Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

رنين الصمت
رنين الصمت
رنين الصمت
Ebook93 pages41 minutes

رنين الصمت

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

(نور الدين)، (سلوى)، (رمزي)، (محمود) إنه الفريق الذي يختص كل شخص فيه بمجال معين يختلف عن الآخر ويجتمع الكل معا ليكونوا خليطا متماسكا يجتاز الصعاب والمحن.. ضابط المخابرات والطبيب النفسي ومهندسة الإتصالات وأخصائي علم الأشعة هؤلاء جميعا يصطحبون القراء إلى العديد من المغامرات المستقبلية.. عالم الفضاء ومدينة الأعماق و الثلوج الساخنة والشمس الزرقاء وزمن الدم، وغيرها من الملفات التى تسافر بنا إلى الغد ..إلى المستقبل.. جميعها قصص نجدها ونستمتع بمذاق المغامرة والخيال فيها في هذه السلسلة الشيقة لا غيرها.. سلسلة ملف المستقبل التي أبدع رواياتها الدكتور "نبيل فاروق"، وكان هذا الكتاب الذي بين يدينا إحدى حلقاتها.كيف يمكن أن ينتقل رنين مرتفع وسط فضاء خالٍ من الهواء ؟ ما سرُّ الكُوَيْكب المجهول ، الذى انضم فجأة إلى مجموعتنا الشمسية ؟ أينجح أبطالنا فى مواجهة مخلوقات الكون الأخرى ، أم يغلبهم (رنين الصمت) ؟
Languageالعربية
Release dateJun 6, 2024
ISBN9789778900378
رنين الصمت

Read more from د. نبيل فاروق

Related to رنين الصمت

Titles in the series (40)

View More

Related ebooks

Reviews for رنين الصمت

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    رنين الصمت - د. نبيل فاروق

    رنـــين الصـــمت

    Y31-01.xhtml

    ١ ــــ شرطىّ الفضاء ..

    تثاءب الرائد ( نور ) ، وتململ فى جلسته للمرة العاشرة ، خلال ساعته الأولى أمام شاشة المراقبة ، فى المحطة الفضائية ( قاهرة ٧ ) ، مركز شرطة الفضاء ، التى انضم إلى صفوفها منذ شهر تقريبًا .

    .. وعاد ببصرہ إلى نافذة المحطة الفضائية ، يتأمل الفضاء الممتد أمامه إلى ما لا نهاية ، والذى تتناثر فيه النجوم اللامعة ، كثُريَّا معلقة ، أبدع الخالق ( عز وجل ) تنظيمها وتنسيقها ؛ لتصنع لوحة يعجز عنها أعظم فنانى الكون ..

    تثاءب ( نور ) مرة أخرى بصوت مرتفع ، وأعقب ذلك بتنهيدة ، انطلقت من أعماقه ؛ لتعبر عن السخط البالغ الذى يغلى فى صدرہ ، والذى انطلقت من بين شفتيه فى غمغمة :

    ــ اللعنة !! لسوف تصاب عضلاتى بالارتخاء ، بعد شهر آخر فى هذا العمل الممل .

    وفى تلك اللحظة ، سمع صوتًا من خلفه يقول ضاحكًا :

    ــ هل فقد البطل السابق صبرہ ؟

    استدار ( نور ) فى ضيق ، يتأمل القادم .. كان شابًّا فى أوائل الثلاثينيات ، طويل القامة ، وسيم الملامح ، له شعر بُنِّىٌّ ناعم ، متوسط الطول ، وعينان سوداوان واسعتان ، ووجه حليق .. كان زميله الرائد ( خالد ) ، الذى جلس إلى جوارہ ، وقال مستطردًا :

    ــ القيادة نفسها تعلم أن قطاع شرطة الفضاء ، أكثر فروع الشرطة إثارة للملل ؛ لذا فقد تحول الانتقال إليها إلى نوع من العقاب .

    غمغم ( نور ) بعبارة ساخطة غير مفهومة ، فعاد ( خالد ) يبتسم متابعًا :

    ــ إننى أتساءل فى الواقع ، عن السبب فى إنشاء هذا القسم .

    أجابه ( نور ) ، وكأنما وجد فرصة للهروب من ذلك الملل :

    ــ كان ذلك أمرًا طبيعيًّا ، بعد أن دخلت ( مصر ) عصر الفضاء ، فى السنوات الأخيرة من القرن العشرين يا ( خالد ) ، وبعد ذلك الهجوم الذى شنته بعض الأطباق الطائرة المجهولة على محطة الطاقة الأيونية ، فى عام ألفين وخمسة .

    هزَّ ( خالد ) كتفيه فى استهتار ، وقال :

    ــ لقد تم تدميرها عن آخرها ، دون أن تكون هناك شرطة فضاء .

    هز ( نور ) كتفيه فى ضجر ، وعاد إلى مراقبة الشاشة الرَّادارية الفضائية فى صمت ، فعاد ( خالد ) يقول :

    ــ ما رأيك فى مشاهدة ( فيلم ) مجسَّم حديث ؟

    إنهم يبثونه إلينا من المركز الأرضى .

    ابتسم ( نور ) ، وهو يقول :

    ــ كلا .. لقد سئمت هذہ ( الأفلام ) المجسمة ، فقصصها جميعًا تتشابه .

    ضحك ( خالد ) ملء شدقيه ، وهو يقول :

    ــ وماذا تنتظر يا صديقى ؟.. ما دمنا قد نفينا إلى ( قاهرة ٧ ) ، فلا أمل فى مغامرة واحدة ..

    وفجأة .. مال ( نور ) إلى الأمام يحدق فى شاشة المراقبة ، واكتست ملامحه بمزيج من الدهشة والقلق ، مما دفع ( خالد ) إلى النظر إليها بدورہ متسائلًا :

    ــ ماذا هناك ؟

    أشار ( نور ) إلى نجم شديد الضياء ، يبدو واضحًا فوق الشاشة ، وقال فى اهتمام بالغ :

    ــ خُيل إلىّ أن هذا النجم ظهر فجأة ، وسط النجوم الأخرى يا ( خالد ) .. إنه لم يكن هنا من قبل .

    حدق ( خالد ) فى النجم ، وقال فى دهشة :

    ــ ظهر فجأة ؟!.. النجوم لا تظهر فجأة يا ( نور ) .. لعله نجم انفجر فازداد سطوعه و ....

    هز ( نور ) رأسه فى عناد ، وقال :

    ــ كلا يا ( خالد ) .. إنه لم يكن هنا من قبل .. أنا واثق من ذلك ..

    صمت الاثنان لحظة ، ثم عاد ( خالد )

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1