Ebook126 pages55 minutes
عبقري آخر
Rating: 0 out of 5 stars
()
About this ebook
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى وأسمعت كلماتى من به صمم أنام ملء جفونى عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to عبقري آخر
Titles in the series (64)
حكايات من والاشيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإمبراطورية النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة لا تنتهي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين عالمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخناقون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة السفاحين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بعد سوبر مان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسم : شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيول ورماح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوم ومن معه ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمملكة الموتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل من كريبتون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفليدخل التنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذات مرة في الغرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب إغريقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا تدخلوا شيروود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعدام في البرج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتلوا بطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخمسة منهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض .. قمر .. أرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبح شيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر أيام الرايخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings1919 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل طروادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقري Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوطواط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشئ من حتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر أيام الرايخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحدي مع لافكرافت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم غرق الأسطول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما أمام الطبيعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسمه أدهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آخر الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرض لا تستطيع رفضه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفليدخل التنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العراف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب في أغسطس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الجنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاسم : شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصيادون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيام مع هانيبال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل الرمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الرقم المشئوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الجاثوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة مملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي جحيم الألعاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for عبقري آخر
Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings
0 ratings0 reviews
Book preview
عبقري آخر - د. أحمد خالد توفيق
عبقرى آخـــــر
Y39-01.xhtmlY39-01.xhtmlY39-01.xhtmlمقدمة
( عبير عبد الرحمن ) شخصية عادية إلى حد غير مسبوق .. إلى حد يخطف الأبصار .. إنها الشخص الذى نتمنى إلا نكونە حين نتحدث عن أنفسنا .. الشخص الذى لا يتفوق فى الجمال أو القوة أو البراعة أو الذكاء .. لكن لا بد من شىء ما يميزها وإلا عاشت وماتت دون أن نسمع عنها .. ثمة أبطال قصص يمتازون بالقوة .. ثمة أبطال يمتازون بالذكاء الخارق .. ثمة أبطال يمتازون بالحظ العاثر .. ثمة أبطال يمتازون بأنهم لا يمتازون بشىء .. ويبدو أن ( عبير ) من هذە الفئة الأخيرة ..
فى نقطة واحدة تفوقت ( عبير ) علينا .. أنها تملك ذلك الخيال الشاسع بحجم المحيط ، وتملك فكرة عن أكثر العوالم الخيالية التى أبدعتها قريحة الأدباء والفنانين والسينمائيين ومصممى الألعاب ، كما أنها امتلكت ذلك الجهاز الغريب الذى يولد الأحلام ، والذى لا يصلح إلا لها فى الواقع ، وبهذا غدت أول مخلوق بشرى يستطيع ارتياد تلك العوالم الساحرة ، بل يشارك فيها كذلك .. ومن البديهى أن ( عبير ) صارت تنتمى لـ ( فانتازيا ) أكثر مما تنتمى لعالمنا .. وبالنسبة لهـا لم تعد مشاكل الواقع إلا منغصات تتخلل فترات الحلم الأكبر الدائم فى ( فانتازيا ) ..
إن ( عبير ) كريمة النفس ؛ لهذا لن تتركنا هنا وحدنا مع واقع لا يتغير .. سوف تصحبنا فى رحلتها .. سوف نعبر معها عالم المرآة الساحر مثلما فعلت ( أليس ) يومًا ما .. سوف تقابل ــ ونحن معها ــ العبقرى المخيف ( دستويفسكى ) وتجلس فى مجلس واحد مع ( أرشميدس ) و( الخوارزمى ) و( أينشتاين ) .. سوف يشرح لها ( فرويد ) نظرياتە وهو يدخن غليونە الذى أصابە بالسرطان .. سوف تمشى مع ( أفلاطون ) فى بستان مدرستە .. ستحلق مع ( طرزان ) فوق قمم الأشجار السامقة ، وتثب مع الرجل العنكبوت من فوق ناطحات السحاب .. ربما تخدعها الساحرة الشريرة كى تلتهم التفاحة ، أو تهدد المقصلة عنقها ، ولربما تضع قدميها على تربة المريخ الحمراء ، أو تغطس فى كرة أعماق الدكتور ( بيب ) .. ربما تفتح قبر ( توت عنخ آمون ) أو تحارب جحافل المغول ..
إنها ( فانتازيا ) حيث القواعد الوحيدة للعبة هى : لا قواعد .. وحيث الحدود الوحيدة لرقعة الخيال هى : لا حدود ..
إن جرس المحطة يدق ، والبخار يتصاعد من مدخنة القطار .. والمرشد الملول الذى يرشدها فى أنحاء ( فانتازيا ) يقف نافد الصبر على باب القطار .. فلنتخذ مقاعدنا بسرعة ..
لقد حان موعد قصة أخرى ..
❋ ❋ ❋
Y39-02.xhtml1 ــ إلى الفـــــــرار ..
« ما ينبغى أن نحب الشعراء أو نبغضهم لأنهم مدحونا أو هجونا ، وإنما ينبغى أن نعرف الشعراء أو ننكرهم لأنهم مدحوا فأحسنوا المدح ، وهجوا فأجادوا الهجاء .. »
طە حسين
❋ ❋ ❋
قالت لە ( عبير ) :
ــ « ثلاث زوجات .. ثلاث حالات طلاق .. لا تقل لى إنهن جميعًا سيئات .. كانت هناك فرصة 30 ٪ أن تكون واحدة منهن رائعة ، ولكن عجزك عن العثور على زوجة مناسبة يدل بلا شك على إنك مضطرب .. اغفر لى تبسطى لكن هذە هى الحقيقة .. »
تحسس الكدمة على وجنتە اليسرى ، ثم قال لها وهو يقلب الشفاط فى كوب العصير :
ــ « هناك أشخاص سيئو الحظ إلى درجة لا توصف .. »
ــ « وهناك أشخاص مضطربون نفسيًّا إلى درجة لا تصدق .. »
ــ « كلنا نخطئ .. لكن الرجل الذكى هو من يصحح أخطاءە .. »
ــ « والرجـــل الأذكـى هـو الذى يعرف متـى تكون الأخطــاء عصيــة على التصحيح .. »
ضحك طويلًا وضاقت عيناە من خلف نظارتە السوداء .. هى تراها بوضوح من خلف الزجاج الأسود .. ما زال الوغد وسيمًا .. قال لها :
ــ « هل تعرفين ما أشعر بە ؟.. كأنها مباراة ( اسكواش ) .. أنت تردين ببراعة كراتى وتحاولين أن تسحقيننى .. كلما قلت شيئًا وجدت لى ردًّا مسكتًا .. »
امتصت بعض العصير .. عندما نكون قلقين أو مشغولى البال نشعر بأن ما يدخل الفم حمض كبريتيك مركز .. يمعت أمعاءها تحتج غضبًا ، لكنها أخرستها .. اشربى يا بلهاء .. اشربى .. يجب أن تعرفى من القائد هنا ..
ثم قالت :
ــ « أنا لا أبحث عن الردود المسكتة .. لكنها تتدافع على لسانى .. هناك دم يسيل من طاقة أنفك اليسرى .. »
أخرج منديلًا ضغطە على أنفە ، بينما تحسست هى شعرها من تحت الحجاب الذى وضعتە منذ عام ، وقالت :
ــ « نحن
Enjoying the preview?
Page 1 of 1