Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

اختفاء صاروخ
اختفاء صاروخ
اختفاء صاروخ
Ebook113 pages47 minutes

اختفاء صاروخ

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كيف يختفي صاروخ ضخم دون أن يترك أثرًا ؟ أين يذهب الصاروخ بعد اختفائه ؟ تُرى .. هل ينجح نور في حل هذا اللغز الغامض ؟ اقرأ التفاصيل المثيرة واشترك مع نور في حل اللغز…
Languageالعربية
Release dateJun 6, 2024
ISBN9789778900040
اختفاء صاروخ

Read more from د. نبيل فاروق

Related to اختفاء صاروخ

Titles in the series (40)

View More

Related ebooks

Reviews for اختفاء صاروخ

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    اختفاء صاروخ - د. نبيل فاروق

    اختفاء صاروخ

    بقلم : د . نبيل فاروق

    الغلاف بريشة : أ . إسماعيل دياب

    Chapter-01.xhtml

    ملف المستقبل

    فى مكان ما من أرض مصر ، وفى حقبة ما من حقب المستقبل ، توجـد القيـادة العليا للمخابرات العلمية المصرية ، يدور العمل فيها بهدوء تام وسرِّية مطلقة ؛ من أجل حماية التقدُّم العلمى فى مصر ، ومن أجـل الحفـاظ على الأسرار العلمية ، التى هى مقياس تقدم الأمم .. ومن أجل هذہ الأهداف يعمل فريق نادر تم اختيارہ بدقة بالغة :

    ــ نور الدين : واحد من أكفأ ضباط المخابرات العلمية يقود الفريق .

    ــ سلوى : مهندسة شابة ، وخبيرة فى الاتصالات والتتبع .

    ــ رمزى : طبيب بارع متخصِّص فى الطب النفسى .

    ــ محمود : عالم شاب وإخصائى فى علم الأشعة .

    فريق نادر يتحدَّى الغموض العلمى ، والألغاز المستقبلية .. إنهم نظرة أمل للمستقبل .. ولمحة من عالم الغد .

    د. نبيل فاروق

    الشخصيات

    Chapter-03.xhtml

    1 ــ الصاروخ ..

    اندفعت السـيارة الصاروخية الصـغيرة التى يقـودها النقيب ( نور ) ، فوق الطريق الممهَّد الذى يمتد عبر الصحراء المترامية الأطراف على الجانب الغربى من النيل ، المواجه لمدينة الأقصر ، واجتازت معبد حتشبسوت ، بسرعتها البالغة خمسمائة كيلومتر فى الساعة الواحـدة .. كـان قائدها يقودها بمهارة وحنكة بالغتين ، برغم أن أفـكارہ كانت تدور حـول لقـائه فى الليلة الماضية مع القائد الأعلى للإدارة العامة للمخابرات العلمية .. ألقى النقيب ( نـور ) نظـرة عابرة على وادى الملـوك ، وهو يسترجع الحوار الذى دار بينه وبين القائد الأعلى ، عندما سأله هذا الأخير :

    ــ هل تؤمن بلعنة الفراعنة أيها النقيب ؟

    اندهش ( نور ) من غرابة السؤال ، ولكنه أجاب :

    ــ لا أؤمن بها بالطبـع يا سيدى .. وهـل هناك من لا يزال يؤمن بهذہ الخرافة فى القرن الحادى والعشرين ؟!

    ابتسم القائد الأعلى ، وقال :

    ــ كثيرون أيها النقيب ، أكثر مما يمكن أن تتصوَّر ..

    ثم توقف القـائد الأعلى قليـلًا ليضغط على بعض أزرار أمامه ، وقال وهـو يشير إلى الشاشة التليفزيونية المعلَّقة على الحائط :

    ــ انظر إلى هذہ الصورة أيها النقيب .. إنها صورة أول صاروخ عربى معد للانطلاق من خارج حدود هذہ الحجرة التى نعيش فيها .. ولأول مرة يستخدم علماؤنا الوقود الأمينى ، الذى يصل بسرعة الصاروخ إلى تسعة أعشار سرعة الضوء ، وهى أعلى سرعة يمكن الوصول إليها ..

    وتبدلت الصورة على الشاشة ، إثر ضغطة صغيرة من القائد الأعلى على زر أخضر أمامه ، وقال :

    ــ أما هذہ الصـورة فهى تمثل القـاعدة الفضائية السرية التى أُنشئت فى الصحراء الغربية ، على بعد خمسمائة كيلومتر غرب مدينة الأقصر .. وقـد تم اختيـار العاملين بها بدقـة بالغـة ، كما أن إجـراءات الأمـن من الدقـة بحيث إن الرمال نفسها لا يمكنها دخول هذہ القـاعدة بدون علم رجـال الأمن بهـا ..

    أطفأ القـائد الأعلى الشاشة ، والتفـت إلى ( نـور ) وقال باسمًا :

    ــ أعتقـد أنك مشـوق جدًّا لمعرفة السبب الذى دعوتك من أجله ، وعلاقة ذلك بلعنة الفراعنة .

    أجاب ( نور ) باحترام :

    ــ تمامًا يا سيدى .

    اعتدل القائد الأعلى فى مقعدہ ، وقال لـ ( نور ) :

    ــ منذ نجاحك الباهر فى قضية ( أشعة الموت ) ، علمت أنك الرجل الذى نحتاج إليه تمامًا فى القضايا البالغة الغموض .

    مال القائد الأعلى إلى الأمام ، ثم قال :

    ــ لقـد كان موعد إطلاق الصاروخ العربى ( الفاتح رقم ١ ) هو أمس الأول .. ولسبب غامض أصاب الارتباك جميع الأجهزة فى القاعدة الفضائية ، مما أخرج الصاروخ عن مسارہ ، فسقط قبل أن يعبر الغلاف الجوى لكوكب الأرض ، على بعد مائتين من الكيلومترات جنوب القاعدة .. وبرغم أن فرقة المراقبة قد حددت موقعه بالضبط ، فإنهم عند وصولهم إلى الموقع لم يجدوا أى أثر للصاروخ ..

    اتسعت حدقتا ( نور ) دهشة ، ولكنه لم ينبس بكلمة واحدة ، واستمر القائد الأعلى يقول :

    ــ كان الوقـود الأمينى هـو العنصر الوحيـد السرى فى الصاروخ ، ولكن البحث عن الصاروخ الضائع لم يمنع من صنع صاروخ آخر .. أنت تعلم أن التكنولوجيا المتقدمة فى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1