Ebook111 pages49 minutes
الثلوج الساخنة
Rating: 0 out of 5 stars
()
About this ebook
• ما سرّ تلك الحرارة الحارقة التى تنبعث من وسط ثلوج القطب الشمالى ؟ • كيف يمكن أن يصبح الثلج يومًا ساخنًا ؟ • تُرَى .. هل يمكن أن يعود (نور) وفريقه إلى العمل بعد أن تحطم فى مغامرته الأخيرة ؟
Read more from د. نبيل فاروق
حروب: تاريخ الحروب على مر العصور - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريان يا فجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الثلوج الساخنة
Titles in the series (40)
أشعة الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدينة الأعماق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاختفاء صاروخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغزاة الفضاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصراع الحواس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجنون طائرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوباء الجهنمي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنطقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالارتجاج القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقنبلة الغامضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفارس المجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطريق الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزائر من المستقبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزمن المفقود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعقول المعدنية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبض الخلود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعيون الهلاك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمثلث الغموض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأطياف الماضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال الفزع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفخ الزجاجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضوء الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحوة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبصمات السحرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنهر المقدس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة الفضاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإيقاع المفترس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنار الباردة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
منطقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة الفضاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأفق الأخضر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصراع الحواس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبصمات السحرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنهر المقدس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقضبان الجليدية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزمن المفقود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالارتجاج القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرنين الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمرآة الغد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغزاة الفضاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوباء الجهنمي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقنبلة الغامضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسماء المظلمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال الفزع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاختفاء صاروخ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطريق الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجنون طائرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة الضعف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحوة الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب العاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرياح الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحت الصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعتقل الرهيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمهمة خاصة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسم الكوبرا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقوة (أ) Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الثلوج الساخنة
Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings
0 ratings0 reviews
Book preview
الثلوج الساخنة - د. نبيل فاروق
الثلوج الساخنة
Y460-01.xhtml١ ــــ انصهار ..
« من المحطة القطبية المصرية ( جليد ١ ) ، إلى مركز التجارب الرئيسى بالقاهرة ، كل شىء يسير على ما يرام فى موقعنا الحالى من القطب الشمالى » .
انتقل هذا النداء عبر الأثير ، مخترقًا آلاف الكيلومترات ، من خط طول ( ٤٢° ) جنوبًا ، وخط عرض ( ٨١° ) شمال خط الاستواء ، حيث القارة القطبية الشمالية ( جرينلند ) ، إلى القسم الخاص بالاختبارات الجديدة ، فى إدارة المخابرات العلمية بالقاهرة ، واستقبلە الدكتور ( عبد اللە ) مدير المركز فى فرح ، وأسرع يجيب :
ــ من المركز الرئيسى إلى ( جليد ١ ) ، نجحت وسيلة الاتصال الجديدة ، وافونا بنتائج تجاربكم أولًا فأولًا .
أتى صوت المتحدث من المحطة القطبية ، يقول فى مرح :
ــ لقـد بدأنـا تجاربنـا بالفعـل ، ولـن يمضـى وقـت طويـل ، قبـل أن يتـم إنتـاج السحابـة الكهرومغناطيسية و ......
بتر صاحب الصوت عبارتە فجأة ، ثم عاد يهتف فى توتر وقلق ، ودهشة :
ــ يا إلهى !! ماذا يحدث هنا ؟
أثـارت تلك العبـارة المفاجئـة عاصفـة مـن القلـق فـى المركـز الرئيسـى ، وصـاح الدكتـــور ( عبد اللە ) فى توتر :
ــ ماذا حدث يا ( جليد ١ ) ؟.. أجب .
عاد الصوت يصرخ فى ذعر :
ــ لست أفهم ، كل شىء حولنا يلتهب .. هذا مذهل ، إن درجة الحرارة لا تطاق ، وكأنما نسبح فى قلب الشمس مباشرة .
ارتفعت همهمات الدهشة فى المركز ، على حين هتف الدكتور ( عبد اللە ) :
ــ درجة الحرارة ؟!.. من أين أتت الحرارة باللە عليك ؟
إنكم فى قلب القطب الشمالى، وفى نصف العام المظلم منه(1)، هل احترقت الأجهزة ؟
تحول الصوت إلى كتلة من الرعب ، وهو يصرخ :
ــ لا شىء يحترق ، ولكننى لا أفهم ما يحدث .. هذا يثير الجنون ، إننا نكاد ننصهر ، على الرغم من أن الجليد حولنا لم يتأثر مطلقًا .. هذا مخيف .
شمل الذهول كل أفراد مركز التجارب ، وصرخ الدكتور ( عبد اللە ) فى توتر :
ــ مزيدًا من التفاصيل باللە عليك .. هل تسمعنى ؟.. مزيدًا من التفاصيل .
صرخ الصوت ، وكل خلجاتە تشف عن الألم والرعب :
ــ أية تفاصيل ؟.. إننى سأحترق ، كلنا سنحترق .. لقد سقط بعض الرفاق من هول الحرارة .. إننى ...
اكتملت العبارة بأزيز مرتفع ، توقف بعدە الإرسال تمامًا ، وتفجر القلق فى المركز ، وراح الدكتور ( عبد اللە ) يصرخ :
ــ ماذا حدث يا ( جليد ١ ) ؟.. أجب باللە عليك .. أجب .
ساد صمت مطبق خارج جهاز الإرسال وداخلە ، ثم هتف الدكتور ( عبد اللە ) فى مساعدە :
ــ اطلب من أقمارنا الصناعية متابعة ما يحدث على وجە السرعة .
أســرع المساعــد يتصـــل بإدارة التصويـر عبـر الأقمـار الصناعيـة ، علـى حيـن راح الدكتـور ( عبد اللە ) يدور فى قاعة الاتصال ، ووجهه يحمل أشد علامات التوتر والقلق ، وساد الصمت التام داخل القاعة ، والجميع يراقبون رئيسهم فى قلق ، إلى أن جاء رد إدارة التصوير عبر كمبيوتر صغير ، والتقط مساعد الدكتور ( عبد اللە ) الورقة الصغيرة التى تحمل الجواب ، وحدق فيها بذهول ، فصاح الدكتور ( عبد اللە ) يستحثە على النطق :
ــ ماذا هناك باللە عليك ؟
رفع المساعد عينيە إلى رئيسە ، وغمغم فى دهشة :
ــ لا شىء يا سيدى .
صرخ الدكتور ( عبد اللە ) فى عصبية :
ــ ماذا تعنى بــ ( لا شىء ) هذە ؟
قال المساعد دون أن يزايلە ذهولە :
ــ لم تلتقط الأقمار شيئًا يا سيدى .. لقد اختفت ( جليد ١ ) من موقعها تمامًا .
❋ ❋ ❋
1 (★) نظرًا لدوران الأرض حول نفسها فى محور ثابت يصل ما بين قطريها، ونظرًا لأنها تدور حول الشمس فى وضع رأسى، يمتد الليل فى القطب الشمالى ستة أشهر كاملة، ويحوز النهار الأشهر الستة الأخرى من العام .
٢ ــــ لا فـائدة ..
راقب رئيس الوزراء المصرى الفيلم ، الذى التقطتە الأقمار الصناعية أكثر من مرة ، واستمع إلى تسجيل للحديث ، الذى دار بين المحطة القطبية ، والمركز الرئيسى ، ثم هز رأسە فى حيرة للمرة العاشرة ، والتفت إلى القائد الأعلى للمخابرات العلمية ، وقال :
ــ إذن فقد اختفت ( جليد ١ ) تمامًا ، بكل من عليها من العلماء المصريين .
أومأ
Enjoying the preview?
Page 1 of 1