وكان البيت أخي السابع
()
About this ebook
وجنوداً نهلل لعودتهم
مهزومين أو منتصرين
وشهداء لا ضحايا
ونشيداً
ونصباً تذكاريّاً..
أريد مكاناً في صدر الوطن أعلّق عليه
صورة تذكارية لعائلة لم تنجُ من الموت
وأترك للحرب مهمةَ تعليق أوسمة الشّرف على صدر الطّاغية.
أريدُ حرباً تشبه الحرب
وعدواً هو العدو، بلا قناعٍ من طين هذي الأرض
وقصيدةً أكتبها في مديح المقاتل
لا في هجاء البندقية!
أريدُ أن أكتبَ العشب،
العشب الذي سينبت على حديد المدافع!
Related to وكان البيت أخي السابع
Related ebooks
أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتكاد تضىء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيجدر بك أن تتبخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوف أنساك قليلا: قصص قصيرة Rating: 3 out of 5 stars3/5لقاء يفك ازرار السماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين نهرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما قالت أحِبّك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتغريدة النصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية إرث Rating: 3 out of 5 stars3/5أنطولوجيا السرد التعبيري 2017: أنطولوجيا السرد التعبيري, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة إلى خاتمة الملكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحياه ليست دائما ورديه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتَعَلُّق عاصِفيّ Rating: 5 out of 5 stars5/5مِنْ أًجْلِكَ أَنْتَ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناجاة أرواح: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأقوى من الحب: صلاح الدين ذهني Rating: 0 out of 5 stars0 ratings7 أعوام من الخريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلوبنا غلف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحالة حب موسمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجنحة المتكسرة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنور غني الموسوي، الأعمال الشعرية العربية الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيحدث أن أهلوس وأكتب هذا النص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدمعة وابتسامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيد الفقد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهوة الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصهيل في غرفة ضيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعربي الهوى: و اختصار كل شيئ هو أنا نحب Rating: 4 out of 5 stars4/5أهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5تعلق عاصفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for وكان البيت أخي السابع
0 ratings0 reviews
Book preview
وكان البيت أخي السابع - المغيرة الهويدي
وكان البيت أخي السابع
شعر
المغيرة الهويدي
وكان البيت أخي السابع
شعر
تأليف: المغيرة الهويدي
تصميم الغلاف: فادي العساف
لوحة الغلاف: ريم يسّوف
978 - 9933 - 540 - 62 - 3 :ISBN
الطبعة الأولى: 2019
دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
سوريا - دمشق - ص ب: /9838/
هاتف-فاكس: /6133856/ 11 00963
جوال: 00971557195187
البريد الإلكتروني: addar@mamdouhadwan.net
الموقع الإلكتروني: addar.mamdouhadwan.net
fb.com/Adwan.Publishing.House
twitter.com/AdwanPH
جميع الحقوق محفوظة للناشر دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع. لا يجوز نشر أي جزء من هذا الكتاب، أو اختزان مادته بطريقة الاسترجاع، أو نقله، على أي نحو أو بأية طريقة سواء كانت الكترونية، أو ميكانيكية، أو بالتصوير، أو بالتسجيل، أو خلاف ذلك إلا بموافقة كتابية مسبقة من الناشر.
وكان البيت أخي السابع
الإنسانُ كلامٌ مكتوب
حقيقته في ماضيه
فيما كان وانتهى..
الإنسانُ كلمةٌ بحجم ذاكرته!
ضحكة امرأة.. نباح كلب
هو الحبُّ قاتلنا الطليق!
ينصب لنا الفِخاخ أبواباً مُغَلّقة
من كلّ قبيلةٍ كاهنٌ يترصّدنا
فمن منّا ينام في فراش الآخر
ومن يهاجر؟
وحيدان في تجهّم البلاد
البلادِ التي تكره نفسها..
قالوا:
-كانت جميلةً ومشتهاة، لكنّها لم تعرفِ الحبَّ يوماً،
أو ربّما نجتْ!
وكنّا نحاول تعريفَ الحبِّ كي لا نقعَ في فخّ الغواية..
قلتُ:
-الحبُّ امرأةٌ تضحك دائماً،
وحين تعبر الشارعَ يتصبّب عرقُ الرجال!
قلتِ:
-الحبُّ لزجٌ مثل لعاب الكلاب الضّالة!
لكنّنا ودون أن نثيرَ ارتياب البلاد
مضينا جهةَ الهروب..
فكانَ الحب!
وكان خلف الباب من كلّ قبيلةٍ كاهنٌ يترصّدنا،
يسترقون السمع:
- ضحكة امرأة؟
- نباح كلب؟
هو الحبُّ قاتلنا الطليق..
وما زلنا وراء الباب
فراشٌ دافئ وحقائبُ مهاجرة!
لأنّ الغابةَ بلا أبواب
الأسماء تنمو أيضاً
لها ما للأشجار من ضوءٍ وماءٍ وحب..
اسمكِ مثلاً،
كلما ناديتكِ كبرتْ غابة
وأزهرتْ حديقة!
لأنّنا نعرف أن الحبَّ ينمو مثل الغابات، اخترنا السفوحَ وتركنا القمم لقناعات عشاقٍ آخرين..
هكذا، كنا نقضي الوقت، نزرع أشجاراً لنربّيَ رائحة الصنوبر، تلك الرائحة التي تشبه عَدْو خيولٍ بريّةٍ في سهولٍ فراتيّة، هي ذاتُها التي تنضحُ كالعرق من جسدي، أنا الذي لا يملك من الحياة ما يغري به امرأةً سوى فكرته عن الرائحة!
وكنّا إذا تشاجرنا تولّتِ الغابة أمرَ نفسها، ورحنا نجمع الأكوازَ لشجاراتٍ تدور في رأسينا، وطفقنا نخصفُ من أغصانها أوراقاً؛ نصنع منها أغطيةً للوحدة التي تجمع عاشقَين غاضبَين..
وعندما لا نجد ما يشبع حاجتَنا إلى زراعة المزيد من الأشجار،
نلعق اللِّحاء لنسكت جوعَ الرائحة..
ما بيننا غابةٌ ولِدتْ مصادفةً في مقهى
وعندما لم تتسع هذي البلاد لنا، حملنا حقائبَنا ومضينا إلى السفح..
وأخذنا معنا مايكفي لنعيشَ كي نحب؛ كفافَ يومنا ممّا يلهث وراءه العالم، العالم الذي لم تؤذه كلُّ هذه الحروب وآذته ورقة صنوبر