Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

قصاصات قابلة للحرق
قصاصات قابلة للحرق
قصاصات قابلة للحرق
Ebook81 pages29 minutes

قصاصات قابلة للحرق

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

قصاصات تحوى العديد والعديد من الأفكار يحمل بعضها مضامين الفلسفة المبسَّطة جداً، والبعض الآخر يحمل السخرية اللاذعة والتهكم الواضح من كل شئ، ربما حتي من هذه القصاصات ذاتها .
Languageالعربية
Release dateApr 3, 2024
ISBN9789778200157
قصاصات قابلة للحرق

Read more from أحمد خالد توفيق

Related to قصاصات قابلة للحرق

Related ebooks

Related categories

Reviews for قصاصات قابلة للحرق

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    قصاصات قابلة للحرق - أحمد خالد توفيق

    قصاصات قابلة للحرق

    د.أحمد خالد توفيق

    قصاصات قابلة للحرق

    تأليف :

    د.أحمد خالد توفيق

    تصميم الغلاف:

    أحمد مراد

    رقم الإيداع: 2017/8989

    الترقيم الدولي: 978-977-820-015-7

    إشراف عام:       

    محمد جميل صبري

    نيفين التهامي

    ***

    كيان للنشر والتوزيع

    22 ش الشهيد الحي بجوار مترو ضواحي الجيزة – الهرم

    هاتف أرضي: -0235688678 0235611772

    هاتف محمول: 01005248794-01000405450-01001872290

    بريد إلكتروني: kayanpub*gmail.com - info*kayanpublishing.com

    الموقع الرسمي : www.kayanpublishing.com

    ©جميعُ الحقوقِ محفوظةٌ، وأيُ اقتباسٍ أو إعادةِ طبع أو نشر في أي صورةٍ كانتْ ورقيةً أو الكترونيةً أو بأيةِ وسيلةٍ سمعية أو بصريةٍ دون إذن كتابي من النـاشـر، يعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

    مقدمة

    عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. كثيرًا من الكلام الفارغ الذي لا رأس له ولا ذيل، وبعضه ينم عن سخف أو سذاجة بالغة أو تفاؤل مضحك، أو ثقة بالنفس غير مبررة أو شعور بالضعة لا داعي له، مصداقًا لقصيدة قديمة لنزار قباني يقول فيها:

    أتلو رسائلنا فتضحكني.. أمثل هذا السخف قد كنا ؟

    عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم.. عندها يخطر لك أن هذه القصاصات تصلح لشيء ما..

    هل تصلح لقصة ؟.. إنها أقصر من اللازم ولم تكتمل بعد.. يبدو الأمر كمن يجد مقبضًا صدئًا فيبني قصرًا كاملاً ليثبت هذا المقبض على أحد أبوابه..

    هل تصلح لمقال ؟.. ربما.. لكن عن أي شيء ؟..

    هل تصلح لقصيدة ؟.. بالطبع لا.. نسيت أنك هجرت الشعر منذ عشرين عامًا، وصارت القوافي بين يديك كالصخر الأصم لا يلين، ولا تأمل في أن يلين...

    هل تصلح لبعثرتها كحوار على شفاه أبطالك ؟.. أسوأ القصص طرًا هي التي تكتبها كي تضع فيها شيئًا لم تجد له مكانًا آخر.. إنها تكون الافتعال بعينه..

    هل تصلح للحرق ؟

    بالتأكيد.. لهذا خلقت ولهذا وجدت..

    تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك تحرق أوراقًا.. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقًا.. إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور العارية لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية..

    تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقًا عميقًا ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب..

    هنا يدق جرس الهاتف..

    هذا الصديق يحب تلك القصاصات.. إنه متحمس لها.. يريدها..

    عندها تفكر بعض الوقت.. لم لا ؟.. إن هذه القصاصات قد تروق للبعض.. برغم كل شيء هي جزء من ذاتك وأحلامك وإحباطاتك..

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1