أبعد من واق الواق... أقرب من حبل الوريد
By سعيد الغانمي
()
About this ebook
Read more from سعيد الغانمي
خيال لا ينقطع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن بابل إلى بغداد: التراث البابلي في الأدب العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقشوا على الحجر: قراءات في ثقافة مفقودة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to أبعد من واق الواق... أقرب من حبل الوريد
Related ebooks
قد لا يبقى أحد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبدو الأزيم: صدّق روحه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى المنارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالباب المرصود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحيونة الإنسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكائن الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفضيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحزان فرتر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسَوَانِحُ عَابِرَة إلى نُفُوسٍ حَائِرَة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsSeparation: East Africa Through Arab Eyes Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصـنـدوق بانـدورا: Pandora's Box Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث القمر: مصطفى صادق الرافعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمع أبي العلاء في سجنه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتقرير إلى غريكو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخيال الشعري عند العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان المهاجر: أفواه يملؤها الملح: The Immigrant's Verses: Mouths Filled with Salt Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية كهف الملح: قلادة العهد Rating: 4 out of 5 stars4/5السراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب المساكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعروة في قميص السؤال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطقوس حمقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذخيرة في محاسن أهل الجزيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنحن الذين هنا الأن: فلسفة حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفضيلة: بول وفرجيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعُطَيل: شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsناقة الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين حبال الماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات من الباحة: " المجموعه الاولى " صوراجتماعية حية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللوح الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعطيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for أبعد من واق الواق... أقرب من حبل الوريد
0 ratings0 reviews
Book preview
أبعد من واق الواق... أقرب من حبل الوريد - سعيد الغانمي
أَبعَدُ مِن واقِ الواقِ... أَقرَبُ مِن حَبْلِ الوَريد
سعيد الغانمي
عنوان الكتاب باللغة الإنكليزية:
Further than Wonderland… Closer than Heartbeat
By Said Al- Ghanimi
الطبعة الأولى: أغسطس ــ آب، 2022 (1000 نسخة)
Copyrights@Dar Al ــ Rafidain 2022
_____________________________________________________________________________________
(C) جميع حقوق الطبع محفوظة/All Rights Reserved
حقوق النشر تعزز الإبداع، تشجع الطروحات المتنوعة والمختلفة، تطلق حرية التعبير، وتخلق ثقافةً نابضةً بالحياة. شكراً جزيلاً لك لشرائك نسخةً أصليةً من هذا الكتاب ولاحترامك حقوق النشر من خلال امتناعك عن إعادة إنتاجه أو نسخه أو تصويره أو توزيعه أو أيٍّ من أجزائه بأي شكلٍ من الأشكال دون إذن. أنت تدعم الكتّاب والمترجمين وتسمح للرافدين أن تستمرّ برفد جميع القراء بالكتب.
الفهرس
إهداء7
تمهيد 9
السَّرد والسَّفر في الزَّمان11
ذاكرة آدمَ ونسيانُهُ 15
خادم الخضر المزوَّر 19
موجز تاريخ كوكب نبتون 23
قبل أن يُخلَقَ الكَرْمُ 27
اختراع النِّير 29
كهف الحروب السَّبعة 33
حكايات نهر الجنون 37
وهم الحياة والموت 39
مذكَّرات حصاة 43
الأشباح في ظلمة المزرعة 47
رسالة بحّار غريق 51
حكاية عاشق الصُّورة 55
العبور بين الأزمنة 59
أوجاع عروس الخلافة 63
ليلة مقتل الخليفة 67
حكاية الشَّيخ سمعان 71
العثور على حجر الفلاسفة 75
ذكريات مزرعة الحَيَوانات 79
عدالة «سجن الأحلام» 81
نصر في حديقة التَّماثيل 85
المعجزة السِّرِّيَّة 89
صباح والجواهريّ 93
انعدام الحبِّ المثاليِّ مئةً بالمئة 97
المقامة الثَّلاثون 101
لقاء حُلُمين 105
أوهام محطَّةِ القطار109
صورة على الغيوم 111
الذاكرة والزَّمن 113
انتصار الوهم 117
إهداء
إلى (سٍ) مِنَ الناسِ،
إلى يَومٍ مِنَ الأيّامِ أنكَرْناهُ..
حتّى زالَ..
حتّى غابَ عَن ذاكرةِ الأيّامِ،
لَم يَتْركْ لنا ذِكْرَىً...
فَأَنكَرْنا الذي لا يَقْبَلُ النُّكران.
وما زلْنا منَ اليومِ الذي ماتَ إلى الآن
أَسارَى ذلكَ النِّسيان.
تمهيد
أعذبُ السَّردِ ما كانَ أبعدَ من «واقِ واقَ»، وأقربَ من نبضِ حبلِ الوريدِ. وللحقِّ لا بدَّ لي أن أُوضِّحَ أنَّ البعيدَ هنا قد يكونُ محالاً، ولا يتصوَّرُ عقلٌ حصولَ نظائرِهِ في زمانٍ يُماثلُ أزمانَنا نحنُ، لكنَّه مع ذلكَ شيءٌ يُعاشُ، ونشعرُ فيه يحيطُ بنا، والغرابةُ أن لا نراهُ. لذلكَ كانَ لزاماً لتسجيلِهِ من ضرورةِ إحداثِ بعضِ الثُّقوبِ بسردِ الحكاياتِ، أو جعلِها تتمظهَرُ بالشِّعرِ أو بالخيالِ، لكي يتصوَّرَ قارئُها أنَّها في حدودِ الوقوعِ، وقابلةٌ للوجودِ.
وبالطَّبعِ، لا بدَّ لي أُشيرَ من البدءِ أنِّي أرى أنَّ ما سوفَ أرويهِ سردٌ، وليسَ بصنفٍ سواه. وأؤكِّدُ طابعَهُ الحَكَويَّ، لأنَّ السُّرودَ تفكِّر في قولِ ما هو يمكنُ، لا ما تحقَّقَ بالفعلِ، حسبَ الذي قالَهُ سيِّدُ العارفينَ أَرِسْطو. ولكنَّني حينَ حاولتُ إحداثَ بعضِ الثُّقوبِ بأجسادِ بعضِ الحكاياتِ لاحظتُ أنَّ التَّداخلَ بينَ الضَّروريِّ والممكناتِ قد يتحقَّقُ حينَ نُرائي بأنَّ الخرافةَ جسرٌ نسيرُ عليهِ لنعبرَ صوبَ الحقيقةِ، أو لنكونَ دقيقينَ أكثرَ، أنَّ البعيدَ المحالَ يصيرُ قريباً كحبلِ الوريدِ، إذا كانَ واقعُنا جاثماً فوقَ أنفاسِنا كالخرافةِ، يخنقُنا دونَ أن نحسَّ بِهِ، ويحاولُ إجهاضَ أفكارِنا دونما سَبَبٍ. مِن هنا لا نكادُ نحسُّ به، لا نتيجةَ إغراقِهِ في الخيالِ، لكنْ نتيجةَ كونِ الخيالِ هنا واقعاً ماثلاً، وإن كانَ في ذاتِهِ مُسْرِفاً في الجموحِ. لذلكَ يهربُ منّا كثيراً، إذا ما سَعَينا لتحليلِهِ كخيالٍ بسيطٍ يراوحُ في سردِهِ، أو سَعَينا لتحليلِ ما فيهِ من واقعٍ مسرفٍ في التَّحقُّقِ. والحالُ أنَّ الصَّحيحَ هو أن نتناولَهُ كخيالٍ تمَرَّدَ حتّى تحقَّقَ، أو كواقعِ أُسطورةٍ غافلَتْ أهلَها لتمثِّلَ واقعةً تتكرَّرُ في كلِّ آنٍ.
وأزعمُ أنَّ النُّصوصَ التي يحتويها الكتابُ هنا قد أردتُ لها أن تكونَ حكائيَّةً، فهي سَرْدُ الخيالِ البعيدِ، ولكنَّها ربَّما غلبَ الوزنُ فيها على السَّردِ في بعضِ أجزائِها. غيرَ أَنِّي أُكرِّرُ أنِّيَ لم أقصدِ الوزنَ، لا بل أرى أنَّ ما جاءَ فيها على الوزنِ ظلَّ يصرُّ