أنا الممكن
By أحمد إبراهيم
()
About this ebook
Read more from أحمد إبراهيم
هرمونات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعاش Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أنا الممكن
Related ebooks
عاش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهرمونات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعارف: لما تتكلم مع نفسك عشان توصل للسعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبع سنبلات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات بائسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمطلوب حبيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsباور بانك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة مراهق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسر الأمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratings12 شهر اعترافات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأقنعة الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة وابتسام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتاة وجذع الشجرة: وخربشات أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبن الصلصال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات الثانية عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكعب ثلج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعثرات الماضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبريد لم يصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأشرقت شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية في الأحلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsEleanor Oliphant Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيامنا الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأُعلن عن وفاته لمدة 45 دقيقة - ما رآه وكيف غير حياته إلى الأبد - تجربة الاقتراب من الموت (NDE) - سكوت دروموند Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for أنا الممكن
0 ratings0 reviews
Book preview
أنا الممكن - أحمد إبراهيم
(٥)
حُزن بعد فرح، خوف بعد أمان، ضعف بعد قوة، يأس بعد أمل، نقمة بعد نعمة، محنة بعد منحة، الإنسان في سباق مع الدُنيا، صراع كبير، صراع مالوش أول من آخر، بس شطارتك إنك تكون الأسرع في السباق، الأقوى في الصراع، مش هاتكون لوحدك، ربنا مش بيسيب حد بيحاول وبيسعى لوحده، طول ما إنت بتحاول هاتوصل، ربنا دايمًا معاك، بص حواليك، ارجع بذاكرتك الأيام اللي فاتت، شوفت كام مصيبة حصلت وكُنت فاكر إن الدُنيا وقفت عندهم وعدّيت منهم! طب فاكر كام مرة قولت جِبت آخري، وإنك مش هاتقدر تكمل وبردو كمّلت!! طب مالك بقى! إنت هاتوصل حتى لو كُنت واقف بطولك ولوحدك، لسه خايف؟! خايف من بكره ليه؟ هو ربنا قصّر معاك امبارح!
﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾
سورة الزمر - الآية ٣٦.
#الطمأنينة_الخامسة
#حتى_يطمئن_المُمكن
الأربعاء.
٣١ أغسطس ٢٠٢٢
فاطمة، مشتول السوق - الشرقية.
- تاريخ مش قادرة تنسيه؟
- الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧.
- اشمعنى التاريخ دا؟
- حاجات كتير نفسي أنساها لكن مبقدرش، رغم إني أسرع واحدة تنسى، ذاكرة سمك زي ما بيقولوا كدا، أنا بنسى كل حاجة، مُعظم المناسبات محضرتهاش بسبب موضوع النسيان دا، خسرت اللي حواليا بسبب قلة تقديري ليهم، واللي هي بردو غير مقصودة، ماحدش بيختار إنه مايقدرش اللي قدامه؛ لأن اللي بيقدّر حد كإنه بيقدّر نفسه بالظبط، موضوع النسيان عندي غريب بشكل مبالغ فيه، بس الأغرب ليه السؤال دا بالتحديد هو اللي إجاباتي عليه دايمًا بتكون علامات تعجب، مش عارفة إيه السبب، علامة قصاد علامة بينهم علامات كتير، نفسي ألاقي الإجابة، بمعنى أصح نفسي ألاقي إجابة واحدة مُحددة، عقلي بيعاني من دخوله في التفاصيل، قلبي أضعف من الذكريات، خصوصًا لو كانت الذكرى ذكرى فراق، أنا أكتر حاجة وجعاني التفاصيل، أصعب ما في الفراق تفاصيل اللُقا.
- أيوه يعني بردو اشمعنى التاريخ دا؟
- الإجابة بين السطور التفاصيل
التفاصيل اللي كل ما أهرب منها ألاقيها قدامي، بتحاوطني من كل اتجاه، جايز علشان حياتي فيها كتير منها، يشبهوا بعض بالمللي، أو جايز هي جوايا، مش عارفة.
- بدأت حياتي لوحدي، ماعنديش صحاب، عمري ما كنت بتمنى يكون ليا صحاب، وصلت للكلية وبردو ماعنديش صحاب، ممكن معارف سطحية ودا بحكم إننا زمايل دراسة مثلًا، كان آخرنا إننا نسلم على بعض، ودا يرجع لإن أهلي كانوا متشددين شوية، رافضين إني أتعرّف على حد أو حد يتعرف عليا، كانوا من خوفهم عليا، قافلين عليا، وصلت ٢١ سنة وأنا بردو ماعنديش صحاب، فاضل سنة وأخلص دراسة، بدأ يتكون جوايا إحساس وحش، أسئلة كتير زي وبعد الدراسة هتعملي إيه؟ هتفضلي لوحدك كدا بردو؟ أهلك هما محور الكون بالنسبالك؟
من هنا بدأ الشيطان يقوم بدوره، بدأ يزرع أفكار غريبة عني جوايا، زي مثلًا أهلك نفسهم مش لوحدهم، حواليهم ناس كتير من سنهم، الدور والباقي عليكي، شوفي هما عايشين حياتهم ومبوّظين حياتك، بيتحكّموا فيكي وهايخلوكي نسخة منهم بس باهتة، عيشي سنك، بلاش التفكير الرجعي المُتخلف دا، اخرجي من جو الأفلام القديمة اللي إنتي عايشة فيه دا، فيها إيه يعني لما يكون عندك صحاب شباب وبنات، الحياة حلوة واللحظة اللي بتمشي مش بتيجي تاني، حبي واتحبي واتبسطي بشبابك.
بعدها تفكيري اتغير ١٨٠ درجة، بدأت أحاول أجمع صحاب ومعارف على قد ما أقدر، بس بردو كنت بفشل، يمكن محاولاتي كلها مانجحتش غير مع تلاتة، كانوا شاب وبنتين، محمود وندى وبسنت، هما كانوا صحاب وأنا دخلت بينهم، بعد وقت مش بعيد لقيت نفسي واحدة منهم، بنتكلم بشكل يومي، أتقل أيام على قلبي الأيام اللي ماكنتش بروح فيها الكلية، رغم إن الأول الموضوع كان عادي، بل العكس كنت بكون مبسوطة جدًا في الإجازات، مش عارفة إيه اللي خلاني اتغيرت بالشكل دا، يا ترى