وحي المساء
By صلاح الأغبري
()
About this ebook
"يُسرفُ البعضُ في تعـريفِ الإبداعِ، فيُسهِبون؛ يُطنبونَ، و الإبــداعُ في حقيقتهِ لو عُـــرِّفَ لَفقدَ ماهِيَّتهِ كالشِّعــرِ تَمامًا، أمَّا أنا فلا أرى الإبـــداعَ إِلَّا أن نكتبَ باستمـرارٍ ونُنَمِّي مهارَاتِنا ومعارِفَنا باستمـرارٍ، والمُبدعُ الحقُّ لا يبحثُ عنِ الإبداعِ ولا ينتظــــرُهُ، بقدرما يُحسنُ الســــيرَ في طــريقهِ فقط، فالأشياءُ العظيمةُ نلتقِيها صُدفةً على قارعةِ الحياةِ، إِحسانُ السيرِ كان هدفًا؛ وسيظلُّ هدفًا وغايةً.."
Related to وحي المساء
Related ebooks
جَلِفَر فِي الْجَزِيرَةِ الطَّيَّارَةِ الرحلة الثالثة: كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجحا في ليلة المهرجان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلية المهرجان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرائس وشياطين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان فوزي المعلوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَضْوَاءٌ مِنَ الْمَوْلِدِ السَّعِيدِ: مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ (١): كامل كيلاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشباه والنظائر للسيوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدارج السالكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة ذي قار: معارك إسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمُؤلَّفات الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرفيف الأقحوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الإصطبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأغنية الصداقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة ذات الصواري: معارك إسلامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقامات بديع الزمان الهمذاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحوار مع إمرأة العزيز Rating: 5 out of 5 stars5/5نيل الأوطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللحية الزرقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألنَّقْلُ مَفْسَدَةٌ لِلْعَقْل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهرزاد بنت الوزير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدجاجة الصغيرة الحمراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن صعيد الآلهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأرنب العاصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكاية بهلول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعجيبة وعجيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلهاث المشتى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفيرة القَمرِ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for وحي المساء
0 ratings0 reviews
Book preview
وحي المساء - صلاح الأغبري
وحي المساء
دار حروف منثورة للنشر والتوزيع
شعر
وحي المساء
صلاح الأغبري
While every precaution has been taken in the preparation of this book, the publisher assumes no responsibility for errors or omissions, or for damages resulting from the use of the information contained herein.
وحي المساء
First edition 2021.
. صلاح الأغبري 2021© Copyright
. صلاح الأغبري Written by
الإهداءُ
إلى زوجتي الحبيبة،
د. نورا البعداني
الفهرس
مِدَادُ الْقَلْبِ
مَـا لَمْ يَقُلْهُ قَيْسٌ
سَرَابُ الٰقُرُوْنِ
مَـعْبـَدُ الْـقَصِيْـدَةِ
غُـرْبَـةُ الـرُّوْحِ
عـينـاكِ والـقـصـيدةُ
مِــعْــرَاجُ الْــحُــبِّ
شِبَاكُ الْمُتَخَيِّلِ
لَا تَـبْتَـئِسْ
أَجْــــرَاسُ الْـحَـنِيْنِ
مُـتَـدَفِّـقٌ فَــوْقَ الْـقَـرِيْـضِ
سَـاعَـةُ حِصَارٍ
نَاصِيَةُ اللِّقَاءِ
زَلْــزِلِـيْـنِـي
رُمُوْزٌ
لِقَــاءٌ مُـرْتَـقَـبٌ
عِـنَاقُ الضَّـوْءِ
تَفْوِيْشُ الْهَوَامِش
سِــحْـرُ الْــجَـمَــالِ
أَزَلـــــيــــةُ الْأَوْصَــــافِ
مَجَــازَاتُ قَلْبِــي
إِنْـتِـفَـاشَـةُ الْجُـوْعِ
نَـفَـحَـاتُ نُـوْرٍ
وُجُوْهٌ سَافِرَةٌ
أَقِمِ الصَّلَاةَ
جَــذْوَةُ الْـخُلْدِ
مَرَايَا النَّخِيْلِ
لَــحْـظَـةُ وَدَاعٍ
بِرُّ الْوَالِدَيْنِ
وَحْيُ الْمَسَاءِ
هَـمْـسٌ مِـنَ الْــوَحْـي
اُعــلّـلُ نـفْـسِـي
مِــعْــرَاجُ الْــحُــبِّ
تَسْبِيْحَةُ عَاشِقٍ
أُهْدِيْكِ قَلْبِي
لَفْحَةُ الْآهِ
طِـيْـفُهَـا وَالـــرُّوْحُ
عَـــوْدَةُ الـــرُّوْحِ
لَمْحَةُ الْمُتَخَيِّلِ
شَيْءٌ مِنَ الْحِكْمَةِ
وَحْـــيُ الْـــهُـــــدَى
مِدَادُ الْقَلْبِ
سَمَتْ بِكِ أَبْـيَاتِي وَهَـدْهَدَكِ الشِّعْرُ
فَـحُسْنُـكِ أَخَّـاذٌ وَ قَــدُّكِ وَالْخـَصْـرُ
وَوَجْهُكِ وَضَّـاءٌ يُضِـيْءُ جَوَانـِحِي
أَيَا فِتْـنَةً الْمَحْـيَا أَيُخْجِلُكِ الْبـَدْرُ؟!
بَلَى أَنْتِ كُنْـهُ النـُّوْرِ؛ نُوْرُ صَبَـابَتِي
وَمِنْكِ الضِّيَا؛ نُوْرَاهُ يَقْتَبِسُ الْفَجْرُ
عَـلَيْكِ سَـلَامُ الْعِشْقِ يَا أَوَّلَ الْمُنَى
حَفِـظْتُـكِ إِيْمَـانًـا؛ وَ هَلَّلَكِ الـزَّهْــرُ
فَمَـنْ أنْتِ لَوْلَا؛ أَنْتِ يَا قِبْـلَتِي الَّتِي
يُشِيـْرُ لَهَا قَلْـبِـي وَ يَحْجُبُهَا الْخـِدْرُ
أُسَـافِـرُ فِـي عَيْنِـيْكِ مَـدَّ رُبُــوْعِنَا
وَ أَهْـجُـرُ قَلْبِي؛ لَوْ تَحَـلَّلَهُ الْهَـجْـرُ
فَعَـيْـنَاكِ؛ نـِيْـلَانِ الْحَـيَاةِ وَكَـوْثَــرٌ
إِذَا هَدَّنِي الْإِعْيَـاءُ وَاسْتَأْسَدَ الْقَفْرُ
وَبَسْمَـتُكِ الْفـِرْدَوْسُ لَاحَ لِمُـغْـرَمٍ
وَخَـدُّكِ غَـمَّـازٌ؛ يُــلَأْلِـئُـهُ الــثَّـغْــرُ
هَـوَاي يَـقُدُّ الْبُـعْدَ يَسْتَبِقُ الْمَـدَى
إِلَـيْـكِ فَـلَا بُـعْـدٌ يُـرَامُ؛ وَلَا صَـبْرُ
أَلَا فَاسْقِنِي بِالوَصْلِ حِيْنَ وِصَالِنَا
رُضَابَ اللَّمَى فَالْقَلْبُ يُسْعِدَهُ الْغَمْرُ
يَـدَايَ إِلَى جَنْبَيْكِ شُـدِّي وَثَاقَـهَا
وَغُـلِّـي فَؤَادَ الصَّبِ أَيَّتُهَا الْمُهْـرُ
فَـأنْـتِ لَــهُ رُوْحٌ يُــسَـرُّ بِـقُـرْبِـهَـا
وَأَنْتِ لَـهُ عُمْرٌ يُـضَاءُ بِكِ الْعُمْـرُ
أَسِـيْرُكِ لَا يَنْـوِي الْفِكَاكَ وَقَـوْلُه:
بِقَلبِ جِنَانِ الْخُلْدِ يُسْتَحْمَدُ الْأَسْرُ
يـُرَاقِـصُـكِ الْمَـعْنَى وَيَحْلِفُ أَنَّـهُ
بِـقُرْبِكِ لَا يَشْـقَـى وَلَمْ يَرَهُ الضُّرُ
فَـرُوْحُكِ رَوْحَانٌ وَأُنْـسَةُ عَـاشِقٍ
وَرَيْحَانُهَا طِيْبٌ يَطْـيْبُ بِهِ الْعِطْرُ
وَأَنْتِ مِدَادُ الْقَلْبِ إِنْ خَطَّ خَافِقِي
بَلَى يَا مَلَاكَ الْحُسْنِ أَنْتِ لَهُ الذِّكْرُ
يَدَاكِ إِذَا مَسَّتْ ضُـلُوعَ قَصِيْدَتِـي
يَلِيْنُ لهَـا قَلـْبُ الْقَصِـيْدةِ؛ وَالْبَحْرُ
عَلى كَفِّكِ الَآمَالُ؛ سَارَتْ وَلَمْ تَزَلْ
تَسِيْرُ إِلَى الْـغَـايـَاتِ يَا أيُّهَـا الـدُّرُ
لَأَنْتِ فُؤَادُ الْكَوْنِ؛ مَا قِيْمَةٌ الدُّنَـا؟
بِدُوْنِكِ لَا عَاشَتْ وَلَا بَقِيَ الدَّهْـرُ
وَمَا قِيْمَةُ الْأيَّامِ إِنْ لَـمْ يَكُنْ بِهَـا
شَقِيْـقَةُ أَضْلَاعِـي أَلَا قُـبِّحَ الْكُفْـرُ
أَفَاتِنَـتِـي أَنْتِ الْحَـيَـاةُ وَ أُنْسُـهَـا
وَأَجْمَلُ مَنَ فَوْقَ التُّرَابِ وَلا فَخْرُ
وَأَنْتِ الَّتِى صَلَّتْ عَلَيْكِ قَصَائِدِي
أُمُلْـهِمَـتِي أَنْتِ الرَّبَـابَـةُ وَالْخَمْـرُ
وَإِنْ غِبْتِ عَنْ عـَيْنِي فَإِنَّكِ