Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أنا الممكن
أنا الممكن
أنا الممكن
Ebook90 pages40 minutes

أنا الممكن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

خطوات كتير في رحلة حياتك، كُل خطوة مُختلفة عن غيرها، سواء كانت قبلها أو بعدها، تفاصيل أكتر في خطواتك، سِر واضح بس جوّاك، ضلمة وهلاك، عالم موازي، نور عالي، سطور، سنين، أيام، شهور، حكاية غامضة، ماحدش عارف يفسرها، إنتَ الوحيد اللي قدرت، مهما كُنت بتقول إنك مش هاتقدر؛ قدرت تكسر الحواجز اللي بينك وبين نفسك، حقّقت حلمك بس متأخر، صحيح وصلت بس متكسّر، بس وصلت في الآخر.
Languageالعربية
Release dateJun 9, 2024
ISBN9789778688023
أنا الممكن

Read more from أحمد إبراهيم

Related to أنا الممكن

Related ebooks

Related categories

Reviews for أنا الممكن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أنا الممكن - أحمد إبراهيم

    الغلاف

    (٥)

    حُزن بعد فرح، خوف بعد أمان، ضعف بعد قوة، يأس بعد أمل، نقمة بعد نعمة، محنة بعد منحة، الإنسان في سباق مع الدُنيا، صراع كبير، صراع مالوش أول من آخر، بس شطارتك إنك تكون الأسرع في السباق، الأقوى في الصراع، مش هاتكون لوحدك، ربنا مش بيسيب حد بيحاول وبيسعى لوحده، طول ما إنت بتحاول هاتوصل، ربنا دايمًا معاك، بص حواليك، ارجع بذاكرتك الأيام اللي فاتت، شوفت كام مصيبة حصلت وكُنت فاكر إن الدُنيا وقفت عندهم وعدّيت منهم! طب فاكر كام مرة قولت جِبت آخري، وإنك مش هاتقدر تكمل وبردو كمّلت!! طب مالك بقى! إنت هاتوصل حتى لو كُنت واقف بطولك ولوحدك، لسه خايف؟! خايف من بكره ليه؟ هو ربنا قصّر معاك امبارح!

    ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾

    سورة الزمر - الآية ٣٦.

    #الطمأنينة_الخامسة

    #حتى_يطمئن_المُمكن

    الأربعاء.

    ٣١ أغسطس ٢٠٢٢

    فاطمة، مشتول السوق - الشرقية.

    - تاريخ مش قادرة تنسيه؟

    - الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧.

    -‏ اشمعنى التاريخ دا؟

    -‏ حاجات كتير نفسي أنساها لكن مبقدرش، رغم إني أسرع واحدة تنسى، ذاكرة سمك زي ما بيقولوا كدا، أنا بنسى كل حاجة، مُعظم المناسبات محضرتهاش بسبب موضوع النسيان دا، خسرت اللي حواليا بسبب قلة تقديري ليهم، واللي هي بردو غير مقصودة، ماحدش بيختار إنه مايقدرش اللي قدامه؛ لأن اللي بيقدّر حد كإنه بيقدّر نفسه بالظبط، موضوع النسيان عندي غريب بشكل مبالغ فيه، بس الأغرب ليه السؤال دا بالتحديد هو اللي إجاباتي عليه دايمًا بتكون علامات تعجب، مش عارفة إيه السبب، علامة قصاد علامة بينهم علامات كتير، نفسي ألاقي الإجابة، بمعنى أصح نفسي ألاقي إجابة واحدة مُحددة، عقلي بيعاني من دخوله في التفاصيل، قلبي أضعف من الذكريات، خصوصًا لو كانت الذكرى ذكرى فراق، أنا أكتر حاجة وجعاني التفاصيل، أصعب ما في الفراق تفاصيل اللُقا.

    - أيوه يعني بردو اشمعنى التاريخ دا؟

    - الإجابة بين السطور التفاصيل التفاصيل اللي كل ما أهرب منها ألاقيها قدامي، بتحاوطني من كل اتجاه، جايز علشان حياتي فيها كتير منها، يشبهوا بعض بالمللي، أو جايز هي جوايا، مش عارفة.

    - بدأت حياتي لوحدي، ماعنديش صحاب، عمري ما كنت بتمنى يكون ليا صحاب، وصلت للكلية وبردو ماعنديش صحاب، ممكن معارف سطحية ودا بحكم إننا زمايل دراسة مثلًا، كان آخرنا إننا نسلم على بعض، ودا يرجع لإن أهلي كانوا متشددين شوية، رافضين إني أتعرّف على حد أو حد يتعرف عليا، كانوا من خوفهم عليا، قافلين عليا، وصلت ٢١ سنة وأنا بردو ماعنديش صحاب، فاضل سنة وأخلص دراسة، بدأ يتكون جوايا إحساس وحش، أسئلة كتير زي وبعد الدراسة هتعملي إيه؟ هتفضلي لوحدك كدا بردو؟ أهلك هما محور الكون بالنسبالك؟ من هنا بدأ الشيطان يقوم بدوره، بدأ يزرع أفكار غريبة عني جوايا، زي مثلًا أهلك نفسهم مش لوحدهم، حواليهم ناس كتير من سنهم، الدور والباقي عليكي، شوفي هما عايشين حياتهم ومبوّظين حياتك، بيتحكّموا فيكي وهايخلوكي نسخة منهم بس باهتة، عيشي سنك، بلاش التفكير الرجعي المُتخلف دا، اخرجي من جو الأفلام القديمة اللي إنتي عايشة فيه دا، فيها إيه يعني لما يكون عندك صحاب شباب وبنات، الحياة حلوة واللحظة اللي بتمشي مش بتيجي تاني، حبي واتحبي واتبسطي بشبابك. بعدها تفكيري اتغير ١٨٠ درجة، بدأت أحاول أجمع صحاب ومعارف على قد ما أقدر، بس بردو كنت بفشل، يمكن محاولاتي كلها مانجحتش غير مع تلاتة، كانوا شاب وبنتين، محمود وندى وبسنت، هما كانوا صحاب وأنا دخلت بينهم، بعد وقت مش بعيد لقيت نفسي واحدة منهم، بنتكلم بشكل يومي، أتقل أيام على قلبي الأيام اللي ماكنتش بروح فيها الكلية، رغم إن الأول الموضوع كان عادي، بل العكس كنت بكون مبسوطة جدًا في الإجازات، مش عارفة إيه اللي خلاني اتغيرت بالشكل دا، يا ترى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1