلف بسبب الصراع الداخلي الحالي وعدم الاستقرار السياسي. تبنت ليبيا إنتاج النفط في عام 1959 بعد التنقيب الناجح، كانت ليبيا في السابق واحدة من أفقر دول العالم قبل أن ترتفع لتصبح واحدة من أكبر منتجي النفط. بحلول عام 1969 ، أنتجت ليبيا حوالي 3 ملايين برميل من النفط يوميًا، ظل إنتاج النفط كبيرًا في ظل حكم معمر القذافي ، تأثر إنتاج النفط بشدة بالحرب الأهلية التي أثرت

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1