رسالة إلى فرانكو
()
About this ebook
إصدارات عديدة كان آخرها التي صدرت عام 2011. التهكم الصادق، الألم والحرقة على وطن ضائع، المنفى الخالد بالإضافة إلى حياة الكاتب فرناندو أرّابال المليئة بالنتاجات الإبداعية في المسرح والسينما والأدب والشعر والشطرنج وغيرها.. كل هذا يجعل من هذا الكتاب رحلة للتعرف -ربما- على أحوال إسبانيا في عصر الحداد الكالح."
Related to رسالة إلى فرانكو
Related ebooks
ليس للحرب وجه أنثوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمن مستعمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاعترافات فتى العصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتولستوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحلة إلى الشرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأكتب لكم من طهران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختارات من الشعر الفارسي الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشعلة الزرقاء رسائل حب إلى مي زيادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنّها هي الجحيم: مجزرة اقتصادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحزان فرتر: يوهان فولفجانج جوته Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاعترافات حافظ نجيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتاريخ السري للمافيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآراء أناتول فرانس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعكازة رامبو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرأس الحليق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملوك العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالباب المرصود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsDe Gabo A Mario Arabic Rating: 3 out of 5 stars3/5نحن دونكيشوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاي بالنعناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن الإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقلب لا يمتلئ بالذهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوكان مساء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعائشة تيمور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة فرانكنشتاين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsTelepathy Arabic Rating: 3 out of 5 stars3/5غرائب المكتوبجي: سليم سركيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقالات ممنوعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for رسالة إلى فرانكو
0 ratings0 reviews
Book preview
رسالة إلى فرانكو - فرناندو ارابال
رسالة إلى الجنرال فرانكو
فرناندو أرّابال
ترجمة: عمار الأتاسي
Chapter-1.xhtmlرسالة إلى الجنرال فرانكو Carta al general Franco
رسالة
تأليف: فرناندو أرّابال by: Fernando Arrabal
ترجمة: عمار الأتاسي
الإخراج: فايز علام
978 - 9933 - 540 - 15 - 9 :ISBN
الطبعة الثانية: 2016
دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
سوريا - دمشق - ص ب: /9838/
هاتف-فاكس: /6133856/ 11 00963
جوال: 00971557195187
البريد الإلكتروني: addar@mamdouhadwan.net
الموقع الإلكتروني: addar.mamdouhadwan.net
fb.com/Adwan.Publishing.House
twitter.com/AdwanPH
جميع حقوق الترجمة العربية محفوظة للناشر دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع. لا يجوز نشر أي جزء من هذا الكتاب، أو اختزان مادته بطريقة الاسترجاع، أو نقله، على أي نحو أو بأية طريقة سواء كانت الكترونية، أو ميكانيكية، أو بالتصوير، أو بالتسجيل، أو خلاف ذلك إلا بموافقة كتابية مسبقة من الناشر.
مقدَّمة المترجم
يدفعنا التاريخ إلى تساؤلاتٍ حول مجرياته، نجيب عنها أحياناً، ومرَّاتٍ عديدةً يبقى الالتباسُ سجينَ النفوس والمصادفة، حتى تأتي الصحوة لتصيب ضمائرنا من خلال أحد تلك الإبداعات الصادقة التي تنعش الذاكرة، كهذه الرسالة التي وجَّهها فرناندو أرَّابال عام 1971 إلى الجنرال فرانسيسكو فرانكو (رئيس إسبانيا 1939-1975) ليناوشه فيها عن الحرب الأهلية الإسبانية العظيمة ـ كما وصفها بعض الإسبان ـ ثمَّ عن النظام الذي فرضه الجنرال بعد الحرب.
هي صرخةٌ من أجل الحرِّية، وشهادةٌ عفويةٌ من داخل سياجٍ كبَّل إسبانيا في أتُّون الحرب والاضطراب والديكتاتورية.
نُشرت الرسالة دون انقطاعٍ في فرنسا وإسبانيا والأرجنتين في إصداراتٍ عديدةٍ كان آخرها الذي صدر عام 2011.
التهكُّم الصادق، الألم والحرقة على وطنٍ ضائع، المنفى الخالد بالإضافة إلى حياة الكاتب فرناندو أرَّابال المليئة بالنتاجات الإبداعية في المسرح والسينما والأدب والشعر والشطرنج وغيرها... كلُّ هذا يجعل من هذا الكتاب رحلةً للتعرُّف ـ ربَّما ـ إلى أحوال إسبانيا في عصر الحداد الكالح.
مقدَّمة النسخة
لا، لا أريد أن أكون كبش الفداء، كما كان والدي.
ومن أنا لأحكم؟ كما يقول لي البعض، من أنا لأسامح؟
لست جديراً بالغفران. وفي الواقع: لست جديراً بشيء.
أنا أطلب الشفقة ـ لي على وجه الخصوص ـ أو بالأحرى: أطلب النسيان، ألَّا أتذكَّر، في النهاية، مشاهد عام 1936 والتي سمَّمت حياتي.
سأكون سعيداً يوم أُقلع عن الكتابة، ويتوقَّف شريط ذكرياتي عن عرض الصور البسيطة للمآسي، مآسي الحرب الأهلية.
سأحاول «سعيداً» أن أعثر على حلٍّ لإحدى (الأحجيات الرياضية السبع) سأتنفَّس أخيراً، راضياً، هواءً بلا تلوُّثٍ في متاهتي. سأتنفَّس كحديثي الولادة، لأولد من جديد، كمن يستثمر حدث الحياة ليجد التوازن.
أعتقد أحياناً، أنَّ النظام القديم، كمرض السُّلِّ الذي سمَّم رئتيَّ ليخنقني.
لا أعتقد أن ثمَّة هناك حياةً يمكن مقارنتها بحياة والدي، أو «نادجا»1، فكلاهما اختفيا في شتاء (1940-1941) عندما كانا في الثامنة والثلاثين من العمر. كلاهما أمضى أيَّامه الأخيرة محبوساً في مشفى المجانين، وفقط قبل النهاية بقليل، كانا مقيَّدي الأيدي طوال الأربع وعشرين ساعةً الأخيرة بقيودٍ قويَّةٍ ورطبة. في ذلك الشتاء القارس كانت «ليل البيتينيسية»2 وبروغوس الفرانكوية مغطَّاتين بالثلوج، ولم تتوفَّر التدفئة في أيٍّ من المشفيين. فألم يكن السجن خيراً لهما؟
لقد تراءى «نادجا» للسرياليِّين، ليعلِّمهم ما هو أساسيٌّ، ولأنَّ أحداً لم يعلِّمْه لهم: علاقة الشعر بالحياة والنرد، وهذا ما نقله لي أبي من خلال غيابه. مع أنني لا أحمل في ذاكرتي أية صورةٍ له ما عدا صورة يديه وهما تطمران قدميَّ برمال شواطئ «مليلية»3، حين