Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

وحي المساء
وحي المساء
وحي المساء
Ebook184 pages30 minutes

وحي المساء

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"يُسرفُ البعضُ في تعـريفِ الإبداعِ، فيُسهِبون؛ يُطنبونَ، و الإبــداعُ في حقيقتهِ لو عُـــرِّفَ لَفقدَ ماهِيَّتهِ كالشِّعــرِ تَمامًا، أمَّا أنا فلا أرى الإبـــداعَ إِلَّا أن نكتبَ باستمـرارٍ ونُنَمِّي مهارَاتِنا ومعارِفَنا باستمـرارٍ، والمُبدعُ الحقُّ لا يبحثُ عنِ الإبداعِ ولا ينتظــــرُهُ، بقدرما يُحسنُ الســــيرَ في طــريقهِ فقط، فالأشياءُ العظيمةُ نلتقِيها صُدفةً على قارعةِ الحياةِ، إِحسانُ السيرِ كان هدفًا؛ وسيظلُّ هدفًا وغايةً.."

Languageالعربية
Release dateMay 12, 2024
ISBN9798227337184
وحي المساء

Related to وحي المساء

Related ebooks

Reviews for وحي المساء

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    وحي المساء - صلاح الأغبري

    وحي المساء

    دار حروف منثورة للنشر والتوزيع

    شعر

    وحي المساء

    صلاح الأغبري

    While every precaution has been taken in the preparation of this book, the publisher assumes no responsibility for errors or omissions, or for damages resulting from the use of the information contained herein.

    وحي المساء

    First edition 2021.

    . صلاح الأغبري 2021© Copyright

    . صلاح الأغبري Written by

    الإهداءُ

    إلى زوجتي الحبيبة،

    د. نورا البعداني

    الفهرس

    مِدَادُ الْقَلْبِ

    مَـا لَمْ يَقُلْهُ قَيْسٌ

    سَرَابُ الٰقُرُوْنِ

    مَـعْبـَدُ الْـقَصِيْـدَةِ

    غُـرْبَـةُ الـرُّوْحِ

    عـينـاكِ والـقـصـيدةُ

    مِــعْــرَاجُ الْــحُــبِّ

    شِبَاكُ الْمُتَخَيِّلِ

    لَا تَـبْتَـئِسْ

    أَجْــــرَاسُ الْـحَـنِيْنِ

    مُـتَـدَفِّـقٌ فَــوْقَ الْـقَـرِيْـضِ

    سَـاعَـةُ حِصَارٍ

    نَاصِيَةُ اللِّقَاءِ

    زَلْــزِلِـيْـنِـي

    رُمُوْزٌ

    لِقَــاءٌ مُـرْتَـقَـبٌ

    عِـنَاقُ الضَّـوْءِ

    تَفْوِيْشُ الْهَوَامِش

    سِــحْـرُ الْــجَـمَــالِ

    أَزَلـــــيــــةُ الْأَوْصَــــافِ

    مَجَــازَاتُ قَلْبِــي

    إِنْـتِـفَـاشَـةُ الْجُـوْعِ

    نَـفَـحَـاتُ نُـوْرٍ

    وُجُوْهٌ سَافِرَةٌ

    أَقِمِ الصَّلَاةَ

    جَــذْوَةُ الْـخُلْدِ

    مَرَايَا النَّخِيْلِ

    لَــحْـظَـةُ وَدَاعٍ

    بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

    وَحْيُ الْمَسَاءِ

    هَـمْـسٌ مِـنَ الْــوَحْـي

    اُعــلّـلُ نـفْـسِـي

    مِــعْــرَاجُ الْــحُــبِّ

    تَسْبِيْحَةُ عَاشِقٍ

    أُهْدِيْكِ قَلْبِي

    لَفْحَةُ الْآهِ

    طِـيْـفُهَـا وَالـــرُّوْحُ

    عَـــوْدَةُ الـــرُّوْحِ

    لَمْحَةُ الْمُتَخَيِّلِ

    شَيْءٌ مِنَ الْحِكْمَةِ

    وَحْـــيُ الْـــهُـــــدَى

    مِدَادُ الْقَلْبِ

    سَمَتْ بِكِ أَبْـيَاتِي وَهَـدْهَدَكِ الشِّعْرُ

    فَـحُسْنُـكِ أَخَّـاذٌ وَ قَــدُّكِ وَالْخـَصْـرُ

    وَوَجْهُكِ وَضَّـاءٌ يُضِـيْءُ جَوَانـِحِي

    أَيَا فِتْـنَةً الْمَحْـيَا أَيُخْجِلُكِ الْبـَدْرُ؟!

    بَلَى أَنْتِ كُنْـهُ النـُّوْرِ؛ نُوْرُ صَبَـابَتِي

    وَمِنْكِ الضِّيَا؛ نُوْرَاهُ يَقْتَبِسُ الْفَجْرُ

    عَـلَيْكِ سَـلَامُ الْعِشْقِ يَا أَوَّلَ الْمُنَى

    حَفِـظْتُـكِ إِيْمَـانًـا؛ وَ هَلَّلَكِ الـزَّهْــرُ

    فَمَـنْ أنْتِ لَوْلَا؛ أَنْتِ يَا قِبْـلَتِي الَّتِي

    يُشِيـْرُ لَهَا قَلْـبِـي وَ يَحْجُبُهَا الْخـِدْرُ

    أُسَـافِـرُ فِـي عَيْنِـيْكِ مَـدَّ رُبُــوْعِنَا

    وَ أَهْـجُـرُ قَلْبِي؛ لَوْ تَحَـلَّلَهُ الْهَـجْـرُ

    فَعَـيْـنَاكِ؛ نـِيْـلَانِ الْحَـيَاةِ وَكَـوْثَــرٌ

    إِذَا هَدَّنِي الْإِعْيَـاءُ وَاسْتَأْسَدَ الْقَفْرُ

    وَبَسْمَـتُكِ الْفـِرْدَوْسُ لَاحَ لِمُـغْـرَمٍ

    وَخَـدُّكِ غَـمَّـازٌ؛ يُــلَأْلِـئُـهُ الــثَّـغْــرُ

    هَـوَاي يَـقُدُّ الْبُـعْدَ يَسْتَبِقُ الْمَـدَى

    إِلَـيْـكِ فَـلَا بُـعْـدٌ يُـرَامُ؛ وَلَا صَـبْرُ

    أَلَا فَاسْقِنِي بِالوَصْلِ حِيْنَ وِصَالِنَا

    رُضَابَ اللَّمَى فَالْقَلْبُ يُسْعِدَهُ الْغَمْرُ

    يَـدَايَ إِلَى جَنْبَيْكِ شُـدِّي وَثَاقَـهَا

    وَغُـلِّـي فَؤَادَ الصَّبِ أَيَّتُهَا الْمُهْـرُ

    فَـأنْـتِ لَــهُ رُوْحٌ يُــسَـرُّ بِـقُـرْبِـهَـا

    وَأَنْتِ لَـهُ عُمْرٌ يُـضَاءُ بِكِ الْعُمْـرُ

    أَسِـيْرُكِ لَا يَنْـوِي الْفِكَاكَ وَقَـوْلُه:

    بِقَلبِ جِنَانِ الْخُلْدِ يُسْتَحْمَدُ الْأَسْرُ

    يـُرَاقِـصُـكِ الْمَـعْنَى وَيَحْلِفُ أَنَّـهُ

    بِـقُرْبِكِ لَا يَشْـقَـى وَلَمْ يَرَهُ الضُّرُ

    فَـرُوْحُكِ رَوْحَانٌ وَأُنْـسَةُ عَـاشِقٍ

    وَرَيْحَانُهَا طِيْبٌ يَطْـيْبُ بِهِ الْعِطْرُ

    وَأَنْتِ مِدَادُ الْقَلْبِ إِنْ خَطَّ خَافِقِي

    بَلَى يَا مَلَاكَ الْحُسْنِ أَنْتِ لَهُ الذِّكْرُ

    يَدَاكِ إِذَا مَسَّتْ ضُـلُوعَ قَصِيْدَتِـي

    يَلِيْنُ لهَـا قَلـْبُ الْقَصِـيْدةِ؛ وَالْبَحْرُ

    عَلى كَفِّكِ الَآمَالُ؛ سَارَتْ وَلَمْ تَزَلْ

    تَسِيْرُ إِلَى الْـغَـايـَاتِ يَا أيُّهَـا الـدُّرُ

    لَأَنْتِ فُؤَادُ الْكَوْنِ؛ مَا قِيْمَةٌ الدُّنَـا؟

    بِدُوْنِكِ لَا عَاشَتْ وَلَا بَقِيَ الدَّهْـرُ

    وَمَا قِيْمَةُ الْأيَّامِ إِنْ لَـمْ يَكُنْ بِهَـا

    شَقِيْـقَةُ أَضْلَاعِـي أَلَا قُـبِّحَ الْكُفْـرُ

    أَفَاتِنَـتِـي أَنْتِ الْحَـيَـاةُ وَ أُنْسُـهَـا

    وَأَجْمَلُ مَنَ فَوْقَ التُّرَابِ وَلا فَخْرُ

    وَأَنْتِ الَّتِى صَلَّتْ عَلَيْكِ قَصَائِدِي

    أُمُلْـهِمَـتِي أَنْتِ الرَّبَـابَـةُ وَالْخَمْـرُ

    وَإِنْ غِبْتِ عَنْ عـَيْنِي فَإِنَّكِ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1