Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

وفاء الزمان
وفاء الزمان
وفاء الزمان
Ebook41 pages16 minutes

وفاء الزمان

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

وفاء الزمان، رحلة مسرحية تنبض بروح الأدب الكلاسيكي، يبدع فيها الأديب الكبير أمين الريحاني بسرد حكاية الشاعر الفارسي الأسطوري، الفردوسي. تُغوص هذه المسرحية في أعماق العلاقة المعقدة بين الفردوسي والسلطان، وتُبرز كيف استطاع الفردوسي بقلمه أن يُحقق ما عجزت عنه الجيوش والسلاطين. من خلال ستين ألف بيت شعري يكوّن "الشاهنامه"، الملحمة الخالدة التي تعكس غنى وعمق الثقافة الفارسية. يعرض الريحاني، بلغة مسرحية مُفعمة بالجمال، كيف بقيت هذه الملحمة شاهدًا على تاريخ وحضارة إيران عبر العصور، مُؤكدًا على البعد الإنساني العميق للأدب الفارسي الذي تجاوز حدود الزمان والمكان.
Languageالعربية
Release dateMay 20, 2024
ISBN9789771494201
وفاء الزمان

Read more from أمين الريحاني

Related to وفاء الزمان

Related ebooks

Reviews for وفاء الزمان

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    وفاء الزمان - أمين الريحاني

    حضرة صاحب الجلالة محمد رضا شاه بهلوي إمبراطور إيران

    figure

    تمثال شاعر إيران الخالد أبو القاسم الفردوسي

    figure

    مدفن الفردوسي

    figure

    مدفن الفردوسي الذي أقامته حكومة إيران في بلدة (طوس) تخليدًا لذكراه بمناسبة عيده الألفي الذي احتفلت به خلال شهر تشرين الأول عام ١٩٣٤.

    أشخاص الرواية

    السلطان محمود بن ناصر الدين سبكتكين الغَزنوي١

    أبو القاسم بن منصور المعروف بالفردوسي٢

    حسن الميمندي وزير السلطان محمود

    أياز أحد رجال البلاط

    رئيس الديوان السلطاني

    رسول

    جمال

    أحد أبناء طوس

    الزمان

    ١  السلطان محمود ولد سنة ٣٦٠، وتولى الملك سنة ٣٨٦، وتوفي سنة ٤٢١ هجرية (٩٧١–١٠٣٠م).

    ٢  الفردوسي ولد سنة ٣٢٢، وتوفي سنة ٤١١ هجرية (٩٣٤–١٠٢١م).

    الفصل الأول

    المشهد الأول

    في قصر السلطان بغزنة١

    (السلطان — رئيس ديوانه — الفردوسي.)

    السلطان (وهو جالس على فراش الملك): قال لنا بعض رجال البلاط، وفيهم الشاعر والعالم، إنك من الشعراء المُبَرَّزين.

    الفردوسي (واقفًا أمامه): صدقوا، يا مولاي!

    السلطان: وإنك عالم بقصص الملوك وأساطير الأقدمين.

    الفردوسي: صدقوا، يا مولاي.

    السلطان (مبتسمًا): وإنك على جانب من القحة يذكر ولا يشكر.

    الفردوسي (باللهجة الواحدة): أما في هذا، يا مولاي، فما صدقوا.

    السلطان: وهل يكذب الصادقون؟

    الفردوسي: ما قلت إنهم كذبوا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1