علاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الأول: علاء الدين وغزاة الفضاء, #1
()
About this ebook
قبل ألف وستمائة عام، وعلى سفح جبل صخري كانت هناك مدينة أسوارها العالية مبنية من صخور صلبة ومتينة.
وعبر تاريخها الطويل قاومت هذه المدينة العديد من الغزاة، وصد جيشها العظيم غزواتهم في كل مرة.
كانت هذه المدينة بطقوسها الشرقية الغامضة... هي مدينة علاء الدين.
ولكن هل سيستطيع علاء الدين والمارد صد هجوم غزاة الفضاء بأسلحتهم المتطورة وبقيادة الجنرال؟
هل ستتمكن قوى الشر من القضاء على التراث بحضارته العريقة؟
سنترك ذلك لعربة الزمن في هذه الأسطورة.
Imad Alsamman
A classical violinst. A screenwriter who wrote the screenplay for the series "The Noble Prince", and won the golden prize in Cairo in 1979. Wrote a number of screenplays for TV shows. A member of the Artists union. Took part in a number of sculpting courses
Related to علاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الأول
Titles in the series (2)
علاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الأول: علاء الدين وغزاة الفضاء, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الثاني: علاء الدين وغزاة الفضاء, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
عالم المرآة: سلسلة لوتس للأطفال, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة - الجزء الثالث: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف ليلة وليلة 3 النسخة المصورة: نسخة مصورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلى شار ولعبة الأقدار.. وقصص أخرى: الجزء الرابع عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلاء الدين أبو الشامات: الجزء الثالث عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتاة الذكية والهاون الذهبي: حكاية من التراث الألماني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتى الذي يُشبه السندباد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيال حلمى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعد خالد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهناك سر لم أخبرك به Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5الدولفين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية غانم بن التاجر أيوب: الجزء السابع - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية جودر بن التاجر عمر وأخويه: الجزء الحادي والعشرون - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلاء الدين في بلاد الصين: الجزء الخامس - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغامرة في غابة الشياطين: Fiction Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحيدر بن زرع النيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطفل الذي جلب السلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأميرة الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية الدليلة المحتالة: الجزء الثاني والعشرون - ألف ليلة وليلة Rating: 5 out of 5 stars5/5رجل بلا عنوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsو... Rating: 2 out of 5 stars2/5أنت الثمن: روايات احلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحمال والجميلات: الجزء الثالث - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأن أفهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبواب جهنم: وائل عبد المجيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلق مريم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخليع والعاشقان.. وقصص أخرى: الجزء الخامس عشر - ألف ليلة وليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقحط Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for علاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الأول
0 ratings0 reviews
Book preview
علاء الدين وغزاة الفضاء الجزء الأول - Imad Alsamman
علاء الدين وغزاة الفضاء
أسطورة شرقية
تأليف: عماد السمان
© حقوق النشر والطبع محفوظة للمؤلف 2020
This eBook is licensed for your personal enjoyment only. This eBook may not be re-sold or given away to other people. If you would like to share this book with another person, please purchase an additional copy for each recipient. If you’re reading this book and did not purchase it, or it was not purchased for your use only, then please return to your favorite eBook retailer and purchase your own copy. Thank you for respecting the hard work of this author.
فهرس:
مدينة الأسطورة
بداية القصة
التعرف على شمهورش
اقتراب العاصفة
الجنرال يصدر أوامره
اكتشاف السر
تسارع الأحداث
هل سيدمر الغزاة المدينة؟
بدء المعركة
الهدوء الحذر
ما الذي يدور في ذهن علاء الدين
الجنرال يبحث عن خطة
مدينة الأسطورة
قبل ألف وستمائة عام، وعلى سفح جبل صخري كانت هناك مدينة أسوارها العالية مبنية من صخور صلبة متينة.
وعبر تاريخها الطويل قاومت هذه المدينة العديد من الغزاة، وصدّ جيشها العظيم هجماتهم بنجاح في كل مرة.
كانت هذه المدينة بطقوسها الشرقية الغامضة... هي مدينة علاء الدين.
. . .
بداية القصة
في السوق
ها هي المدينة بسوقها المزدحم، والناس يبيعون ويشترون،
وكان في منتصف هذا السوق دكان لصنع الأحذية، إنه دكان والد علاء الدين، الذي كان منهمكاً في عمله، وكان علاء الدين إلى جانبه يراقبه، وهو يصنع زوجاً من الأحذية الشرقية المطرّزة بشكل جميل، وبخيوط متعددة الألوان.
قال الأب لعلاء الدين دون أن يرفع بصره عن عمله: أعطني قطعة صغيرة من الجلد.
أمسك علاء الدين قطعة جلد وأعطاها لأبيه الذي أخذها منه ثم شذب أطرافها، وبعد ذلك خاطها في أسفل الحذاء المطرز.
كان علاء الدين يراقب عمل والده، والإعجاب بادٍ على وجهه.
- أبي...
أجاب والده دون أن ينظر إليه: نعم؟
ابتسم علاء الدين ثم قال: كم أنت ماهر في عملك.
التفت الأب إلى ولده، ونظر إليه نظرة ذات مغزى، ثم قال بهدوء: كنت أعمل كثيراً... وأتحدث قليلاً.
- منذ متى وأنت على هذا الحال يا أبي؟
-كنت كذلك طوال حياتي.
نظر علاء الدين إلى والده نظرة إعجاب، وتابعه وهو يضيف اللمسات الأخيرة على الحذاء.
- بني... هناك درس جديد في كل يوم من الحياة يجب عليك أن تتعلمه.
صمت علاء الدين مفكراً فيما قال له والده.
-علاء الدين... لا تنسى ما قلت لك.
هز علاء الدين رأسه ثم قال: لن أنسى ذلك أبدًا يا أبي.
تأمل الأب الحذاء الذي أتم صناعته، إلى أن قال له علاء الدين: إنه رائع.
نظر الأب إليه وعلت وجهه ابتسامة خفيفة، ثم قال: بل إنه جيد.
ضحك علاء الدين ثم قال: كما تريد يا أبي.
- أعطه لجارنا نديم.
أخذ علاء الدين الحذاء من والده، ثم سأله: كم ثمنه؟
- أربعة دراهم.
هز علاء الدين رأسه، ثم غادر الدكان حاملاً الحذاء.
. . .
سار علاء الدين في السوق حتى وصل إلى دكان نديم الذي كان يبيع قطعة قماش لامرأة.
دخل إلى الدكان ووقف منتظراً.
سألت المرأة التاجر نديم...
-كم ثمنها؟
أجابها نديم مزهواً: إنها قطعة قماش من الحرير الهندي.
- حسناً، وكم ثمنها؟
- إنها قطعة هندية رائعة.
بدأ صبر المرأة ينفذ: حسناً، أوافقك الرأي.. إنها رائعة، ولكن كم ثمنها؟
- فقط، وهذا فقط لأجلك، أربعمائة درهم.
صرخت المرأة: ماذا؟
استدرك نديم قائلاً: مائتا درهم فقط... مائتا درهم فقط.
صرخت المرأة مرة أخرى: ماذا؟
تراجع نديم بكلامه ثم قال: آسف، لقد كنت مخطئاً... فقط تسعة دراهم.
- ما زال ثمنها مرتفعاً.
- إنها قطعة قماش نادرة.
-مازالت باهظة الثمن.
- صدقيني، لن أكسب الكثير من قطعة القماش هذه.
- قلت لك ما زال ثمنها مرتفعاً.
- حسنًا، سأبيعها لك بنفس السعر الذي دفعته للتاجر الهندي.
- وكم دفعت للتاجر الهندي؟
-أقسم لك.... باعها لي بخمسة دراهم.
- سأدفع لك أربعة دراهم. خذها أو اتركها.
تظاهر نديم بالهزيمة، ثم قال: حسناً، سآخذها، بعتها لك بأربعة دراهم.
دفعت المرأة الدراهم الأربعة وأخذت قطعة القماش ثم غادرت الدكان، فتقدم علاء الدين للأمام بضع خطوات وحيّا التاجر نديم.
- مرحباً.
- أهلاً.. أهلاً بعلاء الدين.
- ها هو الحذاء الذي طلبت صنعه.
أخذ نديم الحذاء وتفحصه جيداً: يبدو أنه... لا بأس به.
ثم خلع حذاءه القديم ولبس الجديد، وسار به عدة خطوات.
- إنه مريح... كم ثمنه؟
أجابه علاء الدين ببرود: أربعة دراهم.
صاح نديم وقد جحظت عيناه: ماذا قلت؟
كرر علاء الدين قوله بمزيد من البرود: أربعة دراهم.
استمر نديم بالصياح غاضباً: أربعة دراهم مقابل زوج من الأحذية؟؟!!!
- إنه مزخرف بشكل جميل ومتقن الصنع وأنت نفسك قلت إنه مريح، رغم أنك بوزن فيل صغير.
- فيل صغير؟ حسناً، إنني أسامحك... ولكنني بالتأكيد لن أدفع أربعة دراهم مقابل زوج من الأحذية.
سأله علاء الدين: كم تريد أن تدفع؟
ابتلع نديم ريقه ثم قال: درهم واحد.
- درهم واحد فقط؟
- نعم. درهم كامل.
- حسنا، أعطني الحذاء.
فوجئ نديم بكلام علاء الدين: ماذا قلت؟
قال علاء الدين بهدوء: اعد لي الحذاء.
- حسناً، سأدفع درهماً ونصف.
- أعد لي الحذاء.
بدا صوت نديم متوتراً: درهمين.
هز علاء الدين رأسه رافضاً.
تحولت نبرة صوت نديم إلى توسل: ثلاثة دراهم.