Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

نصوص الخشبة للمسرح 2
نصوص الخشبة للمسرح 2
نصوص الخشبة للمسرح 2
Ebook312 pages1 hour

نصوص الخشبة للمسرح 2

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يقال: إنّ "كتابة المسرح هي -بطريقةٍ ما- أن نعرف كيف نحكي حكايتنا". لكنّ السنوات العشر الفائتة نسفت البديهيّات، فعوضاً عن أن نسأل عن الكيفيّة صرنا نسأل: لماذا نحكي، وعن ماذا؟ وهكذا تأتي هذه النصوص الأربعة اليوم لتجيب بطريقتها عن تلك الأسئلة، وتحمل هموم كتّابها "هنا، والآن".
نصٌّ يصوّر المدينة كما يراها: مسنّان يحرسان المراحيض العامّة في أحد شوارع دمشق؛ حيث تتسرّب الحكايات من تحت أبواب الحمّامات القذرة، وآخر عن شابٍّ يقضي جلّ وقته في المطبخ عاجزاً عن العمل والتفاعل مع الآخرين، وعوضاً عن ذلك يحاول عبثاً وقف الماء الذي يقطر من الحنفيّة كي لا يُغرقه، ونصٌّ ثالثٌ عن علاقةٍ متعثّرةٍ بين شابٍّ سوريٍّ مقيمٍ في الداخل وسوريّة مقيمة في ألمانيا؛ إذْ يحاول الاثنان الحفاظ على الصلة التي تجمعهما في مواجهة ظروف حياتهما الصعبة، ونصٌّ أخير يضيء على العقليّة التي تسود الفنّانين السوريّين في "الديسبورا"، وتؤثّر على آليّات عملهم، وعلاقتهم مع المؤسّسات الثقافيّة، عبر الإضاءة على بروفات فرقةٍ مسرحيّةٍ تُحضّر لمسرحيّة "عودة دانتون" بإسقاطاتٍ على الظرْف السوريّ.
نصوص هذه الورشة تشكّل -مجتمعةً- صورةً تشبه فضاءاتها بأسئلة هذه الفضاءات، أو بانكفاء الأسئلة، وبضبابيّة الذاكرة، أو سطوتها، وبالحيرة، والجرأة، وبالعنف، وبالموت؛ سادة المرحلة.
Languageالعربية
PublisherMamdouh Adwan
Release dateJun 5, 2024
ISBN9789933641603
نصوص الخشبة للمسرح 2

Related to نصوص الخشبة للمسرح 2

Related ebooks

Reviews for نصوص الخشبة للمسرح 2

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    نصوص الخشبة للمسرح 2 - مضر الحجي

    الغلاف

    مسرحيات ورشة الكتابة للخشبة 2

    مسرحيات ورشة

    الكتابة للخشبة 2

    المحتويات

    مقدّمة عامّة 7

    ميادة حسين

    حارسة الحكايات 11

    روعة سنبل

    الجبان 73

    عمر الجباعي

    ساعة رمليّة 109

    لما خليل

    عودة دانتون 173

    مضر الحجي

    مقدّمة

    «كتابة المسرح هي -بطريقةٍ ما- أن نعرف كيف نحكي حكايتنا».

    تغيّرت البديهيّة.. نُسفت، وتطوّرت؛ عشر سنواتٍ كانت كافيةً للإطاحة بأعتى البديهيّات. حسنٌ.. سنستبدل العبارة السابقة لتصبح: «لمن..؟» نتجاوز هذه أيضاً، ونعود إلى الـ«ماذا نحكي؟». نهرب من الوصول إلى مناقشة الجدوى، إلى الـ«لماذا نحكي؟».

    عندما دُعيَ المهتمّون للانضمام إلى ورشة الكتابة للخشبة، كان الهدف الأبعد للقائمين عليها، هو تحفيز المنضمّين إلى هذه الورشة للتفكير بآليّات الكتابة للخشبة، والوصول إلى نصوصٍ «مكتملة» لم يكن هو الغاية. بعبارةٍ أدقّ: كان هدفاً ثانياً.

    المشاركون في هذه الورشة هُم من صبايانا وشبابنا داخل سوريا وخارجها، وهنا أيضاً تواجهنا الأسئلة المُربكة؛ الأسئلة المتعلّقة بالـ«هنا والآن»، جوهر هذا الفنّ، وإحدى بديهيّاته المدرسيّة أيضاً.

    إذنْ، انطلقت الورشة، وزاد من تعقيدات الواقع الفكريّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والمكانيّة واقعٌ جديدٌ، واقعٌ صحّيٌّ، ثبّت شروطه بالتواصل الافتراضي، تخيّلوا! لا مجال للّقاءات؛ سيكتب كلٌّ من محْجره، من شَرنقته.

    تتالت الحكايات، وبدأت ملامح نصوص تتبدّى، وضاق بعض المشاركين ذرعاً باللقاءات الافتراضيّة، فقرّروا اللقاء. وهل يكتمل المسرح إلّا باللقاء؟ اجتمعوا، وتعرّفوا إلى بعضهم، وقرأوا، واستمعوا، وتتالت اللقاءات الحيّة، واكتشفوا أنّ هدفهم من الاستمرار في الورشة أصبح هذه اللقاءات. من كان يتخيّل أنّ الجوع إلى الحوار سيصبح جوعاً إلى الّلقاء، إلى النظر في العيون، جوعاً إلى أبسط مفردات اللقاء الإنسانيّ، التي جعلنا السجن الصحيّ اللعين في حالة عوزٍ حادٍّ لأبسط أشكالها. تتالت اللقاءات، والنقاشات، وأصبح هدف الورشة بالنسبة إلى هذا العدد الصغير من المجتمعين، هو أن يلتقوا، وأن يقرأوا ما أُنجِزَ، وأن يتأمّلوا، وأن يعيدوا التفكير فيما افترضوا أنّه نهائيّ، وأن ينجحوا في استعادة واحدةٍ من بديهيّات الحياة/ المسرح؛ الشعور بجماعيّتهم، والانتباه إلى أنّ صوتهم ليس وحيداً كما هي مدينتهم، ومدنهم، وكما هي البلاد كلّها، إنّها أصواتٌ تجتمع، أو تتفارق لتشكّل لوحةً عن بقايا بلاد.

    نحن -إذنْ- في صلب الـ«هنا والآن».

    ماذا عن الآخر؛ شريك الكتابة، والهمّ، والحلم، القابع هناك يحمل هذه البقايا في حقيبة سفر، أو في ذاكرةٍ غائمة؟ لعلّ هذا، وهذا فحسب، هو ما سيشكّل الّلوحة النهائيّة، شاهداً على تشظّي الـ«هنا والآن» كما لم يعرفه تاريخ التشظّي في المسرح العالميّ، ويبدو هذا واضحاً في بنية معظم هذه النصوص كما في قولها، وهو شاهدٌ يتيح التعرّف أكثر إلينا وإليهم، والتعرّف -عادةً- هو فرصةٌ للتأمّل، والاستمتاع، والألم.

    حضور الذاكرة في عددٍ من النصوص لم يفاجئني، كما لم تفاجئني المونولوجات الطويلة، والشخصيات القليلة؛ وهل بنية النصّ المسرحيّ سوى حساسيّة الكاتب لعصره بغناه، وفقره، وعتهه، ووحدته، وجموحه؟!

    نصوص هذه الورشة تشكّل -مجتمعةً- صورةً تشبه فضاءاتها بأسئلة هذه الفضاءات، أو بانكفاء الأسئلة، وبضبابيّة الذاكرة، أو سطوتها، وبالتشكيك، والحيرة، والجرأة، وبالعنف، وبالموت؛ سادة المرحلة.

    هل بتنا نتحدّث عن نصوصٍ مكتملة؟ وهل هناك نصٌ مسرحيّ مكتمل؟ لا بدّ من لحظةٍ يتّفق فيها المشرف مع الكاتب على أنّ ما أُنْجِزَ بات جاهزاً للمشاركة مع قارئ، لتنفتح الأسئلة إلى نهاياتها القصوى. هنا أيضاً مصدرٌ آخر للسعادة؛ فرصة التشارك في الإشراف مع أستاذتي، د.ماري الياس، ومع زميلي، مصطفى العبود، ومع من كان مرةً أحد طلابي، وهو الآن زميلي الذي أفخر بما وصل إليه؛ وائل علي.

    ميادة حسين، مشرفة في ورشة الكتابة للخشبة.

    حارسة الحكايات

    روعة سنبل

    لسنواتٍ، في منزلي، عند أطراف ضاحيةٍ من ضواحي ريف دمشق، تكوّرتُ على نفسي، واحتضنت طفلتيّ، الأمومة جعلتني مخلوقاً جباناً، والخوف دفعني لعيش حالةٍ من العزلة.

    لمنزلي نافذةٌ كبيرةٌ مفتوحةٌ على مدى واسعٍ، في نهايته يقف قاسيون، مديراً ظهره لي، وحائلاً بيني وبين المدينة التي يستقبلها بوجهه، هذه الفكرة بحدّ ذاتها، كانت تبدو لي فكرةً شديدة الرومانسيّة؛ أعني: أنْ يوليني جبلٌ أعشقه ظهره، فكنت أبتسم كلّما خطر لي هذا، أبتسم بأسى، وأنا أحصي أصوات الحرب، وأراقب أعمدة الدخان من خلف الجبل، وأكتب عن خوفي.

    في عام 2017، وحين صارت طفلتي الأصغر في عمر المدرسة، كسرتُ عزلتي وعزلة الطفلتين، وخرجنا؛ هُما إلى مدرستهما، وأنا إلى الحياة من جديد، كنت أقطع المدينة من أقصاها إلى أقصاها، كي أحضر ورشةً للكتابة المسرحيّة في بيتٍ عتيقٍ داخل حارات الشام القديمة، وفي أثناء ذهابي وإيابي، وفي ساحة باب توما، عند طرف الحديقة، كنتُ ألمحها، امرأةً كهلةً، تغفو، وهي جالسةٌ بهيبةٍ على أريكةٍ مهترئةٍ عند باب الحمّامات، وكنت أعرف أنّني سأكتب عنها يوماً.

    في 2018، في بيتٍ عتيقٍ آخر، داخل الحارات نفسها، حضرت ورشةً للسرْد، واحد من التمارين في الورشة، كان أن نكتب نصّاً عن «مكان طارئ»: صالة انتظارٍ في مطارٍ، أو موقف باص، أو مقعد قطار.. في الورشة كتبت نصّاً من مئتي كلمةٍ عن الحمّام العموميّ، بوصفه مكاناً طارئاً، وهكذا وُلدتْ أميرة، العجوز حارسة الحمّامات، وُلدت بالتزامن مع اختفائها من مكانها الذي كنت أراها فيه قبل عام!

    في منتصف 2019 عادت أميرة إلى رأسي، ألحّت عليّ لأكتبها من جديد، ومع أنّني قاصّةٌ في المقام الأوّل، وأعدُّ القصّة القصيرة مشروعي وهاجسي، لكنّني لم أستطع أن أرى أميرة وأريكتها إلّا على الخشبة.

    بدأتُ بكتابة النصّ، الذي يمكنني أن أقول: إن الوحدة هي إحدى ثيماته الأساسيّة، وهنا تحديداً تكمن مفارقةٌ غريبةٌ بالنسبة إليّ؛ إذْ أكتب دوماً في جوٍّ من الوحدة التامّة، ويندر أن يقرأ أحدٌ ما أكتب، وأنا في طور الاشتغال على النصّ، أقرأ لنفسي بصوتٍ مرتفعٍ، وأمامي هاتفي لأسجّل صوتي، وأستمع إلى نفسي لأصوّب وأعدّل؛ أمّا في «حارسة الحكايات» تحديداً، فكان الأمر مختلفاً، هذا النّص الذي يحكي عن الوحدة، اشتغلتُه في جوٍّ جماعيٍّ، وقرأتُه في مراحل كتابته المختلفة مراراً أمام الأصدقاء والمشرفين في «ورشة الكتابة للخشبة»، واستمعتُ إليه بأصواتهم، وعرفت انطباعاتهم وملحوظاتهم.

    إذنْ، كانت تجربةً جديدةً بالنسبة إليّ، تجربةً سأقول بصراحةٍ شديدةٍ: إنّها كانت مربِكةً أحياناً، لكنّني لن أنكر أبداً أنّها كانت مفيدةً وممتعةً، وجعلتني أقرب إلى جوّ المسرح، وإلى أولئك الذين يتعاطون معه: الممثّل، والمخرج، والأكاديمي.

    نحن الآن في منتصف 2021، ويمكنني أن أقول: ها هي أميرة العجوز، قد أصبحت شخصيّةً في نصٍّ مسرحيٍّ على ورق. أحبّها كما لو أنّها جدّتي، وأتمنّى أن أكون قد كتبتُها كما يليق بها وبحكاياتها، وأتمنّى أن أكون محظوظةً بما يكفي لأراها يوماً على خشبة.

    يمكنني الآن أيضاً أن أقول: ها هو «حارسة الحكايات»، نصّي المتواضع الذي أقلقني كثيراً، نصّ عن الوحدة، عن العجائز المنسيّين في مدينةٍ أنهكتها الحرب، وعن تاريخٍ طويلٍ وراسخٍ من الخوف، قد يكون أيضاً نصّاً عن شهرزاد، مكسورة القلب، تحكي، وعن شهريار، معطوب الذاكرة، يُنصت.

    روعة.

    14-6-2021

    الشخصيّات:

    1 - أميرة: امرأةٌ عجوزٌ في أواخر السبعين، بوجهٍ كثير التجاعيد، وجسدٍ ضخمٍ، ترتدي ثوباً أسْود كالحاً، مزموماً من فوق الخصر، على نحوٍ يبدو معه ثدياها ضخمين ومترهّلين، ويغطّي شعرَها منديل رأسٍ أسْودُ معقودٌ خلف رأسها.

    2 - جابر: رجُلٌ في أوّل السبعين، نحيلٌ، بجسدٍ ضئيلٍ، وشاربين رماديّين مفتولين نحو الأعلى قليلاً، وملابس رثّة.

    3 - صَبيّة أولى.

    4 - فِلّة: صَبيّةٌ ثانية، ثلاثينيّةٌ جميلةٌ ببشرةٍ ناصعة البياض.

    5 - صَبيّة ثالثة.

    6 - مجموعةٌ من الفتيان بثياب المدرسة.

    7 - أمّ مصطفى: امرأةٌ خمسينيّةٌ بوجهٍ جميلٍ، وثيابٍ متواضعة.

    8 - امرأةٌ أربعينيّة.

    9 - طفِلةٌ بحدود التاسعة من العمر.

    المشهد الأوّل

    (حائطٌ قذرٌ لمبنى بسقفٍ واطئٍ يواجهنا في طرف الخشبة، ويشغل قرابة ثُلثيها، وفي الطرف القصيّ من الحائط بابٌ حديديٌّ مواربٌ، ينفتح إلى داخل المبنى المعتم، وإلى جوار الباب كُتبَت عبارة: «حمّامات عموميّة»، بخطٍّ ركيكٍ، وكلماتٍ كبيرةٍ، مع أسهمٍ تشير نحو الباب، وباقي مساحة الجدار يشغلها كرسيٌّ بلاستيكيٌّ قديمٌ قريبٌ من الباب، وإلى جواره تماماً أريكةٌ ضخمةٌ مهترئةٌ، تتّسع لشخصٍ واحدٍ تجلس عليها أميرة، بظهرٍ متّكئٍ على ظهر الأريكة، وكتفين مشدودتين، ويدين مستندتين إلى اليدين الخشبيّتين المنقوشتين. رأسها مائلٌ قليلاً نحو كتفها، وعيناها مغمضتان.

    تتوزّع على الحائط هنا وهناك عباراتٌ مشطوبةٌ، وأوراق نعْي ممزّقة.

    الفراغ أمام الحائط مضاءٌ جيّداً، بينما الإضاءة خافتة في الثلث الفارغ الباقي من الخشبة، ويبدو فيها عمود كهرباء وشجرة. يقع في عمق هذا الثلث باب الحديقة التي تقوم فيها الحمّامات، لن نراه، لكنّ الشخصيّات كلّها ستدخل من هناك.

    يصدر من الخلفيّة -باستمرار- ضجيجٌ خافتٌ يدلّ على وجود شارعٍ قريبٍ، مثل: (أصوات عجلات سيّاراتٍ وأبواقها، ونداءات باعة).

    (يخرج جابر من الداخل، وهو يتمطّى، بعينين نصف مغمضتين، فتحين منه التفاتةٌ، فيلمح أميرة، فيتأمّلها متعجّباً، ثمّ يقترب منها).

    جابر: يا حجّة، يا أختي.

    (لا تتحرّك أميرة)

    جابر: يا أختي! (يقترب أكثر ويرفع صوته) يا أختي!

    أميرة: (تفتح عينيها، ترفع رأسها، وتبتسم لجابر) صباح الخيرات.

    جابر: صباح النور.

    أميرة: (تتمطّى، تعدّل جلستها، وتصلح وضع غطاء رأسها، وبصوتٍ نعسان) شلونك اليوم يا جابر؟ اسمك جابر، مو؟

    جابر: (متعجّباً) اي، صح، هادا اسمي.

    أميرة: (تتثاءب، وتتمطّى) ما كنت متأكدة كتير من الاسم، سمعت مبارح موظف البلدية عم يناديلك لما إجيت أنت وايّاه الصبح ليفرجيك المكان هون.

    جابر: ليش أنتِ كنتِ هون؟

    أميرة: (مبتسمة) كنت قريبة.

    جابر: ما انتبهتلك والله، الموظف كان مستعجل، وأنا كنت متلبك شوي.

    أميرة: ما حسيتك متلبك، حسيتك تعبااان، وتأكدت من هالشي بالليل. (تضيف ضاحكة): لسا ما حطيت راسك ع المخدة رحت بسابع نومة، مع أنها أوّل ليلة إلك هون.

    جابر: (يبدو منزعجاً) وأنتِ ليش عم تراقبيني؟

    أميرة: ما عم راقبك والله، بس كنت هون وشفتَك.

    جابر: لك كيف كنتِ هون وما شفتِك؟

    أميرة: يمكن لأنّي كنت ما بدي حدا يشوفني.

    جابر: وهلأ؟

    أميرة: هلأ ليكك شايفني.

    جابر: وشو الفَرْق بين مبارح واليوم؟

    أميرة: الفَرق أنّه روحي ارتاحتلك يا جابر، يمكن لأنّك درويش، ارتحتلك وحسيتك هيك قريب من روحي.

    جابر: والله ما فهمت عليكِ شي (يجلس على الكرسيّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1