أمير العفاريت
By Imdad and كامل كيلاني
()
About this ebook
قصة خيالية ممتعة مع التشكيل، فيها الكثير من العبر و الحكم معروضة بأسلوب مشوق
Related to أمير العفاريت
Related ebooks
أمير العفاريت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهرزاد بنت الوزير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصراع الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحصان الجو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوزير السجين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشيخ الهندي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسندباد البحري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبـكة الـموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغزلان الغابة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعجيبة وعجيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الصّباغ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا في بلاد الجن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرنب العاصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي بلاد العجائب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنت الصباغ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأصدقاء الربيع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرائس وشياطين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنجاب الصغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلبة المسحورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم القادسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلاءُ الدِّين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدجاجة الصغيرة الحمراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمير الحادي والخمسون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوليوس قيصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهجرة الصحابة – إسلام عمر: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا ووزة السلطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملك لير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملك عجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوزِّة السلطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسْرارُ عَمَّار Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أمير العفاريت
0 ratings0 reviews
Book preview
أمير العفاريت - Imdad
(١) زَادُ الْمُسَافِرِ
كَانَ «حَمْدَانُ» التَّاجِرُ مِنْ أَهْلِ الثَّرَاءِ: الَّذِينَ بَسَطَ اللهُ لَهُمْ فِي الرِّزْقِ، وَآتَاهُمْ وَفْرَةَ الْمَالِ.
وَكَانَتْ تِجَارَتُهُ رَائِجَةً رَابِحَةً، وَأَعْمَالُهُ مُوَفَّقَةً نَاجِحَةً.
وَقَدْ ذَاعَ صِيتُهُ فِيمَا جَاوَرَهُ مِنَ الْبُلْدَانِ، بِفَضْلِ مَا عُرِفَ بِهِ مِنَ الْأَمَانَةِ وَالْوَفَاءِ، فَأَصْبَحَ لَهُ عُمَلَاءُ، يَتَّجِرُونَ مَعَهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَنْحَاءِ؛ فَلَمْ يَقَرَّ — لِذَلِكَ — قَرَارُهُ، وَتَوَاصَلَتْ رِحَلُهُ وَأَسْفَارُهُ.
وَذَاتَ يَوْمٍ، أَزْمَعَ «حَمْدَانُ» السَّفَرَ لِبَعْضِ شُئُونِ التِّجَارَةِ، فَامْتَطَى جَوَادَهُ (رَكِبَ حِصَانَهُ)؛ بَعْدَ أَنْ مَلَا حَقِيبَتَهُ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي سَفَرِهِ الْبَعِيدِ، مِنْ جُبْنٍ وَزَيْتُونٍ وَقَدِيدٍ (لَحْمٍ مُجَفَّفٍ)، وَمَا إِلَى ذَلِكَ مِمَّا لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ الْمُسَافِرُ: مِنَ رُقَاقٍ وَشَطَائِرَ، وَحَلْوَى وَفَطَائِرَ.