Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مدينة الأعماق
مدينة الأعماق
مدينة الأعماق
Ebook122 pages51 minutes

مدينة الأعماق

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

• لماذا تقام مدينة ضخمة فى أعماق البحر ؟ • كيف يختفى جهاز خطير من مدينة الأعماق ، برغم احتياطات الأمن المشدَّدة ؟ • أين ذهب هذا الجهاز ؟ ولماذا ؟
سلسلة ملف المستقبل التي أبدع رواياتها الدكتور نبيل فاروق، من القصص التى تسافر بنا إلى الغد ..إلى المستقبل.. جميعها قصص نجدها ونستمتع بمذاق المغامرة والخيال فيها في هذه السلسلة الشيقة لاغيرها..
Languageالعربية
Release dateJun 6, 2024
ISBN9789778900057
مدينة الأعماق

Read more from د. نبيل فاروق

Related to مدينة الأعماق

Titles in the series (40)

View More

Related ebooks

Reviews for مدينة الأعماق

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مدينة الأعماق - د. نبيل فاروق

    مدينة الأعماق

    Y3-01.xhtmlY3-01.xhtmlY3-01.xhtml

    ملف المستقبل

    فى مكان ما من أرض مصر ، وفى حقبة ما من حقب المستقبل ، توجـد القيـادة العليا للمخابرات العلمية المصرية ، يدور العمل فيها بهدوء تام وسرِّية مطلقة ؛ من أجل حماية التقدُّم العلمى فى مصر ، ومن أجـل الحفـاظ على الأسرار العلمية ، التى هى مقياس تقدم الأمم .. ومن أجل هذہ الأهداف يعمل فريق نادر تم اختيارہ بدقة بالغة :

    ــ نور الدين : واحد من أكفأ ضباط المخابرات العلمية يقود الفريق .

    ــ سلوى : مهندسة شابة ، وخبيرة فى الاتصالات والتتبع .

    ــ رمزى : طبيب بارع متخصِّص فى الطب النفسى .

    ــ محمود : عالم شاب وإخصائى فى علم الأشعة .

    فريق نادر يتحدَّى الغموض العلمى ، والألغاز المستقبلية .. إنهم نظرة أمل للمستقبل .. ولمحة من عالم الغد .

    د. نبيل فاروق

    Y3-02.xhtml

    1 ــ الحوَّامة الجوُّبرمائية ..

    تألق سطح البحر ببريق جذاب مع سقوط أشعة الشمس ، وهب النسيم لطيفًا ينعش النفس برائحة البحر الزكية ، ومدَّت فتاة يدها تداعب الماء برقَّة ، ثم التفتت إلى الشاب الجالس بجوارها ، وقالت بصوت حالم :

    ــ كم أعشق البحر !! وكم تفتننى أمواجه !!

    ابتسم الشاب وهو مشغول بإعداد شبكته الكهربائية :

    ــ أما أنا فأشعر بخوف مبهم منه ..

    قطَّبت الفتاة حاجبيها ، وقالت بلهجة يبدو فيها الاستياء :

    ــ يا لك من سخيف !! أحدثك عن شغفى بالبحر ومفاتنه ، فتحدثنى عن خوفك منه !

    ضحك الشاب وقال :

    ــ هكذا أنتن يا فتيات ، تغضبكن الحقائق .

    اعتدلت الفتاة جالسة ، وقالت وهى تومئ إليه بإصبعها علامة التهديد :

    ــ لولا أننى أخشى أن أعكر صفو رحلتنا ؛ لأذقتك ما تستطيعه الفتيات .

    ضحك الشاب بمرح ، وقال وهو يشير إلى بضع فقاعات هوائية أخذت تبدو على السطح :

    ــ مهلًا .. فقد عاد ( نور ) و( رمزى ) ، ولا أود أن تعاقبينى أمامهما .

    التفتت الفتاة تتطلَّع إلى سطح الماء ، حيث برز وجهان يرتدى كل منهما قناعًا بلَّوريًّا سميكًا ، وابتسمت الفتاة عندما رفع أحدهما قناعه وسألته :

    ــ تُرَى هل سنتناول غذاءنا من السمك اليوم أو سيكون مصيرنا كأمس ؟

    ضحك الشاب الذى رفع قناعه وقال :

    ــ بل ستتناولين غذاءً شهيًّا .

    وصعِد الغطاسان إلى سطح المركبة ، والتفت أحدهما إلى الشاب الذى يعد شبكته ، وقال :

    ــ أما زلت تخشى البحر يا عزيزى ( محمود ) ؟

    ابتسم الشاب وقال وهو يلقى بشبكته فى الماء :

    ــ نعم .. ما تحليلك يا طبيبنا النفسى ؟

    ابتسم ( رمزى ) ، وقال وهو يكتم ضحكة خبيثة :

    ــ ربما كانوا يجبرونك على الاستحمام فى طفولتك .

    انفجر الجميع ضاحكين ، ثم انهمكوا سويًّا فى إعداد السمك الذى صادہ ( نور ) و( رمزى ) .

    Y3-03.xhtml

    التفتت الفتاة تتطلَّع إلى سطح الماء ، حيث برز وجهان يرتدى كل منهما قناعًا بلَّوريًّا سميكًا ..

    لـم يكـن هـؤلاء الشبان الأربعة سوى النقيب ( نور ) ضابط المخابرات العلمية الشاب ورفاقه ؛ ( رمزى ) الطبيب النفسى ، و( محمود ) مهندس الأشعة ، و( سلوى ) خبيرة الاتصالات والتتبع .. وسرعان ما وضعوا السـمك بعـد تنظيفه فى الفرن الإلكترونى ، وقالت ( سلوى ) :

    ــ كم أود أن أقدم الشكر للرجل الذى قام باختراع هذا الفرن ، الذى يعمل بالأشعة تحت الحمراء !! كنت سأقضى نصف اليوم فى إعداد هـذا السمك .. أما بمساعدة الأشعة تحت الحمراء فسينتهى الأمر فى دقيقة واحدة ، بصورة أفضل مما قبل .

    ضحك ( محمود ) ، وقال :

    ــ ليتهم يخترعون وسيلة لاصطياد السـمك بنفس سرعـة إعدادها ..

    قال ( نور ) وهو يشير إلى الشبكة الكهربائية التى يمسك بها ( محمود ) :

    ــ وهذہ الشبكة التى تمسك بها ، أليست مـن الاختراعات الحديثة فى فن الصيد ؟ إنها تطلق شحنة كهربائية بسيطة تجذب السمك الكبير ، وما أن تصبح السمكة المسكينة بداخل الشبكة حتى تزداد الشحنة فتصعقها ، لتصبح طعامًا لك أيها الشَّرِہ .

    قال ( رمزى ) مداعبًا :

    ــ لا بد أنهم كانوا يمنعونه من أكل السمك فى طفولته .

    ثم مال برأسه ضاحكًا ليتفادى السمكة التى قذفه بها ( محمود ) ، وسمع الجمـيع صوت ( سلوى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1